
مدرسة الضبعة النووية.. كل ما تريد معرفته من الشروط ومميزاتها ونظام الدراسة
في إطار استكمال ملف "مدارس ما بعد الإعدادية وبدائل الثانوية العامة"، نسلط الضوء على واحدة من أهم التجارب التعليمية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، وهي مدرسة الضبعة النووية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل فرصة ذهبية للطلاب المتفوقين للالتحاق بمجال الطاقة النووية السلمية، عبر تعليم فني متطور وفرص مستقبلية واعدة في قطاعات استراتيجية
معلومات عن المدرسة
هي أول مدرسة من نوعها في الشرق الأوسط متخصصة في مجالات الطاقة النووية السلمية، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي والدقيق
تقع المدرسة بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح، وتعمل بنظام الخمس سنوات، ضمن منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتُدار بشراكة مع عدد من الهيئات الوطنية الرائدة، منها: هيئة الطاقة الذرية، وهيئة محطات الطاقة النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وصندوق التعليم حياة بمدينة الضبعة.
توفر المدرسة سكنًا داخليًا متكاملًا للطلاب، يضم مطعمًا، وصالات للمذاكرة، ومسجدًا، وصالة رياضية، بالإضافة إلى وسيلة نقل أسبوعية من وإلى محافظة الإسكندرية.
شروط وكيفية التقديم
1-أن يكون الطالب مصري الجنسية.
2-الحصول على الشهادة الإعدادية العامة أو الأزهرية (دور أول 2024) بمجموع لا يقل عن 260 درجة.
3-أن يكون مجموع الطالب في الرياضيات + العلوم + اللغة الإنجليزية لا يقل عن 95%.
4-التقديم متاح للبنين فقط من جميع المحافظات.
5-ألا يزيد سن الطالب في 1 أكتوبر 2024 عن 18 عامًا.
6-يتم إعطاء أولوية لأبناء مطروح بنسبة لا تتجاوز 20% من المقبولين، حال التساوي في الدرجات.
7-التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي (يُعلن لاحقًا).
8-اجتياز اختبارات القدرات والمقابلات الشخصية والكشف الطبي.
9-سداد مبلغ 3000 جنيه مقابل الخدمات الإضافية التعليمية، بخلاف المصروفات الحكومية.
مميزات ونظام الدراسة
فرص عمل مميزة للطلاب المتفوقين في الهيئات النووية المختلفة.
إمكانية استكمال الدراسة في الجامعات التكنولوجية أو كلية الهندسة وفقًا للشروط.
تدريب عملي وميداني خلال فترة الدراسة.
مناهج متخصصة في الطاقة النووية بجانب المواد الثقافية والفنية.
الدراسة تبدأ عامة في الصف الأول، ثم يتم اختيار التخصص في الصف الثاني.
التخصصات المتاحة
الميكانيكا النووية، الكهرباء النووية
الإلكترونيات النووية
كما يدرس الطالب بجانب المواد الفنية، لغات مختلفة منها الإنجليزية والروسية، ومواد تخصصية مثل: تكنولوجيا الطاقة النووية، أجهزة القياس، الأمان الصناعي، علم المواد، والرسم الفني، بالإضافة إلى تدريبات عملية داخل ورش الكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات.
كيفية التقديم
سيتم الإعلان رسميًا عن رابط التقديم وموعد التسجيل قريبًا عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق: "بوشهر" المكان الاخطر في إيران ولا يمكن تصور قصفه
علق الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي، الذي قال إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور "مفاجئ" في الأمن النووي لإيران، لكنه لم يُسجل أي تسرب إشعاعي حتى الآن، قائلاً: "يتحدث في العموم أن أي استهداف لمنشأة نووية من الممكن أن يُسبب أضرارًا، وفقًا لنوعية المادة المستخدمة في التخصيب، أو طبيعة المنشأة، هل هي محطة نووية أو منشأة تخصيب أو غيرها". وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة". وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء". وعن أي الأماكن الخطرة، قال: "بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات". وعن تأثيرها الصحي والبيئي: "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث، ونحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ". وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال استهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
السبت 21 يونيو 2025 09:40 مساءً نافذة على العالم - حذر الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من احتمالية قيام إسرائيل بقصف موقع بوشهر الإيراني النووي . وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج ' كلمة أخيرة ' المذاع على قناة ' أون '،:"بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات".". وتابع :" لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة". وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء". وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ". واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ". وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق: «بوشهر» هو المكان الأخطر على الإطلاق ولايمكن تصور قصفه
عبدالصمد ماهر علق الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية جروسي، الذي قال إن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران تسببت في تدهور "مفاجئ" في الأمن النووي لإيران، لكنه لم يُسجل أي تسرب إشعاعي حتى الآن، قائلاً: "يتحدث في العموم أن أي استهداف لمنشأة نووية من الممكن أن يُسبب أضرارًا، وفقًا لنوعية المادة المستخدمة في التخصيب، أو طبيعة المنشأة، هل هي محطة نووية أو منشأة تخصيب أو غيرها". موضوعات مقترحة وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة". لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء". وعن أي الأماكن الخطرة، قال: "بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات". وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ". واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ". وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال استهدافها مباشرة، علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".