
مصطفى شعبان نجومية صنعته الموهبة ورسخها الاجتهاد في قلب الجمهور
في زمن يبحث فيه الكثيرون عن الأضواء السريعة و«الترندات»، اختار النجم مصطفى شعبان طريقًا مختلفًا، يغرد من خلالها خارج السرب بأسلوبه الخاص، مؤمن بأن الفنان وموهبته وفنه هما الوسيلة الوحيدة للوصول لقلب الجمهور، وأن الفن رسالة ومسؤولية قبل أن يكون شهرة ونجاحًا، فقدم أعمالًا تحمل بصمته الخاصة، وارتبط بها الجمهور وأحب أعماله وشغفه الذي يتجلى في كل شخصية يجسدها؛ يرحبوا به دائمًا وسطهم وفي بيوتهم، ليمنحو لي مكانة استثنائية بين نجوم جيله.
فلم يكن نجاح مصطفى شعبان وتفوقه الاستثنائي بمسلسل «حكيم باشا» الذى يعرض حاليًا فى السباق الرمضاني والذي يتصدر الترند اليومي على جميع محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وليد اللحظة، بل أنه أتى هذا بفضل صدق أدائه وشغفه وموهبته الفريدة، فيرون فيه دائمًا الفارس، والأخ الداعم، والزوج المخلص، والأب الحنون، فهو نموذجًا للرجل العربي الأصيل المثقف الذى يحافظ على احترامه وتقديره لمن حوله، ولم لا؟ وده لأنه من بيت زاخر بالكرم والإبداع ورسخ فيه الثقافة والفن، فنشأ في بيت يحتضن الإبداع، ليعطوا قوة فى الأداء وعمقه، ليضيف حسه المرهف والقدرة على تجسيد الشخصيات بروح صادقة.
مصطفى شعبان.. مشوار كفاح لم يكن طريق سهلًا أو مفروشًا بالورود، كما قد يظن البعض لكنه معتمد فقط على موهبته واجتهاده، فهو يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجهد والتعب، فصنع اسمه ورسّخ مكانته في قلوب الجمهور ليست من فراغ.
محطات مهمة في بداية مشوار مصطفى شعبان
بدأ مصطفى يتحسن خطواته الفنية بصورة بسيطة فتخرج من قسم العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وبالرغم من عمله بالإخراج المسرحي خلال فترة الجامعة، إلا أنه توجه بكامل طاقته نحو التمثيل.
ثم بدأ مع الفنان محمد صبحي في مسرحية (بالعربي الفصيح)، ثم توجه للسينما وبدأ فيها في عام 1996 من خلال فيلم (رومانتيكا) مع الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب، وتلاه بعدة أعمال منها: (فتاة من اسرائيل، القبطان، الشرف، مافيا)، ثم قدم أدوار البطولة السينمائية منذ ذلك الوقت من خلال أفلام (أحلام عمرنا، فتح عينيك، كود 36، الوتر).
وتوجه للدراما التليفزيونية في السنوات الأخيرة ليصبح الحصان الرابح لكل عام، ومن أهم أعماله (عائلة الحاج متولي، العميل 1001، الزوجة الرابعة، مزاج الخير، أبو جبل، بابا المجال، ملوك الجدعنه، دايما عامر، المعلم) وغيرهم.
مصطفى شق طريقه في عالم الفن بخطوات واثقة ومدروسة، ليؤكد موهبته مع كل شخصية يجسدها وبمرور السنوات، ازداد بريقه وتألق ليثبت للجميع أن موهبته في التمثيل حقيقية نابعة من اجتهاده الشخصي، بعيدًا عن أي وساطة، حتى أصبح نجم يحظى بثقة الجمهور العربي أولًا ومن ثم المنتجين، ومع مرور الوقت، واصل رحلته الفنية بخطى ثابتة، حيث لم يمر عام دون أن يشارك في رمضان بعمل من توقيعه.
ذكاء مصطفى شعبان
لا يعتمد مصطفى شعبان على موهبته فقط، بل يمتلك أيضًا ذكاءً فنيًا في انتقاء أدواره، ففضل خوض التحديات من خلال أعمال جادة تتناول قضايا شائكة، ليضع بصمته الخاصة في عالم البطولات المنفردة.
النضج الفني
خلال السنوات الأربع الأخيرة، يعيش مصطفى شعبان مرحلة من النضج الفني والتألق، حيث أصبح خياراته أكثر دقة وجرأة، مما جعله يتألق في أدوار استثنائية وآخرهم مسلسل «حكيم باشا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
ميدو عادل يرد على خلافه مع لقاء سويدان: "كل ما نشر كذب وافتراء"
عبر الفنان محمد عادل، عن سعادته الكبيرة برد فعل الجمهور حول دوره في مسلسل حكيم باشا مع الفنان مصطفي شعبان، الذي عرض في شهر رمضان وحقق نجاح كبير، مشيرا إلى أنه وافق علي الدور لأنه مختلف وبه تركيبات غير اعتيادية. وقال محمد عادل، في تصريحات لبرنامج ورقة بيضا للإعلامية يمني بدراوي، الذي يذاع على شاشة قناة النهار، "الجمهور يميل إلى المسلسلات الصعيدية وخاصة أن حكيم باشا يتحدث عن المشاكل الإجتماعية بشكل كبير، والشخصية مزيج بين الطيبة والشر". شيرين عبدالوهاب موهوبة عظيمة وتجربة مسلسل طريقي من التجارب المميزة كما تحدث ميدو عادل عن تجربة المسرح الاستعراضي لمسرحية "مش روميو وجوليت" قائلًا: "كنت خايف من استقبال الجمهور للمسرح الاستعراضي، ولكن رد فعل الجمهور كان مفاجى بالنسبة لي، فالغناء بجوار الفنان الكبير علي الحجار كان شئ صعب ولكنها تجربة ناجحة". مسلسل حكيم باشا كواليسه مختلفة والجمهور يميل إلى المسلسلات الصعيدية ووجه الفنان ميدو عادل رسالة إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب بعد تعاونهما في تجربتها الدرامية الوحيدة طريقي قائلا، "شيرين عبد الوهاب موهوبة عظيمة، وانسانة جميلة، وتجربة مسلسل طريقي من التجارب المميزة التي قدمتها في مشواري الفني، وأتمني أن تقوم بتكرار التجربة في الأدوار التي تليق عليها بشكل أكبر". الجزء الأول من مسلسل أبو العروسة ممسوك دراميا أكثر من الأجزاء الأخرى وبشأن مسلسل أبو العروسة قال ميدو عادل، " من أفضل الكواليس التي عيشتها، ولكني أري ان الجزء الأول أفضلهم لأنه كان ممسوك دراميا بشكل أفضل، وباقي الأجزاء ليست بقدر ونجاح الجزء الأول". الغناء بجوار الفنان علي الحجار شئ صعب وتحدث ميدو عادل عن أزمته الأخيرة مع الفنانة لقاء سويدان للمرة الأولي، "لا تعليق علي الأزمة، فأنا لم أعلق علي الأمر منذ بداياته، انا تعلمت أن لا ادخل أي خناقة خاصة لو كان لها علاقة بالفن، ملخص القصة لاني مبحبش اتكلم فيها، ٩٥% من المنتشر كذب وتصريحات عبثية المصدر، فأنا لا أرد واختار معاركي جيدا، ولللي عايز يعرفني يسأل زمايلي اللي في مسرحية، فأنا عندي نزعة شعبية لاني من شبرا، أي حد دخل بيتي ولم يصون العيش والملح فهي أزمته".


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
مصطفى شعبان.. تخرج من مدرسة الكبار فأصبح كبيرًا
يصادف اليوم ميلاد الفنان مصطفى شعبان، أحد أبرز نجوم الدراما المصرية الذي استطاع أن يثبت نفسه في عالم الفن بخطى ثابته وأداء متميز، تعلم أصول المهنة وأسرار التمثيل من عمالقة وكبار الفنانين الذين عمل معهم في بداية مسيرته الفنية، مما ساعده على تطوير وصقل موهبته وادائه بشكل مميز حتى أصبح من أهم نجوم السينما والدراما. أعماله مع كبار الفنانين بدأ الفنان مصطفى شعبان خطواته الأولى حين انضم إلى فرقة الفنان القدير محمد صبحي المسرحية من خلال تقديم مسرحية "بالعربي الفصيح"، ثم انطلق منها إلى عالم السينما حيث قدم أفلامًا منها "النعامة والطاووس" مع القديرة "لبلبة" و فيلم "فتاة من اسرئيل" أمام الفنانة "رغدة" والفنان الراحل "محمود ياسين". وشارك الفنان مصطفى شعبان في مسلسل " عائلة الحاج متولي" بطولة الفنان الراحل نور الشريف وكوكبة من نجوم الفن، وحقق من خلال هذا الدور شهرة واسعة، حيث لفت الأنظار بادائه المميز أمام عمالقة الدراما المصرية. مصطفى شعبان وأعماله في الدراما الرمضانية حقق الفنان مصطفى شعبان نجاحًا كبيرًا من خلال تقديمه العديد من الأدوار المتنوعة بين الأكشن والدراما والكوميديا، وبدء مسيرته تدريجيًا من أعمال ثانوية وصولًا إلى أدوار البطولة في مسلسل "العميل 1001" يليه مسلسل "العار" عام 2010 ونال المسلسل حينها نجاحًا واسعًا، وذاع صيت الفنان مصطفى شعبان وتوالت أعماله الدرامية ليصبح من أهم نجوم الدراما الرمضانية وقدم أكثر من 15 مسلسل من بينهم "الزوجة الرابعة"، "مزاج الخير"، "مولانا العاشق"، "أبو البنات"، "ملوك الجدعنة"، 'بابا المجال"، "المعلم"، "حكيم باشا". أعمال جمعت مصطفى شعبان وسهر الصايغ جمع الثنائي مصطفى شعبان وسهر صايغ العديد من الأعمال الدرامية من بينها مسلسل "بابا المجال" رمضان 2023 وجسدت شخصية فتاة صعيدية تُدعى "ناهية"، ومسلسل "المعلم" رمضان 2024 وقامت فيه بدور طبيبة تدعى "زمزم"، وآخرها مسلسل "حكيم باشا"رمضان 2025 بدور ابنة عم مصطفى شعبان بشخصية "برنسة". وتحدثت الفنانة سهر الصايغ في لقاء تلفزيوني عن تعدد أعمالها الفترة الأخيرة مع الفنان مصطفى شعبان في الدراما الرمضانية قائلة: "بيننا كيمياء فنية، والجمهور يحب رؤيتنا معًا". وأشاد الفنان مصطفى شعبان في لقاء تلفزيوني عن تعاونه مع الفنانه سهر الصايغ قائلًا: " أنها تتمتع بموهبة وطاقة تمثيلية هائلة، وتضيف إلى العمل الفني، كما وصفها بالممثلة الكبيرة". آخر أعمال مصطفى شعبان شارك الفنان مصطفى شعبان في السباق الرمضاني الماضي بمسلسل "حكيم باشا" الذي قدم من خلاله الدراما الصعيدية لأول مرة خلال مشواره الفني. وكان العمل من بطولة كل من: دينا فؤاد وسهر الصايغ، رياض الخولى، سلوى خطاب، منذر رياحنة، أحمد فؤاد سليم، سلوى عثمان، فتوح أحمد محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.


زهرة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- زهرة الخليج
في عيد ميلاده الـ85.. عادل إمام «زعيم الفن» رغم الغياب
#مشاهير العرب يوافق اليوم (السبت 17 مايو)، ذكرى ميلاد النجم المصري الكبير عادل إمام، الذي يحتفي ببلوغه الخامسة والثمانين. وعلى الرغم من غيابه الفعلي عن الساحة الفنية، وانقطاعه عن الوجود فيها، منذ خمس سنوات، وبالتحديد منذ ظهوره الفني الأخير في دراما رمضان 2020، من خلال مسلسل «فالنتينو»، إلا أن النجم المصري لا يزال في ذاكرة الجمهور، والإعلام، وزملائه الفنانين، «الزعيم» الأول للفن العربي. محمد إمام وكان ابنا إمام: المخرج رامي إمام، والممثل محمد إمام، تسلّما مطلع 2024، تكريماً خاصاً لمسيرة والدهما، في حفل صناع الترفيه «جوي أووردز» بالمملكة العربية السعودية. وصرحا، حينها، بأنّه لم يعتزل، بل فضل التفرغ لعائلته، وأحفاده، وأنه حينما سيجد فكرة فنية جديدة، وسيناريو عميقاً ومميزاً، سيعود إلى الفن مجدداً. لكن غياب «الزعيم» عن حضور المناسبات الفنية، وعدم ظهوره (صوتاً أو صورة)، أثارا القلق على صحته، الأمر الذي بدا واضحاً في حفل زفاف ابن شقيقه المنتج عصام إمام، إذ لم يحضر الحفل، الذي أقيم الشهر الماضي. ومن سياق فني، ينظر الجمهور إلى عادل إمام باعتباره حالة فنية فريدة ومدهشة، إذ استطاع على مدى أكثر من خمسين عاماً، أن يبقى النجم السينمائي الأول، وصاحب أعلى الإيرادات، ولم تقتصر أعماله (سينمائياً، ودرامياً، ومسرحياً) على الكوميديا المتوج كبيراً لنجومها، بل تطرق إلى قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية في أعماله، وكانت محاور أفلامه، خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، تناقش ظواهر وقضايا اجتماعية واسعة الانتشار في مصر، والعالم العربي. عادل إمام ويرى الناس أن عادل إمام حالة فنية خاصة جداً، ومن المؤكد أن ظهوره أمام الكاميرا، فنياً أو إعلامياً، يكفي لكي يخطف الأنظار ممن حوله، ويستحوذ على الوجدان، كونه ينطلق من شخصية الإنسان البسيط الصادق والواضح، صاحب الحس الفكاهي، ففي كل مشاهده لمسات من الإبداع. وعادل محمد إمام، المولود عام 1940، خريج كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وبدأ حياته الفنية من مسرح الجامعة، وينظر إليه على أنه أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، إذ جذبت أفلامه طائفة كبيرة من المتابعين، ما ألهم تحويل العديد من مشاهده إلى لقطات ساخرة متداولة على الإنترنت، وأيضاً كرسومات على دفاتر الملاحظات، وأصبحت جمله التي يرددها في أفلامه جزءاً من الثقافة الشعبية المصرية. ولعادل إمام مجموعة من الأعمال الفنية المحفورة في ذاكرة الجمهور العربي، فمن مسرحياته: «الواد سيد الشغال»، و«الزعيم»، و«شاهد مشفش حاجة»، و«مدرسة المشاغبين»، ومن أفلامه: «الإرهابي»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الإرهاب والكباب»، و«عريس من جهة أمنية»، و«سلام يا صاحبي»، و«حنفي الأبهة».