
صمت قاتل وصراخ مكسور.. أخت سفيان تواجه إدارة سجن سلوان بعد وفاة شقيقها
هبة بريس – محمد زريوح
خرجت أخت الراحل سفيان الغرباوي، الشاب المنحدر من مدينة زايو، بفيديو مؤثر على منصة 'تيك توك' كشفت فيه تفاصيل مروعة عن وفاة شقيقها داخل السجن المحلي بسلوان، محمّلة إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن ما حدث، ومطالبة بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن ملابسات الحادث.
في حديثها، أكدت الأخت أن سفيان كان يعاني من مرض الربو المزمن، وأن إدارة المؤسسة السجنية أهملت توفير العلاج الضروري، وعلى رأسه بخاخ التنفس، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع ومأساوي، دون أن تستجب لنداءاته المتكررة للحصول على العناية الطبية.
مصادر مقربة من العائلة أكدت أن الشاب بدأ يعاني من صعوبات حادة في التنفس فور دخوله السجن، ولكن مطالباته لم تُلبى بشكل مستعجل، ما دفع شقيقته للمطالبة بمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو إهماله في الرعاية الصحية.
أخت الراحل لم تكتفِ بالكشف عن مأساة شقيقها فقط، بل وجهت نداءً صارماً للمسؤولين بالتحقيق في ظروف السجون بشكل عام، وضرورة تحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان احترام حقوق السجناء، مشددة على أن السكوت عن هذه الانتهاكات يزيد من معاناة الأسر ويهدد مصداقية المؤسسات.
وسط هذا الصمت الرسمي، تزايدت المطالب الحقوقية والمدنية بفتح تحقيق مستقل يضمن شفافية الإجراءات، ويحاسب المسؤولين عن أي تقصير أو إهمال، كما تطالب بمتابعة أوضاع السجناء الصحية بشكل عاجل لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
الأسرة، مدعومة من المجتمع المدني، تؤكد أن هذا الملف ليس فقط قضية وفاة شاب، بل معركة من أجل العدالة والحق في حياة كريمة داخل المؤسسات العقابية، مطالبة الجميع بالوقوف إلى جانبها حتى تتحقق مطالبها.
في خضم هذه الأزمة، يبقى الغموض سيد الموقف بسبب غياب البلاغات الرسمية من إدارة السجن، وهو ما يجعل الرأي العام في حالة ترقب مستمر لمستجدات التحقيقات، متمنين أن تكون فاتحة إصلاح جاد يحفظ كرامة الإنسان داخل السجون المغربية.
ختاماً، تترقب الأسرة نتائج التحقيقات، على أمل إنصافها وكشف الحقيقة كاملة، وضمان عدم تكرار مأساة سفيان أو غيره من السجناء الذين يعانون في صمت داخل المؤسسات العقابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 41 دقائق
- هبة بريس
نائب برلماني بريطاني: "الجزائريون أكثر عرضة بـ18 مرة لارتكاب جرائم السرقات"
هبة بريس شهد البرلمان البريطاني يوم 21 ماي 2025 نقاشًا حادًا حول تنامي الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة، حيث تحولت الجزائر إلى نموذج صارخ لما يمكن أن تؤدي إليه الهجرة غير المنضبطة من مآسٍ أمنية واجتماعية. 'تورط الجالية الجزائرية في الجرائم' وخلال الجلسة العامة، سلط حزب المحافظين الضوء على ما وصفه بالأثر الكارثي لبعض الجاليات على المجتمع البريطاني، وفي مقدمتها الجالية الجزائرية، المصنفة ضمن أكثر الجنسيات تورطًا في الجرائم والجنح. النائب المحافظ كريس فيلب لم يتردد في فضح فشل السياسات الحكومية المتعاقبة في التصدي لهذا النزيف الأمني، وأبرز من خلال تدخلٍ مدعوم بالأرقام الصادمة أن الوقت قد حان لتغيير جذري. وقال فيلب:'لقد فشلنا في وقف هذا الزحف الخطير. حان الوقت لتلبية مطالب الشعب البريطاني، وطرحنا مشروع قانون للهجرة يضع حدا للفوضى الحالية.' الجنسية الجزائرية ولتبرير هذا القانون المتشدد، كشف فيلب أن الجنسية الجزائرية من بين ثلاث جنسيات تتصدر قوائم مرتكبي الجرائم بنسب تفوق المعدلات العامة بشكل مروع. ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن الجزائريين برزوا بشكل مقلق إذ يتورطون في السرقات بمعدل أعلى بـ18 مرة من المعدل العام، في إشارة واضحة إلى حجم الخطر الذي تمثله هذه الجالية. هذه المعطيات لم تكن مفاجئة، إذ سبق لصحيفة The Sunday Times أن نشرت تحقيقًا صحفيًا في مارس 2024 فضح تفاصيل شبكة جزائرية تسيطر على تجارة الهواتف المسروقة في بريطانيا. التقرير كشف أن نحو 230 هاتفا يُسرق يوميًا، وهو رقم تضاعف خلال خمس سنوات فقط، في سياق وصفته الصحيفة بـ'الوباء'، تغذّيه عصابات منظمة، أغلبها جزائرية، تدير السوق السوداء لأجهزة 'آيفون' التي تُشحن خارج البلاد. أما الصدمة الأكبر، فكانت حين كشفت الشرطة البريطانية أن 80% من الهواتف المسروقة تعود للاتصال من الخارج، وعلى رأس القائمة جاءت الجزائر بنسبة 28%، متقدمة على دول مثل الصين وباكستان، مما يعكس حجم التورط الجزائري في هذه الظاهرة العابرة للحدود. تواطؤ من الجمارك الجزائرية التحقيق الصحفي امتد إلى سوق بلفور بالجزائر، حيث تباع الهواتف علنًا، بتواطؤ فاضح من الجمارك الجزائرية التي تغض الطرف مقابل منافع مشبوهة. التحقيق أزاح كذلك الستار عن شبكات إجرامية جزائرية مقرها بريطانيا، تدير عمليات سرقة ممنهجة، وتنسق مع لصوص متخصصين في سرقة الهواتف وفك شفراتها، لاستخدامها في عمليات احتيال بملايين الجنيهات. وقد أدينت إحداها العام الماضي بعد ضبط مئات الأجهزة المسروقة ملفوفة بورق الألمنيوم. وتزامنت تصريحات فيلب مع حادثة جديدة بطلها مهاجر جزائري غير شرعي يبلغ من العمر 41 عامًا، حُكم عليه في لندن بالسجن سنتين وأربعة أشهر بعد سرقته حقيبة فاخرة تعود لزوجة سائق الفورمولا 1 السابق جنسون باتون، تحتوي على مجوهرات تقدر قيمتها بـ250 ألف جنيه إسترليني. المهاجر نفسه سبق تورطه في قضايا مشابهة، وسيرحّل إلى الجزائر بعد انتهاء محكوميته، ما لم تعرقل سلطات بلاده الأمر كما فعلت مرارًا مع قرارات الطرد الصادرة من فرنسا بحق مجرمين جزائريين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 43 دقائق
- هبة بريس
نائب برلماني بريطاني: 'الجزائريون أكثر عرضة بـ18 مرة لارتكاب جرائم السرقات'
هبة بريس شهد البرلمان البريطاني يوم 21 ماي 2025 نقاشًا حادًا حول تنامي الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة، حيث تحولت الجزائر إلى نموذج صارخ لما يمكن أن تؤدي إليه الهجرة غير المنضبطة من مآسٍ أمنية واجتماعية. 'تورط الجالية الجزائرية في الجرائم' وخلال الجلسة العامة، سلط حزب المحافظين الضوء على ما وصفه بالأثر الكارثي لبعض الجاليات على المجتمع البريطاني، وفي مقدمتها الجالية الجزائرية، المصنفة ضمن أكثر الجنسيات تورطًا في الجرائم والجنح. النائب المحافظ كريس فيلب لم يتردد في فضح فشل السياسات الحكومية المتعاقبة في التصدي لهذا النزيف الأمني، وأبرز من خلال تدخلٍ مدعوم بالأرقام الصادمة أن الوقت قد حان لتغيير جذري. وقال فيلب:'لقد فشلنا في وقف هذا الزحف الخطير. حان الوقت لتلبية مطالب الشعب البريطاني، وطرحنا مشروع قانون للهجرة يضع حدا للفوضى الحالية.' الجنسية الجزائرية ولتبرير هذا القانون المتشدد، كشف فيلب أن الجنسية الجزائرية من بين ثلاث جنسيات تتصدر قوائم مرتكبي الجرائم بنسب تفوق المعدلات العامة بشكل مروع. ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن الجزائريين برزوا بشكل مقلق إذ يتورطون في السرقات بمعدل أعلى بـ18 مرة من المعدل العام، في إشارة واضحة إلى حجم الخطر الذي تمثله هذه الجالية. هذه المعطيات لم تكن مفاجئة، إذ سبق لصحيفة The Sunday Times أن نشرت تحقيقًا صحفيًا في مارس 2024 فضح تفاصيل شبكة جزائرية تسيطر على تجارة الهواتف المسروقة في بريطانيا. التقرير كشف أن نحو 230 هاتفا يُسرق يوميًا، وهو رقم تضاعف خلال خمس سنوات فقط، في سياق وصفته الصحيفة بـ'الوباء'، تغذّيه عصابات منظمة، أغلبها جزائرية، تدير السوق السوداء لأجهزة 'آيفون' التي تُشحن خارج البلاد. أما الصدمة الأكبر، فكانت حين كشفت الشرطة البريطانية أن 80% من الهواتف المسروقة تعود للاتصال من الخارج، وعلى رأس القائمة جاءت الجزائر بنسبة 28%، متقدمة على دول مثل الصين وباكستان، مما يعكس حجم التورط الجزائري في هذه الظاهرة العابرة للحدود. تواطؤ من الجمارك الجزائرية التحقيق الصحفي امتد إلى سوق بلفور بالجزائر، حيث تباع الهواتف علنًا، بتواطؤ فاضح من الجمارك الجزائرية التي تغض الطرف مقابل منافع مشبوهة. التحقيق أزاح كذلك الستار عن شبكات إجرامية جزائرية مقرها بريطانيا، تدير عمليات سرقة ممنهجة، وتنسق مع لصوص متخصصين في سرقة الهواتف وفك شفراتها، لاستخدامها في عمليات احتيال بملايين الجنيهات. وقد أدينت إحداها العام الماضي بعد ضبط مئات الأجهزة المسروقة ملفوفة بورق الألمنيوم. وتزامنت تصريحات فيلب مع حادثة جديدة بطلها مهاجر جزائري غير شرعي يبلغ من العمر 41 عامًا، حُكم عليه في لندن بالسجن سنتين وأربعة أشهر بعد سرقته حقيبة فاخرة تعود لزوجة سائق الفورمولا 1 السابق جنسون باتون، تحتوي على مجوهرات تقدر قيمتها بـ250 ألف جنيه إسترليني. المهاجر نفسه سبق تورطه في قضايا مشابهة، وسيرحّل إلى الجزائر بعد انتهاء محكوميته، ما لم تعرقل سلطات بلاده الأمر كما فعلت مرارًا مع قرارات الطرد الصادرة من فرنسا بحق مجرمين جزائريين.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الداخلية تحقق في لجوء منتخبين ل"تزفيت" مناطق نفوذهم الانتخابي و تجاهل أخرى
هبة بريس ـ الدار البيضاء فتحت مصالح وزارة الداخلية تحقيقا بشأن لجوء عدد من المنتخبين بجهة الدار البيضاء سطات إلى توجيه أشغال التزفيت وصيانة الطرق نحو أحياء ومناطق تقع ضمن دوائرهم الانتخابية، مقابل إهمال أحياء أخرى تعاني من تدهور كبير في البنية التحتية، خاصة ببعض مقاطعات الدار البيضاء و بمدن برشيد و المحمدية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن التحقيق يهم مشاريع مبرمجة ضمن برامج التنمية المحلية، حيث يشتبه في تدخل منتخبين لتغيير مساراتها بما يخدم مصالحهم السياسية، على حساب مبدأ العدالة المجالية. مصادر مطلعة أوضحت أن لجان تفتيش تابعة للداخلية شرعت في القيام بزيارات ميدانية للوقوف على مدى احترام معايير برمجة المشاريع ومدى شفافيتها، مع احتمال اتخاذ قرارات تأديبية في حال ثبوت تجاوزات أو خروقات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة