logo
أجندة فعاليات مركز دبي التجاري العالمي في أبريل

أجندة فعاليات مركز دبي التجاري العالمي في أبريل

البيان٠٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن أجندة فعالياته المتنوعة لشهر أبريل 2025، والتي تتضمن مجموعة بارزة من المعارض والمؤتمرات العالمية في عدد من القطاعات الحيوية، بما في ذلك الطاقة والتقنيات الجيومكانية والعقارات والفنون والتعليم والرعاية الصحية والسفر وخدمات الشحن الجوي اللوجستية، وغيرها، ما يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به دبي كمركز عالمي لتبادل المعرفة وتعزيز الابتكار وخلق الفرص الاقتصادية.
ويشهد شهر أبريل تنظيم 16 فعالية متنوعة، تشمل سوق السفر العربي (28 أبريل - 1 مايو)، وفعاليات قطاع الرعاية الصحية مثل المؤتمر السنوي للجمعية العربية للأشعة التداخلية (9-12 أبريل) ومعرض دبي ديرما (14-16 أبريل)، بالإضافة إلى فعاليات عالمية في قطاع الطيران مثل منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (15 – 17 أبريل)، وفعاليات رائدة في قطاع الطاقة مثل معرض الشرق الأوسط للطاقة (7 – 9 أبريل)، ومؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط "جوتيك" (21 – 23 أبريل). كما تتضمن الفعاليات المنتدى المستقبلي: الأسبوع الجيومكاني للجمعية العالمية للمسح الجوي والاستشعار عن بُعد (6 – 11 أبريل).
وتفصيلاً، تتضمن أجندة فعاليات شهر أبريل كلاً من:
معرض الشرق الأوسط للطاقة: 7-9 أبريل
يعود معرض الشرق الأوسط للطاقة في دورته التاسعة والأربعين، ليجمع قادة وخبراء قطاع الطاقة من أكثر من 170 دولة. وتستعرض فعالية هذا العام خمس قطاعات رئيسية في مشهد تحول الطاقة، بما فيها الحلول الذكية، ومصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والمولدات الاحتياطية والطاقة الحرجة، والنقل والتوزيع، واستهلاك الطاقة وإدارتها. ويعمل المعرض على تسهيل عقد الشراكات التحويلية من أجل خلق مستقبل منخفض الكربون عبر التركيز الاستراتيجي على الاستدامة والابتكار.
الأسبوع الجيومكاني للجمعية العالمية للمسح الجوي والاستشعار عن بُعد 2025: 6-11 أبريل
يُقام هذا الحدث الأكاديمي والصناعي في قاعة الشيخ مكتوم، ويتضمن 16 ورشة عمل تتناول مواضيع متنوعة مثل استخدام رصد الأرض والذكاء الاصطناعي الجيومكاني لإدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث. ويعزز هذا الحدث، الذي تنظمه الجمعية العالمية للمسح الجوي والاستشعار عن بُعد، التعاون متعدد التخصصات بين مطوري التقنيات وعلماء البيانات ومستخدمي التطبيقات.
معرض دبي للمنتزهات ومراكز الترفيه والتسلية: 8-10 أبريل
يُعد معرض دبي للمنتزهات ومراكز الترفيه والتسلية حدثاً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع الترفيه والجذب السياحي، ويجمع ممثلي الشركات العاملة في قطاع الترفيه، بما فيها مراكز الترفيه العائلية والمتنزهات الترفيهية والمائية وصالات الألعاب الإلكترونية ومناطق الواقع الافتراضي، وغيرها. ويستقطب المعرض أكثر من 300 شركة عارضة من أكثر من 40 دولة، ويتيح للمشاركين فرصة عرض منتجاتهم وابتكاراتهم والتواصل مع قادة القطاع واستكشاف فرص الأعمال الجديدة. وتتمثل أهم فعاليات معرض دبي للمنتزهات ومراكز الترفيه والتسلية في معرض مشغلي المنتزهات وحقوق الامتياز، والذي يركز على جانبيّ الترخيص والامتياز في القطاع.
المؤتمر السنوي للجمعية العربية للأشعة التداخلية: 9-12 أبريل
يعد المؤتمر السنوي للجمعية العربية للأشعة التداخلية أكبر فعالية في مجال الأشعة التداخلية في المنطقة، ويُقام بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً يقدمون مجموعة من المحاضرات والعروض التقديمية المباشرة حول الحالات الطبية. ويُغطي المؤتمر مجموعة واسعة من التخصصات التي تشمل طب الأورام التداخلي والانسداد وأمراض الشرايين الطرفية والتعامل مع السكتة الدماغية وتمدد الأوعية الدموية وغيرها، بالإضافة إلى برنامج مخصص لمناقشة التدخلات العصبية. كما يُمكن للمشاركين استكشاف أحدث التطورات في العلاج الموجّه بالصور، والحصول على التدريب العملي من خلال جلسات مُصممة خصيصاً لمختلف الممارسات السريرية في مختلف أنحاء العالم العربي.
معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب: 14-16 أبريل
يعود معرض دبي الدولي للأخشاب ومكائن الأخشاب في دورته الحادية والعشرين، وهو الحدث الوحيد في المنطقة المخصص لشركات قطاع الأخشاب وتصميم آلات تصنيع الأخشاب. ويستقطب المعرض أكثر من 680 شركة عارضة من أكثر من 130 دولة، ويوفر فرصة لعقد الصفقات التجارية الحصرية وإطلاق المنتجات الجديدة وتقديم العروض التوضيحية المباشرة. ومع تزايد استخدام الأخشاب في قطاع البناء المستدام، يسلط الحدث الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات في استخدامات الأخشاب بشكل مستدام. ويُقام على هامش الفعالية منتدى الأخشاب للوقوف على التوجهات والفرص والتحديات الحالية في قطاع الأخشاب، بالإضافة إلى إجراء مناقشات وجلسات حوارية مع أبرز الشخصيات والقادة في القطاع.
معرض العقارات الدولي: 14-16 أبريل
يمثل معرض العقارات الدولي أكبر فعالية من نوعها في الشرق الأوسط ويوفر منصة استثنائية لبيع وشراء العقارات المحلية والعالمية. ويستقطب المعرض مجموعة واسعة من الجهات العارضة العالمية، بما في ذلك أبرز المطورين العقاريين على المستوى الإقليمي والعالمي، ويوفر فرصاً لا مثيل لها للاستثمار السكني والتجاري. كما يشارك في المعرض العديد من البنوك والمؤسسات المالية وشركات المحاماة والوكلاء العقاريين، ما يجعله وجهة شاملة ومناسبة للمشترين والبائعين. ويغطي برنامج المؤتمر الحافل مواضيع مختلفة، مثل توجهات الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية والمسائل التنظيمية وآخر التطورات في المعاملات العقارية على مستوى العالم، ويمكن للمشاركين الاستفادة من برنامج المستثمرين وخبراء العقارات العالميين الذي يمتد لخمسة أيام، ويتضمن زيارات وجولات ميدانية إلى شركات التطوير العقاري واجتماعات مع شركات العقارات.
دبي ديرما: مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر: 14-16 أبريل
يُعدّ معرض دبي ديرما واحداً من أكبر التجمعات العلمية المتخصصة بالعناية بالبشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتضمن جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين من المؤتمر أكثر من 330 محاضرة و50 ورشة عمل يقدمها أبرز الخبراء العالميون، كما يقدم نقاط التعليم الطبي المستمر، حيث يُعقد بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الإقليمية الرائدة في مجال الأمراض الجلدية. وتشهد دورة هذا العام مشاركة حوالي 1,500 علامة تجارية عالمية، مما يوفر فرصة استثنائية للمشترين والمزودين على حدٍ سواء.
منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: 15-17 أبريل
تعود الفعالية السنوية الأضخم من نوعها عالمياً في قطاع الشحن الجوي إلى دبي في عام 2025، استكمالاً لنجاح دورتها العام الماضي في هونج كونج. ويُقام المنتدى على مدار ثلاثة أيام يسلط خلالها الضوء على أحدث التوجهات والرؤى في التكنولوجيا والابتكار والأمن والجمارك وعمليات الشحن والاستدامة في قطاع الشحن الجوي. وتشمل أجندة المنتدى جلسات عامة ومسارات متخصصة وورش عمل وقمم تنفيذية بحضور الخبراء وأبرز صناع القرار في القطاع. ويقام على هامش المنتدى المعرض التجاري الذي يوفر منصة مثالية لشركات الطيران، ومزودي الحلول والمطارات، ومزودي خدمات المناولة الأرضية، وشركات الشحن الجوي لعرض أحدث المنتجات والحلول وإقامة شراكات تجارية رئيسية.
معرض فنون العالم دبي: 17-20 أبريل
أصبح معرض فنون العالم دبي حدثاً بارزاً في الأجندة الثقافية للمدينة، حيث يجمع بين مزايا التسوق والتجارب التفاعلية الغامرة. ويتضمن المعرض أكثر من 10,000 عمل فني من أكثر من 400 معرض وفنان من أكثر من 60 دولة، ويفتح أبوابه أمام مقتنيي الأعمال الفنية والمستثمرين والجمهور على حد سواء. وتستند فلسفة المعرض إلى إتاحة الأعمال الفنية للجميع، حيث يوفر أعمالاً فنية بأسعار تبدأ من 100 دولار أمريكي فقط (367 درهماً إماراتياً). وعلى هامش المعرض، يمكن للزوار الاستمتاع بالعروض الفنية المباشرة وورش العمل والجلسات الحوارية والأنشطة الإبداعية مثل معرض الفن الحضري دبي، بالإضافة إلى إقامة حفل توزيع جوائز الفنانين، والوجهات العائلية مثل نادي التصوير المخصص للأطفال من شركة نيكون.
معرض عالم الحيوانات الأليفة العربي: 19-20 أبريل
يجمع معرض عالم الحيوانات الأليفة العربي في نسخته الثالثة والأكبر على الإطلاق، كل ما يتعلق بقطاع رعاية الحيوانات الأليفة، من الأغذية والإكسسوارات إلى الخدمات البيطرية والرعاية الصحية. ويوفر هذا الحدث، الذي يستمر ليومين، منصة تفاعلية للخدمات التجارية بين الشركات، إضافة إلى برنامج متكامل مخصص للمستهلكين. كما يشمل المعرض مؤتمراً للطب البيطري وورش عمل وعروض عملية في المختبرات. ويمكن لمُلّاك الحيوانات الأليفة الاستمتاع بمجموعة من العروض الترفيهية المميزة، تشمل عروضاً للكلاب والقطط، وعروضاً إرشادية للعناية بالحيوانات الأليفة، وجلسات تدريبية. ومع تزايد الطلب على المنتجات المتعلقة بالحيوانات الأليفة، يُعد هذا المعرض حدثاً رئيسياً للمتخصصين في هذا القطاع ومحبي الحيوانات على حد سواء.
معرض المدرسة والحضانة: 19-20 أبريل
يجمع معرض المدرسة والحضانة، الحدث الرائد في مجال التعليم في المنطقة، نخبة من المؤسسات التعليمية لمساعدة العائلات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تعليم أطفالهم، حيث يساعد الأهالي في التعرف على هياكل الرسوم الدراسية وإجراءات القبول من مرحلة الحضانة إلى المرحلة الثانوية من خلال جلسات حوارية مع الخبراء وجلسات الأسئلة والأجوبة والتفاعل المباشر مع ممثلي المدارس. وصُمم هذا الحدث لدعم جميع مراحل التعليم الأكاديمي للطفل، ويوفر منصة قيّمة للتعرف على أفضل المدارس والحضانات في دولة الإمارات.
مؤتمر ومعرض تكنولوجيا الغاز والنفط (جوتيك) 2025: 21-23 أبريل
يعتبر مؤتمر جوتيك منصة دولية رئيسية للابتكار في قطاع النفط والغاز، وتقام دورته السادسة بالشراكة مع جمعية مهندسي البترول، ويوفر برنامجاً شاملاً يتضمن أكثر من 300 عرض تقديمي تقني حول مجموعة مختارة من أبرز الأبحاث الفنية، إضافة إلى 50 جلسة فنية وتنفيذية. ويجمع جوتيك، الذي يُعقد على مدى ثلاثة أيام، أبرز المسؤولين الحكوميين وقادة قطاع الطاقة ومزودي التقنيات الرئيسيين لمناقشة مواضيع أساسية مثل كفاءة الإنتاج والتحول الرقمي والحد من البصمة الكربونية. وإضافة إلى المؤتمر، يسلط المعرض التجاري الضوء على أحدث التقنيات والخدمات المتقدمة التي ترسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز.
دوموتيكس الشرق الأوسط: 22-24 أبريل
يُعد دوموتيكس الشرق الأوسط من الفعاليات الرائدة لقطاع السجاد وحلول الأرضيات في المنطقة، حيث يجمع قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم لمشاركة أحدث التوجهات ورسم ملامح المستقبل على مدى ثلاثة أيام. وتتولى تنظيم المعرض دوموتيكس، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في قطاع السجاد منذ ما يزيد عن 35 عاماً. ويمنح المعرض الحضور فرصة التعرف على مجموعة واسعة من حلول الأرضيات والمواد المميزة. ومع ازدهار قطاعي البناء والضيافة في المنطقة، يقدم المعرض أفكاراً حصرية حول اتجاهات السوق والابتكارات، ما يرسخ مكانته الكبيرة للشركات المتخصصة في الأرضيات والتصميم والتجهيزات الداخلية.
سوق السفر العربي: 28 أبريل - 1 مايو
تقام الدورة الثانية والثلاثون من معرض سوق السفر العربي، الفعالية الرائدة في قطاع السفر الداخلي والخارجي في الشرق الأوسط، هذا العام لمواصلة رسم ملامح مستقبل السياحة. ويجمع سوق السفر العربي بين ممثلي الوجهات العالمية ومنظمي الرحلات السياحية وروّاد قطاع الضيافة، ويوفر منصة مهمة لعقد الشراكات ودفع عجلة نمو القطاع. وعلى مدار أربعة أيام حافلة بالفعاليات، يمكن للمشاركين الاستماع إلى كبار المتحدثين ورواد الأعمال والشخصيات القيادية في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما فيها الوجهات، وتكنولوجيا السفر، والخطوط الجوية، والرحلات البحرية، والضيافة، وتأجير السيارات، والفنادق، مع الاستفادة من الأفكار والرؤى المبتكرة حول الاتجاهات التي تُعيد تشكيل قطاع السفر العالمي.
معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد): 29 أبريل - 1 مايو
يعود معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) في دورته الحادية والعشرين، وهو الفعالية الرائدة عالمياً في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية التي تجمع ممثلي الإغاثة العالميين مع الشركات والحكومات. ويستضيف مؤتمر هذا العام أكثر من 130 متحدثاً بارزاً و170 جلسة تُركز على الدبلوماسية الإنسانية في سياق العديد من المجالات، مثل تحقيق الأمن الإنساني والتغير المناخي والهجرة والتحديات الصحية العالمية. ويشهد معرض ديهاد حضور مجموعة من أبرز المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن مقدمي الخدمات الإغاثية من القطاع الخاص. كما تشمل الفعالية معرضاً يقدم أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الاستجابة للأزمات، مع إمكانية الحجز المسبق للاجتماعات من أجل تعزيز فرص إقامة الأعمال الجديدة.
المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الطوارئ والكوارث: 29 أبريل - 1 مايو
يُقام المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الطوارئ والكوارث بالتزامن مع معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، ويوفر منصة حيوية لمجتمع إدارة الطوارئ والكوارث على مستوى العالم. ويتيح المؤتمر في نسخته السادسة عشرة للجهات الحكومية ووكالات الإغاثة وخبراء الاستجابة فرصة لتبادل أحدث الحلول والابتكارات. كما تساهم ورش العمل وجلسات الأسئلة والأجوبة في دعم مشاركة المعارف واكتساب الخبرات والاطلاع على التجارب القيّمة، بينما يقدم المعرض التجاري أحدث معدات الإنقاذ والتقنيات والابتكارات وحلول الاستعداد للكوارث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء
وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء

البوابة

timeمنذ 18 ساعات

  • البوابة

وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء

اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة المصرية، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ووزراء البيئة والمالية، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الرسائل وتسليط الضوء على توصيات المنتدى. فؤاد: نظام تمويل المناخ يتطلب عدة إصلاحات محلية ودولية لتعزيز الاستثمار الأخضر أعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لما اسفر عنه المنتدى في نسخته الأولى من توصيات، بعد مناقشات ثرية جمعت شركاء التنمية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية، مع ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال، للوقوف على آليات التمويل وكيفية تسريع وتيرة جذب التمويلات الخضراء، في ظل العديد من التحديات منها ارتفاع التكاليف الاستثمارية، واحتياجات تنمية القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع المشكلات الخاصة بتمويل المناخ، وايضاً احتياجات الوصول للمعلومات والبيانات بما يتسق مع متطلبات السوق، لذا حرصت وزارة البيئة على تأسيس نظام للتقييم والتحقق والإبلاغ MRV لتوفير البيانات اللازمة، بالاضافة إلى ضرورة توسيع دائرة الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق مجموعة من السياسات وموارد التمويل والخبرة الفنية المدربة. فؤاد:"احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية" وأشارت فؤاد، في بيان لها اليوم، إلى احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية، حتى تصل التمويلات اللازمة للدول المستحقة بدون مشروطية، والحاجة على المستوى الوطني لإيجاد بنوك وطنية تعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، وخلق السياسات الداعمة لتمكين الوصول لتمويل المناخ، كتوفير الحوافز وإقامة حوار مع القطاع الخاص وتحديد المشكلات والتغلب عليها تبعا لاختلافات في كل قطاع. وفيما يخص دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التحول الاخضر، لفتت وزيرة البيئة إلى توفر العديد من الأفكار المبتكرة والتي تحتاج إلى تطبيق وتوفير التمويل اللازم لذلك، لذا تقوّم وزارة البيئة خلال الأيام القادمة ضمن احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة، بإطلاق دليل الشركات الخضراء الذي يضم قائمة بالإجراءات المطلوبة وافكار المشروعات الخضراء وآليات التمويل، لمساعدة تلك الشركات على التحرك في المسار الصحيح بما يلبي احتياجات السوق. كما اشارت وزيرة البيئة إلى اهمية النفاذ الى أسواق مختلفة في أفريقيا من خلال تعزيز التبادل التجاري المصري الأفريقي، ودعم الصناعات الصغيرة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، والتمويل المستدام، وحوافز الشراكات. وشددت وزيرة البيئة ان ملفات التكيف والأمن الغذائي والتصحر والتنوع البيولوجي اولوية لأفريقيا، التي تعد مواردها الطبيعية مصدر رزق لمواطنيها، مما يتطلب دعم تمويل المناخ لتحقيق النمو الاخضر في أفريقيا، كما يمكن ان تحقق أفريقيا خطوات استباقية بدخول سوق الكربون بقوة. وقد تناول المنتدى ثلاثة جلسات حيث دارت الجلسة الأولى للمنتدى حول تمويل المناخ وبرامج التنمية الدولية للتخفيف والتكيف، والتي ادارتها الدكتورة هدى صبري خبيرة تمويل المناخ، وشارك بها السيدة كليمنسيه فيدال دولابلاش مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر AFD والدكتور سعد صبرة المدير الإقليمي للمؤسسات التمويلية المصرية IFC بالبنك الدولي والسيد كامل الدسوقي عضو الاتحاد المصري للصناعات والدكتور كمال عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة القنال للسكر، والسيد شهير زكي المدير العام للخدمات الدولية بالبنك الأهلي. استعرضت الجلسة تجربة بداية رحلة التمويل الاخضر في مصر منذ ١٩٩٤ مع اصدار قانون البيئة ومنه إنشاء صندوق حماية البيئة كآلية تمويلية، وتجربة البنك الأهلي في التمويل الاخضر والتي بدأت في ١٩٩٨ من خلال التعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة لتنفيذ مشروعات رائدة في مجال البيئة، وايضا عرض تجربة شركة القناة للسكر في تبنى سياسات إنتاجية قائمة على تحقيق الإستدامة نظراً لإعتمادها على تقنيات وتكنولوجيات حدثية تراعى خفض الإنبعاثات ، ومفاهيم الزراعة الذكية ، وإعادة التدوير وصفرية المخلفات، وجهود اتحاد الصناعات المصرية في تشجيع الشركات على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة 2030، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل الأعباء البيئية، وايضاً ملف البصمة الكربونية والحصول على شهادات الكربون، للوصول لمنتجات مصرية "خضراء" بما يعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية. كما استعرضت الجلسة معايير البنك الدولي كمرجعيّة في التمويل الأخضر للعديد من المؤسسات والجهات التمويلية، وكيفية تقليل مخاطر التمويل والاستثمار، وآليات مشاركة البنك لخبراته والمعرفية ومساهمته في بناء القدرات للقطاع الخاص في مصر وأفريقيا، وفي ذات السياق، أكدت السيدة كليمنس فيدال مديرة وكالة التنمية الفرنسية فى مصر ، على حرص الوكالة على تقديم التمويل للقطاعات المختلفة فى مصر ، حيث تعمل الوكالة فى مصر منذ عام ٢٠٠٧ ، وحوالى ٩٠% من المشروعات التى تقدمها لها أثر إيجابى على المناخ وخاصة أخر 10 أعوام ماضية ، موضحةً أن مصر لديها طموحات عالية فى مجال الإستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة ، لافتةً إلى أن الوكالة تعمل فى ضوء التشريعات المصرية، مع العديد من الاجهزة الرقابية والبنك المركزى المصرى وهيئة الرقابة المالية من أجل تسريع الإجراءات، كما تعمل طبقاً لتوجيهات الإستدامة المالية ، وهناك العديد من الحوافز التى تقدم لجذب المستثمرين وتناولت الجلسة الثانية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التمويل الاخضر وتزويد قادة الأعمال بالمعرفة اللازمة والتشبيك مع الجهات المانحة لتوسيع نطاق حلول التخفيف في مصر وأفريقيا، شارك بها السيدة هيلين بروم، مديرة تمويل المشاريع في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، والسيد أحمد الكراني، مدير مشروع تسريع النمو الأخضر والوظائف، مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر UNDP، السيد أحمد الألفي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة سواري فينشرز، السيد عمر جودة، الرئيس التنفيذي لمصر للتأمين، السيد عمرو فتحي الرئيس التنفيذي لشركة إنفيرون أدابت، السيد محمود أبو الركاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لبيوديزل مصر، وادار الجلسة د. وليد درويش، مدير القطاع المركزي للتنمية البشرية والمجتمعية، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وتناولت الجلسة رؤى الشركات في تنمية الفرص التمويلية للمشروعات الخضراء بالتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، في ضوء ما تملكه مصر من بيئة خصبة لتكون في صدارة الدول المحتضنة للمشروعات الخضراء، وايضاً عرض دور التكنولوجيا في في توفير فرص تمويلية للمشروعات الخضراء والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير تكنولوجيا الاستدامة، فمصر اصبح لديها تكنولوجيا زراعية ذكية وطنية، آليات دعم القطاع غير الرسمي في ادارة المخلفات من خلال تقنين أوضاعه، وجمع المعلومات والبيانات التي تساعد على توفير رؤية واضحة في مجال التدوير لتعزيز الاستثمار فيه بما يخدم الاقتصاد الدوار، إلى جانب عرض دور قطاع التأمين في تخفيف حدة مخاطر الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة كعماد لتحقيق الاستدامة في اي مشروع، وايضاً دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP كشريك استراتيجي في دعم هذه الشركات في تحضير قطاعاتها، في ضوء تبني مدخل الانتقال المزدوج الذي يجمع بين التكنولوجيا والرقمنة مع خلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها تعزيز التمويل المختلط وتطوير السياسات، وايضاً رؤية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في الاقتصاد الاخضر في أفريقيا من خلال التمويل الأخضر. وتناولت الجلسة الثالثة الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا، وقد شارك بها الدكتور محيي حافظ، عضو مجلس الشيوخ ورئيس قطاع الأدوية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس المجلس التصديري للمنتجات الطبية، والسيد أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية، المهندس ايمن فايق ممثل شركة اكواباور،، الدكتور نبيل رشدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترافكو، والدكتور أحمد رجب، كبير الاقتصاديين الوطنيين في بنك التنمية الأفريقي، وادارت الجلسة الدكتورة غادة قنديل، المديرة التنفيذية لبنك نيويورك. وقد تناولت الجلسة الاستثمارات الخضراء في أفريقيا من وجهة نظر الصناعات المختلفة والتحديات والخطوات التي تسهل التعاون المصري الأفريقي في هذا المجال، ورؤى تعزيز الصادرات الدوائية والطبية لأفريقيا وتوطين الصناعات الدوائية، واستعراض تجارب عدد من الشركات في العمل مع الدول الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والعمل على اعداد مصر لتكون مركز تسويقي لأفريقيا في مختلف المنتجات، بالإضافة إلى سبل فتح مجال أوسع للاستثمارات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتطوير السياحة في مصر وأفريقيا ونقل التجربة السياحية المصرية في السياحة البيئية المستدامة لأفريقيا، وسبل زيادة التمويلات الخضراء لأفريقيا وتعبئة الموارد من الجهات الدولية والقطاع الخاص وتقديم الدعم الفني. inbound7511306540977276225 inbound6645895585850572097

الهيدروجين الأخضر في الإمارات.. وقود المستقبل لصناعة منخفضة الانبعاثات
الهيدروجين الأخضر في الإمارات.. وقود المستقبل لصناعة منخفضة الانبعاثات

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • العين الإخبارية

الهيدروجين الأخضر في الإمارات.. وقود المستقبل لصناعة منخفضة الانبعاثات

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 02:38 م بتوقيت أبوظبي تهتم دولة الإمارات بقطاع الطاقة النظيفة والمتجددة بصورة خاصة، ويتجلى هذا في مشاريعها واستثماراتها في هذا الصدد، خاصة بقطاع الهيدروجين الأخضر. وأطلقت الإمارات بالفعل خطتها لتعزيز الطاقة المتجددة منذ زمن بعيد، لتحقيق استراتيجية الطاقة للعام 2050، والمساهمة في تحقيق هدف اتفاق باريس للوصول إلى صافي الصفر في نفس العام. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين في الإمارات إلى دعم الصناعات المحلية منخفضة الانبعاثات، والمساهمة في تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز وتحقيق الريادة عالمياً في مجال إنتاج الهيدروجين حتى عام 2031. وتركز الاستراتيجية على 10 ممكنات، وتحدد الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات. ويجدر بالذكر أنّ مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، الذي استضافته الإمارات في نهاية العام 2023، قد أولى اهتمامًا خاصًا بالطاقة المتجددة والنظيفة. فعلى سبيل المثال، خرج من جانب آخر، تُعطي الإمارات اهتمامًا لمشاريع الهيدروجين الأخضر على وجه الخصوص، وهناك العديد من المشاريع في هذا الصدد. لماذا الهيدروجين الأخضر؟ يتمتع الهيدروجين الأخضر بالكثير من الفوائد، منها: 1- خفض الانبعاثات باعتباره أحد مصارد الطاقة النظيفة؛ فالهيدروجين الأخضر يساهم بصورة كبيرة في خفض الانبعاثات؛ إذ تعتمد عملية إنتاجه على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس وطاقة الرياح، وهذا يُقربنا أكثر من صافي الصفر بحلول العام 2050. 2- توليد الكهرباء يمكن الاعتماد على الهيدروجين الأخضر كوقود لتوليد وتخزين الكهرباء، ومن ثمّ استخدامها في المستقبل عند الحاجة. 3- النمو الاقتصادي تُساهم مشاريع الهيدروجين الأخضر في خلق الكثير من فرص العمل الخضراء، ما يدعم الصناعات الصديقة للبيئة، ويجذب الاستثمارات العالمية. وهذا من شأنه أن يساهم في النمو الاقتصادي. 4- تنويع مصادر الطاقة إنّ مشاريع الهيدروجين الأخضر التي تتجه إليها الآن العديد من الدول العربية مثل الإمارات ومصر، من شأنها أن تساهم في تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة والتي من المُقدر لها أن تنفد في يوم من الأيام. وهذا بمثابة تأمين لاحتياجات الأجيال القادمة من الطاقة. مشروع الهيدروجين الأخضر في دبي وقد نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" بالتعاون مع سيمنس للطاقة وإكسبو 2020 دبي، ويعمل هذا المشروع باستخدام الطاقة الشمسية. وقد ساهم هذا المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 450 طنًا من انبعاثات الكربون منذ انطلاقه في 2021. مشاريع أخرى تمتلك الإمارات مشاريع أخرى للهيدروجين الأخضر، والهدف منها تسريع الاقتصاد الهيدروجيني العالمي، وتعزيز القدرات المحلية وإنتاج ما يُقدر بنحو مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر بحلول 2031، مع التطوير المستمر لإنتاج هيدروجين منخفض الانبعاثات يصل إلى 7.5 ملايين طن سنويًا بحلول 2040، وإلى 15 مليون طن متري سنويًا بحلول 2050. وفي 2023، أعلنت "أدنوك" عن افتتاح محطة "H2GO"، أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر، وذلك لاختبار أسطول من المركبات التي تعمل بالهيدروجين الخالي من الانبعاثات. وتُعقد العديد من الآمال حول الهيدروجين الأخضر ومستقبله؛ خاصة في المنطقة العربية؛ فهو وقود المستقبل، وعلى الرغم من التحديات المحدقة في الأفق لتعميم ذلك الوقود؛ إلا أنّ الأمل يفرض نفسه. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMTU1IA== جزيرة ام اند امز US

"ستراتا" تصمم و تُصنع أجزاء رادار لـ "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"
"ستراتا" تصمم و تُصنع أجزاء رادار لـ "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"

الاتحاد

timeمنذ 19 ساعات

  • الاتحاد

"ستراتا" تصمم و تُصنع أجزاء رادار لـ "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"

حقّقت شركة ستراتا للتصنيع، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي "IUP")، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"، وذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي "الأوفست". ويُعد هذا الإنجاز بصمة جديدة لشركة ستراتا في مجال تصميم وتصنيع منتجات معدنية، وذلك بعد أن تميزت ستراتا طوال عقد ونصف من العمل والإنتاج بالاستفادة من المواد المركبة وألياف الكربون لتصنيع أجزاء هياكل الطائرات وأجزاء الأقمار الاصطناعية وسواها من الصناعات عالية التقنية. وقالت سارة المعمري، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا، بهذه المناسبة، إن الثقة في فرق العمل المبدعة في ستراتا، وإيمانهم بالكوادر الهندسية والكفاءات الوطنية المتميزة، قادت ستراتا لأن تكون مساهمة فاعلة عبر تصميم لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتطورة في شركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا"، وأول من يضع بصمته على هذا المنتج العالمي المتطور، وذلك تجسيداً لتطلعات القيادة بأن تكون دولة الإمارات بإمكانياتها وكفاءاتها ومقوماتها الإبداعية اللافتة، في مكانة مرموقة عالمياً وفي موقع مؤثر ضمن مهمتها المستمرة في مسيرة صنع المستقبل. من جانبه، أكد عبد الحفيظ مرضي، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس الإمارات للتكنولوجيا" وشركة تاليس في الإمارات، أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانيات المتنامية والمؤثرة للدولة في مجال التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تواصل الشركة بدورها الاستثمار في القدرات المحلية والمساهمة في هذا الابتكار العالمي. وأعربت عن فخرهم بالشراكة مع ستراتا اللاعب المميز في مجال توطين التصنيع المتقدم، لتعزيز مكانة الإمارات الريادية والقيادية على الساحة العالمية إلى جانب تمكين المواهب الوطنية. وتعد لوحة هوائي (آي يو بي "IUP") للرادارات المتقدمة، أول مشروع يتم تصميمه وتصنيعه بالكامل من قبل شركة ستراتا، وبمساهمة فاعلة للكوادر الوطنية والهندسية، الذين مزجوا بين قدرات التصميم والتميّز الهندسي وروح الابتكار، لإكمال تصميم الهيكل المعدني وتلبية متطلبات وعمليات تاليس الصارمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store