
لزيادة الإنتاج.. وزير البترول يؤكد أهمية تضافر الجهود والتعاون الكامل مع شركاء الاستثمار
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية تضافر الجهود والتعاون الكامل والمستمر بين قطاع البترول وشركاء الاستثمار، بهدف زيادة معدلات الإنتاج المحلي من البترول والغاز.
وأوضح الوزير أن ذلك يتحقق من خلال الإسراع بتعظيم إنتاجية الحقول القائمة وتسريع وتيرة تنمية الاكتشافات الجديدة، إلى جانب الإدارة الكفء للخزانات البترولية، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق الامتياز المختلفة، مؤكدًا على ان الحكومة تضع على رأس أولوياتها دعم مناخ الاستثمار في قطاع البترول وتعمل كفريق عمل واحد على تهيئة بيئة محفزة وتذليل التحديات امام الاستثمار من اجل رفع معدلات الإنتاج المحلي وتأمين احتياجات قطاعات الاستهلاك من الطاقة.
الجهود المبذولة للتغلب على تحديات التناقص الطبيعي
جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول لإعتماد موازنتها الاستثمارية للعام المالى 2025/2026 والموازنة المعدلة للعام المالى الحالي 2024/2025 بحضور قيادات قطاع البترول وشركات كايرون وكابريكورن انرجى شركاء الاستثمار لهيئة البترول في شركة بدرالدين احدى اهم شركات الإنتاج في قطاع البترول من خلل مناطق عملها بالصحراء الغربية.
ووجهه الوزير الشكر لفريق عمل شركة بدرالدين للبترول وشركاء الاستثمار في الشركة، على الجهود المبذولة للتغلب على تحديات التناقص الطبيعي في الإنتاج وزيادة أنشطة الحفر، مشيرًا إلى أهمية المحفزات الاستثمارية التي يقدمها القطاع لدعم تكثيف الأنشطة ، وأشاد الوزير بما قدمه العاملون من تجارب متميزة أسهمت في تجاوز التحديات ورفع معدلات الإنتاج، مؤكدًا أهمية تعظيم الاستفادة من تجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات الحقول، والتي أظهرت فيها شركة بدرالدين وكوادرها كفاءة عالية تستحق تسليط الضوء عليها ومشاركتها بشكل واسع والاستفادة مما قدمته.
المناطق الاستكشافية الجديدة
واكد الوزير أن الوزارة تعمل بشكل تكاملى لتسريع إجراءات إسناد المناطق الاستكشافية الجديدة، وتوفير الدعم الكامل لتنفيذ خطط الشركاء وفق جدولها الزمنى والإسراع بزيادة اعمال الاستكشاف واضافة حفارات جديدة لحفر المزيد من الابار الاستكشافية الجديدة، انطلاقًا من أهميتها في زيادة الإنتاج.
ومن جانبه، أكد آلان لين الرئيس التنفيذي لشركة كايرون، اهتمام الشركة بتكثيف وزيادة الإنفاق الاستثماري خلال الفترة المقبلة، بهدف رفع معدلات الإنتاج وتعزيز تطبيق التكنولوجيا الحديثة واستغلال الأصول المتاحة بأعلى كفاءة، بما يدعم جهود زيادة الانتاج.
وأشار إلى تطلع الشركة لزيادة مناطق الاستكشاف، واستقدام حفارات جديدة للعمل في هذه المناطق لحفر آبار جديدة، بما يعكس التزامها بتنمية اعمالها في قطاع البترول المصرى.
جهود كببرة لفرق عمل بدر الدين
ومن جانبها، أكدت الدكتورة إليانور راولي، المدير الإقليمي لشركة كابريكورن إنرجي مصر، دعم شركتها لزيادة الأنشطة في مناطق امتياز بدرالدين وتنفيذ برنامج مسح سيزمى للاستكشاف، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق عمل شركة بدرالدين وموجهة الشكر لهم على الأداء المتميز، كما أشارت إلى أن ارتفاع عدد الحفارات العاملة في المنطقة يعد مؤشرًا إيجابيًا إلى جانب ما تحقق من نجاح في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ووجهت الشكر للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، على جهوده في تذليل التحديات وسرعة العمل على دعم الإسراع بالاعمال والاستثمارات الجديدة .
350 مليون دولار لدعم وزيادة معدلات الإنتاج
اوضح المهندس اشرف عبدالجواد رئيس شركة بدرالدين للبترول نجاح فرق عمل الشركة خلال العام المالى الحالي 2024/2025 في حفر 13 بئرا جديدا وإصلاح 39 بئرًا في مناطق عملها بالصحراء الغربية بما ساهم في تحقيق معدلات انتاج 56 الف برميل مكافىء يوميًا و190 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و22 الف برميل من المتكثفات، وقد تحققت تلك النتائج من خلال الصيانة والإصلاح والعمليات بدون حفر استثمارا لخبرة وتميز الكوادر البشرية بالشركة.
وأضاف أن خطط الشركة في مجال الاستكشاف تشمل حفر 8 آبار استكشافية جديدة بواقع 4 ابار ذات مردود انتاجى كبيرة والمتوقع ان تضيف احتياطيات بمقدار 250 مليون برميل زيت خام علاوة على 4 ابار إضافية في مناطق بدر3 و15 و16 باحتياطيات 33 مليون برميل مكافىء.
ولفت الى انه في إطار الموازنة الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، تستهدف الشركة ضخ استثمارات بقيمة 350 مليون دولار، لدعم وزيادة معدلات الإنتاج من خلال حفر 34 بئرًا جديدًا باستخدام 4 أجهزة حفر، وومن المخطط العمل لرفع عدد الآبار إلى 47 وزيادة عدد الحفارات.
وتنفيذا لإستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للحد من الإنبعاثات والحفاظ على البيئة، نجحت شركة بدر الدين للبترول هذا العام في تعزيز ريادتها في هذا المجال من خلال عدة مشروعات وطنية رائدة مما يعكس التزامها بتبني الحلول الصديقة للبيئة والإنتاج المستدام، فقد نالت شركة بدر الدين شرف تمثيل مصر فى مؤتمر المناخ cop29 في أذربيجان وذلك لعرض المشـــــروع الرائــــد خفض غازات الشعلة وتقليل الإنبعاثات الحرارية في حقول إنتاج بدر - 3 والأبيض" باعتباره نموذجا للمشروعات الوطنية الناجحة في مجال الطاقة.
كما فازت بالمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظة مطروح فى سبتمبر الماضــــــي عن "مشروع إعادة حقن المياه المصاحبة للإنتاج على نطاق واســــع فـــي بــــدر - 3" ومشروع خفض غازات الشعلة على نطاق متوسط ببدر - 3 والأبيض". كما شاركت فى المؤتمر الوطني لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية بدورته الثالثة في مارس 2025 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وبحضور دولـــة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذى قام بتكريم شركة بدر الدين لفوزها بالمركز الأول على مستوى مصر بفئة المشروعات المتوسطة عن محافظة مطروح عن مشروع خفض غازات الشعلة وتقليل الإنبعاثات الحرارية بموقع الأبيض.
و نالت بدر الدين تكريمًا من المهندس كـــريـم بــدوى وزير البترول والثروة المعدنية على التميز في تعزيز كفاءة الطاقة التشغيلية عن مشروع التميز فى البيئة الخضراء التي تقود الطريق في تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض الإنبعاثات الكربونية، وفي مشروعات الصحة والسلامة والبيئة عن مشروع تمكين الكفاءات، بالإضافة إلى التكريم خلال فعاليــــات عـيـــــد البترول حيث اشاد السيد الوزير بشركة بدر الدين لدورها في خفض الإنبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة من خلال خفض إنبعاثات الكربون بنسبة 48%.
حضر اعمال الجمعية المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه، والمهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونوابه، والجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ والمهندس إيهاب رجائي وكيل أول الوزارة للإنتاج، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف ومحمد وسام مدير عام شئون الغاز بالوزارة والان لين الرئيس التنفيذي لشركة كايرون والمهندس شامريندرا سينج ( شمس ) الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة كايرون والدكتورة اليانور راولي المدير الإقليمي لشركة كابريكورن انرجي مصر والدكتور دينج يونج نائب المدير الإقليمي لشركة نورث بتروليوم الصينية الشريك في منطقة علم الشاويش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:17 م بتوقيت أبوظبي أكد المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «NMDC Energy»، أن الشركة تمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية توسّع طموحة نحو مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما يواكب التحولات العالمية في القطاع. وتدرس الشركة حاليًا الاستثمار في باخرة متخصصة لدعم قدراتها الفنية واللوجستية في هذا القطاع، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز حضورها في أسواق الطاقة النظيفة. وقال الظاهري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"،إن هذا التوجه يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة مطلع العام الجاري بعد الفوز بمشروع بحري استراتيجي في تايوان بقيمة 1.2 مليار دولار، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في القدرات التنفيذية والتقنية للصناعة الإماراتية. وفي سياق التوسع الإقليمي، لفت الظاهري إلى أن الشركة افتتحت مؤخرًا مركزًا صناعيًا جديدًا في المملكة العربية السعودية باستثمارات تجاوزت 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار)، موضحا أن المركز الواقع في منطقة رأس الخير بالسعودية يبدأ أعماله في يونيو/حزيران المقبل، ضمن خطة لتعزيز سلسلة التوريد الإقليمية، وتوسيع حضور الشركة في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأضاف أن هذه التوسعات انعكست على مؤشرات الأداء المالي للشركة، إذ باتت الإيرادات الخارجية تمثل اليوم نحو 40% من إجمالي إيرادات NMDC، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية التنويع الجغرافي وتوسيع قاعدة المشاريع في أسواق متعددة. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى التزام الشركة العميق ببرنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث أعادت "NMDC Energy" توجيه ما يزيد عن 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي منذ عام 2018، فضلًا عن استقطابها لأكثر من 600 مهندس ومهندسة إماراتيين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ مشاريعها البرية والبحرية. ونوّه الظاهري، إلى أن "NMDC Energy"، استثمرت أكثر من 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) داخل الدولة لتوسعة وتحديث منشآتها الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، بما يدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI0NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:19 م بتوقيت أبوظبي كشف المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، عن مساهمة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وقال الرميثي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، إن المجموعة تستحوذ حالياً على حصة كبيرة في الناتج الصناعي لدولة الإمارات، إذ تُسهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة. وأكد على التزام المجموعة بتطوير المنظومة الصناعية في الدولة، حيث برزت كأحد الداعمين الرئيسيين لبرنامج المحتوى الوطني (ICV)، إذ خصصت المجموعة في عام 2024 أكثر من 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار) للمشتريات المحلية، وتعاونت مع أكثر من 1365 مورداً داخل الدولة، ووجهت ما نسبته 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات نحو الشركات المحلية. وأشار إلى حصول 86% من الموردين الجدد في قسم الحديد، و34% في قسم الأسمنت على شهادة المحتوى المحلي، في دلالة واضحة على جهود إمستيل الرامية إلى تعزيز منظومة التوريد المحلي وتعزيز الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني. وحول أبرز الإنجازات التي تعزز من دور إمستيل في النمو الصناعي، لفت إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% بين عامي 2020 و2024، إلى جانب إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم (170.2 مليون دولار) لتوسيع القدرات الإنتاجية، موضحا بأن المجموعة ستستثمر في توسعة منشآتها الصناعية وخطوط الإنتاج داخل دولة الإمارات خلال الفترة من 2025 حتى 2027. وفيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي والاتصال التي تعزز جاهزية إمستيل لمواكبة متطلبات المستقبل، لفت الرميثي إلى اعتمادهم على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، فضلا عن توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال أول يومين من "اصنع في الإمارات" ومعظمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأكد الرميثي على دعم إمستيل للمشاريع الإقليمية العملاقة، من خلال قيام المجموعة بتوريد هياكل الحديد لمشروعي نيوم وتروجينا في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، كما توسّعت المجموعة في قطاع حلول الأساسات في الهند بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، لافتا إلى حرصهم لتصميم عروض التصدير وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأكد تطلعهم للتوسع النشط في كل من الإمارات والسعودية والهند، حيث تستهدف الشركة حاليا مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي، ودعم المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، عبر تلبية احتياجاتها من منتجات الصلب عالية الجودة. وفيما يتعلق بأداء السوق، لفت الرميثي إلى أن سوق الحديد في الدولة شهد نموا خلال العام الماضي متجاوزا 20%، ومن المتوقع بأن يواصل هذا النمو بنسبة تزيد عن 10%، مدفوعا بالمشاريع الكبرى وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية. وحول "اصنع في الإمارات 2025"، لفت الرميثي إلى مشاركة مجموعة إمستيل، كشريك لقطاع المعادن والتصنيع، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطراف المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي، والشراكات الاستراتيجية، والتنويع الاقتصادي. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yMzkg جزيرة ام اند امز NO