
مدرب توتنهام: الفوز بالدوري الأوروبي سيغير النظرة العامة للنادي
لندن (أ ب)
قال الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام، إن الفوز بلقب الدوري الأوروبي وإنهاء 17 عاماً من دون بطولات للنادي، سيغير الصورة المأخوذة عن الفريق كونه دائماً ما يخفق في المواعيد المهمة.
وسيكون الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي إنجليزي خالص بالدوري الأوروبي في مدينة بلباو الإسبانية يوم 21 مايو الجاري، مهماً للغاية بالنسبة للمدرب الأسترالي، وليس له فقط، بل إن الفوز سيمنح الفريق بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقال المدرب الأسترالي في يوم وسائل الإعلام بناديه: «بالنظر إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي وما مر به خلال 20 عاماً الأخيرة، أشعر وأن تلك المباراة قد تكون نقطة تحول في الطريقة التي يتعامل بها النادي وبنظرته لنفسه». وأضاف: «حتى يحدث ذلك وبغض النظر عما ستحققه سيقول الناس إنك لم تفز بأي شيء، وفي لعبتنا في الحياة عموماً تلك الأشياء تحدد نظرة الناس لك».
ولم يحقق توتنهام أي لقب منذ فوزه بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة عام 2008، فيما جاء لقبه الأوروبي الأخير عام 1984 في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، المسمى القديم لبطولة الدوري الأوروبي، وقبل ذلك حقق الفريق أكبر عدد من البطولات تحت قيادة مدربه بل نيكولسن بين عامي 1958 و1974 حينما فاز بآخر لقب للدوري الإنجليزي عام 1961 وكأس الاتحاد الإنجليزي ثلاث مرات أعوام 1961 و1962 و1967 وكأس الرابطة مرتين 1971و1973 وكأس أبطال الكؤوس عام 1963 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1972.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
منذ حسم اللقب.. ليفربول لا يعرف الفوز في البريميرليغ
واصل ليفربول مسلسل تعثره في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد حسم اللقب. وكان ليفربول قد حسم لقب البريميرليغ هذا الموسم، بفوزه على توتنهام 4-1 في الجولة 34. وبعد هذا الفوز، خسر ليفربول 1-3 أمام تشيلسي، ثم تعادل مع أرسنال 2-2، قبل سقوطه مساء الإثنين بنتيجة 2-3 ضد برايتون. نتيجة مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي 2025 تقدم ليفربول مبكراً عن طريق هارفي إيليوت في الدقيقة 9، ثم تعادل برايتون بهدف من توقيع ياسين عياري بالدقيقة 32. وأضاف دومينيك سوبوسلاي هدفاً ثانياً لليفربول في الدقيقة 46، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2-1. وفي الدقيقة 69، سجل كاورو ميتوما هدف تعادل برايتون، ثم أحرز جاك هنشيلوود هدف الفوز لأصحاب الأرض بالدقيقة 85. بهذا الفوز، رفع برايتون رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما توقف رصيد ليفربول عند 83 نقطة في الصدارة. aXA6IDgyLjI1LjIzMy4yMDMg جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
مانشستر يونايتد وتوتنهام يرصدان البطاقة الذهبية لإنقاذ الموسم
معركة في بلباو.. ومقصلة الإقالة قد تطال المدرب الخاسر يتنافس مانشستر يونايتد وتوتنهام بقوة في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم الأربعاء في مدينة بلباو الإسبانية، حيث يسعيان جاهدين لإنقاذ موسمهما المخيب في الدوري الإنجليزي، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ستشهد المباراة النهائية المقررة في ملعب سان ماميس سباقاً محموماً للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في مركزين متأخرين في الدوري، ويعدان الأسوأ هذا الموسم من بين الفرق الكبيرة. يحتل فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز السادس عشر، ويعاني أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علماً بأنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: «عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار العشرين عاماً الماضية، أشعر بأنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول». على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الإسكتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن يوروبا ليغ كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد الريمونتادا الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد إلى فوز 5-4 إياباً عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. قال مدرب سبورتينغ السابق «لست قلقاً بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق». وأضاف «علينا تغيير شيء أعمق من هذا». فوز رابع توالياً كان يُنظر إلى توتنهام سابقاً على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد. كشف أسطورة يونايتد لاعب وسطه وقائده السابق الإيرلندي روي كين أن حديث فيرغسون مع الفريق كان يقتصر في إحدى المرات على عبارة «يا شباب، إنه توتنهام». هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علماً بأن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في خمس مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. قال أموريم «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على النادي أن يخسر أربع مباريات متتالية». مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كازيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة. قال نجم خط وسطه الآخر السابق بول سكولز الذي لعب إلى جانب كين «إنهم يعرفون كيف يفوزون بالألقاب، أما توتنهام فلا». على الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
الهلال السعودي يسعى لخدمات برونو فيرنانديز
شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات مهمة تتعلق بمستقبل النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، في ظل رغبة نادي الهلال السعودي في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وكانت تقارير صحفية سابقة قد أشارت إلى اهتمام الهلال بالتعاقد مع قائد مانشستر يونايتد، من أجل تدعيم صفوفه قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي سيشارك فيها ممثلًا عن قارة آسيا. ويملك برونو فيرنانديز، البالغ من العمر 30 عامًا، عقدًا ممتدًا مع مانشستر يونايتد حتى صيف 2027، مع بند يسمح بتمديده لموسم إضافي، ما يجعل مهمة التعاقد معه ليست بالأمر السهل، خاصة في ظل أهميته داخل صفوف "الشياطين الحمر". رحلة الى لندن وفي تطور لافت، كشف الصحفي السعودي الموثوق أحمد العجلان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن رئيس نادي الهلال، فهد بن نافل، يعتزم السفر إلى العاصمة البريطانية لندن خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف العجلان أن فهد بن نافل سيجتمع مع برونو فيرنانديز بعد نهاية مواجهة مانشستر يونايتد وتوتنهام في نهائي بطولة الدوري الأوروبي، في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى صفوف "الزعيم" خلال الميركاتو الصيفي. ويعد برونو فيرنانديز أحد أبرز لاعبي مانشستر يونايتد هذا الموسم في البطولة الأوروبية، حيث شارك في 13 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وصنع 4 أخرى، مما يجعله هدفا مغريا للأندية الطامحة في تدعيم صفوفها بنجوم عالميين. وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد وجهة اللاعب، في ظل تمسك مانشستر يونايتد بخدماته، ورغبة الهلال في ضمه ضمن مشروعه الكبير استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها كأس العالم للأندية.