
«دورة ميامي»: غارسيا في لقاء ثأري مع شفيونتيك
ستخوض الفرنسية كارولين غارسيا المصنفة 74 عالمياً، لقاءً ثأرياً مع البولندية إيغا شفيونتيك، هو الثاني لهما في أقل من شهر بعد بلوغها الأربعاء الدور الثاني من دورة ميامي للألف نقطة في كرة المضرب.
ولم تجد غارسيا (31 عاماً) صعوبة في الفوز على المجرية آنا بوندار (94) 6-0 و7-6 (7-5) في الدور الأول، علماً أنه سبق لهما أن تواجتها مرة واحدة انتهت بانسحاب الفرنسية في الدور الأول من دورة ميامي عام 2022.
وتواجه غارسيا مرة جديدة شفيونتيك المصنفة ثانية عالمياً التي كانت فازت عليها بنتيجة قاسية 6-2 و6-0 في بداية مارس (آذار) الحالي في الدور الثاني من دورة إنديان ويلز للألف نقطة.
ومنذ عودتها إلى الملاعب في يناير(كانون الثاني) بعد غياب دام 4 أشهر، لم تنجح الفرنسية في تخطي أكثر من الدور الأول في الدورات التي خاضتها.
وفي أبرز المباريات، فازت البريطانية إيما رادوكانو بسهولة على اليابانية ساياكا إيشي 6-2 و6-1، والأميركية ماكارتني كيسر على التشيكية ماريا بوزكوفا 6-4 و2-6 و6-4، والروسية فيرونيكا كوديرمينوفا على الصينية شينيو وانغ 6-2 و7-6 (7-5).
لدى الرجال في دورات الماسترز للألف نقطة، فاز المخضرم الفرنسي غايل مونفيس (46 عالمياً) على المجري فابيان ماروجان (59) بنتيجة 6-3 و3-6 و6-4.
وفي سن الـ 38 عاماً و6 أشهر، بات مونفيس ثاني أكبر لاعب في التاريخ يفوز بمباراة في ميامي، خلف الأميركي جيمي كونورز، المصنف أول عالمياً سابقاً، الذي حقق هذا الإنجاز في سن الـ 39 عاماً و6 أشهر في الدور الثاني عام 1992.
وضرب الفرنسي موعداً في الدور الثاني مع التشيكي ييري ليهيتشكا (27 عالمياً) الذي أعفي من الدور الأول على غرار باقي المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات.
وتغلب الكازاخستاني ألكسندر بوبليك على الأرجنتيني سيباستيان بايس 6-3 و6-4، والأسترالي تريستان شولكاتي على الأميركي إيثان كوين 6-0 و6-2. وقلب البلجيكي ديفيد غوفين تأخره بمجموعة أمام الأسترالي ألكسندر فوكيتش إلى فوز 2-6 و6-4 و6-2.
وحقق المشاكس الأسترالي نيك كيريوس، الغائب عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابات، فوزه الأول في فئة الفردي وتحديداً منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2022، وجاء على حساب الأميركي ماكنزي ماكدونالد (101) 3-6 و6-3 و6-4، على أن يواجه الروسي كارن خاتشانوف في الدور الثاني.
ولم يفز كيريوس في مباراة في الفردي في إحدى دورات اللاعبين المحترفين «آيه تي بي» منذ الانتصار الذي حققه في الدور الثاني في دورة طوكيو 500 نقطة.
ولم يخض الأسترالي باستثناء خسارته في الدور الأول في شتوتغارت في يونيو (حزيران) 2023 أي مباراة خلال عامي 2023 و2024.
ومنذ عودته إلى الملاعب بداية الموسم الحالي، خسر كيريوس المتراجع للمركز 892 عالمياً في 3 مباريات توالياً في بريزبين وبطولة أستراليا المفتوحة وإنديان ويلز حيث اضطر في الدورة الأخيرة للانسحاب مجدداً بسبب ألم في معصمه أمام الهولندي بوتيك فان دي ساندسخولب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
إيجا.. الملكة الترابية مهددة في رولان جاروس
تربعت البولندية إيجا شفيونتيك على عرش رولان جاروس منذ فوزها بأول لقب جراند سلام في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرتين الرابعة والخامسة على التوالي، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعًا بين المصنفتين الأوليين، ما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقًا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة على التوالي في باريس يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأمريكية دانييل كولينز في الدور الثالث لدورة روما للألف نقطة: «لم يكن الأمر سهلًا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليَّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأمريكية كوكو جوف 1ـ6 و1ـ6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضًا. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها العام الجاري، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، أمام الأمريكية الأخرى ماديسون كيز التي تُوِّجت باللقب لاحقًا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور، ونفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبَّب لها في «توتر وقلق شديدين». قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت إلى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأمريكية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة، البالغة من العمر 23 عامًا، إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد وخلال الخسارة أمام جوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنج كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المضرب في أولمبياد 2024 في رولان جاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
أزمات متراكمة تهدد عرش شفيونتيك في «رولان غاروس»
تربعت إيغا شفيونتيك على عرش «رولان غاروس» منذ فوزها بأول لقب «غراند سْلام» في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن أن تكون المرشحة المثلى للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة توالياً، وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعاً بين المصنفتَين الأوليين؛ مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقاً أشد صعوبة نحو لقبها الخامس في «بطولة فرنسا المفتوحة»؛ ثانية البطولات الأربع الكبرى، في 6 مشاركات. وصفت شفيونتيك ما حدث مؤخراً بأنه أسوأ تجربة في حياتها وقالت إن الحادث سبب لها توتراً وقلقاً شديدين (أ.ف.ب) لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة توالياً في باريس خلال يونيو (حزيران) الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. وقالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية دانييل كولينز بالدور الثالث من «دورة روما للألف نقطة»: «لم يكن الأمر سهلاً. من المؤكد أنني أخطئ. لذا؛ عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور». ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في «دورة روما»، وجاءت في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية كوكو غوف 1 - 6 و1 - 6 في نصف نهائي «دورة مدريد للألف نقطة» أيضاً. تأهلت شفيونتيك إلى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في 7 من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، فقد أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي «بطولة أستراليا المفتوحة»؛ أولى بطولات «غراند سْلام»، أمام الأميركية الأخرى ماديسون كيز التي تُوجت باللقب لاحقاً. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى «أمور شخصية». ولم يُكشف إلا لاحقاً عن أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر لثبوت تناولها عقار «تريميتازيدين» المحظور. وقد نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. إيغا شفيونتيك (رويترز) وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه «أسوأ تجربة في حياتي»، وقالت إن الحادث تسبب لها في «توتر وقلق شديدين». وقبلت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)» تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. وعادت إلى المشاركة في بطولة «دبليو تي إيه» الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشكلات أخرى هذا الموسم، فقد تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة «إنديان ويلز» الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين خلال تدريبها. وعادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل «دورة مدريد». خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالباً ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة 6 ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جينغ كينوين نصف نهائي مسابقة كرة المضرب خلال «أولمبياد 2024» في «رولان غاروس». كما بدت عليها علامات الانزعاج خلال حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من «دورة روما». لم تُثمر شيئاً حتى الآن شراكتُها مع مدرب «النجمات»، البلجيكي فيم فيسيت، الحائز كثيراً من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، الذي عيّنته شفيونتيك مدرباً لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً لمواطنها توماش فيكتوروفسكي. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع (أ.ف.ب) ساعد فيسيت كلاً من البلجيكية كيم كلايسترز، والألمانية أنجيليك كيربر، واليابانية ناومي أوساكا، على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولاً عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته اختصاصية علم النفس الرياضي، داريا أبراموفيتش، التي عملت معها مدة طويلة. وقالت: «أتخذ قرارات غير صائبة حالياً؛ لأنني أتذكر فقط ما شعرت به في البطولات أو السنوات السابقة». وأضافت: «أفترض نوعاً ما أنني سأنجح، ثم أرتكب أخطاء. الأمر ليس كما كان... أنا مرتبكة». وتعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءاً في «رولان غاروس». وقالت البلجيكية لشبكة «يورو سبورت» الأسبوع الماضي: «إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني. لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية». وتابعت: «يُفترض أنها ستنهار هنا في (رولان غاروس) قبل أن تعود إلى المسار الصحيح». هذه النظرة من زميلة شفيونتيك؛ بطلة «فرنسا المفتوحة» 4 مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حين فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف، التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين من «بطولة فرنسا المفتوحة» على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. وقالت: «أعتقد دائماً أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجدداً».

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
الكبير خاصة بعد إنجازات منتخب ألعاب القوى للأساتذة في بطولتي
ومما لاشك فيه شهدت رياضة الأساتذة في المملكة في الفترة الأخيرة بقيادة رئيس اللجنة الجديد الأستاذ محمد أحمد بوعلي وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي عبد العزيز بابنجي انتشاراً واسعاً، إذ نظمت لجنة الأساتذة بالتنسيق مع بعض الاتحادات السعودية الرياضية بطولات مشتركة وجاءت ناجحة مثل بطولة الملاكمة المفتوحة يومي 3 و4 مايو الجاري في الرياض ، وبطولة ألعاب القوى للسيدات في الطائف يومي 9 و10 من الشهر ذاته 2025، وفي الطريق بطولة كرة الطاولة في الأسبوع الأخير من مايو الجاري في جدة ، إضافة إلى بطولات أخرى قادمة. وتهدف اللجنة من هذه الفعاليات إعداد وتأهيل لاعبي ولاعبات الأساتذة بالصورة المطلوبة والمحافظة على اللياقة البدنية تأهباً للمشاركات الخارجية. وتعتبر هذه المشاركة الأولى للجنة السعودية لرياضة الأساتذة في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير والأكبر أيضاً إذ تشارك ب6 رياضات هي ألعاب القوى، رفع الأثقال، الجودو، السباحة، التجديف والترايثلون. ويأمل الرأي العام الرياضي في المملكة السعودية، أن تواصل رياضة الأساتذة تحقيق منجزاتها في هذا الحدث العالمي الرياضي السويد أغسطس الماضي ب14 ميدالية ملونة منها 7 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات، وفي فلوريدا الأمريكية لأم الألعاب للصالات ب8 ميداليات منها 6 ذهبيات وفضية وبرونزية، أمنياتنا بالتوفيق والنجاح لمنتخب المملكة العربية السعودية للأساتذة «الماسترز» في أولمبياد تايبيه.