لماذا طلب طارق العريان حذف اسمه من تتر «معاوية»؟
كشف المخرج أحمد مدحت، الذي تولى إخراج مسلسل «معاوية» بعد اعتذار المخرج طارق العريان قبل أن يعود مرة أخرى لإخراج العمل، عن سبب طلب «العريان» طلب حذف اسمه من شارة تتر المسلسل.
وقال أحمد مدحت في تصريحات تلفزيونية ل «العربية» إنه ليس على دراية كاملة بالسبب الرئيسي وراء طلب طارق العريان حذف اسمه من تتر مسلسل «معاوية»، وأضاف أنه ربما يكون القرار ناتجًا عن استياء العريان بعد حذف بعض المشاهد أثناء عملية المراجعة، حيث أشار إلى أن هذه التعديلات كانت جزءًا من إجراءات رقابية مكثفة، مما أدى إلى خلافات في وجهات النظر بين العريان والجهة المنتجة.وأكد أن المسلسل خضع لمراجعات دقيقة، استدعت تعديلات واسعة على بعض المشاهد لتتناسب مع السياق الديني والتاريخي. كما أوضح أن التعديلات لم تكن السبب الوحيد للخلاف، بل إن الجهة المنتجة كانت قد تكبدت ميزانية ضخمة لإنتاج المسلسل، مما جعلها تتمسك برؤيتها الفنية، خاصة وأن العمل يُعد من أضخم الإنتاجات التاريخية في السنوات الأخيرة.أوضح أحمد مدحت: «العمل توقف تماما، وأنا اعتبروني منقذ، من أحد منقذين العمل وإعادة إحياء العمل مرة تانية، لأنه عمل مهم». أحمد مدحت يكشف كواليس انضمامه لإخراج مسلسل «معاوية»، ويؤكد أنه تولى المهمة بعد اعتذار المخرج طارق العريان عن استكمال العمل.#الخيمة #العربيةFM pic.twitter.com/wjoMQiMmtC — FM العربية (@AlarabiyaFm) March 3، 2025مسلسل معاوية يجسد شخصية معاوية بن أبي سفيان، ويروي الأحداث التي وقعت بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وتولي على بن أبي طالب الخلافة، مرورًا بالصراعات السياسية التي انتهت بقيام الدولة الأموية، وتدور أحداث مسلسل معاوية باللغة العربية الفصحى بشكل كامل.اقرأ أيضًا:«روح إلى الهدى أحيانًا والخطايا أحيانًا أخرى».. خالد صلاح يعلق على مسلسل «معاوية»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 أيام
- بوابة ماسبيرو
«السلم والثعبان 2» يقترب من إنتهاء التصوير
صور المخرج طارق العريان مشاهد من فيلمه الجديد «السلم والثعبان 2» وذلك بشوارع وسط البلد الأسبوع الماضى. ويصور العريان بعض المشاهد فى وسط البلد ومصر القديمة بجانب بعض المناطق فى القاهرة الجديدة والشيخ زايد. ويتبقى أسبوعان ويودع العريان لوكيشن التصوير تمهيدا للعمل على مونتاج العمل بعدها. فيلم السلم والثعبان 2، يأتى بعنوان أحمد وملك، بطولة عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصرى، حاتم صلاح، سوسن بدر كضيف شرف، تأليف أحمد حسنى وإخراج طارق العريان.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
سامر المصري: غياب الدراما التاريخية أثَّر على أفكار الأجيال الجديدة
تحدث الفنان السورى سامر المصرى عن مشاركته فى مسلسل «آسر»، الذى ُعرض مؤخرًا، وتصدر منصات التواصل الاجتماعى، وقال إنها جاءت بدافع عدة أسباب، أبرزها السيناريو المميز الذى جذبه منذ البداية، إلى جانب وجود نخبة من النجوم، على رأسهم باسل خياط. وأوضح أنه استعد لتجسيد شخصيته من خلال قراءة النص أكثر من مرة لفهم بيئة الشخصية وخلفيتها النفسية والاجتماعية بعمق. وكشف سامر المصرى، فى حواره ل«المصرى اليوم»، عن تفاصيل مشاركته فى رمضان الماضى بمسلسل «معاوية» وتجسيده شخصية عمر بن الخطاب، مشيرًا إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التى يقدم فيها شخصية تاريخية، إذ سبق وأن جسد دور خالد بن الوليد.وتابع أن التحضير لشخصية «عمر» تطلب مجهودًا خاصًا، إذ كثف من قراءاته، واطلع على عدد من الكتب المهمة، منها «سيرة عمر بن الخطاب» لابن الجوزى، وتاريخ الطبرى، وابن كثير... وإلى نص الحوار:الفنان السورى سامر المصرى■ بداية.. ما الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «آسر»؟- هناك عدة أسباب دفعتنى للمشاركة فى هذا العمل، أولها أن السيناريو جذبنى بشدة لما يحتويه من صراعات إنسانية حقيقية وعميقة، كما أن وجود نخبة من النجوم الكبار مثل باسل خياط، وخالد القيش، وباميلا الكيك، كان عاملًا محفزًا إضافيًا. فالمشاركة فى عمل يضم هذه الأسماء تُعد فرصة مهمة لأى فنان. إلى جانب ذلك، فإن الإنتاج السخى الذى حظى به المسلسل أضفى عليه قيمة فنية كبيرة.■ حدثنا عن كواليس تجهيزك لشخصية «عزت كماشة» المعقدة؟- شخصية «عزت» تُعد من الشخصيات المركبة للغاية، فهى تجمع بين القسوة والوجع الداخلى فى آنٍ واحد. قرأت النص أكثر من مرة لمحاولة فهم بيئة الشخصية وخلفيتها النفسية والاجتماعية بشكل أعمق، كما حرصت على عقد جلسات مطولة مع الكاتب والمخرج لمناقشة كل تفصيلة تخص الشخصية، بدءًا من نبرة الصوت وحتى لغة الجسد، لأننى أؤمن أن التفاصيل الدقيقة هى ما يصنع الفارق الحقيقى ويجعل الأداء أكثر إقناعًا للمشاهد.■ ما أبرز التحديات التى واجهتك أثناء تجسيد «عزت»؟- أكبر تحدٍ كان فى تقديم شخصية الشر بطريقة إنسانية دون مبالغة أو تحويلها إلى كاريكاتير. «عزت» شخصية قاسية ومؤلمة فى الوقت نفسه، وكان من الضرورى الحفاظ على توازن دقيق بين الانفعال والكتمان، وبين الغضب والألم الداخلى. التحدى الأكبر كان فى جعل المشاهد يتعاطف مع شخصية مؤذية، من خلال إبراز عمق جرحها الداخلى، حتى يرى الإنسان وراء القسوة.■ هل شعرت بتعاطف شخصى مع «عزت»؟الفنان السورى سامر المصرى- نعم، تعاطفت معه جدًا. لا يوجد شر مطلق فى الحياة، الإنسان ابن بيئته وتجربته، ولو وُضع «عزت» فى ظروف مختلفة، ربما كان ليصبح إنسانًا آخر. فهو ضحية مجتمع قاسٍ لم يحتويه، وأنا أؤمن أن كل شخصية، حتى الشريرة، تحمل بعدًا إنسانيًا يستحق الفهم.■ العمل يتناول موضوعات مثل الحب والصداقة والخيانة.. ما الرسالة التى شعرت بها؟- الرسالة الأساسية تتمحور حول هشاشة العلاقات الإنسانية، وكيف أن لحظة واحدة من الخيانة قد تغيّر كل شيء. فالخيانة لا تدمر علاقة فقط، بل تترك أثرًا فى النفس والروح. العمل يدعو للتأمل فى النوايا والقرارات، لأنه ليس كل ما يبدو فى ظاهره بسيطًا.■ «آسر» عمل معرب مقتبس عن مسلسل تركى شهير يحمل اسم «إيزيل».. كيف ترى فكرة الاقتباس؟مشهد من مسلسل «معاوية»- لا مانع لدى من الاقتباس طالما أنه يتم بذكاء ويُحترم فيه خصوصية البيئة الجديدة، ولا يجب أن يكون مجرد نقل حرفى، بل إعادة صياغة تناسب ثقافتنا وقيمنا. النجاح فى بلد معين لا يعنى أن العمل سينجح لدينا بالشكل نفسه إلا إذا تمت معالجته بوعى.■ وماذا عن كواليس التعاون مع فريق العمل فى «آسر»؟- التجربة كانت ممتعة جدًا. باسل خياط فنان ملتزم وذكى، وباميلا الكيك لديها طاقة تمثيلية قوية، أما خالد القيش فهو صديق قديم، والتفاهم بيننا كان كبيرًا. أجواء التصوير كانت إيجابية، وهذا انعكس بشكل واضح على أداء كل منا.■ بالعودة إلى مسلسل «معاوية».. كيف كانت استعداداتك لتجسيد شخصية «عمر بن الخطاب»؟- هذه لم تكن المرة الأولى التى أجسد فيها شخصية تاريخية، فقد سبق أن قدمت دور خالد بن الوليد، وبالطبع كان التحضير لتجسيد شخصية عمر بن الخطاب تحديًا كبيرًا. شعرت بمسؤولية عظيمة منذ اللحظة الأولى، وكنت حريصًا على أن أقدّمه بطريقة تليق بمكانته العظيمة. ركزت بشكل خاص على فهم شخصيته من الداخل، طريقة تفكيره، وقوة إيمانه، لأتمكن من تجسيده بشكل صادق ومؤثر.■ ما هى أبرز المراجع التى استعنت بها فى التحضير لتقديم هذه الشخصية؟مشهد من مسلسل «آسر»- بطبيعتى أحب القراءة، خصوصًا فى مجالى التاريخ والدين، وعندى خلفية جيدة عن المرحلة التى تنتمى إليها الشخصية. لم أبدأ الاطلاع عندما عُرض عليّ الدور فقط، بل كنت على معرفة سابقة بهذا العصر، وهذا ساعدنى كثيرًا فى فهم الشخصية بشكل أعمق. لكن بالتأكيد، مع بدء التحضير، زادت قراءاتى بشكل مكثف، واطلعت على عدد من الكتب المهمة، مثل «سيرة عمر بن الخطاب» لابن الجوزى، وتاريخ الطبرى، وابن كثير، وغيرها من المصادر التى ألقت الضوء على حياة الخليفة وشخصيته.■ إلى أى مدى استغرق منك التحضير للشكل الخارجى والأداء الفنى للدخول فى عمق الشخصية؟- من ناحية الشكل والأداء، استغرق التحضير وقتًا طويلًا، بلغ نحو ثلاثة أشهر من التدريب المكثف، والتحضيرات المستمرة، وتغييرات فى المظهر وطريقة التحدث، حتى وصلت إلى مرحلة شعرت فيها أننى أعيش الشخصية بكل تفاصيلها.■ البعض يرى أن تجسيد شخصيات الخلفاء الراشدين فى الأعمال الفنية أمر مثير للجدل.. ما رأيك فى هذه الانتقادات؟- أفهم هذه الانتقادات وأحترمها، لكننى أؤمن بأن الفن، إذا قُدّم باحترام وصدق وأمانة، يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لنقل القيم والتاريخ إلى الناس، خصوصًا للجيل الجديد الذى قد لا يُقبل كثيرًا على القراءة، لكنه يتأثر بشكل كبير بما يراه على الشاشة.■ كان الأزهر يرفض فى السابق تقديم الخلفاء الراشدين فى الدراما.. لكنه اليوم أجاز ذلك.. فهل يُعدّ هذا التحوّل خطوة فى إطار تجديد الخطاب الدينى؟- نعم، أرى فى ذلك نوعًا من التجديد والتطور فى فهم أهمية الوسائل الحديثة. فعندما تُفتح الأبواب لمثل هذه الأعمال، فإن ذلك يدل على وعى بأهمية مخاطبة الناس بلغتهم وأدوات عصرهم، ما دام العمل لا يخرج عن إطار احترام الدين والتاريخ.■ هل كان سيناريو المسلسل لتقديم عمر بن الخطاب مطابقًا للأحداث التاريخية.. أم أنه تضمن بعض الإضافات الدرامية؟- اعتمد السيناريو بشكل كبير على المصادر التاريخية الموثوقة، مع بعض الإضافات الدرامية البسيطة التى تهدف إلى ربط الأحداث وجعل القصة أكثر تماسكًا، ومع ذلك، فإن جوهر الأحداث ظل محافظًا على أصله دون تغيير.■ ما هى أبرز الصعوبات التى واجهتها فى شخصية عمر بن الخطاب؟- تمثلت الصعوبة الأكبر فى الإحساس بثقل المسؤولية. فعمر بن الخطاب شخصية عظيمة، وتجسيدها يتطلب دقة عالية وتوازنًا دقيقًا بين القوة والرحمة، وبين العدل والإنسانية. كما أن الحفاظ على مصداقية الأداء كان تحديًا كبيرًا فى حد ذاته.■ من وجهة نظرك.. هل غياب الدراما التاريخية أثّر على أفكار الأجيال الجديدة؟- نعم، إن غياب هذا النوع من الدراما أحدث فراغًا كبيرًا، وفتح المجال أمام ثقافات وأفكار أخرى أثّرت فى الجيل الجديد. ومن الضرورى أن نُعيد تقديم تاريخنا بأسلوب جميل وقريب من وجدانهم، حتى لا يبتعدوا عن جذورهم وهويتهم.■ هل تتوقع عودة الدراما السورية إلى مكانتها السابقة؟- شخصيًا متفائل جدًا، رغم التحديات الصعبة التى مرت بها. يبقى الفنان السورى مبدعًا، والدراما السورية تحظى بجمهور واسع فى جميع أنحاء الوطن العربى، ومع عودة الاستقرار والدعم الذى تشهده بلدى سوريا، أثق أنها ستعود أقوى من قبل.■ هل هناك شخصية تاريخية تتمنى تجسيدها؟- نعم، لطالما حلمت بتقديم شخصية ياسر عرفات، فهو من أغنى الشخصيات العربية دراميًا، وحياته مليئة بالأحداث التى تهم جميع الشعوب العربية. وقد طُلب منى سابقًا تجسيد شخصية جمال عبد الناصر، لكننى اعتذرت لأن الشخصية قد تم تقديمها كثيرًا، ولم أجد فى النص الجديد ما يضيف زاوية مختلفة.■ شاركت أيضًا فى الموسم الرمضانى الماضى بمسلسل «تحت الأرض».. حدثنا عن تجربتك فى هذا العمل؟- فى مسلسل «تحت الأرض»، قدمت شخصية مختلفة تمامًا عن شخصية عمر بن الخطاب، إذ اتسمت بالغموض والتعقيد. كانت تجربة مميزة، استمتعت خلالها بتجسيد دور يحمل أبعادًا نفسية واجتماعية عميقة، ضمن إطار البيئة الشامية، ولكن بطابع مختلف تمامًا عن أعمال البيئة الشامية التى شاركت فيها سابقًا.


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- الصباح العربي
عمرو يوسف يصوّر فيلم السلم والثعبان 2 ويستعد لطرح 'درويش' في دور السينما قريبًا
يواصل النجم عمرو يوسف نشاطه الفني المكثف خلال عام 2025، من خلال تصويره لفيلم "السلم والثعبان 2"، الذي يخرجه طارق العريان، ويُعد رابع تعاون بينهما بعد سلسلة "أولاد رزق" وأكد يوسف أن الفيلم لا يُعتبر امتدادًا للعمل الشهير الذي صدر سابقًا بنفس الاسم، بل ينتمي لسلسلة أفلام مستقلة تُقدّم تحت عنوان مشترك، على غرار أفلام جيمس بوند، مما يضيف طابعًا مميزًا للفيلم ويثير فضول الجمهور. فيلم السلم والثعبان 2 يناقش قضايا العلاقات العاطفية والاجتماعية من منظور إنساني، ويشارك في بطولته عدد من النجوم أبرزهم أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، وحاتم صلاح، ومن المنتظر أن يكون الفيلم من أبرز الأعمال الرومانسية التي تطرح نظرة واقعية لمشاكل الحب والارتباط في المجتمع المصري. بالتزامن مع تصوير هذا العمل، ينتظر عمرو يوسف عرض فيلمه الآخر "درويش"، الذي يخوض فيه تجربة مختلفة تمامًا، حيث يجسد دور نصاب محترف يجد نفسه يتحول بالصدفة إلى بطل شعبي، في إطار من التشويق والإثارة يغلب عليه الطابع الكوميدي، الفيلم من إخراج وليد الحلفاوي، ويشاركه البطولة كل من دينا الشربيني، وتارا عماد، ومصطفى غريب. وكشف عمرو يوسف أن فكرة فيلم "درويش" استهوته منذ أربع سنوات عندما قرأ السيناريو لأول مرة، مؤكدًا أن تعدد الشخصيات التي يجسدها البطل داخل العمل يمثل تحديًا كبيرًا له كممثل، وهو ما دفعه لتبنّي المشروع والعمل عليه حتى خروجه للنور هذا العام. بفيلمين متتاليين يحملان طابعًا مغايرًا، يثبت عمرو يوسف قدرته على التنقل بين الأدوار المعقدة والمتنوعة، ما يعزز مكانته في قائمة النجوم الأكثر تأثيرًا في السينما المصرية، ويُبقي الجمهور في حالة ترقب دائم لأعماله القادمة.