logo
«جامعة أم القرى» و«سوميت للتعليم» تتعاونان لإحداث تحول في التدريب ضمن قطاع السياحة والضيافة بالسعودية

«جامعة أم القرى» و«سوميت للتعليم» تتعاونان لإحداث تحول في التدريب ضمن قطاع السياحة والضيافة بالسعودية

سياحة٠٥-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت «جامعة أم القرى» ومكتب إدارة المشروعات بوزارة السياحة ومؤسسة «سوميت للتعليم» بصفة رسمية عن شراكة استراتيجية لإحداث تحول في عملية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة والضيافة بالمملكة العربية السعودية. وجاء هذا الإعلان ضمن فعاليات «المؤتمر العالمي لسوق العمل»، الحدث المرموق المنعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.تركز هذه الشراكة على تصميم وتنفيذ مجموعة واسعة النطاق من البرامج التدريبية المبتكرة تحت العلامات التجارية الشهيرة التابعة لمؤسسة «سوميت للتعليم»، ومنها «لي روش» و«غيلون» و«إيكول دوكاس». ومن شأن هذه الجهود المشتركة أن تيسر إجراء أكثر من 50,000 جلسة تدريبية لدعم «رؤية 2030» بالمملكة وتحفيز الابتكار والتنوع الاقتصادي وخلق مليون وظيفة جديدة في قطاع السياحة بحلول عام 2030.وستغطي هذه البرامج التدريبية مجالات حيوية كالضيافة والسياحة وفنون الطهي وسيجري توفيرها بكل من الصيغتين الحضورية وعبر الانترنت لتزويد القوى العاملة في المملكة بمهارات من الطراز العالمي. وتدعم هذه المبادرة «رؤية 2030» بالمملكة بصفة مباشرة، وهي الرؤية التي تهدف إلى وضع المملكة في مصاف الدول الرائدة عالميًا في قطاع السياحة والضيافة، مع تحفيز مسيرتَي التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة بالمملكة في الوقت ذاته. وتضع المملكة العربية السعودية قطاع السياحة في موضع حجر الزاوية ضمن خطتها للتحول الاقتصادي، إذ تستهدف استقطاب 100 مليون زائر سنويًا.وأعرب بينوا- إتيان دومينجيه، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «سوميت للتعليم»، عن سعادته بهذه الشركة، وقال: «تعد هذه الشراكة بمثابة علامة فارقة في عملية تنمية رأس المال البشري بالمملكة. ونلتزم مع «جامعة أم القرى» ووزارة السياحة بتمكين جيل جديد من المحترفين المزودين بالمعارف والمهارات ووجهات النظر العالمية اللازمة لتحفيز الابتكار والتميز في قطاع السياحة والضيافة. ويتمثل هدفنا المشترك في إحداث مساهمة مؤثرة في تنفيذ «رؤية 2030» بالمملكة».ومثل «جامعة أم القرى» في إبرام اتفاقية الشراكة د. محمد نايف زميل الشريف، عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية والدراسات بالجامعة، والذي أعرب عن حماسه للشراكة، وقال: «يجلب هذا التعاون مع «سوميت للتعليم» للمملكة خبرات وموارد عالمية على نحو يتيح لنا توفير برامج تدريبيبة وتطويرية مبتكرة مفصلة وفقاً لاحتياجات قطاعاتنا. ومن خلال تزويد قوانا العاملة بمهارات ومعارف من الطراز الأول، فإننا نمكن طلابنا ومحترفينا من تلبية المتطلبات في سوق عالمية تتسم بالديناميكية».وأكد د. نايف علوي، رئيس إدارة المشروعات الخاصة في «جامعة أم القرى»، على الإمكانيات التحولية التي تتسم بها هذه الشراكة، فقال: «تتماشى هذه المبادرة مع التزامنا بتحقيق التميز ووضع المملكة في مكانة مرموقة في تعليم السياحة والضيافة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وجرى توقيع الاتفاقية أثناء انعقاد فعاليات «المؤتمر العالمي لسوق العمل» بالرياض، الأمر الذي يؤكد على أهمية الشراكة في تطوير أولويات سوق العمل العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية تعلن عن الفائزين بجوائز نسخة العام 2025
قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية تعلن عن الفائزين بجوائز نسخة العام 2025

سياحة

timeمنذ 6 أيام

  • سياحة

قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية تعلن عن الفائزين بجوائز نسخة العام 2025

الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 مايو 2025: شهدت فعاليات قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية التي تعقد هذا الأسبوع في فندق ماندارين أورينتال الفيصلية بالرياض، الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز 'مستقبل الضيافة' لعام 2025، وذلك تكريماً للتميّز والابتكار في هذا القطاع الحيوي. وحصدت لمى القواسمي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة 'هوسبيتاليتي تالنتس'، جائزة 'جائزة قائد المستقبل'. وبالشراكة مع 'سوميت للتعليم'، تحتفي جائزة 'قادة المستقبل' بالمواهب الشابة الطموحة التي تسهم في تشكيل ملامح قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية. واستنادًا إلى ثلاثة معايير رئيسية هي الابتكار والتأثير والقيادة، اختارت لجنة التحكيم الفائزين من بين مجموعة من المرشحين المتميزين. وتألفت اللجنة من كل من لويس نيكولاس باريوس، المدير الإقليمي للابتكار والتعليم والاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للسياحة؛ وجوناثان ورسلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'ذا بينش'؛ وكارلوس دييز دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لشركة 'ليس روش'؛ وأنوك فايس، رئيسة قسم الاتصالات والمؤسس المشارك ونائب الرئيس التنفيذي في 'سوميت للتعليم' وبهذه المناسبة، قالت أنوك فايس: 'تجسّد لمى القواسمي روح القيادة المرتكزة على تمكين الآخرين، وحس المبادرة والالتزام العميق القيم التي يمثلها قطاع الضيافة. وهي الصفات الجوهرية التي نسعى في 'سوميت للتعليم' إلى غرسها في الجيل القادم من القادة. وتمثل لمى النموذج الذي يحتاجه القطاع اليوم والمدفوع برؤية واضحة تحفّز من حولها، وتعمل بشغف نحو صناعة مستقبل واعد'. وكجزء من الجائزة، ستحظى لمى القواسمي بفرصة الحصول على منحة دراسية حصرية ضمن برامج 'سوميت للتعليم'، وتشمل الماجستير، والماجستير التنفيذي، والتعليم بدوام جزئي في معهد 'غليون' أو 'ليه روش' للضيافة في المملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا، إلى جانب إمكانية الوصول إلى شبكة خريجي المجموعة، وفرص التدريب المهني والتوظيف. كما حصدت نرجس فتح الله، التي تشغل منصب مديرة الإيرادات في برج الساعة الملكي بمكة المكرمة، فندق فيرمونت، 'جائزة القائد المؤثر' لعام 2025. وتُكرّم هذه الجائزة السيدات السعوديات اللواتي قدّمن نموذجاً ملهماً في القيادة، وحققن نموًا مهنيًا لافتًا، وأسهمن بتأثير إيجابي ملموس في قطاع السياحة. ووقع الاختيار على نرجس فتح الله من بين مجموعة متميزة من المرشحات، عبر لجنة تحكيم ضمت كلًا من الدكتورة عبير عطا الله العامري، خبيرة تطوير المهارات وتحسين المواهب؛ ونيكولينا أنجلكوفا، وزيرة السياحة السابقة في بلغاريا؛ وسارة قاسم، نائب الرئيس الأول ورئيسة قسم الفنادق في المملكة بشركة 'جيه إل إل'. وبهذه المناسبة، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة 'ذا بينش'، الجهة المنظمة لقمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية: 'تعتبر نرجس فتح الله من بين القلائل من السيدات السعوديات اللواتي يشغلن مناصب متقدمة في مجال إدارة الإيرادات. وهي نموذج يحتذى في التزامها برعاية الكفاءات المحلية، وتمكين المرأة في قطاع الضيافة، ودعم الأداء التجاري من خلال قرارات قائمة على التحليل والبيانات. لقد أثبتت عبر مسيرتها المهنية إيمانًا راسخًا بهذا القطاع، والتزامًا فعليًا بمسؤولياتها، الأمر الذي مهّد لها طريقاً واعداً نحو مستقبل مهني متميّز'. وأضاف ورسلي قائلاً: 'يأتي تكريم هؤلاء النجوم الصاعدين في إطار حرصنا على تمكين ودعم الجيل القادم من قادة الضيافة، الذين يُثبتون حضورهم من خلال قيادة مؤثّرة، مبدعة، وهادفة داخل هذا القطاع الحيوي. وانطلاقًا من التزامنا بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة في قطاع الضيافة، جاءت جوائز للقادة المؤثرين كأولى المبادرات التي تحتفي بالسعوديات اللواتي يسهمن بتميّز في رسم مستقبل الضيافة في المملكة. وتقام فعاليات قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية في فندق ماندارين أورينتال الفيصلية بالرياض، خلال الفترة من 11 إلى 13 مايو 2025. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

'سوميت للتعليم' تكرّم المواهب الواعدة في قطاع الضيافة السعودي بالشراكة مع جائزة القادة المستقبليين
'سوميت للتعليم' تكرّم المواهب الواعدة في قطاع الضيافة السعودي بالشراكة مع جائزة القادة المستقبليين

سياحة

timeمنذ 6 أيام

  • سياحة

'سوميت للتعليم' تكرّم المواهب الواعدة في قطاع الضيافة السعودي بالشراكة مع جائزة القادة المستقبليين

تُعد 'سوميت للتعليم' من الجهات العالمية الرائدة في مجال التعليم العالي المتخصص في قطاعات الضيافة والخدمات، حيث توفّر تعليماً عالمياً مرموقاً من خلال مؤسساتها التعليمية المتميزة، بما في ذلك 'لو روش'، و'إيكول دوكاس'، و'معهد غليون للتعليم العالي'. وفي وقت سابق من اليوم، وخلال فعاليات 'قمة مستقبل الضيافة – السعودية (FHS)، المُقامة هذا الأسبوع في فندق ماندارين اورينتال الفيصلية، الرياض، تم الإعلان عن الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لقمة FHS لعام 2025.الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لهذا العام هي لما القواسمي، الشريك المؤسس ورئيس العمليات في 'هوسبيتاليتي تالنتس'، ونائبة رئيس قطاع الضيافة في شركة 'مقام للتطوير العقاري'. وتُعد لما القواسمي نموذجاً ملهماً للقيادات النسائية الشابة في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية.وتعتبر جائزة القادة المستقبليين مبادرة أطلقتها شركة 'ذا بنش' The Bench، الجهة المنظمة لقمة مستقبل الضيافة (FHS)، بدعم من مؤسسة سوميت للتعليم – الذراع غير الربحية لـ'سوميت للتعليم' – والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية في مجال التعليم المتخصص بالضيافة.كانت جائزة القادة المستقبليين مفتوحة أمام الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ممّن أظهروا قدرات بارزة في القيادة، والابتكار، وإحداث تأثير ملموس في مجال الضيافة. تألّفت لجنة التحكيم من نخبة من القادة في مؤسسات الضيافة والتعليم المرموقة، من بينهم كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد 'لو روش'، وأنوك ويس، الرئيس التنفيذي للاتصال في 'سوميت للتعليم' والمؤسسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة 'سوميت للتعليم'، ولويس نيكولاس باريوس، المدير الإقليمي للتعليم والابتكار والاستثمار في منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وجوناثان وورزلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'ذا بنش'.صرّح كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد 'لو روش': 'يشهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية تحوّلاً ديناميكياً لافتاً، ونحن نؤمن بأن جائزة القادة المستقبليين تُشكّل خطوة مهمة في تسليط الضوء على القادة الشباب الذين يقودون هذا التغيير. ومن خلال هذه الجائزة، نفخر بدعم رؤية المملكة 2030 عبر تمكين المواهب وتوفير الفرص للنمو والتطوّر أمام الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة'.لقد قادت لما القواسمي العديد من المبادرات الاستراتيجية في مؤسسات مختلفة — بما في ذلك تأسيس قسم استشاري، والدفاع عن مبادئ الاستدامة والابتكار، وتوجيه الكفاءات الشابة في قطاع الضيافة. كما شغلت لما بالفعل مناصب مؤثرة في كل من شركة 'مقام للتطوير العقاري' ومجموعة 'إيلاف'، حيث قادت جهود التميّز التشغيلي وتطوير الكفاءات. ويجعل تركيزها على التعاون والتعليم والأثر المجتمعي منها ليست فقط نجمة صاعدة، بل قدوة ملهمة للجيل القادم من قادة قطاع الضيافة.وبهذه المناسبة، قالت لما: 'إنه لشرف كبير لي أن أتلقى هذه الجائزة. هذه الجائزة لا تتعلق بي وحدي، بل تُجسد الإيمان بأن الموهبة موجودة في كل مكان، وكذلك الفرص. رسالتي تتمثل في سد هذه الفجوة من خلال الضيافة، ومن خلال التعليم، ومن خلال الغاية التي أؤمن بها'.وصرّحت أنوك ويس، الرئيسة التنفيذية للاتصال في سوميت للتعليم، والمؤسِّسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة سوميت للتعليم: 'تجسّد لما القواسمي نموذج القيادة التمكينية التي تضع الإنسان في جوهرها، إلى جانب العقلية الريادية والشغف العميق بعالم الضيافة — وهي القيم التي نسعى إلى ترسيخها في سوميت للتعليم. تمثّل لما تماماً النموذج الذي يحتاجه قطاع الضيافة اليوم — شخصية تقودها الغاية، ملتزمة بخدمة الآخرين، ولا تخشى رسم ملامح المستقبل'.كجزء من الجائزة التي حصلت عليها لما، ستتاح لها فرصة الحصول على منحة دراسية حصرية ضمن محفظة برامج التعليم العالي لدى 'سوميت للتعليم'، والتي تشمل برامج الماجستير، والماجستير التنفيذي، والتعليم بدوام جزئي في كل من 'معهد غليون للتعليم العالي' أو 'لو روش العالمية للضيافة' في المملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا. كما ستحظى بإمكانية الوصول إلى شبكات الخريجين التابعة لسوميت للتعليم، إضافة إلى فرص التدريب العملي والتوظيف. 'سوميت للتعليم' تكرّم المواهب الواعدة في قطاع الضيافة السعودي بالشراكة مع جائزة القادة المستقبليين تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تقود تحولاً جذرياً في قطاعي الضيافة والسياحة بالمملكة تُعد 'سوميت للتعليم' من الجهات العالمية الرائدة في مجال التعليم العالي المتخصص في قطاعات الضيافة والخدمات، حيث توفّر تعليماً عالمياً مرموقاً من خلال مؤسساتها التعليمية المتميزة، بما في ذلك 'لو روش'، و'إيكول دوكاس'، و'معهد غليون للتعليم العالي'. وفي وقت سابق من اليوم، وخلال فعاليات 'قمة مستقبل الضيافة – السعودية (FHS)، المُقامة هذا الأسبوع في فندق ماندارين اورينتال الفيصلية، الرياض، تم الإعلان عن الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لقمة FHS لعام 2025.الفائزة بجائزة القادة المستقبليين لهذا العام هي لما القواسمي، الشريك المؤسس ورئيس العمليات في 'هوسبيتاليتي تالنتس'، ونائبة رئيس قطاع الضيافة في شركة 'مقام للتطوير العقاري'. وتُعد لما القواسمي نموذجاً ملهماً للقيادات النسائية الشابة في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية.وتعتبر جائزة القادة المستقبليين مبادرة أطلقتها شركة 'ذا بنش' The Bench، الجهة المنظمة لقمة مستقبل الضيافة (FHS)، بدعم من مؤسسة سوميت للتعليم – الذراع غير الربحية لـ'سوميت للتعليم' – والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية في مجال التعليم المتخصص بالضيافة.كانت جائزة القادة المستقبليين مفتوحة أمام الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، ممّن أظهروا قدرات بارزة في القيادة، والابتكار، وإحداث تأثير ملموس في مجال الضيافة. تألّفت لجنة التحكيم من نخبة من القادة في مؤسسات الضيافة والتعليم المرموقة، من بينهم كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد 'لو روش'، وأنوك ويس، الرئيس التنفيذي للاتصال في 'سوميت للتعليم' والمؤسسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة 'سوميت للتعليم'، ولويس نيكولاس باريوس، المدير الإقليمي للتعليم والابتكار والاستثمار في منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، وجوناثان وورزلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة 'ذا بنش'.صرّح كارلوس دييث دي لا لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد 'لو روش': 'يشهد قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية تحوّلاً ديناميكياً لافتاً، ونحن نؤمن بأن جائزة القادة المستقبليين تُشكّل خطوة مهمة في تسليط الضوء على القادة الشباب الذين يقودون هذا التغيير. ومن خلال هذه الجائزة، نفخر بدعم رؤية المملكة 2030 عبر تمكين المواهب وتوفير الفرص للنمو والتطوّر أمام الجيل القادم من قادة قطاع الضيافة'.لقد قادت لما القواسمي العديد من المبادرات الاستراتيجية في مؤسسات مختلفة — بما في ذلك تأسيس قسم استشاري، والدفاع عن مبادئ الاستدامة والابتكار، وتوجيه الكفاءات الشابة في قطاع الضيافة. كما شغلت لما بالفعل مناصب مؤثرة في كل من شركة 'مقام للتطوير العقاري' ومجموعة 'إيلاف'، حيث قادت جهود التميّز التشغيلي وتطوير الكفاءات. ويجعل تركيزها على التعاون والتعليم والأثر المجتمعي منها ليست فقط نجمة صاعدة، بل قدوة ملهمة للجيل القادم من قادة قطاع الضيافة.وبهذه المناسبة، قالت لما: 'إنه لشرف كبير لي أن أتلقى هذه الجائزة. هذه الجائزة لا تتعلق بي وحدي، بل تُجسد الإيمان بأن الموهبة موجودة في كل مكان، وكذلك الفرص. رسالتي تتمثل في سد هذه الفجوة من خلال الضيافة، ومن خلال التعليم، ومن خلال الغاية التي أؤمن بها'.وصرّحت أنوك ويس، الرئيسة التنفيذية للاتصال في سوميت للتعليم، والمؤسِّسة المشاركة والنائبة التنفيذية لرئيس مؤسسة سوميت للتعليم: 'تجسّد لما القواسمي نموذج القيادة التمكينية التي تضع الإنسان في جوهرها، إلى جانب العقلية الريادية والشغف العميق بعالم الضيافة — وهي القيم التي نسعى إلى ترسيخها في سوميت للتعليم. تمثّل لما تماماً النموذج الذي يحتاجه قطاع الضيافة اليوم — شخصية تقودها الغاية، ملتزمة بخدمة الآخرين، ولا تخشى رسم ملامح المستقبل'. كجزء من الجائزة التي حصلت عليها لما، ستتاح لها فرصة الحصول على منحة دراسية حصرية ضمن محفظة برامج التعليم العالي لدى 'سوميت للتعليم'، والتي تشمل برامج الماجستير، والماجستير التنفيذي، والتعليم بدوام جزئي في كل من 'معهد غليون للتعليم العالي' أو 'لو روش العالمية للضيافة' في المملكة المتحدة وسويسرا وإسبانيا. كما ستحظى بإمكانية الوصول إلى شبكات الخريجين التابعة لسوميت للتعليم، إضافة إلى فرص التدريب العملي والتوظيف.

الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة
الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة

الوطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

الشراكة الاقتصادية بين البحرين وإيطاليا.. آفاق استثمارية واعدة

توفيق السباعي تُشكّل زيارة الوفد الرسميّ من مملكة البحرين برئاسة معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الماليّة والاقتصاد الوطنيّ، إلى الجمهوريّة الإيطاليّة خطوة استراتيجيّة تعكس توجّهات المملكة نحو تعميق العلاقات الاقتصاديّة مع شركائها الدوليّين، وتحديداً مع دولة بحجم وثقل إيطاليا في المشهد الاقتصاديّ الأوروبيّ والعالميّ. وتأتي هذه الزيارة في سياق رؤية اقتصاديّة واضحة تهدف إلى تعزيز موقع مملكة البحرين كمركز إقليميّ جاذب للاستثمار من خلال التعريف بالمزايا التنافسيّة للمملكة والفرص الاستثماريّة الواعدة في مختلف القطاعات الحيويّة. الوفد البحرينيّ، الّذي يضمّ نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار في القطاعين العام والخاص، يُجسّد نهجاً حكوميّاً متكاملاً في ترويج بيئة الاستثمار في المملكة، ويعكس التزامًا رفيع المستوى بتفعيل الشراكات الاقتصاديّة ذات القيمة المضافة. وقد شملت الزيارة – الممتدّة عبر مدن روما وبارما وميلان – سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين رفيعيّ المستوى في الحكومة الإيطاليّة وممثّلي القطاع الخاص؛ ما يعزّز من فرص تبادل الخبرات، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات تمتاز فيها البحرين بموقع تنافسيّ قويّ، مثل الخدمات الماليّة، وتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، والصناعة، والخدمات اللوجستيّة، والسياحة. وتكتسب هذه الزيارة أهمّيّة خاصّة في ضوء التوجّهات الاقتصاديّة لمملكة البحرين الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة الماليّة. فالفرص الاستثماريّة الّتي تقدّمها المملكة ليست فقط ناتجة عن تطوّر بنيتها التشريعيّة والبنية التحتيّة الرقميّة المتقدّمة؛ بل تنبع أيضاً من استقرارها السياسيّ والاقتصاديّ، وتكاملها الإقليميّ مع أسواق الخليج العربي والأسواق العالميّة. لقاءات معالي وزير الماليّة والاقتصاد الوطني مع كبار المسؤولين الإيطاليّين، مثل وزير الاقتصاد والماليّة جيانكارلو جيورجيتي، ووزير الشركات و«صنع في إيطاليا» أدولفو أورسو، والرؤساء التنفيذيّين لوكالات استثمار وصناديق دعم المشاريع الإيطاليّة؛ تؤكّد التزام البحرين بتعزيز العلاقات الثنائيّة ليس فقط على مستوى الحكومات، بل من خلال شراكات فعليّة بين الشركات والقطاعات الإنتاجيّة. كما تعكس هذه اللقاءات بُعدًا أوسع من التعاون؛ يتجاوز التجارة والاستثمار ليشمل تبادل الخبرات في الابتكار والتصنيع ودعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة. وتشير الأرقام إلى نموّ مستمرّ في العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاريّ غير النفطيّ 775 مليون دولار أمريكيّ في عام 2024، وهو مؤشّر إيجابيّ يدفع باتّجاه توسيع مجالات التعاون. كما أنّ استضافة البحرين لعدد من الشركات الإيطاليّة، مثل «باريلا» و«ريسينغ فورس»، يؤكّد على قدرة المملكة على استقطاب استثمارات نوعيّة تعزّز من تكاملها الصناعيّ واللوجستيّ في المنطقة. ومن اللافت في هذه الزيارة تركيز مملكة البحرين على خلق بيئة محفّزة للاستثمار تقوم على الشفافيّة، والتكلفة التنافسيّة، ودعم الابتكار، وهو ما تمّ تأكيده خلال اللقاءات مع مسؤولي وكالات الاستثمار والائتمان الإيطاليّة مثل «إنفيتاليا»، و«ساس»، و«CDP». ويعكس هذا التوجّه جهود المملكة لتوسيع قاعدة الاستثمارات النوعيّة الّتي تسهم في تعزيز النموّ الاقتصاديّ الشامل وخلق فرص العمل، لاسيّما للشباب البحرينيّ، ضمن رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030. ختاماً، فإنّ زيارة الوفد البحرينيّ إلى إيطاليا -والّتي تأتي ضمن سلسلة من الخطوات المدروسة لتعزيز الموقع الاستراتيجيّ للمملكة على خارطة الاقتصاد العالميّ- تُمثّل محطّة استراتيجيّة مهمّة في مسار التحوّل الاقتصاديّ الوطنيّ، وتساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز اقتصاديّ متقدّم وموثوق في المنطقة. إنّ مواصلة مثل هذه الزيارات واللقاءات رفيعة المستوى من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصاديّ متعدّد الأطراف، وتُرسّخ أسس التنمية المستدامة المستندة إلى شراكات استراتيجيّة ذات آفاق طويلة المدى، بما يسهم في تعزيز النموّ الاقتصاديّ الشامل وازدهار بيئة الأعمال بالمملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store