logo
عمرها 113 سنة.. الكشف عن أقدم نملة في العالم!

عمرها 113 سنة.. الكشف عن أقدم نملة في العالم!

اغاني اغاني٣٠-٠٤-٢٠٢٥

اكتشف باحثون من متحف علم الحيوان في جامعة ساو باولو بالبرازيل أقدم أحفورة نملة معروفة حتى الآن، تعود إلى حوالي 113 مليون سنة، ما يفتح فصلاً جديداً في تاريخ تطور هذه الحشرات الاجتماعية. وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة "كارنت بيولوجي" في 24 أبريل 2025، تنتمي النملة المكتشفة إلى فصيلة منقرضة تدعى "نمل الجحيم" (هايدوميرميسيني)، التي تتميز بفكيها الطويلين والمقوسين على شكل منجل، ما يشير إلى أساليب افتراس متخصصة تختلف عن النمل المعاصر.
قال الباحث الرئيسي في الدراسة، "أندرسون ليبيكو"، وهو باحث في علم الحشرات في متحف جامعة ساو باولو، إن هذا الاكتشاف لا يمثل أقدم سجل جيولوجي للنمل فحسب، بل يكشف عن نوع جديد ينتمي إلى فصيلة نمل الجحيم المنقرضة، المشهورة بتكيفاتها الافتراسية الفريدة. وأضاف أن هذه النملة تُظهر ميزات تشريحية متطورة تشير إلى سلوكيات صيد معقدة، مما يعكس تطوراً كبيراً في طريقة حياتها.
عثر العلماء على الأحفورة محفوظة في صخور الحجر الجيري في تشكيل "كراتو" في شمال شرقي البرازيل، وهو موقع جيولوجي معروف بقدرته على حفظ الأحافير بتفاصيل دقيقة. وتعتبر هذه الأحفورة فريدة من نوعها لأنها محفوظة في الصخور بدلاً من الكهرمان، وهو المصدر التقليدي لمعظم أحافير نمل الجحيم التي تم العثور عليها في ميانمار وفرنسا، مما يفتح المجال لفهم أوسع لتاريخ وتنوع النمل في العصور القديمة.
استخدم الباحثون تقنية التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأبعاد، والتي تعتمد على الأشعة السينية لرؤية البنية الداخلية للأحافير دون الإضرار بها. وأظهرت النتائج أن النملة المكتشفة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنملات الجحيم التي تم العثور عليها سابقاً في الكهرمان البورمي، مما يدل على انتشار هذه الحشرات عبر قارات متعددة في العصر الطباشيري.
ما أثار دهشة العلماء هو التعقيد الشديد في أجزاء فم هذه النملة. على عكس النمل المعاصر الذي يمتلك فكين يتحركان جانبياً، كانت هذه النملة تمتلك فكوكاً متجهة إلى الأمام، ما يشير إلى أساليب افتراس غير مسبوقة. يضيف ليبيكو: "هذه النملة تحمل بنية معقدة تدل على تطور سريع في جهازها الفكي وقدرتها على التكيف مع بيئات افتراسية متنوعة".
يشير هذا الاكتشاف إلى أن النمل تطور بسرعة استجابة لضغوط بيئية مختلفة، ويُبرز أهمية التكنولوجيا الحديثة في دراسة الأحافير لفهم أعمق للتاريخ الطبيعي لكوكب الأرض.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" في جامعة الروح القدس
برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" في جامعة الروح القدس

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" في جامعة الروح القدس

افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك النسخة الثالثة من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه، نسخة الشرق الأوسط 2025"، في حرمها الرئيسي في الكسليك، من تنظيم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة ، برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين وحضورها، وبدعم من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، خرّيج جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي سيلقي كلمة في ختام اليوم الأخير من الفعالية. شارك في حفل الافتتاح، إلى جانب الوزيرة الزين، ممثلة وزير الزراعة، رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية في وزارة الزراعة المهندسة مريم عيد، ورئيس الجامعة الأب الدكتور طلال هاشم، وعميدة معهد الدكتوراه البروفسورة رانيا سلامة، إلى جانب عدد من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة، والباحثين والدكاترة وشخصيات دبلوماسية، وممثلين عن الجامعات المشاركة والداعمين والشركاء وطلاب الدكتوراه. تُعدّ "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" مبادرة علمية رائدة هي الأولى من نوعها في الجامعات اللبنانية ، أطلقتها جامعة الروح القدس - الكسليك بهدف دعم طلاب الدكتوراه، وتسليط الضوء على أبحاثهم ومساهماتهم العلمية. ويمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، يجتمع خلالها طلاب دراسات عليا من مختلف الاختصاصات والمؤسسات الأكاديمية في لبنان والمنطقة، في مساحة حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي. ويمثل هذا الحدث منصة متقدمة لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها بين الزملاء والأكاديميين والخبراء، مما يسهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في بيئة علمية نشطة وعابرة للتخصصات. كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين المختبرات والمراكز البحثية داخل لبنان وخارجه. وقد اكتسبت هذه المبادرة بعدًا وطنيًا وإقليميًا متناميًا خلال نسختيها السابقتين، وشهدت هذا العام مشاركة واسعة من نخبة الجامعات في لبنان والشرق الأوسط، وهي: جامعة الأردن، جامعة عين شمس، جامعة سنغور في الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، جامعة قبرص، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة بيروت العربية (BAU)، جامعة البلمند، جامعة الحكمة ، الجامعة الأنطونية، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الجامعة العربية المفتوحة (A.O.U)، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK). كما حظي الحدث هذا العام بدعم شركاء علميين ومؤسسات دولية مرموقة، منها: المركز الوطني للبحوث العلمية، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، جامعة حمد بن خليفة ، مكتبة لبنان ناشرون، ومؤسستا "لابيز" و"نوميلاب". وإلى جانب العرض الأكاديمي، يشهد الحدث تكريمًا للمشاركين المتميزين من خلال جوائز علمية ومالية وفرص تنقل أكاديمي، ما يشكّل حافزًا إضافيًا على التميز والابتكار في البحث العلمي. في جوهرها، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتعزيز موقع لبنان كمركز أكاديمي إقليمي في مجال الدراسات العليا ، والارتقاء بجودة الأبحاث الجامعية لتكون أكثر فعالية في معالجة التحديات الراهنة وتحفيز التفكير العلمي المسؤول في خدمة المجتمع والمنطقة. بدأ الافتتاح بكلمة لعريفة الحفل الإعلامية سيتريدا بعينو التي رحّبت بالحضور، ثم تحدثت عميدة معهد الدكتوراه في الجامعة البروفسورة رانيا سلامة، مؤكدة "أن ما يميز هذه النسخة هو بعدها الإقليمي والدولي المعزّز، حيث خُصّصت لدينامية جغرافية وثقافية محددة تجمع التحديات والفرص على حدّ سواء. وأكدت أن الجامعة تؤمن بأن البحث العلمي لا يولد في عزلة، بل ينمو من خلال الحوار وتبادل الأفكار والانفتاح على تنوع المنهجيات والخلفيات". وأشارت إلى أنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية، حملت هذه المبادرة رسالة واضحة: التعاون الأكاديمي والانفتاح الفكري بين باحثين شباب من خلفيات متنوعة، يجمعهم الواقع الإقليمي نفسه"، لافتة إلى "أن إنشاء منصات عابرة للحدود لم يعد ترفًا، بل ضرورة، في مواجهة التحديات المعاصرة". كما شدّدت على "أن اختيار الأبحاث تم وفق معايير علمية دقيقة، لضمان تنوع المواضيع والتخصصات والخلفيات الثقافية، مع تحقيق توازن جغرافي يعكس روحية التعاون الإقليمي". وأكدت "أن الهدف لا يقتصر على عرض الأبحاث، بل يمتد إلى خلق أثر طويل الأمد على بيئة البحث العلمي في لبنان والمنطقة، عبر تمكين الباحثين من فرص حقيقية للتعاون، والتمويل، والانفتاح على القطاعين الأكاديمي والمهني". الأب هاشم أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الدكتور طلال هاشم، فأكد "أن هذا الحدث بات منبرًا سنويًا يُجسّد جوهر البحث العلمي ودوره الحيوي في بناء مستقبل أكثر إشراقًا من خلال تبادل المعرفة وتعزيز الحوار الأكاديمي". وأشار الأب هاشم إلى "أن هذه المبادرة لا تقتصر على عرض الإنجازات الأكاديمية، بل تُكرّس الاحتفاء بجهود الباحثين الشباب الذين يشكّلون الأمل بمستقبل قائم على الابتكار والمسؤولية". وأضاف: "نحن في جامعة الروح القدس - الكسليك نضع دعم الباحثين في صميم رسالتنا، ونؤمن بقدرتهم على إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه منطقتنا والعالم"، مشدّدًا على "أن شعار هذه السنة، "عندما نتقاسم المعرفة، نبني المستقبل"، يعكس التزام الجامعة ببناء ثقافة بحثية عابرة للحدود وغنيّة بالتنوع الفكري." ونوّه بالدور المحوري للشركاء المحليين والدوليين الذين يشاطرون الجامعة قيمها، مشدّدًا على "أن تبادل المعرفة والانفتاح يشكّلان أدوات فعالة ليس فقط في تطوير البحث، بل أيضًا في بناء مجتمعات أكاديمية ملتزمة وأخلاقية". وختم بالتأكيد على أن النزاهة الفكرية والمسؤولية الأخلاقية يجب أن تكون البوصلة الدائمة لأي عمل بحثي، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة علمية قائمة على الشفافية والمساءلة والضمير الحي. الوزيرة الزين في ختام الافتتاح تحدثت راعية الحفل وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين التي حيّت جامعة الروح القدس – الكسليك على تنظيم هذا الحدث العلمي النوعي، مشيرة إلى أنه "ليس مجرد نشاط سنوي، بل محطة لتحويل البحث العلمي من شأن أكاديمي إلى رافعة وطنية وتنموية". واعتبرت "أن خصوصية هذا الحدث تنبع من استمراريته وتطوره، مؤكدة أننا "نشعر دائمًا في هذه الجامعة أننا في بيتنا". وأشارت الزين إلى أن إدراج البحث العلمي في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية لأول مرة، شكّل محطة مفصلية، قائلة: "كنت حريصة على أن تُذكر منظومة البحث العلمي بوضوح، ووجدت تجاوبًا كبيرًا. لم يعد مقبولًا في عام 2025 أن نركّز فقط على التربية والتعليم العالي من دون أن نعطي البحث العلمي حقه، كونه الرابط بين الأكاديميا، والإنتاج المعرفي، والسياسات العامة". وتوقفت الزين في كلمتها عند واقع البحث العلمي، لا سيما في المجال البيئي، مشيرة إلى ضعف ملحوظ في أعداد الأبحاث والمشاريع الأكاديمية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. وقالت: "على مدى سنوات، تابعنا العديد من مشاريع الدكتوراه، معظمها ركز على التكنولوجيا والعلوم الأساسية، في حين ظلّ الحضور العلمي في مجالات البيئة، والزراعة، والعلوم الاجتماعية محدودًا جدًا، إن لم يكن شبه غائب". ودعت إلى "إعادة توجيه البوصلة البحثية نحو القضايا البيئية والتحديات المحلية"، مؤكدة أن "مهمة الباحثين لا تقتصر على مواكبة التوجهات العالمية، بل تقوم أيضًا على الموازنة بينها وبين أولويات المجتمع المحلي". في مقاربة للمشهد البيئي على الصعيد العالمي، رأت الوزيرة الزين أن القضايا المناخية والبيئية تشهد تعقيدًا متزايدًا، إذ باتت النقاشات تتركز على الحد من التلوث والتغير المناخي، بينما يتم تجاهل جوهر المشكلة. وأوضحت: "نتعامل مع أزمة من نوع آخر، تتمثل في سباق تكنولوجي وصناعي وهيمنة سياسية من خلال التكنولوجيا". وأضافت: "إن هذا السباق لا يقتصر على السياسات الدولية، بل يمتد إلى الصناعة نفسها، التي باتت تعتمد بشكل واضح على نمط استهلاكي قصير الأمد، قائلة: "نحن نشهد توجهًا صناعيًا مبرمجًا يجعل من الطبيعي أن نشتري منتجًا ونحن نعلم مسبقًا أنه سيفقد صلاحيته أو يُستبدل خلال فترة وجيزة". كما سلّطت الضوء على ظاهرة "التقادم" التي باتت سمة لصيقة بالمنتجات الحديثة، موضحة "أنها لم تعد مجرّد نتيجة طبيعية للتطور، بل أصبحت أداة استهلاكية ممنهجة تدفع المستهلكين نحو الاستبدال الدوري للسلع". وأوضحت "أن هذا المفهوم ينقسم إلى ثلاثة أنواع: التقادم المادي، حيث يتعطل المنتج (كالهاتف مثلًا) نتيجة تلف مكوّن أساسي كالبطارية، ولا يكون استبداله ممكنًا، ما يفرض شراء جهاز جديد، التقادم التقني، ويتمثل بتوقف التحديثات والدعم البرمجي، ما يجعل الجهاز غير قابل للاستخدام بفعالية، والتقادم الثقافي، وهو الأخطر برأيها، حيث تُزرع في أذهان المستهلكين فكرة أن امتلاك أحدث طراز من أي منتج هو ضرورة لمواكبة العصر". وأكدت الزين "أن هذه الظواهر ليست مجرد قضايا اقتصادية، بل ترتبط بجذور اجتماعية وسلوكية وفلسفية عميقة"، متوجهة إلى طلاب الدكتوراه عند إعدادهم أي بحث: "لا تكتفوا بالتحليل الأولي أو التقليدي، بل استخدموا مناهج متعددة التخصصات، وادرسوا ما وراء النص والسياق، لأن أي بحث لا يتخطى حدود تخصصه يبقى تأثيره محدودًا على أرض الواقع". في سياق حديثها عن مسؤولية الباحث، شددت على ضرورة توسيع النظرة إلى البعد الأخلاقي في البحث العلمي، معتبرة "أن الوقت قد حان لتجاوز المفهوم التقني للأخلاقيات، الذي غالبًا ما يقتصر على عدم الغش أو السرقة الفكرية، لننتقل إلى مفهوم أعمق، يقوم على الفضيلة، أي على الأخلاق التي توجه البحث نحو خدمة الإنسان والمجتمع". وختمت كلمتها برسالة موجّهة إلى طلاب الدكتوراه، دعتهم فيها إلى التمسك بالقيم الأخلاقية، مؤكدة أن " العلم بلا فضيلة ينفخ ولا يبني". وقالت: "نتعلّم لنتقدّم، لكن لا يجب أن يكون التقدّم هدفًا للهيمنة أو التسلّط، بل وسيلة لبناء المعرفة وخدمة المجتمع وبناء الأوطان كما نحلم بها ونحبّها". عيد وأكدت ممثلة وزير الزراعة الدكتور نزار هاني المهندسة مريم عيد "أن مشاركة وزارة الزراعة في هذا الحدث العلمي تعكس التزامها الفعلي بدعم الباحثين والقطاع الأكاديمي". وقالت: "لا أُلقي كلمة نيابة عن الوزير، بل أحمل رسالة واضحة: وزارة الزراعة ووزيرها شخصيًا إلى جانبكم". وأضافت: "إن الزراعة "هي نبض الأرض"، وفق تعبير الوزير. وهذه العبارة تحمل في طيّاتها معاني عميقة تتجسّد اليوم في هذا المؤتمر، الذي يُجسّد رؤية الوزارة للقطاع الزراعي للعامين 2025–2026. ومع ختام هذا الحدث العلمي البارز، ستكون لمعالي الوزير كلمة يوضح من خلالها كيف أن الزراعة تُشكّل نمط الأرض وروحها، وأن هذا النبض لا يمكن أن يستمر إلا من خلال البحث العلمي والابتكار. نحن نُعوّل عليكم، والقطاع الزراعي يضع كامل ثقته بكم". جلسات المؤتمر وبرنامج الختام هذا وتمتد جلسات "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" على مدى ثلاثة أيام، وتتوزع على مجموعة واسعة من المحاور العلمية والمعرفية، تشمل: الزراعة والاستدامة البيئية، الصحة والعلوم الطبية، التربية، اللغات والترجمة والتواصل، إضافة إلى عرض ملصقات بحثية في مجالات العلوم الإنسانية، العلوم الأساسية، الاقتصاد وعلوم الأعمال، العلوم الاجتماعية، العلوم التطبيقية والتكنولوجيا، القانون والعلوم السياسية، فضلاً عن محور خاص حول ريادة طلاب الدكتوراه والتزامهم المجتمعي. ويُختتم الحدث بحفل رسمي يتخلله كلمات لعدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية البارزة، هم: البروفسور نبيل نمر، مدير المركز الأعلى للبحوث ومدير مساعد للعلوم والتكنولوجيا في المعهد العالي للدكتوراه في جامعة الروح القدس – الكسليك، السيدة سابين سيورتينو، مديرة المعهد الفرنسي ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية، السيد جان نويل باليو، مدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، الدكتور شادي عبد الله، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، ووزير الزراعة د. نزار هاني. ثم يتم توزيع الجوائز على الفائزين.

اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية
اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية

سيدر نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • سيدر نيوز

اكتشاف بكتيريا جديدة انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية

في تطور علمي مثير، اكتشف علماء بكتيريا غير معروفة سابقًا على الأرض، تعيش داخل محطة الفضاء الصينية 'تيانجونج'. وقد أطلق على هذه البكتيريا اسم Niallia tiangongensis نسبة إلى المحطة نفسها. وتبين أن هذا النوع الغريب قريب من بكتيريا التربة الأرضية Niallia circulans، لكنه طوّر خصائص مدهشة للبقاء في بيئة الفضاء القاسية، منها القدرة على إصلاح الحمض النووي بعد التعرض للإشعاع، وتكوين غشاء حيوي واقٍ عبر استهلاك الجيلاتين. الباحثون أوضحوا أن هذه البكتيريا قد تكون تطورت من سلالات أرضية انتقلت إلى الفضاء عبر المهام البشرية. وعلى الرغم من أن أقرب أقربائها الأرضيين معروفون بتسببهم في تعفن الدم، لم يتضح بعد ما إذا كانت Niallia tiangongensis تشكل خطرًا على صحة الإنسان. اكتُشف النوع الجديد عام 2023 خلال مهمة شنتشو-15، حيث جمع الطاقم عينات من جدران المحطة باستخدام أدوات معقمة. لاحقًا، بيّنت التحاليل وجود نوع جديد يشبه Niallia circulans التي تنتشر في التربة ومياه الصرف والأطعمة. هذا الاكتشاف يعيد تسليط الضوء على صعوبة منع انتقال الميكروبات إلى الفضاء، حتى مع أشد إجراءات التعقيم، وهو ما يمثل تحديًا خطيرًا مع تصاعد خطط إنشاء قواعد بشرية دائمة على القمر أو المريخ.

الإمارات تعلن إطلاق نموذج مصدر مفتوح للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
الإمارات تعلن إطلاق نموذج مصدر مفتوح للذكاء الاصطناعي باللغة العربية

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

الإمارات تعلن إطلاق نموذج مصدر مفتوح للذكاء الاصطناعي باللغة العربية

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، إطلاق نموذج مصدر مفتوح في الذكاء الاصطناعي، وصفه بأنه "الأعلى أداء" في المنطقة العربية. وأطلقت الإمارات في 2023 برنامج "فالكون" للذكاء الاصطناعي الذي يُقارن بنماذج رائدة من المصادر المفتوحة في هذا المجال مثل "تشات جي بي تي". ونقل بيان مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي عن فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، قوله: "نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات". وهو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة "فالكون". وحقّقت سلسلة نماذج "فالكون" للذكاء الاصطناعي 45 مليون تنزيل عالميا، وفق ما أعلن المعهد في شباط. وأوضح معهد الابتكار التكنولوجي أنه تمّ تدريب "فالكون عربي" على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة، وتشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه "قدرة فائقة على فهم التنوّع اللغوي في العالم العربي". وبُني النموذج العربي "على إصدار فالكون 3 - 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق"، بحسب البيان الذي أضاف أنه يُمثّل "إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة". كما أعلن المعهد إطلاق "فالكون إيتش وان"، وهو نموذج تمّ تطويره "لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة". وقال البناي: "فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع - لا لجهات حصرية فقط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store