logo
20 Apr 2025 19:30 PM رعية الشويفات احتفلت بالفصح

20 Apr 2025 19:30 PM رعية الشويفات احتفلت بالفصح

MTV٢٠-٠٤-٢٠٢٥

احتفلت رعية الشويفات للروم الأرثوذكس بعيد الفصح المجيد في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل- المدبر، وللغاية ترأس كاهن الرعية الأب الياس كرم خدمة الهجمة وقداس الفصح وعاونه فيه الشماسان عمانوئيل المر وبشير الصويطي، في حضور حشد من المؤمنين الذين غصت بهم الكنيسة، فيما قدمت جوقة الكنيسة التراتيل الخاصة بالعيد .
بعد تلاوة الأنجيل المقدس، ألقى الاب كرم عظة قال فيها: "ربنا يجعلكم من أبناء النور وليس من أبناء الظلمة... أي إنسان ينكر إيمانه ويضعف أمام التحديات والتجارب والصعاب هو خائن للرب يسوع المسيح، نحن لا نقدم على شنق وقتل أنفسنا كما فعل يهوذا، إنما نبكي بكاء مرا كما فعل القديس بطرس على الخطيئة التي ارتكبها بحق يسوع المسيح عندما أنكره، وبدلا من أن يشنق نفسه ذهب وسلك درب التوبة الحقيقية، نحن أبناء هذا المشرق ممن نخاف؟ من الموت، فهو من جعل اتباع يسوع قديسين. الشهادة للرب يسوع مفخرة لنا، ولكن كيف أشهد للرب، فهل أعادي شريكي في الوطن ام احبه؟ ".
واكد الاب كرم أن "قوة المسيحية تكمن في المحبة والمسامحة والعطاء وبذل النفس وليس من خلال العراضات التي كنا نراها في خلال هذين اليومين، فهذه ليست من أسس التعليم المسيحي، فهذا تعاط مبتذل للمسيحية. المسيحية الحقيقية هي تلك التي نعيشها يوميا، في محبتنا للفقير والعطشان والجائع والسجين والتواضع والخدمة وبذل الذات، معلنا أن احياء الفصح الحقيقي يكون من خلال الصفح عن كل ما اقترفه الآخر بنا من أخطاء، وأن نميت أهواءنا ونلبس الإنسان الجديد على صورة خالقنا" .
وفي ختام الصلاة، بارك الاب كرم البيض والجبن وتولى أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية توزيعها على المؤمنين.
كما ترأس الأب كرم قداس الفصح في كنيسة مار الياس في ديرقوبل، بحضور حشد من المؤمنين والقى عظة بالمناسبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رعية الشويفات احتفلت بالفصح
رعية الشويفات احتفلت بالفصح

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

رعية الشويفات احتفلت بالفصح

احتفلت رعية الشويفات للروم الأرثوذكس بعيد الفصح المجيد في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل- المدبر، وللغاية ترأس كاهن الرعية الأب الياس كرم خدمة الهجمة وقداس الفصح وعاونه فيه الشماسان عمانوئيل المر وبشير الصويطي، في حضور حشد من المؤمنين الذين غصت بهم الكنيسة، فيما قدمت جوقة الكنيسة التراتيل الخاصة بالعيد . بعد تلاوة الأنجيل المقدس، ألقى الاب كرم عظة قال فيها: "ربنا يجعلكم من أبناء النور وليس من أبناء الظلمة... أي إنسان ينكر إيمانه ويضعف أمام التحديات والتجارب والصعاب هو خائن للرب يسوع المسيح، نحن لا نقدم على شنق وقتل أنفسنا كما فعل يهوذا، إنما نبكي بكاء مرا كما فعل القديس بطرس على الخطيئة التي ارتكبها بحق يسوع المسيح عندما أنكره، وبدلا من أن يشنق نفسه ذهب وسلك درب التوبة الحقيقية، نحن أبناء هذا المشرق ممن نخاف؟ من الموت، فهو من جعل اتباع يسوع قديسين. الشهادة للرب يسوع مفخرة لنا، ولكن كيف أشهد للرب، فهل أعادي شريكي في الوطن ام احبه؟ ". واكد الاب كرم أن "قوة المسيحية تكمن في المحبة والمسامحة والعطاء وبذل النفس وليس من خلال العراضات التي كنا نراها في خلال هذين اليومين، فهذه ليست من أسس التعليم المسيحي، فهذا تعاط مبتذل للمسيحية. المسيحية الحقيقية هي تلك التي نعيشها يوميا، في محبتنا للفقير والعطشان والجائع والسجين والتواضع والخدمة وبذل الذات، معلنا أن احياء الفصح الحقيقي يكون من خلال الصفح عن كل ما اقترفه الآخر بنا من أخطاء، وأن نميت أهواءنا ونلبس الإنسان الجديد على صورة خالقنا" . وفي ختام الصلاة، بارك الاب كرم البيض والجبن وتولى أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية توزيعها على المؤمنين. كما ترأس الأب كرم قداس الفصح في كنيسة مار الياس في ديرقوبل، بحضور حشد من المؤمنين والقى عظة بالمناسبة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عودة: مدعوون الى محبّة بلدنا والثقة به والوفاء له وخدمته بتواضع ودون عنجهيّة
عودة: مدعوون الى محبّة بلدنا والثقة به والوفاء له وخدمته بتواضع ودون عنجهيّة

الديار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

عودة: مدعوون الى محبّة بلدنا والثقة به والوفاء له وخدمته بتواضع ودون عنجهيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس المطران ​الياس عودة، إلى "أنّنا مدعوّون إلى محبّة بلدنا والثّقة به والوفاء له رغم قتامة الوضع، وخدمته بتواضع ودون عنجهيّة، وإعلان حسناته بشجاعة مبشرّين بالأخبار السّارّة لا بالحرب والقتل واليأس، ومعلنين إصرارنا الدّائم على التّقدّم به نحو الأفضل". ولفت خلال ترؤّسه خدمة القدّاس في كاتدرائيّة القديس جاورجيوس في وسط بيروت، إلى أنّ "حاملات الطّيب تُعلّمن أهميّة المحبّة الثّابتة والثّقة والولاء في علاقتنا مع المسيح، وتجسّدن أهميّة الشّهادة لحقيقة الإنجيل من خلال القول والفعل"، مركّزًا على أنّهم "تُعلّمن أيضًا أهميّة التّواضع والخدمة في نهجنا التّبشيري. رغم دورهن الحاسم في إعلان القيامة، لم تطلب تلك النّسوة الاعتراف بما قمن به أو الثّناء على أفعالهن، بل خدمن الرب وتلاميذه بكل تواضع، وأتممن مهمتهن بأمانة ونكران للذّات". وشدّد على أنّ "في ذكرى حاملات الطّيب، نعيّد للأمانة للرّبّ وللمحبّة الّتي لا تخشى المخاطر ولا تخاف، ونتعلّم ألّا نيأس في هذا العالم الّذي يحكمه الشّرّ، لأنّنا إن بقينا على إيماننا بالرّبّ وعلى الحياة بحسب وصاياه لا بدّ أن نعاين وجه الرّبّ في اليوم الأخير، ونسمع صوته الحسن قائلًا لنا "نعما أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير، أدخل إلى فرح ربك" (متى 25: 21)".

المطران عودة: نحن مدعوون إلى محبة بلدنا والثقة به
المطران عودة: نحن مدعوون إلى محبة بلدنا والثقة به

صوت بيروت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

المطران عودة: نحن مدعوون إلى محبة بلدنا والثقة به

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين. بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: 'تقيم كنيستنا المقدسة في الأحد الثاني بعد الفصح تذكارا للنسوة القديسات حاملات الطيب، وليوسف الرامي والتلميذ الليلي نيقوديموس اللذين أنزلا جسد الرب عن الصليب ودفناه في قبر جديد. تشكل النسوة حاملات الطيب مثالا ملهما لنا للبشارة بكلمة الله بشجاعة. فحاملات الطيب هن تلك النسوة المؤمنات اللواتي أدين دورا محوريا في الأيام الأولى للكنيسة، من خلال إعلان قيامة المسيح للتلاميذ، بعدما كلمهن الملاك الجالس عند القبر قائلا لهن: «أتطلبن يسوع الناصري المصلوب؟ قد قام، ليس هو ههنا» فنقلن البشرى للتلاميذ. نقرأ في إنجيل لوقا: «ورجعن من القبر، وأخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله» (لو 24: 8). في تفانيهن الثابت وإلتزامهن الذي لا يتزعزع بالإنجيل، تجسد لنا حاملات الطيب جوهر الكرازة الحقيقية. وفيما نتأمل في شهادتهن النبيلة، نكتشف كيف يمكن لمثالهن أن يرشدنا ويلهمنا في نشر بشارة الخلاص'. أضاف: 'تعلمنا حاملات الطيب أهمية المحبة الثابتة، والثقة والولاء في علاقتنا مع المسيح. فعلى الرغم من الحزن الشديد واليأس اللذين عاشهما التلاميذ والنسوة بعد موت سيدهم الحبيب، ظلت تلك النساء مخلصات له، ورافقنه حتى القبر (مت 27: 55-56 و61) فيما هجره الجميع. محبتهن اللامتناهية للرب يسوع لم تتضاءل بسبب ظلمة القبر، بل أشرقت كمنارة أمل في وسط اليأس. هكذا، كتلاميذ للمسيح في العصر الحديث، نحن مدعوون لتنمية محبة عميقة ودائمة لمخلصنا، محبة تجعلنا ثابتين في إيماننا، حتى في مواجهة الشدائد والشك. كما نحن مدعوون إلى محبة بلدنا والثقة به والوفاء له رغم قتامة الوضع، وخدمته بتواضع ودون عنجهية، وإعلان حسناته بشجاعة مبشرين بالأخبار السارة لا بالحرب والقتل واليأس، ومعلنين إصرارنا الدائم على التقدم به نحو الأفضل. تجسد حاملات الطيب أيضا أهمية الشهادة لحقيقة الإنجيل من خلال القول والفعل. بعد اكتشاف القبر الفارغ صباحا، لم تهدر النساء المؤمنات أي وقت في إعلان البشارة للتلاميذ. بقلوب مملوءة بالفرح والإنفعال، أسرعن ليشاركن شهادتهن بقيامة المسيح، وليصبحن أول المبشرين بقيامة الرب من بين الأموات. إن شهادتهن الشجاعة تتحدانا لكي نعلن بجرأة حقيقة الإنجيل في حياتنا، وكل حقيقة، إن في كلماتنا أو أفعالنا. على مثال حاملات الطيب، نحن مدعوون لأن نكون مبشرين بالأخبار السارة، ونتشارك رسالة الخلاص مع كل من نلتقي بهم'. وتابع: 'تعلمنا حاملات الطيب أيضا أهمية التواضع والخدمة في نهجنا التبشيري. رغم دورهن الحاسم في إعلان القيامة، لم تطلب تلك النسوة الإعتراف بما قمن به أو الثناء على أفعالهن بل خدمن الرب وتلاميذه بكل تواضع، وأتممن مهمتهن بأمانة ونكران للذات. في عالم يقدر القوة والهيبة في كثير من الأحيان، تذكرنا حاملات الطيب بأن العظمة الحقيقية تكمن في الخدمة المتواضعة. كأتباع للمسيح، نحن مدعوون للإقتداء بمثالهن، ولخدمة الآخرين بتواضع، وللشهادة لمحبة مخلصنا ورحمته. تظهر حاملات الطيب القوة التحويلية للقاء المسيح القائم من بين الأموات. بعد مقابلة الرب القائم في البستان، امتلأت مريم المجدلية بفرح غامر، وكانت حريصة على نقل الأخبار السارة إلى الآخرين. نحن أيضا، عندما نواجه المسيح الحي في حياتنا، نتغير بمحبته ونعمته، ونندفع إلى مشاركة رسالته الخلاصية مع الآخرين. تذكرنا حاملات الطيب بأن التبشير يبدأ بلقاء شخصي مع المسيح، وهذا اللقاء هو خبرة تغير حياتنا وتشعل فينا شغفا بمشاركة الإنجيل مع الآخرين'. وقال: 'تقف حاملات الطيب كأمثلة خالدة للتلمذة الأمينة والتبشير الشجاع. إن إخلاصهن الذي لا يتزعزع للمسيح، وإعلانهن الجريء للقيامة، وتواضعهن وخدمتهن، ولقاءهن التحويلي مع الرب القائم من بين الأموات، أحداث تلهمنا وترشدنا في رحلة إيماننا فنسعى جاهدين للسير على خطاهن، ونصلي كي نمتلئ بالمحبة والغيرة والفرح التي ميزت حياتهن، علنا نصير مثلهن شهودا أمناء للمسيح القائم من بين الأموات'. وختم: 'في ذكرى حاملات الطيب نعيد للأمانة للرب وللمحبة التي لا تخشى المخاطر ولا تخاف، ونتعلم ألا نيأس في هذا العالم الذي يحكمه الشر لأننا إن بقينا على إيماننا بالرب وعلى الحياة بحسب وصاياه لا بد أن نعاين وجه الرب في اليوم الأخير ونسمع صوته الحسن قائلا لنا «نعما أيها العبد الصالح والأمين، كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير، أدخل إلى فرح ربك» (متى 25: 21).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store