logo
بعد أيام من وفاة زوجها.. كارول سماحة تعود للمسرح

بعد أيام من وفاة زوجها.. كارول سماحة تعود للمسرح

ولم يُخفِ الجمهور تأثره، فوقف وصفق طويلا في نهاية العرض، تحية للفنانة اللبنانية.
وكانت سماحة قد عبّرت عن قرارها على منصة "إكس"، قائلة: "رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة التي أعيشها، لديّ مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنانا على المسرح. المسيرة مستمرة، بوجع. ولكن بإيمان كبير."
ويشكل عرض "كلو مسموح" عودة كارول سماحة إلى خشبة المسرح بعد غياب دام 18 عاما، منذ مشاركتها في مسرحية "زنوبيا" للراحل منصور الرحباني، مما يضيف إلى العرض بعدا خاصا في مسيرتها الفنية.
وتدور المسرحية، ذات الطابع الغنائي الكوميدي، حول الحب والتحديات المعاصرة في العلاقات، وقد اقتبسها المخرج والممثل الشاب روي الخوري من مسرحية "Anything Goes" الأميركية التي عرضت لأول مرة على مسارح برودواي عام 1934.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيلم إسرائيلي في «كان»: سلوكنا في غزة أعمى
فيلم إسرائيلي في «كان»: سلوكنا في غزة أعمى

صحيفة الخليج

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة الخليج

فيلم إسرائيلي في «كان»: سلوكنا في غزة أعمى

على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع، وذلك في مشهد من فيلم «يس» الذي يُعرض ضمن مهرجان كان، وأراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث «صدمة» للتنديد بالسلوك «الأعمى» الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويقول المخرج البالغ 50 عاماً لوكالة «فرانس برس»، إن «السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضاً جماعياً إلى حد ما في إسرائيل». ويصوّر فيلم «Yes» الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعاً دفنه «جانبه المظلم» منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واختار أن «يغض الطرف» عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن «ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية»، مضيفاً، «الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل». على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريباً من الأحداث الفوضوية، يتتبع الفيلم موسيقياً يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي، لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة «نعم» التي اختيرت عنواناً للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل العمل أرييل برونز. ويؤكد برونز لوكالة «فرانس برس» أن «الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار»، مضيفاً، «هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك». ويتحدث ناداف لابيد عن وجود «شكل من أشكال الإجماع» في إسرائيل على أن «حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين». ويقول: «قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون، إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق». كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. يقول المخرج: «قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أعمال مؤيدة أو معارضة لها». وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضاً دعماً من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما، بينما ينظران إلى هاتفيهما ترد إليهما إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية، بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد: «لكي نتمكن من النظر بعيداً، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها». من المقرر أن يُعرض فيلم «يس» في صالات السينما الفرنسية في منتصف سبتمبر/أيلول، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويقول ناداف لابيد: «لو لم يكن لديّ الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت أنجزت الفيلم». ويضيف، «أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يُسهم هذا الفيلم في حدوث ذلك».

مبادرة مصرية لإنقاذ نبات البردي من الاندثار
مبادرة مصرية لإنقاذ نبات البردي من الاندثار

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

مبادرة مصرية لإنقاذ نبات البردي من الاندثار

القاهرة: «الخليج» أعلن فنانون في مصر، إطلاق مبادرة جديدة تستهدف إنقاذ نبات البردي الفرعوني من الاندثار، عبر دمجه في الاقتصاد الابداعي، وإبراز أهميته الفنية والبيئية. وقالت رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية بمصر، إن المبادرة التي تتم بالتعاون مع منظمة «اليونيسكو»، تستهدف إنقاذ نبات البردي المهدد بالاندثار، مشيرة إلى أن المبادرة تمثل نقطة التقاء حيوية، بين التراث المصري العريق، وإبداع الفنانين المعاصرين، لأن إنقاذ البردي ليس مجرد حماية لفصيلة من النبات، وإنما هو صون لذاكرة أمة، وإلهام لأجيال قادمة من المبدعين. وأوضحت أن دمج البردي في المشهد الفني المعاصر، لا يسلط الضوء على قيمته التاريخية والبيئية فحسب، وإنما يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع، عبر المساهمة في بناء اقتصاد إبداعي أكثر استدامة وشمولية.

مهرجانات القبيات تنطلق في لبنان بشعار «صيف ونص»
مهرجانات القبيات تنطلق في لبنان بشعار «صيف ونص»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

مهرجانات القبيات تنطلق في لبنان بشعار «صيف ونص»

أطلقت مهرجانات القبيات الدولية في لبنان، برنامجها لصيف 2025، تحت عنوان «صيف ونص»، خلال حفل أقيم في متحف رودي رحمة، مساء الأربعاء، برعاية وزيرة السياحة لورا لحود، وفي حضور وزير الإعلام بول مرقص، ووزيرة البيئة تمارا الزين، إلى جانب حشد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية. ورأت سنتيا حبيش، رئيسة مهرجانات القبيات الدولية، في الإعلان عن برنامج المهرجان السياحي والفني السنوي الحادي عشر لبلدة القبيات، «أملاً كبيراً لعودة لبنان إلى خارطة السياحة العربية مجدداً»، مشيرة إلى أن المهرجان يبدأ في 8 أغسطس المقبل، يتضمن أنشطة بيئية وأمسية يحييها مروان خوري وفي العاشر من أغسطس يختتم المهرجان بحفل للفنان عاصي الحلاني. وقالت لورا لحود: «مهرجانات القبيّات تذكّرنا بأن الحسّ الجماعي، والقدرة على التنظيم، والتمسّك بالهوية، هي مفاتيح النهوض. هذه رسالة التزام إلى هذه الأرض التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل وطن سيّد، مبني على مؤسسات حاضنة، ومن أجل استراتيجية تنموية تجمع بين الرعاية وتعزيز الدورات الاقتصادية المحلية». وقالت تمارا الزين: «السياحة البيئية باتت جزءاً لا يتجزأ من القطاع السياحي في لبنان، مشددة على أهمية دمج هذا النوع من السياحة في برامج المهرجانات التي تُنظم في مختلف المناطق اللبنانية». وأضاف بول مرقص: «منذ أكثر من عشر سنوات، وتُشرق علينا مهرجانات القبيات. ومن الشمال، شمال القلب، تظلل لبنان كله غناء وفنّاً وفرحاً مقيماً. القبيات البعيدة عن بيروت، القريبة من كل البيوت، أينما كانت، تشكل علامة فارقة في تنظيم مهرجاناتها، ومحطة مضيئة في حسن الاستقبال وكرم الضيافة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store