logo
الأسهم الأوروبية والآسيوية تغلق على ارتفاع والأمريكية تفقد مكاسبها قبيل صدور بيانات اقتصادية

الأسهم الأوروبية والآسيوية تغلق على ارتفاع والأمريكية تفقد مكاسبها قبيل صدور بيانات اقتصادية

البيان٢٨-٠٤-٢٠٢٥

تباين أداء الأسهم العالمية، اليوم الاثنين، حيث واصلت الأسهم الأوروبية والآسيوية مكاسبها مع ارتفاع معظم المؤشرات الفرعية، إذ ظل المستثمرون متفائلين إزاء تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين قبل صدور بيانات اقتصادية وإعلان أرباح عدد من الشركات هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعاً 0.5% مسجلاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ يناير.
وأظهرت إخطارات لشركات أن الصين أعفت بعض السلع الأمريكية من رسوم جمركية تبلغ 125 بالمئة، مما يشير إلى استعدادها لتهدئة الصراع بين أكبر اقتصادين في العالم.
ولم يؤيد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أمس الأحد، تأكيد الرئيس دونالد ترامب بدء محادثات بشأن الرسوم الجمركية مع الصين، وقال إنه لا يعلم ما إذا كان الرئيس تحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ. ونفت بكين في وقت سابق إجراء أي محادثات.
وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي السوق لدى سيتي إندكس «هناك تحسن في المزاج العام تجاه احتمال تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين».
وأضافت «ما دمنا نرى التزام ترامب بموقف أقل عدوانية، فإن ذلك يمكنه أن يزيد التفاؤل».
وقاد مؤشر الرعاية الصحية المكاسب إذ قفز 1.3 بالمئة مدعوماً بصعود سهم نوفو نورديسك الدنماركية لتصنيع الأدوية 2.6 بالمئة.
كما صعد مؤشر البنوك الأوروبية واحداً بالمئة.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور تقارير عن التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة. ومن المتوقع صدور تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
من المقرر أن تعلن بنوك إتش.إس.بي.سي وسوسيتيه جنرال ودويتشه وباركليز أرباحها هذا الأسبوع.
ومن المنتظر أيضاً هذا الأسبوع إعلان أرباح أربع شركات تكنولوجيا عملاقة هي أبل ومايكروسوفت وأمازون وميتا بلاتفورمز.
وفقدت الأسهم الأمريكية المكاسب التي حققتها في مستهل تعاملات، اليوم الاثنين، في بورصة وول ستريت بنيويورك مع بداية أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية التي ستؤثر على السوق.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5% في أواخر التعاملات الصباحية بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% في بداية التعاملات، بعد أسبوعٍ مربحٍ في ظلّ تقلباته التي أربكت المستثمرين لأسابيع. كان عدد الرابحين أكبر بقليل من الخاسرين، لكن أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى كانت تتراجع وتُثقل كاهل المؤشر.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 18 نقطة أي بنسبة 0.1% بحلول الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد ارتفاعه بواقع 207 نقاط في بداية التعاملات. كما فقد مؤشر ناسداك المجمع مكاسبه المبكرة ليتراجع بنسبة 9. 0% بعد ارتفاعه بنسبة 0.1% في مستهل التعاملات.
وكان الهدوء النسبي في بداية التعاملات بمثابة استراحة للسوق بعد تقلبات تاريخية جاءت مع تزايد الآمال في تراجع الرئيس دونالد ترامب عن رسومه الجمركية. وقلص مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسائره خلال الأسابيع الأخيرة إلى النصف تقريباً بعد أن كان قد انخفض بنحو 20% عن مستواه القياسي الذي سجله في وقت سابق من هذا العام. وتعلن أمازون وآبل وميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت عن أحدث نتائجها المالية خلال الأسبوع الحالي.
وسيشهد الأسبوع الحالي صدور تقارير أرباح من بعض أكبر الشركات المدرجة في بورصة وول ستريت، بما في ذلك أمازون وآبل وميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت. ويؤثر أداء هذه الشركات بشكل كبير على السوق، إذ تضخمت أسهمها لتصبح الأكبر حجماً بلا منازع.
وإلى جانب شركات التكنولوجيا الكبرى، قد يُقدم المسؤولون التنفيذيون من شركات مثل كاتربيلر وإكسون موبيل وماكدونالدز مؤشرات على توقعاتهم لتطورات الأوضاع الاقتصادية. وقد خفضت العديد من الشركات في مختلف القطاعات مؤخراً تقديراتها للأرباح، أو سحبت توقعاتها بالكامل، بسبب حالة عدم اليقين بشأن ما سيحدث نتيجة رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية.
وقالت سافيتا سوبرامانيان، الخبيرة الاقتصادية في بنك أوف أمريكا، «سمعنا المزيد من الخطط لتخفيف آثار الرسوم الجمركية مقارنةً بالأشهر السابقة ومقارنةً بعام 2018» من الشركات الأمريكية، بما في ذلك الطلب المسبق، ونقل الإنتاج، وزيادة أسعار منتجاتها. لكنها ذكرت أيضاً في تقرير أنها ترى «بعض مؤشرات التوقف: لا توظيف/ لا تسريح، لا مشاريع جديدة / لا إلغاءات، إلخ».
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الرابعة، اليوم الاثنين، مدفوعاً بأسهم قطاع السيارات بعدما أعلنت تويوتا موتور أنها تدرس الاستثمار في شركة تويوتا إندستريز، وهي مورد رئيسي لقطع الغيار.
وارتفعت المعنويات عموماً بفضل مؤشرات على حدوث انفراجة في الأزمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتقدم المؤشر نيكاي 0.4 بالمئة ليغلق عند 35839.99 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة ارتفع المؤشر إلى 36075.26 نقطة ليتجاوز مستوى 36 ألف نقطة لأول مرة منذ أول أبريل.
ولم يحقق المؤشر القياسي سلسلة مكاسب لأربعة أيام متتالية منذ يناير.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9%.
وقال ترامب يوم الجمعة أيضاً إن اتفاقية الرسوم الجمركية مع طوكيو باتت وشيكة للغاية، وذلك دون الخوض في تفاصيل.
وقال ماكي ساوادا المحلل في نومورا «السبب وراء كل شيء هو مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية، والتفاؤل المتزايد في هذا الشأن يدعم أسواق الأسهم».
وقفز المؤشر الفرعي لقطاع معدات النقل 3.1% ليكون الأفضل أداء بين 33 قطاعاً ببورصة طوكيو.
وارتفع سهم تويوتا موتور 3.6% بعدما أعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان أنها تدرس الاستحواذ على تويوتا إندستريز.
وصعد سهم تويوتا إندستريز بالحد الأقصى اليومي البالغ 23% عند الإغلاق، بعد أن توقف التداول على السهم معظم اليوم بسبب الطلب الزائد.
وكان سهم أدفانتست، المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لشركة إنفيديا، من بين أبرز الخاسرين بتراجعه 4.8% بعدما أعلنت الشركة توقعات أرباح أقل من تقديرات المحللين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟
المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

المعادن الأساسية.. كيف عززت الدول المنتجة قبضتها على الأسواق؟

عززت الدول المنتجة للمعادن الأساسية في العالم قبضتها على الأسواق خلال العقد الأخير، برغم الجهود التي بذلتها الدول غير المنتجة خاصة في الغرب، للتخلص من تلك القبضة. وأفادت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر يوم أمس الأربعاء أن الدول الرائدة في إنتاج معادن مثل النحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت قد زادت من سيطرتها على القطاع في السنوات الأخيرة. وسلط التقرير الضوء على مدى ما يتعين على الدول الغربية بذله لتنجح في تطوير وتنويع إمدادات المعادن الأساسية اللازمة لبطاريات السيارات الكهربائية وفي قطاعي الدفاع والتكنولوجيا. وأفادت الوكالة أن متوسط حصة السوق لأكبر ثلاثة منتجين للنحاس والليثيوم والنيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بلغ 86% في عام 2024، ارتفاعًا من حوالي 82% في عام 2020. الصين وإندونيسيا وأشارت الوكالة بحسب فاينانشال تايمز، إلى أن معظم نمو العرض في مختلف قطاعات أسواق المعادن جاء من مُنتج رئيسي واحد، مثل إندونيسيا كمنتج رئيسي للنيكل، والصين كمنتج رئيسي للكوبالت والجرافيت والمعادن الأرضية النادرة، فكان هذا ما اطلقت عليه الوكالة بـ "التركيز" على مصدر أوحد لمجموعة معينة من المعادن. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "لدينا جميع الأسباب للقلق بشأن تركيز المعادن الأساسية، وخاصة في قطاع التكرير"، داعياً الحكومات إلى تقديم الدعم بشكل عاجل للوافدين الجدد بهذا القطاع لدعم التنويع. وقال لصحيفة فاينانشال تايمز: "لا يمكننا الاعتماد فقط على قوى السوق الحالية، إذا أردنا التنويع والابتعاد عن التركيز على منتجين محددين". وتهيمن الصين على معظم سلاسل التوريد، وتسيطر على جميع المراحل من التعدين إلى معالجة المعادن، بالإضافة إلى إنتاج البطاريات والمغناطيسات المستخدمة في المركبات الكهربائية وغيرها من المكونات الصناعية الرئيسية. بكين تسيطر على 19 من أصل 20 معدناً وتُعدّ الصين أكبر مُصنّع ومُعالج لـ 19 من أصل 20 معدناً حللتها وكالة الطاقة الدولية، بحصة سوقية متوسطة تبلغ حوالي 70%. ومن المرجح أن تزداد هيمنتها حتى مع اتباع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجًا حازمًا لبناء صناعة محلية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية على الواردات والسعي إلى صفقات مع موردين محتملين مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وغرينلاند وأوكرانيا. أيضا قالت وكالة الطاقة الدولية، التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن متوسط حصة أكبر ثلاث دول موردة سينخفض بشكل طفيف فقط خلال العقد المقبل، مع توقعات بعودة مستويات التركيز إلى مستويات عام 2020. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن القيود المفروضة على العرض والتصدير من قبل دول، بما في ذلك الصين، قد تؤدي إلى اضطرابات مؤلمة، مضيفةً أن 55% من المعادن التي يغطيها تقريرها تخضع لبعض ضوابط التصدير. وقالت وكالة الطاقة الدولية أيضا، إنها تتوقع فجوة في العرض بنسبة 30% بحلول عام 2035، خاصة وأن سوق النحاس، وهو سوق أساسي لقطاعات تشمل البناء والتكنولوجيا، سيكون عرضة للخطر بشكل خاص خلال العقد المقبل، حيث يتجاوز نمو الطلب العرض. وأضافت الوكالة أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يُعيق الإنفاق، حيث وجدت أن الاستثمار في المعادن الأساسية قد نما بنسبة 5% فقط العام الماضي، مقارنةً بنسبة زيادة وصلت 14% في عام 2023. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMjQg جزيرة ام اند امز PL

المبنى الغامض.. أين يقع المركز العالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة؟
المبنى الغامض.. أين يقع المركز العالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة؟

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المبنى الغامض.. أين يقع المركز العالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة؟

تحوّل مبنى في مدينة شينزن جنوب الصين إلى مركز عالمي لتجارة هواتف "آيفون" المسروقة، وفق تقارير إعلامية كشفت تفاصيل شبكة معقدة تنقل الأجهزة من شوارع أوروبا والولايات المتحدة إلى سوق صاخبة في قلب الحي الإلكتروني "هوا تشيانغ بي". المبنى المعروف باسم "فييانغ تايمز" يقع في شارع تجاري يعج بمحلات الإلكترونيات، ويشتهر ببيع الهواتف المستعملة بأسعار زهيدة. ورغم أن الكثير من تلك الأجهزة تعود لعمليات استبدال قانونية قام بها مستهلكون غربيون، إلا أن الطابق الرابع من المبنى أصبح مرادفاً لسوق الهواتف المسروقة، بحسب ما أفاد تقرير لصحيفة فاينانشيال تايمز. المثير أن ضحايا سرقات في مدن مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، تمكنوا عبر ميزة "تحديد الموقع" من تتبع هواتفهم المفقودة، لتظهر بعد أيام في هذا المبنى ذاته، بعد أن عبرت مسافات تقارب 10 آلاف كيلومتر. أحد الضحايا، سام أمراني، رصد مسار هاتفه الـ"آيفون 15 برو" بعد أن انتزعه لصّان يستقلان دراجتين كهربائيتين من يده في أحد شوارع لندن، الجهاز نُقل أولاً إلى محل صيانة محلي، ثم مر بعدة عناوين في المدينة، قبل أن يشق طريقه إلى كولون في هونغ كونغ، ومنها إلى شينزن ليستقر أخيراً في "فييانغ تايمز". ويشير التقرير إلى أن السوق الصيني يتقبل حتى الهواتف المقفلة، إذ تُفكك الأجهزة وتُباع قطعها منفصلة مثل الشاشات والرقائق واللوحات الأم، ما يفتح مجالاً كبيراً للربح، رغم القيود التي تفرضها "أبل" على الأجهزة المقفلة. وتعتمد هذه التجارة على سلسلة إمداد تبدأ من الغرب وتمر عبر هونغ كونغ، التي تستفيد من وضعها كميناء تجاري حر يتيح تمرير السلع دون رسوم جمركية ضخمة. وفي مبنى صناعي بمنطقة "كوان تونغ" في هونغ كونغ، يعاين التجار الصينيون دفعات ضخمة من الهواتف قبل شرائها عبر مزادات رقمية ونقلها إلى شينزن. وفي بعض الحالات، يتلقى الضحايا رسائل تهديد عبر تطبيق iMessage من أشخاص مجهولين يطلبون منهم إزالة أجهزتهم من نظام "العثور على الآيفون"، تحت ذريعة أن اللوحة الأم قد تُباع لطرف ثالث قد يستخدمها لاختراق بياناتهم أو ابتزاز أقاربهم، لكن هذه التهديدات في معظمها خدع لا تستند إلى واقع، نظراً لصعوبة الوصول إلى البيانات من هاتف مقفل، وفقا لصحيفة ديلي ميل. وتفيد الشرطة البريطانية أن سرقة الهواتف في لندن باتت تمثل صناعة بملايين الجنيهات، حيث يُسرق هاتف كل ست دقائق في المتوسط، وفي عام 2022، تم تسجيل نحو 91 ألف حالة سرقة، لم يُستعد منها سوى 2% فقط. وغالباً ما يستهدف اللصوص المشاة في أماكن مزدحمة مثل محطات النقل ومراكز التسوق، مستخدمين أساليب مباغتة، كاقتراب الدراجات من الضحايا من الخلف، مما يجعل سرقة الهاتف سريعة وغير متوقعة. البيانات تشير إلى أن منطقة "وستمنستر" كانت الأكثر تضرراً، مع تسجيل نحو 19 ألف حالة في عام واحد، تليها مناطق مثل "كامدن" و"سوذوورك" و"هاكني" و"نيوهام". ورغم الإجراءات الأمنية التي أدخلتها "أبل" مثل ميزة "قفل التفعيل" و"حماية الجهاز المسروق"، فإن السوق السوداء لا تزال مزدهرة، مدفوعة بجشع شبكات عالمية تستفيد من كل قطعة في الهاتف – حتى وإن كان لا يعمل.

مجلس النواب الأمريكي يصوت على فتح مناقشة مشروع قانون ترامب
مجلس النواب الأمريكي يصوت على فتح مناقشة مشروع قانون ترامب

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

مجلس النواب الأمريكي يصوت على فتح مناقشة مشروع قانون ترامب

صوت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على فتح مناقشة مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب تمهيدا للتصويت على إقراره لاحق، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". لجنة القوانين تصادق على مشروع قانون ترامب صوتت لجنة القوانين في مجلس النواب الأمريكي، التي يهيمن عليها الجمهوريون، أمس الأربعاء، لصالح مشروع قانون شامل يتبناه الرئيس السابق دونالد ترامب، ويتعلق بالإنفاق وخفض الضرائب. ويُعد هذا التصويت خطوة تمهيدية لعرض المشروع على مجلس النواب بكامل هيئته خلال الساعات القادمة. انقسام جمهوري حول بنود القانون ورغم التصويت الإيجابي، لا يزال هناك انقسام داخل الحزب الجمهوري بشأن تفاصيل مشروع قانون الضرائب. إذ أشار رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إلى أن عدداً من أعضاء الجناح المتشدد في الحزب يعارضون المشروع بدعوى أنه لا يتضمن تخفيضات كافية في حجم الإنفاق الحكومي. تحذيرات من تبعات اقتصادية خطيرة بحسب تقديرات محللين غير حزبيين، من المتوقع أن يؤدي تمرير المشروع بصيغته الحالية إلى إضافة ما بين 3 و5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي، ما يثير مخاوف واسعة بشأن تداعياته الاقتصادية على المدى الطويل. وفي محاولة لحشد التأييد، زار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول صباح الثلاثاء الماضي، حيث التقى بالمشرعين الجمهوريين. ودعاهم إلى التوصل لاتفاق بشأن المشروع، محذرًا من أن عدم التوافق سيؤدي إلى انتهاء صلاحية التخفيضات الضريبية التي أقرّها في عام 2017 بنهاية هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store