
الإعلان عن انطلاق مشروع التّنمية الفلاحيّة والرّيفيّة حول البحيرات الجبلية في هذه الولايات
أعلن اليوم، السّيد عزالدّين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عن انطلاق مشروع التّنمية الفلاحيّة والرّيفيّة حول البحيرات الجبليّة"DARAL2"، وذلك خلال ورشة عمل خصّصت للغرض، نظّمتها الإدارة العامّة للتّهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحيّة وحضرها ممثّلين عن كل من السّفارة الألمانيّة بتونس والبنك الألماني للتّنمية والاتّحاد الأوروبي والمكلّف بتسيير الإدارة العامّة للتّهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحيّة بالوزارة وثلّة من الإطارات المعنيّة المركزيّة والجهويّة والمحليّة.
وخلال كلمة الافتتاح، أبرز الوزير أنّ مشروع التّنمية الفلاحيّة والرّيفيّة حول البحيرات الجبليّة يهدف إلى تحقيق التّنمية الفلاحيّة والرّيفية حول المنشآت المائية الصغرى بـ 18 منطقة في 11 تجمّعًا محليًّا في ولايات جندوبة وسليانة والقصرين من خلال التّصرّف المندمج والمستدام في الموارد الطبيعيّة للمساهمة في التّأقلم مع التّغيّرات المناخيّة وتحسين ظروف عيش متساكني المناطق الريفيّة الهشّة.
وبيّن أنّ هذا المشروع يندرج في إطار الاستراتيجيّة الوطنيّة للتّهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية التي أعدتها وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري في أفق 2050 والتّي تهدف إلى حسن التّصرف في الموارد الطبيعيّة لتحقيق تنمية اقتصاديّة واجتماعيّة على مستوى المناطق الريفية الهشة، موضّحا أن مشروع التّنمية الفلاحيّة والرّيفيّة حول البحيرات الجبليّة يرتكز على منهجيّة لدعم التّنمية المستدامة ومساندة التّجمّعات المحليّة من أجل تقديم مخطّطات تنمية ترابيّة مندمجة.
كما أضاف الوزير أنّ المشروع مموّل من البنك الالماني للتنمية"KFW» والاتّحاد الاوروبي"UE"عن طريق هبة، وفي هذا الإطار ثمّن مجهودات التّعاون الفنّي القائم بين الوزارة وشركائها المانحين لتطوير القطاع الفلاحي.
وتتمثّل مكوّنات المشروع في:
• أشغال المحافظة على المياه والتّربة،
• أشغال تهيئة وصيانة البحيرات الجبليّة وبعض المنشآت،
• التّصرّف المستدام في المنشآت وموارد المياه والتّربة بمناطق التّدخّل لضمان تثمين أنجع للموارد المائيّة المعبئة،
• دعم البنية التحتيّة ودعم مجامع التّنمية من أجل إرساء التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة بمناطق التّدخّل
• الإحاطة الفنيّة والدّراسات ومصاريف التّسيير.
هذا وستمتد مراحل إعداد مشروع التّنمية الفلاحيّة والرّيفيّة حول البحيرات الجبليّة"DARAL2" إلى غاية سنة 2029، وهو مواصلة لمشروع التّنمية الرّيفيّة والفلاحيّة حول البحيرات الجبليّة بولايات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان، "DARAL1"، وهو مشروع سابق يتمّ تنفيذه حاليا وسيتمّ الانتهاء منه قريبًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
فلاحتنا: استعدادات موسم الأعلاف: 280 ألف هكتار ... و13 قرارا لصالح الفلاحين
انطلقت الاستعدات لموسم الاعلاف لموسم 2025 حيث تمّ اتخاذ 13 قرارا لصالح أبناء القطاع بالإضافة الى ان المساحة التي تمّ زرعها بلغت 280 الف هكتار بزيادة ب20 الف هكتار مقارنة بالموسم الفارط . ويذكر انه في في إطار متابعة الاستعدادات لموسم الأعلاف الخشنة 2024 2025، ، عزالدّين بن الشّيخ وزير ...


تونسكوب
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- تونسكوب
افتتاح الدّورة 15 للصّالون الدّولي للفلاحة البيولوجيّة والصّناعات الغذائيّة ‘BIO EXPO- 2025'
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنيّة لتنمية قطاع الفلاحة البيولوجيّة بتونس لسنة 2025 ، وتحت شعار تونس "الأرض البيولوجيّة"، أشرف مساء اليوم الخميس 17 أفريل 2025، السّيد عزالدّين بن الشّيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري على افتتاح الدّورة 15 للصّالون الدّولي للفلاحة البيولوجية والصناعات الغذائية«BIOEXPO 2025»، الذّي تنظّمه الإدارة العامّة للفلاحة البيولوجيّة والأقسام الجهوية للفلاحة البيولوجية بالمندوبيات الجهوية للتّنمية الفلاحيّة، والعديد من الناشطين في القطاع بالتّعاون بين شركة المعارض والتّظاهرات الدّوليّةIFE Tunisia، وذلك بمقر الاتّحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليديّة، وبحضور سفيرة الإمارات وسفير السينغال والمستشارين الاقتصادين لكل من سفارات السعودية وعمان وليبيا، وممثلين ديبلوماسيين من كل من دولة فلسطين وليبيا والسعودية وعمان والعراق والهند وممثل عن الوكالة الإيطالية للتعاون ومن أجل التنمية وثلة من الإطارات العليا بالوزارة. وخلال زيارته الى أروقة العارضين، اطّلع الوزير على المنتجات المعروضة كما استمع لمشاغل العاملين في القطاع. وبالمناسبة، ذكّر الوزير بأنّ قطاع الفلاحة البيولوجيّة شهد في تونس تطوّرا هاما في السّنوات الأخيرة، حيث احتلّت تونس وفقا لإحصائيات المنظمة العالمية للفلاحة البيولوجية(IFOAM) لسنة 2023، المرتبة الثالثة عالميا في مساحات الزيتون البيولوجي (144 ألف هك)، والمرتبة الثّالثة إفريقيا على مستوى كمّيات المنتجات البيولوجيّة المصدّرة، والمرتبة 39 عالميا في المساحات البيولوجيّة (235 ألف هك) من مجموع 184 دولة، مضيفا أنّ عدد المتدخلين في قطاع الفلاحة البيولوجية فاق 6200 متدخل خلال سنة 2024 يشمل المنتجين، والمحولين والمصدرين. كما أبرز الوزير، حصول بلادنا على الاعتراف المتبادل مع كل من الاتحاد الأوروبي والكونفدرالية السويسريّة والمملكة المتّحدة كبلد مصدر للمنتجات البيولوجية في تيسير الولوج إلى الأسواق العالمية، مبيّنا انّ قيمة صادرات المنتجات البيولوجية التونسية بلغت سنة 2024 ما يناهز 1130 مليون دينار. علما وأنّ الصّالون يمتد إلى غاية 19 أفريل 2025 ويحتوي على أروقة لعرض وبيع منتجات بيولوجيّة من مختلف الجهات ليشمل ما يفوق 100 عارض من بينهم منتجات المرأة في الوسط الرّيفي. كما يتضمّن الصّالون ندوتين وطنيّتين متعلّقتين بالفلاحة البيولوجيّة وورشات عمل وحصص تذوّق للمنتجات البيولوجيّة وأنشطة موجّهة للتّلاميذ بالمعاهد حول أسس ومبادئ الفلاحة البيولوجيّة.

تورس
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
القمة التونسية الأوروبية للنسيج: خطوة لتعزيز الشراكة الأورو-المتوسطية
وذلك بحضور والي الجهة عيسى موسى وسفير الاتحاد الأوروبي بتونس"Giuseppe Perrone" وسفير إيطاليا بتونس"أليساندرو بروناس" وسفيرة مملكة هولندا بتونس Josephine" Frantzen". القطاع يُساهم بنسبة 29% من مواطن الشغل في القطاع الصناعي وذكرت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، في بلاغ إعلامي، أنّ هذا القطاع يُساهم بنسبة 29% من مواطن الشغل في القطاع الصناعي من خلال أكثر من 150 ألف موطن شغل ويضم 1400 مؤسّسة صناعية أيّ بنسبة 31% من مجموع المؤسّسات الصناعية، فضلا عن مساهمته ب 16% من إجمالي الصادرات الصناعية الوطنية، لتبلغ قيمة صادراته حوالي 9000 مليون دينار مع موفى سنة 2024، محققا بذلك نسبة تغطية 127%". وتحتل تونس المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزودي الاتحاد الأوروبي بالملابس، وفق نصّ البلاغ. توقيع مذكرة تفاهم لتحسين نفاذ المنتجات الخاصّة بالنسيج للسوق الأوروبية.. وعلى هامش هذه التظاهرة، تمّ توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة التونسية للنسيج والملابس والاتّحاد الأوروبي لجمعيات واتّحادات المنسوجات الوطنية، وذلك بهدف تحسين نفاذ المنتجات الخاصّة بالنسيج للسوق الأوروبية وتعزيز إندماجها في سلاسل القيمة الأوروبية، هذا بالإضافة إلى دفع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مع العمل على دعم التكوين و مواكبة التطورات التكنولوجية. كما اطّلعت الوزيرة على أهم مكونات برنامج GTEX/MENATEX الذي ينجز بواسطة مركز التجارة الدولي (ITC) ويُموّل من قبل الأمانة السويسرية للاقتصاد (SECO) والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (Sida) لدعم قطاع النسيج والملابس في 5 دول من بينها تونس قصد الرفع من تنافسيته في التصدير مع التركيز على التحول الرقمي. كما مثّلت الزيارة فرصة اطلعت خلالها الوزيرة على مجموعة من المنسوجات الدائرية المعروضة بالقطب والتي صنعت من قبل 18 مؤسّسة تونسية ، وذلك لتشجيع بقية المؤسّسات الناشطة على اعتماد الممارسات المستدامة في صناعة النسيج. علما وأنّ هذه المجموعة سيتم عرضها لاحقا في مختلف المعارض التجارية الأوروبية. وللإشارة فقد شارك في هذه القمة كلّ من رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس هيثم بوعجيلة ورئيس الاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحاد المنسوجات الوطنية "EURATEX" Mario Jorge" Machado "والمدير العام للقطب التنموي المنستير الفجة جلال بالحاج خليفة، إلى جانب ثلة من الإطارات العليا للوزارة والإطارات الجهوية وعدد مهم من الصناعيين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات المنتصبة بالقطب التكنولوجي في مختلف الاختصاصات.