
بعد إطلاقه.. تعرّف على أبرز مميزات تطبيق NotebookLM من جوجل
في خطوة توسّع من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي اليومية، أعلنت شركة جوجل رسميًا أمس عن إطلاق تطبيق NotebookLM لكل من نظام أندرويد وiOS، وذلك قبل يوم واحد فقط من انطلاق مؤتمر Google I/O 2025، وقبل الموعد المُعلن لطرح التطبيق.
ويُذكر أن NotebookLM، وهو مساعد ذكي قائم على الذكاء الاصطناعي، تم إطلاقه للمرة الأولى عام 2023، لكنه ظلّ متاحًا حصريًا عبر نسخة سطح المكتب. أما اليوم، فقد أتاحت جوجل هذه الخدمة عبر الهواتف الذكية، لتوفر بذلك تجربة أكثر مرونة للمستخدمين في أثناء التنقل.
مزايا مصممة لفهم أعمق
يهدف NotebookLM إلى مساعدة المستخدمين على التعامل مع المعلومات المعقدة بسهولة، من خلال ميزات مثل التلخيص الذكي، والإجابة على الأسئلة حول الوثائق والمحتوى المُرفق. ومن أبرز ما يقدمه التطبيق ميزة Audio Overviews، وهي مقاطع صوتية تُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى المواد التي يرفعها المستخدم.
وتدعم المقاطع الصوتية التشغيل في الخلفية والعمل في وضع عدم الاتصال، ما يُمكّن المستخدم من متابعة المحتوى حتى في أثناء التنقل أو ضعف الاتصال بالشبكة.
اقرأ أيضًا: جوجل تواجه محاكمة لكسر احتكار سوق البحث
إدارة المحتوى ومصادر المعلومات
يتيح التطبيق إنشاء دفاتر جديدة أو استعراض الدفاتر التي سبق إنشاؤها. كما يمكن للمستخدم، أثناء تصفح موقع إلكتروني أو مستند PDF أو حتى مقطع فيديو على يوتيوب، أن يضغط على زر المشاركة ويختار NotebookLM لإضافته كمصدر جديد؛ وتُعرض هذه المصادر ضمن كل دفتر على حدة، مع إمكانية العودة إليها لاحقًا.
تجربة مستخدم متكاملة
يدعم تطبيق NotebookLM الوضعين الفاتح والداكن، ويتم تفعيل كلٍّ منهما تلقائيًا حسب إعدادات النظام على الجهاز. وتُراعي هذه الواجهة البصرية احتياجات المستخدمين المختلفة، لتوفر تجربة سلسة ومتناسقة مع بيئة الاستخدام.
اقرأ أيضًا: جوجل تؤكد أن متصفح كروم سيتأثر إذا تم بيعه لأي شركة أخرى
ترقّب إعلانات إضافية في مؤتمر I/O
نظرًا لتوقيت الإعلان، يُتوقّع أن تتطرق جوجل خلال كلمتها الافتتاحية في مؤتمر Google I/O إلى المزيد من التفاصيل المتعلقة بتطوير التطبيق وميزاته المستقبلية، وربما دمجه بمنظومة أوسع من أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها.
بهذا الطرح الجديد، تُؤكّد جوجل مضيها قدمًا في جعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة وفاعلية، عبر الانتقال بها من أجهزة الحاسوب إلى راحة يد المستخدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إطلاق اشتراك مدفوع للشركات بوكيل مانوس الصيني
أطلقت منصة وكيل الذكاء الاصطناعي مانوس (Manus) الصيني، يوم الثلاثاء، اشتراكًا مدفوعًا يستهدف الشركات والمؤسسات الصغيرة وفرق العمل. ويحمل الاشتراك اسم "Manus Team"، ويبدأ من 39 دولارًا شهيرًا للعضو الواحد بالفريق بحد أدنى خمسة أعضاء، أي أنه يعادل 195 دولارًا للشركة الواحدة، بحسب منشور لمانوس على منصة إكس (تويتر سابقًا). ويحصل كل فريق على رصيد بـ 19,500 نقطة ويمكن مشاركته ضمن المجموعة، ويمكن لكل عضو بالفريق العمل على ما يصل إلى مهمتين في وقت واحد. ويمكن إنفاق هذا الرصيد على المهام التي يتم تكليف وكيل الذكاء الاصطناعي بها، وتستهلك المهام التي تتطلب وقتًا أطول رصيدًا أكبر قد يصل إلى الآلاف، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأطلق "مانوس"، الذي انتشر على نطاق واسع في مارس، اشتراكًا وعروض أخرى في الأسابيع الأخيرة، بالإضافة إلى تطبيق للهاتف. وجمعت شركة "Butterfly Effect" الناشئة التي تقف وراء منصة وكيل الذكاء الاصطناعي "مانوس" مؤخرًا 75 مليون دولار في جولة تمويلية بقيادة شركة بينشمارك الأميركية، مما رفع تقييم الشركة إلى 500 مليون دولار. وتهدف الشركة إلى التوسع في طرح "مانوس" في أسواق جديدة تشمل اليابان والشرق الأوسط، وتعتزم الشركة الاستمرار في تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التي تشغل منصتها، حيث يستخدم وكيل مانوس حاليًا بشكل رئيسي نموذج "Claude 3.7 Sonnet" من شركة أنثروبيك، بالإضافة إلى نسخ مخصصة من نموذج "Qwen" التابع لشركة علي بابا الصينية.


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
حملة جوجل ضد المؤثرين الصينيين.. جولة جديدة من الصراع الرقمي
ذكرت جوجل أنها في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الحالي أوقفت 15876 قناة على YouTube، كجزء من تحقيقاتها المستمرة، في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بالصين. وذلك بالتزامن مع الجدل الدائر حول ما إذا كان سيسمح للتطبيق بالبقاء في الولايات المتحدة. وما المخاوف الفعلية بشأنه. حيث تبدو هذه الملاحظات من آخر تحديثات جوجل التنفيذية ذات الصلة. وقالت شركة جوجل إن الشبكة المنسقة غير الموثوقة حملت محتوى باللغتين الصينية والإنجليزية عن الصين، والشؤون الخارجية الأمريكية. وهي ليست مفاجأة كبيرة في الواقع. جوجل تثير أزمة جديدة بعد التيك توك ومنذ سنوات حتى الآن، تتصدى جوجل لعمليات التأثير الصينية التي تركز على إنشاء قنوات ومدونات إخبارية تسعى إلى الظهور بمظهر شرعي يغطي أحدث الموضوعات. بينما في خضم هذه التحديثات غير الواضحة، ستعمل هذه القنوات أيضًا على تضخيم الرسائل المؤيدة للصين. ذلك بهدف تحويل آراء المشاهدين لتتماشى مع وجهات النظر هذه. ففي عام 2022، أزالت Google أكثر من 50,000 قناة على YouTube في الصين لهذا السبب، و65,000 قناة أخرى في عام 2023. لذا، فإن 15 ألف قناة في ثلاثة أشهر هي في الحقيقة تضاهي ما شهدته جوجل في السنوات السابقة، ولكنها تؤكد حقيقة أن النشطاء الصينيين يحاولون بالفعل استخدام القنوات الرقمية الغربية للتأثير على الرأي العام، كجزء من جهود دعائية موسعة. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فمن المنطقي إذن أن يكون تطبيق TikTok أيضًا محط تركيز للأمر نفسه. تيك توك يهدد العلاقات بين الصين وأمريكا من ناحية أخرى, تتمتع تيك توك بانتشار كبير في الدول الغربية. في حين أنها تنبع من الصين أيضًا. ما يمنح العملاء الصينيين، كما يفترض، إمكانية وصول أكبر إلى أنظمتها وفهمها لنفس الغرض. ولكي نكون واضحين، لم يتم الإبلاغ عن أي شيء يشير إلى استخدام تيك توك بهذه الطريقة. ولكن بالنظر إلى أن هذه المجموعات تستهدف كل تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي الغربية. ببرامج واسعة النطاق من هذا النوع.كما يبدو من المنطقي افتراض أن TikTok من المحتمل أن يكون خاضعًا لنفس الشيء. لم تذكر تيك توك ذلك في تقارير التهديدات الخاصة بها، ولكن أعتقد أنه من الآمن أن نفترض أن هذا كان من العناصر التي تم تسليط الضوء عليها لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسات الإحاطة الأمنية السرية للغاية التي حضروها في الفترة التي سبقت التصويت على مشروع قانون بيع تيك توك. في السياق ذاته, لم تكن الصين المصدر الوحيد لمثل هذا النشاط الذي اكتشفته جوجل وأزالته في الربع الأول. فقد أزالت أيضًا 4282 قناة على يوتيوب مرتبطة بمبادرات مماثلة مصدرها روسيا. و2891 قناة على يوتيوب مرتبطة بنفس الشيء في أذربيجان. إجراءت جوجل لتقليص المستخدمين الصينيين وصرحت جوجل في وقت سابق''لقد حظرنا 21 نطاقًا من أهلية الظهور على أسطح أخبار جوجل واكتشاف كجزء من تحقيقنا في عمليات التأثير المنسقة المرتبطة بشركة استشارية مقرها الولايات المتحدة. كانت الحملة تشارك محتوى باللغة الإنجليزية حول قضايا محلية في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة بالإضافة إلى محتوى متعلق بالأعمال التجارية الدولية.' إن قيام شركة استشارية أمريكية بإطلاق حملات إعلامية منسقة يبدو شبيهاً جداً بما تقوم به شركة كامبريدج أناليتيكا. وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيظهر من هذا التحقيق الجاري. ولكن تظل الصين إلى حد بعيد المصدر الأول لمثل هذا النشاط، مع المبادرات المستمرة التي تسعى إلى التأثير على آراء المستخدمين الغربيين من خلال جهود التأثير القائمة على وسائل التواصل الاجتماعي. عندما تسلط الضوء على المخاوف بشأن TikTok، يرد العديد من الأشخاص بحقيقة أن Meta يتتبع بيانات المستخدمين بنفس الطريقة. لذلك لا ينبغي أن يتم تخصيصها. لكن الأمر لا يتعلق بذلك. حيث إن الضغط ضد تيك توك يتعلق بقدرته على التأثير أكثر من كونه يتعلق بجمع البيانات بشكل منهجي. أمريكا تتصدر للتيك توك لطالما كانت لدى المشرعين ومسؤولي الأمن القومي شكوك حول علاقات تيك توك بالصين. وقد حذّر مسؤولون من كلا الحزبين أن الحكومة الصينية قد تستخدم تيك توك للتجسس على ما يقرب من 170 مليون مستخدم أمريكي وجمع البيانات من مستخدمي التطبيق. أو التأثير سرًا على الجمهور الأمريكي من خلال تضخيم أو قمع محتوى معين. وجادلوا بأن القلق مبرر؛ لأن قوانين الأمن القومي الصينية تتطلب من المنظمات التعاون مع جمع المعلومات الاستخباراتية. كما أثار القرار معركة في المحكمة العليا حول المصير النهائي للقانون. حيث طلب الطرفان من القضاة اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة، حتى يكون هناك وقت كافٍ للمحكمة العليا لمراجعة القضية قبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ. من ناحية أخرى، يأمل تطبيق تيك توك في أن تتفق محكمة الاستئناف الفيدرالية مع حجتها بأن القانون غير دستوري. حيث إنه يمثل تأثيرًا مذهلًا على حرية التعبير لمستخدميها البالغ عددهم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. لكن المحكمة أيدت القانون، الذي قالت إنه 'كان تتويجًا لعمل مكثف من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من قبل الكونغرس والرؤساء المتعاقبين'. المقال الاصلي: من هنـا


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
تحديثات مرتقبة لخدمات الذكاء الاصطناعي في مؤتمر جوجل للمطورين اليوم
ينطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر "جوجل" السنوي للمطورين، وسط توقعات بإعلان الشركة عن عدة تحديثات وترقيات لخدمات الذكاء الاصطناعي تعكس تزايد استثماراتها في هذا المجال. أصبحت "جوجل" تولي مؤتمر "آي/ أوه" الذي يُعقد في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، أهمية أكبر مع تزايد التحديات التي يفرضها انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي بات يهدد المكانة التقليدية للشركة في مجال البحث عبر الإنترنت. وبحسب وكالة "رويترز"، من المرجح أن تُعلن "جوجل" اليوم عن تحديثات إضافية لمحرك البحث الخاص بها، والتقدم المحرز في خطتها لتطوير وكيل ذكاء اصطناعي شامل (universal AI agent). إذ عرضت "جوجل" في مؤتمر العام الماضي اختباراً لمشروع "أسترا"، وهو عبارة عن أداة تجريبية يمكنها التحدث مع المستخدمين عن أي شيء يتم تصويره فورياً بكاميرات الجوالات.