
خبير عراقي: تركيا تشهد نشاطاً زلزالياً متسارعاً نتيجة حركة الصفائح المحيطة
شفق نيوز/ أعلن مدير قسم الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية العراقية، علي عبد الخالق، يوم الأربعاء، أن ما تشهده تركيا من زلازل متكررة، لا سيما في مناطق غرب البلاد، هو نتيجة مباشرة لـ"إعادة تنشيط الصدوع التكتونية القديمة بفعل الضغط الناتج عن حركة الصفائح المحيطة".
وأوضح عبد الخالق، في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "تركيا تقع عند نقطة التقاء حرجة لثلاث صفائح تكتونية كبرى: العربية، والأفريقية، والأوراسية، في حين أن الصفيحة الأناضولية، المعروفة بالبلوك التركي، تُضغط من الجنوب والشرق، مما يسبب انزياحها باتجاه الغرب، وهو ما يؤدي إلى تنشيط صدوع مثل صدع الأناضول الشمالي والشرقي".
وأضاف أن "الفرق في سرعة حركة الصفيحة العربية مقارنة بالأفريقية، مع بقاء الصفيحة الأوراسية شبه ثابتة، يولد طاقة هائلة تُفرغ على شكل زلازل متكررة، خصوصاً في المناطق المكتظة سكانيًا مثل إسطنبول"، مشيرًا إلى أن "الزلازل الأخيرة تؤكد أن الخطر الزلزالي في تركيا مستمر، ويتطلب يقظة ومتابعة دائمة".
وختم عبد الخالق تصريحه بالتأكيد على أهمية "تعزيز التعاون الإقليمي في مراقبة النشاط الزلزالي، وتبادل البيانات الفنية لرصد التغيرات الزلزالية المحتملة بدقة أعلى، لما في ذلك من أهمية في حماية الأرواح والبنى التحتية".
وسجلت تركيا، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، 47 زلزالاً وهزة، خلال 3 ساعات في مدينة إسطنبول شمال غرب البلاد، فيما بلغ أشدها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن بحسب معلومات حصلت عليها من موقع إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد"، وقعت 46 هزة أرحمضية أخرى خلال ثلاث ساعات قبيل الزلزال الأكبر وبعده.
وأوضحت "آفاد" أن الزلزال الأول وقع عند الساعة 12:13 بالتوقيت المحلي (+3 تغ) بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر.
ووقعت أصغر الهزات قبالة سواحل منطقتي سيليفري وبويوك تشكمجة بقوة 1.6 درجة، في حين وقع أكبرها قبالة سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات عند الساعة 12:49.
وتراوح عمق الزلازل بين 6 إلى 15 كيلومترا تقريبا في باطن الأرض، في حين ذكرت "آفاد" والجهات الرسمية المعنية بعدم ورود بلاغات عن خسائر بشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
زلزال بقوة 6.2 يضرب اليونان ويشعر به سكان القاهرة
شفق نيوز/ أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الخميس، أن زلزالاً بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت جنوب اليونان، في هزة أرضية شعر بها السكان في عدة مناطق، دون ورود تقارير عن خسائر بشرية حتى الآن. وذكر المركز أن مركز الزلزال كان على بُعد 79 كيلومترًا شمال شرق مدينة هيراكليون، كبرى مدن الجزيرة، وعلى عمق متوسط من سطح الأرض، ما جعله محسوسًا بشكل واضح لدى السكان المحليين. من جانبها، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" الرسمية بأن بعض سكان العاصمة المصرية القاهرة شعروا بالزلزال. وكانت جزيرة كريت قد شهدت الأسبوع الماضي زلزالاً مماثلاً بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، تزامنًا مع تقارير عن شعور سكان في مصر وتركيا بهزة أرضية دون تسجيل أضرار. وأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر بيانًا أوضح فيه أن الزلزال الذي شعر به المواطنون بلغت قوته 6.4 درجة، ووقع على بُعد 431 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، وبعمق 76 كيلومترًا تحت سطح الأرض. وتُعد منطقة شرق البحر المتوسط من المناطق النشطة زلزاليًا، وتشهد بين الحين والآخر هزات أرضية تتراوح شدتها بين المتوسطة والقوية، تختلف آثارها بين مجرد الإحساس بها والتسبب في أضرار متفاوتة.


عصب
منذ 5 أيام
- عصب
زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب شمال مصر
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، شمال مصر فجر اليوم. وذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، في بيان له، أن مركز الزلزال على بعد 431 كيلو مترا شمال مدينة رشيد بمحافظة البحيرة شمالي مصر، وعلى عمق 76 كيلو مترا.


شفق نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
غداً الجمعة.. تحذير من انفجارات شمسية تضرب البشر والأقمار والإنترنت
شفق نيوز/ حذر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، يوم الخميس، من انفجارات شمسية تصل حرارتها إلى الأرض يوم غد الجمعة وبعد غد السبت، قد تؤثر على الإنسان والأقمار الصناعية والإنترنت وبعض الأجهزة الحيوية الأخرى. وقال شراقي لموقعي "العربية نت"، و"الحدث نت"، إن الانفجارات الشمسية كثرت خلال دورة الشمس الحالية رقم 25 والتي تستغرق 11 عاما وبدأت عام 2019. وأكد الدكتور شراقي، أن ذروة هذه الانفجارات تصل في المنتصف عامي 2024-2025، حيث يتم قياس الانبعاثات بخمس درجات (A,B,C,M,X)، بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، بحيث تكون B أقوى من A عشر مرات، و C أقوى من A مائة مرة، و X تعادل مليار قنبلة هيدروجينية. وأضاف الخبير المصري، أنه خلال يوم الثلاثاء وفي تمام الساعة 8 مساء بتوقيت القاهرة، تم رصد انفجار شمسي بقوة "X" - الذي يعادل مليار قنبلة هيدروجينية -على سطح الشمس، كما تم رصد 4 انفجارات أخرى غير عادية أمس الأربعاء، من بينها أشد انفجار هذا العام بقوة "X2.7" وثلاثة "M". وأكد الدكتور عباس شراقي، أن هذه الانفجارات تتسبب في انبعاث كتل شمسية مقذوفة (CME) تصل إلى الأرض بسرعة متوسطها 1000 كم/ث، أي تصل إلى سطح الأرض بعد يوم إلى عدة أيام، في رحلة طولها 150 مليون كم، وهي المسافة بين الشمس والأرض، وبالتالي وصولها الجمعة، وانبعاثات أمس القوية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة السبت إلى نحو "45 درجة مئوية"، وقد تمتد إلى الأحد بدرجة أقل نسبيا، ويتوقف استمرارها على الانفجارات الشمسية. كما حذر الخبير المصري من تأثيرات التوهج الشمسي الشديدة، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى التشويش على الأجهزة الإلكترونية، واحتمالية سقوط بعض الأقمار الصناعية، وتعطل الاتصالات اللاسلكية على الأرض، كما تؤثر على أجهزة الملاحة في الطائرات والسفن، وأجهزة محطات توليد الكهرباء، وأجهزة الكومبيوتر و servers وبالتالي تؤثر على شبكة الإنترنت، وبعض الأجهزة الطبية. أما بالنسبة للإنسان فقد تسبب هذه الظاهرة عددا من الآثار الجانبية السلبية الأخرى المتعلقة بالمزاج والقلق والنشاط الهرموني وغيره. من جدير بالذكر، أنه في كانون الأول/ديسمبر الماضي تأثرت بعض خدمات الاتصالات، وشهد عدد من مستخدمي خدمات بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي تعطلاً في الخدمات لعدة ساعات قبل أن تعود لطبيعتها. كما تعطلت خدمات شركة ميتا "فيسبوك وإنستغرام وواتساب"، فضلا عن تطبيق "شات جي بي تي" من شركة OpenAI لفترة وصلت لـ 4 ساعات، قبل أن يتم استعادة الخدمة، فيما أشارت تقارير إلى أن العاصفة الشمسية قد تكون السبب في العطل الذي شعر به بعض مستخدمي خدمات الإنترنت بعدد من بلدان العالم.