8 نجمات تتنافسن على صدارة شباك التذاكر المصري في صيف 2025

يشهد موسم الصيف السينمائي في مصر هذا العام تنافساً لافتاً بين 8 نجمات مصريات، في سابقة نادرة الحدوث، نظراً لاعتياد الهيمنة الذكورية على بطولات الأفلام التي تتصدر شباك التذاكر في هذا التوقيت من العام.
وتضم قائمة الأعمال المنتظرة، والتي تعتمد على البطولة النسائية بشكل رئيسي، عدداً من الأفلام تشهد عودة نجمات الصف الأول إلى الشاشة الكبيرة، وهي: "الست" بطولة منى زكي، و"روكي الغلابة" لدنيا سمير غانم، و"زوجة رجل مش مهم" لياسمين عبد العزيز، و"هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" لمنة شلبي، و"بنات الباشا" لزينة، و"أوراق التاروت" لرانيا يوسف وسمية الخشاب، وفيلمي "صيف 67" و"هابي بيرث داي" لنيللي كريم.
"الست"
وتخوض الفنانة منى زكي، تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم "الست" التي تُجسد فيه شخصية "أم كلثوم"، حيث انتهت من تصويره قبل 3 شهور تقريباً، تمهيداً لطرحه في دور العرض في موسم الصيف، بعدما كانت هناك نية لإطلاقه نهاية العام الجاري، ويأتي ذلك تزامناً مع مرور 50 عاماً على وفاة كوكب الشرق.
الفيلم تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، ويشارك في بطولته كلّ من: محمد فراج، وسيد رجب، وأحمد خالد صالح، وعدداً من ضيوف الشرف مثل كريم عبد العزيز، وأحمد حلمي، وعمرو سعد، ونيللي كريم وأمينة خليل.
ويستعرض الفيلم أبرز محطات أم كلثوم، بداية من طفولتها، مروراً برحلة مشوارها مع الغناء، والصعوبات التي واجهتها، وكذلك قصة مرضها، إذ سيكشف العمل جوانب جديدة من حياتها، لم تتناولها في أعمال فنية سابقة.
ومن جانبه، كشف أحمد خالد صالح، لـ"الشرق"، طبيعة الشخصية التي يُجسدها داخل الفيلم، موضحاً أنه يؤدي دور شقيق أم كلثوم، "تجربة شديدة الخصوصية، لأننا نرصد مشوارها بشكلٍ مختلف وغير تقليدي".
وتابع "الفيلم جرى تنفيذه وفقاً للمقاييس العالمية، ومروان حامد عمل عليه لعدة سنوات لخروجه بشكلٍ مميز، وأعتقد أنه سيُحدث نقلة كبيرة لكل صُنّاعه".
"روكي الغلابة"
وبعد غياب 3 أعوام منذ فيلم "تسليم أهالي" الذي عُرض عام 2022، تعود الفنانة دنيا سمير غانم بفيلم "روكي الغلابة" والذي قاربت على الانتهاء من تصويره كاملاً، وهو إخراج أحمد الجندي، الذي شارك بالتأليف مع كريم يوسف، وبطولة دنيا سمير غانم، ومحمد ممدوح، ومحمد ثروت، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي.
وتُجسد دنيا داخل الفيلم شخصية فتاة تعشق رياضة الملاكمة منذ طفولتها، وبعدها فوزها في إحدى البطولات، تعمل "بودي جارد" لشخص مهم، لتواجه معه أحداث وصراعات عديدة.
ياسمين عبد العزيز ومنة شلبي
وتعود ياسمين عبد العزيز هي الأخرى إلى السينما بعد غياب 7 أعوام منذ فيلم "الأبلة طمطم" الذي عُرض عام 2018، حيث تتعاون مع الفنان أكرم حسني في فيلم جديد بعنوان "زوجة رجل مش مهم" تأليف شريف الليثي، وإخراج معتز التوني، وتدور أحداثه في إطار كوميدي تشويقي أكشن.
وتستأنف ياسمين، تصوير الفيلم، خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيداً لعرضه في صالات السينما نهاية العام الجاري، حيث إنها صورت يومين فقط تقريباً، قبل نحو 4 شهور.
وتترقب منة شلبي طرح فيلمها الجديد "هيبتا.. المحاضرة الأخيرة" خلال موسم الصيف، حيث انتهت من تصويره مؤخراً، ويشاركها البطولة كريم فهمي، وكريم قاسم، وسلمى أبو ضيف، وجيهان الشماشرجي، ومايان السيد وحسن مالك، وعدداً من ضيوف الشرف، مثل محمد ممدوح، والعمل تأليف محمد صادق ومحمد جلال، وإخراج هادي الباجوري. وتدور الأحداث في إطار رومانسي تشويقي.
نيللي كريم
ومن المفترض أن تشارك نيللي كريم، بفيلمين يتم طرحهما اتباعاً خلال الفترة المقبلة، الأول بعنوان "صيف 67" تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، ويشاركها البطولة أمير المصري، وصبري فواز، وأحمد كمال وشريف دسوقي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي تشويقي، خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، حول 3 أشقاء لديهم أحلاماً مختلفة، يسعون لتحقيقها، لكنهم يواجهون أزمات وصراعات عديدة.
وتظهر نيللي خلال الأحداث، في دور أمّ لهولاء الأشقاء والتي تساند كلّ منهم بقوة، في سبيل النجاح وتحقيق الأهداف.
والفيلم الثاني هو "هابي بيرث داي"، ويشاركها البطولة شريف سلامة، وحنان مطاوع وحنان يوسف، والعمل تأليف وإخراج سارة جوهر.
وتخوض زينة، البطولة المطلقة في عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم يحمل اسم "بنات الباشا" المأخوذ عن رواية تحمل الاسم ذاته للكاتبة نورا ناجي، والعمل سيناريو وحوار محمد هشام عبية، وإخراج محمد جمال العدل.
ويشارك في بطولة الفيلم، كلّ من: صابرين، وأحمد مجدي، وناهد السباعي، ومريم الخشت، وتارا عبود، وضيفة الشرف سوسن بدر، ويتناول العمل عدداً من قضايا المرأة في إطار اجتماعي تشويقي.
مشهد متوازن
ومن جهتها، قالت الناقدة ماجدة خير الله، لـ"الشرق"، إن "السينما قديماً كانت تشهد توازناً بين النجوم والنجمات على مستوى البطولة المطلقة، ولا يصح تغليب عنصر على آخر، لأن ذلك لن يكن في صالح الصناعة بشكلٍ عام".
ورأت أن "تواجد النجمات يتوقف على حجم قدرتهن على إختيار موضوعات ملائمة لهن، وتستطيع كلّ منهن تقديم نفسها من خلال مشروع سينمائي"، لافتة إلى أن "عودة الموضوعات الاجتماعية والإنسانية إلى الشاشة الكبيرة، يتطلب تواجد نجوم ونجمات على حدّ سواء".
وشددت على "ضرورة التنوع في الموضوعات المقدمة على شاشة السينما، وألا تقتصر الأفلام على الكوميديا والأكشن فقط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المدينة

منذ 4 ساعات

• المدينة

(أغدًا ألقاك)

من أجمل قصائد الغزل، وأغنية من أعذب أغاني أم كلثوم، كتبها الشاعر السوداني الهادي آدم، ولحَّنها الموسيقار محمد عبدالوهاب. الأغنية تصوِّر قلق العاشق الذي يتراوح بين الشوق وهيبة اللقاء مع المعشوق.أغدًا ألقَاك يَا خوفَ فُؤادِي من غدٍيَالَ شَوقِي واحتراقِي في انتظارِ الموعدِكان الهادي آدم من جملة الشباب السودانيِّين الذين توجَّهوا إلى مصر؛ لاستكمال تعليمهم أواخر أربعينيَّات القرن الماضي، وكان شاعرًا فتيًّا ممهورًا برقَّة أهلنا في السودان وطيبة قلوبهم، معروفًا في وسطه، شغوفًا بالكلمة، تخرَّج في دار العلوم في مصر، وحصل على إجازة في اللغة العربيَّة وآدابها.أثناء إقامته في مصر، أحب زميلته في الجامعة، فتقدَّم لخطبتها، ولكنَّ أهلها رفضوا تزويجها له؛ لأنَّهم لا يريدون أنْ ترحل ابنتهم بعيدًا عنهم.ترك الشاعر المرهف؛ قلبه في القاهرة، وعاد إلى السودان ممتلئاً بالحزن؛ ليعمل في التدريس، وبعد مدة جاءته بشرى من الحبيبة، تخبره بأن أهلها وافقوا على الزواج، لم ينم الشاعر ليلتها متهيئاً للقاء حبيبته، وجلس يساهر الليل بانتظار الصباح، وانسكب قلمه يسترجع شوقه وحبه للقاء الغد، فكتب قصيدة بعنوان «الغد»، أواخر عام 1948م، وبقيت قصيدته غافية في ديوانه «كوج الأشواق»، إلى أن لحنها الموسيقار عبدالوهاب بعد نكسة عام 1967م.بعد النكسة بدأت أم كلثوم بإقامة حفلات، يعود ريعها للمجهود الحربيِّ، الذي كان جزءًا من مشروعها للمِّ الشمل العربيِّ، وكنوعٍ من التكريم للعواصم العربيَّة التي تذهب إليها، كانت تختار شاعرًا من البلد، وتغنِّي إحدى قصائده، فغنَّت لجورج جرداك من لبنان «هذه ليلتي»، ولنزار قباني من سوريا «أصبح الآن عندي بندقيَّة»، وبعد حفل كبير في السودان، استُقبلت فيه السيدة بحفاوة عالية، قررت بعدها أنْ ترد جميلها لهذا الاستقبال الحافل لها من شعب السودان، بأنْ تغنِّي أغنية من كلمات شاعرٍ سودانيٍّ، فكلَّفت الشاعر صالح جودة بمهمَّة ترشيح قصائد لشعراء سودانيِّين.طاف صالح جودة في مكتبات القاهرة؛ بحثًا عن أشعار الشعراء السودانيِّين، فتجمَّعت لديه سبعة دواوين لسبعة شعراء، درسها واختار من كل ديوان قصيدة، تتوافر فيها الذائقة الغنائيَّة، وقدَّم القصائد إلى أم كلثوم، كان من بين القصائد؛ قصيدة «الغد» للهادي آدم.قرأت أم كلثوم القصيدة، فأبدت إعجابها بها، وطلبت لقاء صاحب القصيدة، وبحضور الموسيقار عبدالوهاب، قرأ آدم القصيدة عدَّة مرَّات مع إجراء بعض التعديلات، وتم تغيير اسم القصيدة من «الغد» إلى «أغدًا ألقَاك»، حُفظت القصيدة في الأدراج؛ بسبب رحيل عبدالناصر، وتعرُّض السيدة لوعكة صحيَّة. رأت الأغنية النور في مايو (آيار) 1971م، عندما صدحت بها أم كلثوم على مسرح قصر النيل. فرح الهادي بغناء السيدة لقصيدته؛ لدرجة أنْ أطلق على قصيدته اسم (المحظوظة).كانت هذه قصَّة الأغنية الجميلة، والقصيدة الرائعة.

الوطن

منذ 2 أيام

• الوطن

ضد التيار.. عن الذين اختاروا الحياة على مهل

في زمنٍ يركض بلا هدف، ويُصفق للضجيج، أحاول أن أعيش بنغمي الهادئ، كمن يُغني وحده في العتمة، غير آبه إن سمعه أحد، كمن يتمشى على حافة الزمن دون أن يرغب في اللحاق به. لا أكره الحياة، ولكني لا أحب صخبها. لا أفر منها، ولكني أختار منها فقط ما يليق بروحي. أنا من طينةٍ مختلفة. لا يشغلني أن أكون في الصورة، ولا أتنافس على الظهور. لا أؤمن أن الإنسان يُقاس بعدد معارفه، أو بنجاحاته المعلنة، أو بسرعة ركضه في مضمار لا يعرف نهايته. صداقاتي محدودة، علاقاتي دائرة صغيرة، ولكني أحفظها كما تُحفظ المجوهرات القديمة في صناديق الطِيب. أحنّ لكل ما عبر وانتهى، وما زلت أراه أجمل مما هو حاضر. أحب الأغاني القديمة، تلك التي تُشبه رسائل العشاق المكتوبة بخط اليد، لا رسائل الهواتف المبرمجة. أغنية بصوت أم كلثوم، أو فيروز، كفيلة بأن تُرمم يومًا خربته ضوضاء الواقع. لحظاتي الحقيقية لا تُنشر، ولا تُوثق، بل تُعاش بصمت، وتُختزن في الذاكرة ككنزٍ لا يُقدر. أحتفي بفنجان قهوة، كما يحتفي العائد من معركةٍ طويلة بجرعة صمت. لا أبحث عن كثير، يكفيني طقس صغير يمنحني شعورًا بأن الحياة لا تزال تحتمل. لا أُجيد الرد على المعايدات، ولا إرسال التهاني، ليس تجاهلًا، بل لأن الكلمات الجاهزة لا تعبر عني. مشاعري لا تلبس بدلات رسمية في المناسبات، بل تمشي حافية، صادقة، أو لا تأتي أبدًا. الحياة «أو ما يُشبهها» لا ترحب كثيرًا بأمثالي. كأنها قررت أن تعاقب من يرفض قوانينها الصارمة. تُلاحقني بتساؤلات الآخرين، بنظرات الاستغراب، وكأن البساطة جرم، أو الهدوء ضعف. تدفعني للركض، وأنا لا أجيد سوى المشي على مهل. تُغريني بالبريق، وأنا لا أثق إلا في الأشياء المعتقة، تلك التي لها روح، لا لمعة. تصر الحياة أنني يجب أن أُشارك، أن أظهر، أن أُجاري.. وأنا أصرّ أنني لست نسخة عن أحد. أُقاوم الضغط، وأخسر أشياء كثيرة في المقابل. أُكابر حينًا، وأبكي حينًا، لكنني لا أساوم على ما يجعلني أنا. أنا لا أرفض العالم، بل أختار زاويتي فيه. زاوية لا صخب فيها، ولا مجاملات فارغة، ولا سباق مع الزمن. زاوية صغيرة لكنها دافئة، مأهولة بالأغنيات العتيقة، واللحظات الصامتة، والعلاقات التي لا تحتاج إلى تفسير يومي. ولمن يتساءل: هل يمكن العيش ضد التيار؟ أقول لك: نعم..! ولكن بثمن. وهو أن تعيش حقيقيًا في عالمٍ يعجّ بالنسخ.

المدينة

١١-٠٥-٢٠٢٥

• المدينة

أسرة «أم كلثوم» تقاضي مَن نشر فيديو لها عبر «لويجز»

أصدرت أسرة المطربة المصريَّة الرَّاحلة «أم كلثوم»، بيانًا أكَّدت فيه، أنَّ أم كلثوم تميَّزت بتقديمها لونًا غنائيًّا خاصًّا، جعلها تتربَّع على عرش النجوميَّة على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهويَّة، من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء «كوكب الشرق» لونًا غنائيًّا آخرَ، وهي تغنِّي لمطرب الراب المصري «ويجز».من ناحيتها، علَّقت «جيهان»، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً -في تصريحات صحافيَّة-: «شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز، استخدام هذه الفيديوهات يدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت باحترامها، ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونيَّة في حالة تكرار هذا الأمر مرَّة أخرى». وفقًا لـ»القاهرة 24».وكانت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، قد انتشرت في الفترة الأخيرة وهي تغنِّي لويجز بالذكاء الاصطناعيِّ، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرَّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكَّدت الأسرة أنَّ «كوكب الشرق» تميَّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفنِّي المشرِّف.