هل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه ورد عن بعض الصالحين الكثير من المجربات، والتي رأى منها البعض فوائد ونجاحات كثيرة، مشيرا إلى أن الشرع الشريف أجاز العمل بهذه المجربات.
جاء ذلك في إطار إجابة الدكتور محمد عبدالسميع على سؤال هل قراءة سورتي الشرح والضحى 7 مرات بغرض الزواج من المجربات؟.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فيديو منشور عبر صحفة دار الإفتاء المصرية على فيسبوك، أن العمل بالمجربات عمل به كبار العلماء، فإذا أخذنا به وأتى بما نريد يكون بها قد تحقق الهدف حسبما ورد بالمجربات السابقة، وإذا لم يأتي بالهدف فيكون الفائدة منه أنك ذكرت الله بآياته الكريمات.
اللهم زوّجنا واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك باسمك العليم أنك عالم بحالي، فبرحمتك يارب يارب يارب زوجني برجل صالح يستر علي، ويكون قرّة عين لي وأكون قرّة عين له يا رب.
يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني. اللّهم لا تحرمني سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي.
«اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ»
«اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى» «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ» «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
«اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي»

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 36 دقائق
- بوابة الفجر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 23-5-2025 في محافظة قنا
تقدم بوابة الفجر الإلكترونية، مواقيت الصلاة اليوم محافظة قنا، في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعيها، مواقيت الصلاة اليوم الجمعة، في مدن ومراكز محافظة قنا، وتشمل مواقيت الصلاة اليوم، صلاة «الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء». "أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل.. تحمل أذكار الصباح في الإسلام قيمة عظيمة، حيث تمثل بداية يوم المسلم وفتح له بابًا للربط الروحي والتواصل مع الله، تعتبر هذه الأذكار لحظة هامة للتأمل والشكر، وتعزيز للروح والقلب. تركيزها على الذكر والتفكير في الله يمنح الفرد طاقة إيجابية لبداية يومه. وفي سياق الإيمان الإسلامي، تحمل أذكار الصباح قيمة دينية تعكس الاعتماد على الله والتوكل عليه، تذكير المسلم بأسماء الله الحسنى وصفاته الكريمة يعزز الوعي بالقدرة الإلهية والحنان الذي يحيط به. ومن الأهمية البالغة أيضًا أن يُدرك المسلم أن هذه الأذكار لا تقتصر على الجانب الروحي فقط، بل تمتد إلى التأثير الإيجابي على الحالة النفسية والسلوكية، إن تركيز الفرد على الخير والشكر في بداية اليوم يؤثر بشكل كبير في توجيه تفكيره وتصرفاته لبقية اليوم. ومن خلال ترديد هذه الأذكار، يخلق المسلم روتينًا يوميًا يرتبط بالتفكير الإيجابي والتأمل، يعزز هذا الروتين الروح الهادئة والتواصل الدائم مع الله، مما يجعل الفرد أكثر قوة وثباتًا في وجه التحديات. وبشكل عام، تكمن أهمية أذكار الصباح في تحقيق التوازن بين البعد الروحي والحياة اليومية، مما يسهم في بناء شخصية مسلمة قائمة على الإيمان والتفاؤل. فضل أذكار الصباح نقدم لكم في السطور التالية فضل أذكار الصباح:- - توجيه الشكر: أذكار الصباح تعزز الشكر والامتنان لله على منح الحياة والفرصة لبداية يوم جديد، مما يعزز الوعي بنعم الله. 2- تحقيق الاستقبال الإيجابي: تساعد أذكار الصباح في بناء نفسية إيجابية، فتجعل المسلم يستعد ليومه بروح هادئة وتفاؤل. 3- تعزيز التواصل مع الله: ترديد الأذكار يعزز التواصل الدائم مع الله، مما يعطي الإنسان القوة والثبات في مواجهة التحديات. 4- تنظيم الروتين اليومي: تقوم أذكار الصباح بتنظيم روتين اليوم، حيث يصبح التركيز على الذكر والعبادة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. 5- الحماية من الشرور: تحتوي بعض الأذكار على دعاء للحماية من الشرور والمصائب، مما يعزز الشعور بالأمان والاعتماد على الله. 6- ربط الروح بالعبادة: تعمل أذكار الصباح على ربط الروح بالعبادة وتذكير المسلم بأهمية القرب من الله في كل جوانب حياته. فضل أذكار الصباح يظهر في تأثيرها الإيجابي على النفس والعلاقة بالله، مما يسهم في بناء حياة مسلمة متوازنة ومستقرة. أذكار الصباح تمثل أذكار الصباح تمثل مجموعة من الأذكار التي يقولها المسلم في بداية كل يوم، وتتنوع هذه الأذكار بين الدعاء والتسبيح والتحميد. من بين أذكار الصباح الشهيرة:- "أذكار الصباح".. بداية يوم متجددة بالذكر والتفاؤل 1- أذكار الاستيقاظ: يقول المسلم عندما يستيقظ: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور". 2- أذكار الوضوء: تشمل التسبيحات والدعاء أثناء أداء الوضوء، مما يعزز الطهارة والاستعداد للصلاة. 3- أذكار بعد الصلاة الفجر: تتضمن تسبيحات وأدعية تعبيرًا عن الشكر والاستعانة بالله في بداية اليوم. 4- أذكار الصباح اليومية: تتنوع بين تلاوة آيات من القرآن والتسبيح والاستغفار، مما يساعد في تركيز الفرد وتحفيزه لبداية يوم إيجابية. 5- أذكار الحماية: يُفضل قول بعض الأذكار التي تطلب الحماية من الشرور المحتملة، مثل قول: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق". ويمكن ترتيب هذه الأذكار حسب الرغبة الشخصية، ويعكس ترديدها التأمل والتواصل الدائم مع الله في حياة المسلم.


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة - مفتي المملكة في درسه العلمي: "وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون" دعوة ربانية للتوحيد الخالص
الجمعة 23 مايو 2025 08:30 صباحاً ألقى سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، درساً علمياً عن بعد بعنوان: (وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون)، تناول فيه أهمية التوحيد والإخلاص لله تعالى في العبادة، مؤكداً أن الغاية من خلق الجن والإنس هي عبادة الله وحده لا شريك له. واستهل سماحته درسه بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم استدل بقول الله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ليؤكد أن العبادة لا تصرف إلا لله، مشدداً على أن الله وحده هو المستحق للعبادة دون غيره، وأن صرف أي نوع من العبادة كالدعاء أو الذبح أو النذر لغير الله يعد شركاً. كما بيّن سماحته أن الله سبحانه هو الخالق الرازق المدبر، وأن المخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، مستشهداً بقوله تعالى:(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ…)، مضيفاً أن الله أرسل الرسل لهداية الناس إلى عبادته، وأن من أشرك بالله لم تُقبل منه عبادته. وشدد المفتي العام على أن التوحيد هو طريق الأمن والهداية، مستدلاً بقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ…)، مؤكداً في الوقت ذاته أن الله لا يحتاج إلى وسطاء أو شفعاء في العبادة، مستشهداً بقول الله عز وجل: (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً).


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان فتراحموا
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان: "فتراحموا"، وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بمخاطر وآثار العنف الأسري على الفرد والأسرة والمجتمع، علما بأن الخطبة الثانية تتناول خطورة الوصم الاجتماعي وآثاره السلبية. نص خطبة الجمعة الحمد لله رب العالمين، الحمد لله غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو إليه المصير، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه وخليله، صاحب الخلق العظيم، النبي المصطفى الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فإن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}. عباد الله، تأملوا معي هذه الآية الكريمة البديعة، والكلمات الربانية العذبة: {لتسكنوا إليها}، أي سكن هذا؟! إنه سكن الروح إلى الروح، واطمئنان النفس إلى النفس، إنه الأمان الذي يواجه به الزوجان تقلبات الحياة وصعوباتها، إنه الحضن الدافئ الذي يمحو تعب النهار، ويكف دمع الليل، ثم يفيض الحق تبارك وتعالى علينا بجمال آخر: {وجعل بينكم مودة ورحمة}، ليستا مجرد كلمتين عابرتين، بل هما عمودا الخيمة التي تقوم عليها سعادة الأسرة واستقرارها، الحب المتدفق، والحرص على إدخال السرور على قلب الشريك، الكلمة الطيبة، والابتسامة الصادقة، والهدية الرائقة التي تحمل أصدق المعاني. أيها الناس، املأوا بيوتكم سكنا ومودة ورحمة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينا في العتاب، رفيقا في الشدة، معينا على نوائب الدهر. عباد الله، «فتراحموا» فكم من بيوت تحولت إلى ساحات للنزاع؟! وكم من قلوب تباعدت بعد أن كانت يوما أقرب ما تكون؟! وكم من أطفال شردت؛ بسبب غياب هذا التراحم الذي أوصى به ديننا الحنيف؟! «فتراحموا» أيها الأزواج، تنازلوا عن بعض الحقوق طواعية، فالصلح خير، تغافلوا عن الصغائر، فالحياة أقصر من أن نقضيها في تتبع العثرات، تبادلوا كلمات الحب والثناء، فالكلمة الطيبة صدقة، ولها في القلب أثر لا يمحى، ولا تنسوا «خيركم خيركم لأهله». أيها الكرام «فتراحموا» في تربية الأبناء، كونوا قدوة حسنة لهم في الاحترام والتقدير المتبادل، علموهم لغة الحوار الهادئ، وكيفية الاعتذار عند الخطأ، وكيف يكونون سندا لإخوتهم وأخواتهم، تراحموا في تدبير شؤون المنزل، تقاسموا المسؤوليات بروح الفريق الواحد، فكل منكم له دور لا يقل أهمية عن الآخر في بناء عش الزوجية السعيد. أيها النبلاء، «فتراحموا» فإن العنف الأسري آفة تهدد نسيج مجتمعنا، وتؤثر سلبا على تربية أبنائنا، وعلى استقرار أسرنا، وعلى تقدم أمتنا، فكم من طفل نشأ في بيئة عنيفة فأصبح معقدا نفسيا، أو جانحا منحرفا؟! وكم من امرأة عاشت عمرها في خوف وقلق، تحمل في قلبها جروحا لا تندمل؟! وكم من أسرة تفككت وتشتت بسبب هذه الظاهرة المشينة؟! فديننا الإسلامي العظيم يدعونا إلى التراحم والإكرام، إلى العدل والإحسان، إلى القول اللين والفعل الطيب، قال الله جل جلاله: {وقولوا للناس حسنا}، فكيف يليق بنا بعد ذلك أن نتعامل مع أقرب الناس إلينا بالقسوة والعنف؟ أيها المكرمون، فلنجعل من بيوتنا واحات من المودة والرحمة، وحدائق غناء بالحب والإحسان؛ لنزرع في القلوب بذور السعادة والاطمئنان، ولنحصد ثمرا طيبا في الدنيا والآخرة.