
عباس شراقي: نشهد ذروة النشاط الشمسي.. تؤثر على الاتصالات والملاحة والطيران
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن حدوث انفجارات على سطح الشمس يُعد أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن عدد هذه الانفجارات وشدتها يختلف من دورة شمسية لأخرى.
وأوضح عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن للشمس دورات منتظمة تستغرق كل واحدة منها 11 عامًا، حيث يُلاحظ خلالها ظهور بقع شمسية يتزايد عددها تدريجيًا مع مرور السنوات ثم تبدأ في الانخفاض مجددًا، مضيفًا: "نحن حالياً في الدورة الشمسية رقم 25، وهي دورة نشطة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة الانفجارات الشمسية".
وأشار عباس شراقي، إلى أن الدورة الشمسية الحالية بدأت في عام 2019 ومن المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أننا نمر الآن بفترة الذروة، حيث يزداد فيها النشاط الشمسي والانفجارات، مؤكدًا أن هذه الانفجارات الشمسية تطلق موجات من الأشعة، يتجه بعضها نحو الفضاء الخارجي، بينما يصل جزء منها إلى الأرض، مسببًا تأثيرات متفاوتة، مؤكدًا أن نشاط الشمس له تأثير كبير على كوكب الأرض.
ونوه بأنه يوم الثلاثاء الماضي وقع انفجار شمسي، وتُقاس شدته وفق مستويات محددة، شهد يومي الثلاثاء والأربعاء نشاطًا في الانفجارات، نتج عنه انبعاثات قوية للأشعة وتهيج شمسي، وصلت تأثيراته إلى الأرض بعد نحو يوم ونصف، موضحًا أن هذه الظواهر تُعرف بـالعواصف الشمسية، وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تؤثر على الغلاف الجوي للأرض.
وتابع: "قد تؤدي إلى تشويش في الأقمار الصناعية على ارتفاعات كبيرة من سطح الأرض واضطراب في أجهزة الملاحة الجوية والبحرية واحتمالية سقوط الأمطار الصناعية وخطر كبير على رحلات الطيران بسبب التشويش على أنظمة الطيران"، مشيرًا إلى أن متابعة نشاط الشمس ضروري لفهم التأثيرات المحتملة على التكنولوجيا والبيئة والاتصالات في الأرض، خاصة في فترات الذروة الشمسية الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 21 ساعات
- بوابة الفجر
إبراهيم عيسى: الذكاء الاصطناعي ضرورة حاضرة وتعليمات رئاسية لدمجه بالتعليم
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك تعليمات واضحة ومباشرة من الرئيس السيسي إلى الحكومة والوزراء، بضرورة الاهتمام الجاد بقضية الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه ضمن منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات تعكس إدراكًا لأهمية الذكاء الاصطناعي، ليس كأمر مستقبلي، بل كقضية حاضرة ومحورية تؤثر في مختلف جوانب الحياة اليومية، والبحث العلمي، وتقدم الأمم. وأوضح ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيار أو رفاهية يمكن تأجيلها، بل أصبح فرضًا وضرورة لا غنى عنها، يجب أن تكون ضمن أولويات الدولة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن أهمية هذا المجال تكمن في كونه ركيزة أساسية للتطوير والابتكار، ويجب أن يتم توفير بيئة مناسبة تسهم في تحفيز العقول المصرية للبحث والإبداع في هذا المجال المتقدم. وتابع: "كنت أتمنى أن تكون ردود الأفعال على هذه التوجيهات أكثر قوة وفعالية، وأن تُترجم سريعًا إلى سياسات وأدوات تنفيذ حقيقية، تبدأ من وضع خريطة طريق واضحة للبحث والتطوير"، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كتتويج لمراحل متكاملة من التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ويستوجب وجود منظومة متكاملة تدعم هذا التوجه بكفاءة واستمرارية.


بوابة الفجر
منذ 21 ساعات
- بوابة الفجر
إبراهيم عيسى: المجتمع المتطور لا تسيطر عليه الأحكام الدينية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التقدم العلمي والتطور التكنولوجي، وعلى رأسه الذكاء الاصطناعي، لا يمكن أن يتحققا في مجتمع يهيمن عليه عقل سلفي، سواء من الناحية الدينية أو السياسية، مشددًا على أن الفكر السلفي، بشقيه التقليدي والمؤسسي، يقف تاريخيًا في موقع العداء من العلم والتغيير، ولم يسجل التاريخ أي توافق بين هذا الفكر وبين أي طفرة علمية أو إنجاز معرفي. وأشار ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن التراث السلفي يقوم على رفض الخيال والتجديد، وهو بطبيعته منغلق على نفسه، يقدّس الموروث ويرفض المختلف، ولا يرى في العلم قيمة إلا إذا خدم أيديولوجيات التطرف أو عزز مفاهيم الجمود، موضحًا أن هذا النمط الفكري يتعامل مع العلم بازدراء، ويتجاهل قيمته في بناء المجتمعات، بل يعمد إلى محاصرته أو تأطيره بما يخدم توجهاته الدينية المتشددة. وأوضح ابراهيم عيسى، أن العديد من العلماء الذين غيّروا مسار البشرية وقدموا للبشرية اكتشافات عظيمة، تعرضوا في أزمنتهم للاتهام بالكفر من قبل التيارات الدينية المتطرفة، وهو ما يعكس التناقض الجذري بين العقل العلمي والعقل السلفي، منتقدًا ظاهرة الأطباء والدكاترة الذين يتحدثون باسم الدين بدلًا من تركيزهم على مجالاتهم العلمية. وشدد على أن المجتمعات التي ترغب في دخول عصر الذكاء الاصطناعي لا بد أن تتحرر أولًا من هيمنة الفكر السلفي، وأن تعلي من شأن العقل النقدي والبحثي، لا أن تُكبل نفسها بقيود التراث والتقليد، متابعًا: "الدين ليش شرط التقدم ولكن الفكر السلفي شرط التأخر، لا يوجد مجتمع متطور ومتقدم علميا تسيطر عليه الأحكام الدينية".

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
«مشاكل فنية وتراجع كبير في مخزون المياه».. سبب إغلاق بوابات مفيض سد النهضة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن سبب تأخر إثيوبيا في فتح بوابات مفيض سد النهضة، مؤكدًا أن إثيوبيا لا تزال تؤخر فتح بوابات مفيض سد النهضة حتى الآن رغم التشغيل الضعيف لبعض التوربينات التي تواجه مشاكل فنية في التركيب أو التشغيل بالإضافة إلى عدم جاهزية أو وجود شبكة نقل للكهرباء. وأوضح «شراقي» عبر حسابه على فيسبوك أن الصور الفضائية أظهرت حجم المخزون الذي انخفض قليلًا بمقدار 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، بعد انخفاض منسوب البحيرة بحوالى 2 م ووصوله إلى 636 مترا فوق سطح البحر بإجمالى تخزين 56 مليار متر مكعب.وقال إن الأمطار الخفيفة بدأت مع بداية الشهر الجارى في حوض النيل الأزرق بمعدل إيراد يومى عند سد النهضة بأكثر من 20 مليون م3، سوف تزيد إلى 60 مليون متر مكعب/ يوم بعد أسبوعين، وتشير التوقعات الأولية إلى أن معدل هطول الأمطار حول المتوسط أو أكثر قليلا.تأخير فتح بوابات التصريفوأشار إلى أن «التأخير في فتح بوابات التصريف يعود أملًا في أن ينفخ الله في صورة التوربينات وتشتغل، وأيضًا إلى عدم تصديق حقيقة التصريف الإجبارى كلما اقتربنا من موسم الأمطار دون استفادة حقيقية بالمياه التي عانت إثيوبيا كثيرًا وخاضت في سبيل تخزينها جولات عديدة من التوتر مع مصر والسودان على الأقل خلال سنوات التخزين الخمس، فهل بعد كل ذلك تُصرف المياه بهذا الشكل؟!».