
ذكرى ميلاد أميرة الفاشر .. كوكا فنانة مصرية بـ4 ألسنة تصل للعالمية
تصلح حياة
كوكا
لتحويلها إلى فيلم هندي، حياة من الصعب تصديقها مليئة بالدراما والمفاجآت، عاشتها الفتاة التي وجدت نفسها وهي في الرابعة من عمرها يتيمة بدون أب أو أم، ففرحت بها عمتها التي لم تنجب، لكن العمة لم تستمر معها طويلا، لتحلق بأخيها، وتصبح
كوكا
بدون عائلة!
كانت للعمة جارة تركية فقررت إكراما للصداقة التي بينهما أن تتبنى
كوكا
، لتنشأ البنت في عائلة مرفهة، فتعلمت فنون الموسيقى، وظلت تحلم باليوم الذي تصبح فيه فنانة مثل الذين تشاهد صورهم على واجهات المسارح في شارع عماد الدين، ولم تلتق بأحد مهم.
كوكا
وفي يوم من الأيام ذهبت إلى "سينما وهبي" وفوجئت بالفنان سراج منير يقف أمامها، ما جعلها تنتهز الفرصة لتقترب منه، كان في نيتها أن تصافحه، وتعبر عن إعجابها به، لكنها وجدت نفسها تسأله: "أعمل ايه عشان أمثل زيكم؟؟"
نظر سراج منير أمامه فلم يجد إلا فتاة صغيرة في السن، سمراء بملامح مسمسمة، فضحك ضحكة عالية، وهو يشير إليها ويقول: "انتي اللي عايزة تشتغلي؟".
شعرت كوكا بالارتباك الممزوج بالإهانة لأنه يسخر منها، لكنها هزت رأسها بالإجاب، لتتوالى تعليقات سراج منير: "بس انت لسا قطقوطة صغيرة"، "انت جاية لوحدك هنا ازاي؟.. "فين والدك؟"
السؤال الآخير سرب الدموع إلى عينيها وهي تخبره أنه مات من زمان، وعندما شاهد سراج منير دمعة تتدحرج على خدها، أمسك يدها ومضى بها إلى يوسف وهبي الذي سألها بدوره: "عايزة تشتغلي فنانة يا شاطرة؟، فردت عليه قائلة "أيوة.. يا بيه".
كوكا
أدرك يوسف وهبي من طريقة كلامها أن الفتاة لديها موهبة وفي حاجة إلى اختبار، لكنها صغيرة، ولا يمكنه أن يختبرها دون علم أسرتها، فطلب منها أن تأتيه بموافقة مكتوبة من ولي أمرها.
وفي الصباح حضرت كوكا إليه بالإقرار الذي طلبه، ولم ينتبه إلى أنه بخط يدها، بتوقيع مزور، وشعرت بالسعادة الغامرة وهو يطلب منها أن تأتي غدا لحضور البروفة.
أسبوع من التدريبات المكثفة حصلت عليها كوكا لتحصل على أول دور في حياتها وهو شخصية جوزفين بيكر الشهيرة، التي كانت جواز مرورها لتلتحق بمسرح رمسيس.
ومن المسرح إلى السينما ظهرت في في فيلمي: "بواب العمارة" مع علي الكسار، و"وداد" مع ام كلثوم، ثم عملت بقسم المونتاج باستوديو مصر، لتنفتح أمامها بعد ذلك أبواب المجد، ويتغير اسمها من نجية ابراهيم بلال إلى "كوكا".
كوكا في السينما العالمية
فيلم وداد الذي عرض في أوروبا، شاهده مدير شركة (كابتول فيلم) الإنجليزية فوقع اختياره على كوكا لتمثل دور الزوجة في فيلم (تاجر الملح) أو جريكو، لتسافر إلى إنجلترا، وتجسد دورها، وتحصل على شهرة كبيرة، وتصبح أول فنانة مصرية تصل إلى العالمية، وتلقبها ب،"أميرة الفاشر"، وتكتب عنها أنها ابنة أحد أمراء السودان، في حين كان والد كوكا ضابطا في الجيش السوداني ووالدتها مصرية من أسرة معروفة بالشرقية
كوكا
فنانة بـ4 ألسنة
كانت كوكا تجيد العربية، والفرنسية، وتتحدث التركية، وتعلمت الإنجليزية لتقوم بدورها في فيلم تاجر الملح، وفي أيامها الأخيرة بإنجبترا شعرت بألم في ساقها فعادت إلى مصر، ليكتشف الأطباء أن عمودها الفقري في حاجة إلى راحة، فلزمت الفراش وحرمها المرض من تمثيل دور آخر للمخرج الشهير كوردا ينوي في رواية "ابن الفيل" وكوكا لا تتمنى في حياتها إلا أن تمثل مرة واحدة أمام كلارك جيبل بعد أن مثلت مع بول روبصون، حسب ما نشرته مجلة «آخر ساعة» في عددها 194.
كوكا
زوج كوكا
تزوجت كوكا المخرج نيازي مصطفى بعد قصة حب قوية، ولم تكن تنجب مثل عمتها، ما دفعها لإقناع نيازي بالزواج من الراقصة نعمة ووافق على طلبها ولكن الزيجة انتهت بالطلاق وعاد ليكمل حياته مع كوكا .
كوكا
أشهر أعمال كوكا
اشتهرت كوكا فى أدوار الفتاة والمرأة البدوية، عبلة حبيبة عنتر ابن شداد فى الفيلم الشهير الذى شاركت البطولة فيه وحش فريد شوقى، ووهيبة ملكة الغجر، والخالة راوية فى فيلم أونكل زيزو حبيبى.
ولدت كوكا في مثل هذا اليوم من شهر مارس 1917 وفي نهاية حياتها أصيبت بمرض السرطان لترحل عن عالمنا فى 29 يناير 1979.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي 'أم السينما المصرية' ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة. بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة. الفنانة زينب صدقي اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم 'كفّري عن خطيئتك' عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة. أبرز أعمالها السينمائية • 'عزيزة' (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق. • 'بورسعيد' (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي. • 'البنات والصيف' (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة. • 'سنوات الحب' (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية. • 'رد قلبي' (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية. • 'الوسادة الخالية' (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة. • 'سيدة القطار' (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة. في الدراما رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة. لمحة إنسانية عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات. رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.


فيتو
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون
أنور وجدى ، أحد صناع السينما له بصمة واضحة فى صناعة السينما المصرية منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينات، كان فيها دونجوان السينما، فنان شامل متعدد المواهب، ممثل ومنتج ومخرج ومؤلف ومكتشف النجوم، من اشهر اكتشافاته فيروز الصغيرة التى قدمها فى فيلم دهب وياسمينا،تزوج ليلى مراد وقدم معها تسع افلام من أروع أفلامها ورحل فى مثل هذا اليوم 14 مايو عام 1955. ولد الفنان أنور يحيى الفتال ــ الشهير بـ أنور وجدى عام 1904 لأب سوري وأم مصرية اسمها مهيبة الركابى، وذلك بحي الظاهر بالقاهرة، والده يملك دكان بقالة بشارع الخليج المصري، حضر إلى مصر بعد أن أفلس فى تجارة الأقمشة بسوريا، درس بمدرسة الفرير، ومنها أتقن اللغة الفرنسية، لكنه لم يكمل تعليمه لأنه كان مغرما بمشاهدة الأفلام السينمائية وخاصة افلام شارلى شابلن. البداية مع يوسف وهبى كان أنور وجدى من اشد المعجبين بالفنان الكبير يوسف وهبى، ومن هنا جاء عمله بالتمثيل عندما عرض على يوسف وهبى الانضمام فرقة رمسيس، ورفضه يوسف وهبى لصغر سنه، فكرر محاولته مرة واثنين، إلى أن وسط الريجيسير قاسم وجدي لأداء دور ثانوي فى إحدى مسرحيات فرقة رمسيس، لكن طلب منه يوسف وهبى تغيير اسمه من أنور الفتال إلى أنور وجدي مجاملة إلى الريجيسير المسئول عن الممثلين الكومبارس، وعمل موظفا بفرقة رمسيس يسلم الأوردرات للفنانين، وسكرتيرا خاصا ليوسف وهبي الذى كان معجبا به خاصة لأدائه اللغة الفرنسية. أنور وجدى الفتى الأول فى السينما وكان أول ظهور للفنان أنور وجدى على المسرح حين قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية "يوليوس قيصر" وأثناء تلك الفترة كتب بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني، عمل بعد ذلك فى الإذاعة مخرجا ومؤلفا، وبدأ فى كتابة نصوصا مسرحية فى المجلات الصادرة فى ذلك الوقت ليتجه بعدها إلى تمثيل أدوار رئيسية عام 1935 فى مسرحيات الفرقة القومية برئاسة خليل مطران وقدم أول أدواره فيها فى مسرحية "تاجر البندقية" ليبدأ بعدها مشوار الشهرة والنجومية. الفتى الاول والدونجوان اتجه أنور وجدى إلى السينما وقدم فيها أكثر من 120 فيلما بدأت باختيار يوسف وهبى له لأداء دور صغير في فيلم "الدفاع" مقابل 15 جنيها، وجاء بعده فيلم "العزيمة" الذى نجح فيه ولفت الأنظار إليه، وبعد أن أدى البطولة الاولى في فيلم "قضية اليوم" أطلقت عليه الصحافة لقب الفتى الأول، وزاد أجره إلى ثلاثة آلاف جنيه في الفيلم وأصبح قاسما مشتركا في معظم الأفلام المصرية حتى أنه قام ببطولة أربعة عشر فيلما فى عام واحد هو عام 1945. أنور وجدى وليلى مراد زواج دام 7 سنوات التقى انور وجدى بالمطربة ليلى مراد التى زادت شهرتها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" ووقع الحب بينهما لينتهى تصوير الفيلم بزواجهما، وكان من بين شهود حفل الزواج اللواء مختار باشا سليمان وصاحب السعادة درويش باشا الصدفجي وسليمان بك نجيب وبشارة واكيم وفؤاد شفيق وحسن كامل والسيدتين ماري منيب وزوزو حمدي الحكيم. ليلى بنت الريف انتهى بالزواج وكما يحكي الكاتب صالح مرسي فى كتابه عن ليلى مراد، يقول: نظرا إلى شهرة ليلى مراد الكبيرة رغب الفنان أنور وجدي في استثمار هذه الشهرة في تصوير عدة أفلام من إنتاجه تجمعه بها، فأثناء تصويرها أحد أفلامها مع المطرب إبراهيم حمودة حضر أنور إلى استديو مصر، وعرض عليها بطولة أول فيلم من إنتاجه وبطولته وإخراج كمال سليم، وهو 'ليلى بنت الفقراء"، ليستمر زواجهما سبع سنوات قدما خلالها أشهر الثنائيات فى السينما الممصرية فى الأربعينيات والخمسينات منها: عنبر، ليلى بنت الريف، ليلى بنت الأغنياء، قلبى دليلى، بنت الأكابر، حبيب الروح، الهوى والشباب، حتى كان فيلم غزل البنات الذى تفوق فيه كمنتج ومخرج وممثل ليصبح أشهر أفلام السينما المصرية الذي جمع أشهر النجوم مثل نجيب الريحاني وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب ويوسف وهبي وأخرجه أنور وجدى. فيروز المعجزة أحد اكتشافات أنور وجدى بعد طلاق ليلى مراد وأنور وجدى تزوج وجدى من جميلة الجميلات ليلى فوزى بعد طلاقها من عزيز عثمان، تقابل معها لأول مرة في فيلم مصنع الزوجات 1941، وبعد ذلك في فيلم تحيا الستات 1944، ثم التقاها مرة أخرى عام 1954 أثناء تصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي ليعود حبه لها من جديد ويتوج بالزواج. أصيب الفنان أنور وجدى بمرض وراثى نادر فى الكلى أفقده البصر، ورحل أثناء سفره للعلاج في السويد عام 1955 وهو فى الواحد والخمسين من عمره، لتنتهى اسطورة فنان شهير استمر أشهر فنانى السينما فى النصف الأول من القرن التاسع عشر. كمال الشناوى يحكى قصة حياته أنتجت السينما المصرية بعد رحيل الفنان أنور وجدى فيلم 'طريق الدموع ' يحكي قصة حياته وزواجاته المتعددة، من إنتاج وبطولة كمال الشناوي وقامت بدور ليلى مراد فى الفيلم المطربة صباح، وقامت ليلى فوزي بتجسيد شخصيتها الحقيقية في الفيلم ونجح الفيلم نجاحا كبيرا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.