أسماء الضحايا على سيارات الإسعاف لتسهيل وداع "صبايا العنب" بالمنوفية -صور
شهدت قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، مساء الجمعة، وداعًا جماعيًا ل 18 فتاة لقين مصرعهن في الحادث المروع الذي شهده الطريق الإقليمي صباح اليوم.
وللتخفيف من وطأة المأساة على الأهالي وتسهيل التعرف على جثامين بناتهم، اتخذت هيئة الإسعاف بالمنوفية قرارًا إنسانيًا مؤثرًا، تمثل في كتابة اسم كل فتاة متوفاة على سيارة الإسعاف التي تحمل جثمانها، وعكس القرار حجم الفاجعة وحالة الارتباك التي سيطرت على المستشفيات التي استقبلت الضحايا، فبدلًا من الفحص والبحث المرهق عن الأحبة، تمكنت الأسر من التعرف مباشرة على بناتهن وتحديد المقابر التي ستوارى فيها جثامينهن الطاهرة.وكان الطريق الإقليمي، وتحديدا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون، شهدت صباح اليوم، حادثًا مروعًا، واصطدمت سيارة نقل ثقيل بسيارة أجرة "ميكروباص" كانت تقل 18 فتاة كن في طريقهن إلى حقل لجمع ثمار العنب، وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة وسائق الميكروباص، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة.وتوزعت جثامين الضحايا على مستشفيات المحافظة، وجاءت أسماؤهن كالتالي:مستشفى قويسنا: ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل، والسائق أدهم محمد.مستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد.مستشفى سرس الليان: أسماء خالد، شيماء رمضان.مستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.اقرأ أيضًا :18 نعشًا على الإقليمي.. حادث المنوفية المروع يخطف صبايا العنب"جثة وبنزين فرش الطريق".. ننشر الصور الأولى لحادث إقليمي المنوفية -صورمحافظ المنوفية ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
الابتلاء بموت الأبناء من أقسى التجارب، حادث الطريق الإقليمي يذكر علاء مبارك بوفاة نجله
حادث الطريق الإقليمي، علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على حادث الطريق الإقليمي، الذي وقع أول أمس الجمعة، وأسفر عن مصرع 19 فتاة من أبناء قرية السنابسة بمحافظة المنوفية، أثناء عودتهن من عملهن، حيث اصطدمت شاحنة تسير في الطريق العكسي بسيارة ميكروباص كانت تنقل الفتيات من عملهن. وفاة الأبناء أصعب وأقسى التجارب على الإنسان وأكد علاء مبارك أن هذا الحادث الأليم من أصعب وأقسى التجارب التي تمر على الإنسان، متذكرًا فقدان نجله محمد، قائلًا: "الابتلاء بموت وفقدان الأبناء يكسر القلب ويطفئ الروح، فلا يوجد شيء في الدنيا أصعب من فقدانهم". وقال علاء مبارك معبرًا عن حزنه لحادث الطريق الإقليمي: "لم أجد الكلمات التى تعبر عن إحساسي الشخصى أمام هذا الحادث الأليم الذى حدث على الطريق الإقليمي بالمنوفية". أصعب وأقسى التجارب التى تمر على الإنسان وتذكر علاء مبارك نجله محمد الذي فقده بالموت، فقال: "فمن أصعب وأقسى التجارب التى تمر على الإنسان في حياته هى الابتلاء بموت وفقدان الأبناء هذا الفقدان يكسر القلب ويطفئ الروح فلا يوجد شيء في الدنيا أصعب من فقدانهم، لكن الحمد لله على كل شيء فقد وعد المولى عز وجل الصابر على فقد ولده بالجنة". الرضا بالقضاء والصبر على البلاء له أجر وتابع علاء مبارك قائلًا: "فالرضا بقضاء الله تعالى والصبر على هذا الابتلاء العظيم نجد عند الله من الأجر ما هو أعظم وهو الفوز بالجنة ان شاء الله … "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة"". وقدم علاء مبارك العزاء في شهداء حادث الطريق الإقليمي، فقال: "البقاء لله وربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم". الجدير بالذكر أن الطريق الإقليمي شهد حادث مروع، حيث اصطدمت سيارة ميكروباص بشاحنة كانت تسير على الطريق العكسي على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصًا، وإصابة 5 آخرين من عمال اليومية، وتم نقل المتوفيات إلى قرية السنابسة بمحافظة المنوفية، التي اتشحت بالسواد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
«عقب قطع زيارته لتركيا».. ماذا سيفعل كامل الوزير بعد حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟
الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة دعاء عبد العزيز حادث الطريق الإقليمي.. قرر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، قطع زيارته الرسمية إلى تركيا والعودة فوراً إلى القاهرة لمتابعة الموقف على الأرض عقب حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية. وفي هذا السياق قد نقل الإعلامي أحمد موسى تصريحات الفريق كامل الوزير التي خصها بها، معلنا عودته إلى مصر فجر اليوم الأحد، والقيام فور وصوله بجولة تفقدية للـ طريق الدائري الإقليمي للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، موجها خالص تعازيه لأسر شهداء الحادث الأليم. وأكمل موسي أن الفريق كامل الوزير شدد علي أن الفترة القادمة سنري مجهود مكثف علي كل الاتجاهات وسيتم إعادة تنظيم وتأهيل كل مستخدمي وسائل النقل في مصر، وإعادة تنظيم وتأهيل سائقي المركبات وخاصة الشاحنات، وأعلن عن إعادة تنظيم وتأهيل ما يتم من بعض الأطفال ورشق القطارات بالحجارة ومن يعبر السكة الحديد من مكان غير مخطط وغير معد للعبور للحد من الحوادث. وأكمل الإعلامي أحمد موسى نقلا عن تصريحات وزير النقل: سوف نقوم ومعي جميع الوزارات المعنية والأزهر والكنيسة والنوادي ومراكز الشباب والمدارس والجامعات والأسرة في المنزل باستكمال ما بدأناه من فترة للتوعية والتأهيل علي العادات السليمة. واختتم مؤكدا على استكمال العمل مع كل مؤسسات الدولة واستكمال ما بدأناه من فترة للتوعية والتأهيل من أجل تنفيذ آداب استخدام الطرق ووسائل النقل. حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية ويذكر أن استيقظت محافظة المنوفية صباح الجمعة الماضية على حادث أليم أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون وتحديدًا أعلى الطريق الإقليمي، إذ اصطدمت سيارة نقل تريلا بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهن إلى العمل، وأثناء تحركهم في الساعة السابعة صباح اليوم، لقين حتفهن برفقة السائق. وانتقلت قوات الشرطة والمرور إلى مكان الحادث في الطريق الإقليمي فور وقوعه، وتم نقل الجثامين والمصابين إلى 4 مستشفيات في محافظة المنوفية، وهي «أشمون- قويسنا- والباجور- سرس الليان» بواسطة 10 سيارات إسعاف، وتم تسيير الحركة المرورية والتحفظ على السيارة التريلا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتبين أن جميع الحالات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، والسائق فقط من قرية طملاي، وأعمار الفتيات أقل من 21 عامًا. توافد الأهالي بالمئات على المستشفيات الأربعة للتعرف على ذويهم، وسط حالة من الحزن الشديد، منهم أكثر من حالة وفاة من منزل واحد، وبدأت سيارات الإسعاف في نقل الوفيات تباعًا إلى قرية كفر السنابسة عقب الانتهاء من تصاريح الدفن. الضحايا تتراوح أعمارهن بين 14 و22 عامًا، أغلبهم فتيات خرجن للعمل في مصانع المنطقة الصناعية بالسادات، وبعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وبعضهن لم يكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن. أسماء الضحايا بمستشفيات المنوفية وجاءت أسماء الضحايا بمستشفيات المنوفية بمستشفى قويسنا: ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة اشرف، آية زغلول، شيماء خليل، والسائق أدهم محمد، ومستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد احمد، هدير عبد الباسط، شيماء محمود محمد، ومستشفى سرس الليان:أسماء خالد، شيماء رمضان، ومستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبد الخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام. ولتخفيف المأساة على الأهالي وتسهيل التعرف على جثامين بناتهم، اتخذت هيئة الإسعاف بالمنوفية قرارًا إنسانيًا مؤثرًا، تمثل في كتابة أسم كل فتاة متوفاة على سيارة الإسعاف التي تحمل جثمانها، وعكس القرار حجم الفاجعة وحالة الارتباك التي سيطرت على المستشفيات التي استقبلت الضحايا، فبدلًا من الفحص والبحث المرهق عن الأحبة، تمكنت الأسر من التعرف مباشرة على بناتهن وتحديد المقابر التي ستوارى فيها جثامينهن الطاهرة. بجانب القبض على السائق، فتحت جهات التحقيق تحقيقا موسّع في ملابسات الحادث، بما في ذلك مراجعة سجل الحوادث على الطريق الإقليمى، والفحص الهندسى للشاحنة، والتأكد من حالتها الفنية. ونعى اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، ضحايا الطريق الإقليمي الذين لقوا مصرعهم، صباح اليوم الجمعة، إثر حادث أليم وقع أمام قرية مؤنسة بنطاق مركز أشمون.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عاجل ـ «الطريق الملعون.. كل من عليها فان» من البداية للنهاية.. حكايات "صبايا العنب" انتهت على الأسفلت
الأحد 29 يونيو 2025 09:10 صباحاً نافذة على العالم - الطريق الذي قتل البنات «صبايا العنب».. قرية كاملة ترتدي السواد في صباح الجمعة المؤلم، تحوّل الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية من روتين يومي إلى مأساة حقيقية، بقلبها صرخة وعويل: حادث تصادم مروّع بين شاحنة نقل ثقيل وميكروباص يقل فتيات عاملات يومية، ما أدى إلى مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين. ???? لحظات الرعب الأولى.. من ارتطام إلى فوضى وعويل عند الـ6:30 فجرًا، تم تسجيل ارتطام عنيف، سماه شهود العيان "انفجار في الهواء"، حيث تحطمت الميكروباص قبل أن يتحول إلى حطام على الأسفلت، وسط تصاعد دخان وفوضى مرعبة. الإغاثة بدأت خلال نصف ساعة، لكن الأعداد الضخمة للضحايا سلبت السكينة من القرى المجاورة. ???? مذبحة طالبات لقمة العيش.. جثث بين المستشفيات والقلوب الفاقدة تم نقل الضحايا إلى مستشفيات أشمون، قويسنا، الباجور، وسرس الليان، وسط انتظار محموم من الأهالي أمام المشرحة، بحثًا عن أبناء أو بقايا ذكرياتهم. ???? عزاء جماعي تحت وطأة الصدمة حضره محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون وقيادات أمنية، تضمن مشاركة الأهالي في جنازات جماعية ودفن الجثامين في ظل صمت مطبق، وسط دموع شهداء لقمة العيش. ???? القبض على المتسبب.. تريلا مسرعة ومحققون ينقبون ألقت الشرطة القبض على سائق التريلا المتورّط، الذي "فر هاربًا" بعد ارتطام مركبته بمايكروباص الطالبات، وجرى تحرير محضر بالواقعة، بينما تباشر النيابة التحقيقات، مع احتمال وجود تجاوزات متسبِّبة في الحادث. زهرة عمر وأحلام ضائعة في جدول الشهداء طالبات دمائهم على الأسفلت.. طالبات لقمة العيش شاهد عربات الإسعاف محمّلة بجثامين البنات.. الطريق الأخير من الحلم للتراب ???? الحادث وتأثير السرعة الزائدة التحقيقات الأولية تشير إلى السرعة الفائقة وسوء الطريق على أنهما السبب الأساسي، بجانب عدم وجود علامات تحذيرية واضحة أو قوات مراقبة، مما يؤكد ضرورة تحسين البنية التحتية ومراقبة السرعات لتفادي تكرار الكارثة. نعوش 19 فتاة الوداع الأخير «النيابة تنعى وتدين».. بيان مؤلم يكشف مأساة الطريق وجرم السائق أصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا نعت فيه ببالغ الحزن والأسى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، مقدمةً خالص العزاء والمواساة لأسرهم المكلومة، وداعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل. وأكدت النيابة أن التحقيقات كشفت تجاوز سائق السيارة النقل (التريلا) للحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى الاصطدام بسيارة ميكروباص تقل الضحايا، وأسفر عن هذا العدد المهول من الوفيات والإصابات. وتم ضبط السائق المتسبب، وعُرض على النيابة العامة، التي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، عقب ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الحادث، وفقًا لنتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه. كما أكدت النيابة على أن: لذوي الضحايا والمصابين الحق الكامل في الادعاء المدني خلال التحقيقات أو أمام المحكمة المختصة. للمستحقين وورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر قانونًا عن الحوادث دون اللجوء للقضاء. ولهم أيضًا الحق في مطالبة المتسبب بما يزيد عن مبلغ التأمين عبر دعوى مدنية مستقلة. وأشارت النيابة إلى أنها مستمرة في كشف كافة ملابسات الحادث المأساوي، وستعلن نتائج التحقيقات كاملة فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام وصونًا لأرواح الأبرياء. حين بكت الطرق.. الدولة تتدخل لتضمّد جراح المنوفية ???? أولًا: توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بـ: رفع قيمة التعويضات إلى: 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة. 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، بالإضافة للمبالغ التي قررتها وزارتي التضامن والعمل. الإسراع بصيانة وإصلاح الطرق وخاصة الطريق الدائري الإقليمي. إزالة العوائق الفورية التي تُسبب الحوادث. تركيب الإرشادات الواضحة في أماكن الإصلاحات. تشديد مراقبة السرعة على الطرق. ???? ثانيًا: تحرك المحافظين والقيادات التنفيذية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية: حضر العزاء المجمع بقرية كفر السنابسة، وقدم التعازي لأسر الضحايا. أعلن متابعة الموقف ميدانيًا وتقديم الدعم الكامل للأهالي. خالد النمر، السكرتير العام المساعد للمحافظة: تواجد بالقرية لتنسيق عمليات الدعم والإغاثة. ???? ثالثًا: موقف وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويضات عاجلة للأسر المنكوبة وفقًا للوائح. تنسيق مع الجهات المعنية لصرف المبالغ الإضافية التي وجه بها الرئيس. ???? رابعًا: تحرك وزارة الداخلية والنيابة العامة ضبط سائق السيارة النقل المتسبب في الحادث. حبسه احتياطيًا بعد ثبوت تعاطيه مواد مخدرة أثناء القيادة. النيابة العامة نعت الضحايا وأكدت استمرارها في التحقيقات وإعلان النتائج للرأي العام. توضيح حقوق الأسر قانونيًا في صرف التأمين والتعويض المدني. قرية تحت الصدمة ميكروباص الموت "ما شفتش غير أجساد بتطير".. كارثة قرية السنابسة في شهادة واحدة قال سائق السيارة النقل المتسبب في حادث المنوفية المروّع الذي أودى بحياة 19 شخصًا، خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق، إن عجلة القيادة اختلت من يده بسبب السرعة الزائدة، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة، واختراق الحواجز الحديدية الفاصلة بين الاتجاهين، لتدخل السيارة النقل في الطريق المعاكس، وتصطدم مباشرة بسيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا. وأضاف السائق، في لحظة انهيار: "العربية كانت طايرة، وفجأة العجلة فلتت من إيدي، دخلت على الطريق التاني وما شفتش غير الضحايا قدامي.. كل حاجة حصلت في ثانية!" بعد فوات الأوان تحرّك البرلمان.. لكن السؤال الذي لا يهدأ: كنتوا فين قبل الحادثة؟ في مشهد بات متكرّرًا ومؤلمًا، سارع عدد من أعضاء مجلس النواب إلى تقديم طلبات إحاطة وبيانات عاجلة بعد حادث المنوفية المفجع، الذي راح ضحيته 19 فتاة في عمر الزهور. لكن الشارع المصري لم يعد يكتفي بهذه التحركات المتأخرة، إذ يتساءل كثيرون: أين كنتم قبل الكارثة؟ ولماذا لا يتحرك البعض إلا بعد أن يموت الأبرياء؟ الأصوات ترتفع، خاصة في المنوفية، مطالبة بمحاسبة كل نائب لم يؤدِّ دوره الرقابي الحقيقي، ومراجعة جدية لمسألة اختيار من يُمثّل الناس داخل البرلمان. فهل ننتظر الموت حتى يتحرك البرلمان؟ أم نحتاج برلمانًا يتحرك قبل أن تنكسر قلوب الأمهات على الأسفلت؟ وجع الأقارب وتحذير الدولة الدمع لا يتوقف في كفر السنابسة، حيث صدى رحيل 19 روحًا لم يعد له تفسيرات سوى الحاجة لتدخل عاجل من الحكومة، وفي البيان الرئاسي الأولي أشاد الرئيس السيسي بـ "رفع التعويضات وصيانة الطرق"، لكن يظل السؤال: هل يصل الصوت لمؤسسات الدولة بصورة فعلية وسريعة؟