
هاو يستعيد جولينتون
سيغيب البرازيلي جولينتون، لاعب خط الوسط في نادي نيوكاسل يونايتد، عن آخر أربع مباريات في الدوري الإنجليزي بسبب إصابة متكررة في الركبة.
وغاب اللاعب البرازيلي '28 عامًا' عن فوز نيوكاسل يونايتد 3-0 على إبسويتش تاون السبت الماضي.
وقال إيدي هاو، مدرب الفريق، في مؤتمر صحفي حول فرص جولينتون في العودة للمشاركة مع الفريق هذا الموسم: 'أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا، لكن لا يمكن استبعاد أي شيء مع جو'.
وأضاف: 'إنه متحفز للغاية وسيحاول العودة. شعر بعدم راحة في ركبته الأسبوع الماضي قبل مباراة إبسويتش وطلب رأي طبيب مختص'.
وتابع: 'لا يوجد شيء خطير، لكنه يحتاج إلى بعض الراحة. إنه في البرازيل الآن'. وسنرى إذا كان يمكنه العودة قبل نهاية الموسم، لكن ذلك مستبعد. لا أقول إنها إصابة جديدة، لكنها مرتبطة بالإصابة السابقة، ويحتاج فقط إلى قسط من الراحة.
ويحتل نيوكاسل المركز الثالث برصيد 62 نقطة ويسعى لحجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من المنافسة الشرسة على هذه المراكز في الدوري الممتاز. يحتل مانشستر سيتي المركز الرابع برصيد 61 نقطة، يليه تشيلسي في المركز الخامس برصيد 60 نقطة، ونوتنجهام فورست في المركز السادس بنفس الرصيد، ثم أستون فيلا السابع برصيد 57 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 12 ساعات
- حضرموت نت
ديالو وفيرنانديز يقودان تشكيل مان يونايتد أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي
كشف روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن التشكيلة الرسمية التي سيعتمد عليها في مواجهة توتنهام هوتسبير ضمن منافسات نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024/2025. يخوض مانشستر يونايتد المواجهة بقيادة مدربه البرتغالي روبين أموريم، واضعًا نصب عينيه اللقب الأوروبي الثاني في تاريخه بعد تتويجه باليوروباليج في 2017، حيث يسعى الشياطين الحمر لمصالحة جماهيرهم بعد موسم بائس في الدوري الإنجليزي انتهى بالمركز السادس عشر برصيد 38 نقطة. على الجهة الأخرى، يدخل توتنهام اللقاء بقيادة الأسترالي أنجي بوستيكوجلو في محاولة لانتشال نفسه من قاع الفشل، بعد أن أنهى الدوري في المركز السابع عشر برصيد 37 نقطة، واضعًا كل آماله في هذا النهائي لحصد لقب قاري أول من نوعه، وضمان بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. مانشستر يونايتد حسم عبوره للنهائي بسهولة، بعدما سحق أتلتيك بيلباو 4-1 في إياب نصف النهائي على ملعب 'أولد ترافورد'، وكان قد وضع قدمه الأولى في النهائي بفوز ذهابًا بثلاثية نظيفة في سان ماميس، ليصعد بإجمالي 7-1. أما توتنهام، فتفوق على بودو جليمت النرويجي بهدفين دون رد في الإياب على ملعب 'أسبميرا'، بعدما أنهى الذهاب بانتصار 3-1، ليضمن بطاقة النهائي بنتيجة 5-1 في مجموع اللقاءين. تشكيل مانشستر يونايتد أمام توتنهام في الدوري الأوروبي حراسة المرمى: أونانا. خط الدفاع: نصير مزراوي، هاري ماجواير، ليني يورو، لوك شو، دورجو. خط الوسط: كاسيميرو، ماسون ماونت، برونو فيرنانديز. خط الهجوم: أماد ديالو، راسموس هويلوند.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
اللحظات الهزلية وراء مسيرة مانشستر يونايتد المحظوظة في الدوري الأوروبي
أحد أكبر الأندية في العالم بلغ نهائي الدوري الأوروبي، مسلحاً بأحد أضخم الموازنات في عالم كرة القدم، في عام تجاوزت فيه مصروفاته في سوق الانتقالات 230 مليون جنيه استرليني (308.41 مليون دولار)، وبدأ البطولة مرشحاً فوق العادة للفوز بها، وأنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الثالث، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم في البطولات الأوروبية الثلاث. وقد يبدو ذلك بسيطاً، لكن بما أن مانشستر يونايتد هو مانشستر يونايتد، فالأمر لم يكن كذلك، فالفريق صاحب المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز سيواجه توتنهام، صاحب المركز الـ17، في المباراة النهائية بمدينة بيلباو الإسبانية. كان يونايتد يحتل المركز الـ21 في الدوري الأوروبي عندما أقال إريك تن هاغ، ومر بثلاثة مدربين في طريقه إلى النهائي، وتأخر في النتيجة أمام فرق من البرتغال والنرويج والتشيك وفرنسا. سجل هاري ماغواير هدف التعادل في الدقيقة الـ91، وهدف الفوز في الدقيقة 121، وقد تأخر الفريق كثيراً لحسم الفوز أمام فيكتوريا بلزن ورينجرز، وتأخر أكثر لهزيمة ليون. لقد تقارب مع الإخفاق مراراً وتكراراً، وها هو الآن يقف على أعتاب الانتصار الكبير. لقد نجح يونايتد في أن يكون عكس ما هو عليه في إنجلترا: ففي أوروبا، هم فريق لا يعرف الخسارة ويجد دائماً وسيلة للفوز، فريق غزير الأهداف. والوقائع المجردة تقول إن مانشستر يونايتد سجل 18 هدفاً في آخر خمس مباريات له في الدوري الأوروبي، أكثر مما سجله في الدوري الإنجليزي خلال الأشهر الأربعة الماضية. وكل ذلك حدث على رغم أنهم اختاروا استبعاد أفضل موهبة هجومية لديهم تشيدو أوبي من قائمتهم الأوروبية. لكن النهاية الدرامية أمام ليون الفرنسي جاءت بفضل مهاجمين غير تقليديين: كوبي ماينو وهاري ماغواير، لاعب وسط ومدافع تم الدفع بهما في الخط الأمامي، وقد يقول البعض إنهما أنهيا الهجمات بصورة أفضل من المهاجمين المتخصصين. كان ذلك ثاني فوز بنتيجة (5 - 4) في تاريخ مانشستر يونايتد، الأول حققه "أطفال باسبي" في آخر مباراة لهم على الأراضي الإنجليزية عام 1958، أما الثاني فجاء على يد فريق أقل شأناً بكثير. لكن وبينما عانوا موسماً محلياً يعد من بين الأسوأ في تاريخهم، قدم مانشستر يونايتد في أوروبا لمحات صحيحة من ماضيهم المجيد، مثل الأهداف المتأخرة والعودة في النتائج والدراما التي كثيراً ما أسهمت في صنع هالة هذا النادي، وكلها اختزلت في أمسيات الخميس. لكن النهائي، تماماً كالمباراة الافتتاحية، سيقام الأربعاء، وجاءت البداية المتعثرة أمام نادي مدينة المدرب السابق تن هاغ، إف سي تفينتي، على ملعب "أولد ترافورد". وقال المدرب الهولندي "ليس من اللطيف أن تؤذي من تحب"، لكن في الحقيقة، كان يونايتد هو من تلقى الأذى الأكبر، جزئياً بسبب عجزه عن احتواء الظهير الأيمن بارت فان رووي الذي ركض مسافة 50 ياردة متجاوزاً عدداً من لاعبي تن هاغ، في اللقطة التي سبقت هدف التعادل الذي سجله سام لامرز. وعندما أقيل تن هاغ، كان يملك سجلاً كاملاً في الدوري الأوروبي: ثلاث مباريات، ثلاثة تعادلات، وإذا ما تغلب يونايتد على توتنهام، ينبغي أن يمنح برونو فيرنانديز لقب أفضل لاعب في البطولة، إذ لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر منه حتى الآن، وفقط لاعبان يتفوقان عليه في عدد التمريرات الحاسمة، لكنه بدأ مشواره بصورة سيئة أيضاً، بعد طرده في بلده الأم، البرتغال، أمام بورتو. ومع ذلك، لا شيء من هذا يفسر تماماً لماذا، عندما أعلن تن هاغ بديله في مركز رقم "10" أمام فنربخشه التركي، كان الخيار صادماً، وهو الظهير الأيمن نصير مزراوي. تولى المدرب الموقت رود فان نيستلروي قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الأول المتأخر في البطولة، وجاء ذلك أمام باوك اليوناني. أما سجل روبن أموريم في هذه المسابقة، فهو ممتاز في الأقل، إذ حقق ثمانية انتصارات من أصل 10 مباريات، وتعادلان مقبولان خارج الديار أمام ريال سوسييداد وليون، لكن هذا لا يروي القصة كاملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سجل مانشستر يونايتد هدفاً في الدقيقة الأولى من أول مباراة أوروبية تحت قيادة أموريم، عن طريق أليخاندرو غارناتشو أمام بودو/غليمت، ومع ذلك وجد الفريق نفسه متأخراً في النتيجة، كما تأخر أيضاً أمام فيكتوريا بلزن. وأنقذ الفريق الهدفان المتتاليان من راسموس هويولوند، الذي كحال كريستيان إريكسن ودييغو دالوت سجل في الدوري الأوروبي أكثر مما سجل في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. أما جاك بوتلاند، الذي ضمه مانشستر يونايتد في 2023، فسجل لصالح الفريق، لكن بصفته حارس مرمى رينجرز حالياً، إذ دفع الكرة بقبضته إلى شباكه إثر ركلة ركنية، مما جعله موقفاً محرجاً لا مناسبة للاحتفال. وشهدت الأدوار الإقصائية انفجاراً في عدد الأهداف واحتفالات صاخبة في مباريات الإياب على ملعب "أولد ترافورد" ثلاثية من برونو فيرنانديز أمام ريال سوسييداد، وثلاثية متأخرة في غضون سبع دقائق أمام ليون، وانفجار هجومي بأربعة أهداف خلال 19 دقيقة ضد أتلتيك بيلباو. وكانت هناك لحظات ساحرة مثل التحول المفاجئ لهاري ماغواير إلى جناح رشيق ليصنع هدف كاسيميرو الافتتاحي في ملعب "سان ماميس"، وتمريرة مانويل أوغارتي بالكعب ضد بيلباو، وتسديدة ماسون ماونت الرائعة من مسافة 50 ياردة ضد أتلتيك، كما قدم الفريق شوطاً أول مميزاً على أرضه أمام ليون، ربما الأفضل تحت قيادة أموريم، إلى جانب السيطرة التي فرضها في بيلباو بعد تقدمه بثلاثية نظيفة. لكن في المقابل، لم تخل المباريات من مشاهد هزلية وهشاشة دفاعية، فأندريه أونانا ذهب إلى ليون بعد أن وصفه نيمانيا ماتيتش بأنه أحد أسوأ الحراس في تاريخ مانشستر يونايتد، وارتكب خطأين فادحين تسببا في هدفين، فمن تقدم (2 - 0) وأداء مميز في لقاء الإياب، وجد يونايتد نفسه بطريقة ما متأخراً (2 - 4) على أرضه أمام فريق لعب بـ10 لاعبين. أحد المواضيع المتكررة في مسيرة مانشستر يونايتد هذا الموسم كان مواجهته لخصوم منقوصين عددياً، فكل من ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو أبديا استياءهما من البطاقات الحمراء التي أشهرت ضدهما في مباريات يونايتد، وشكا بيلباو تحديداً من لقطة رأوا فيها أن غارناتشو لمس الكرة بيده قبل أن يرتكب داني فيفيان الخطأ ضد هويلوند، الذي تسبب في طرده. وقد يكون في ذلك دلالة على أن الحظ وقف إلى جانب يونايتد، لكن الفريق يمكنه الادعاء بأنه صنع حظه بفضل صلابته ولحظات الإلهام، وتفوق بعض أفراده في اللحظات الحاسمة وأحياناً بطرق لا تصدق. لقد تحول كوبي ماينو وهاري ماغواير - على طريقة تيدي شيرنغهام وأولي غونار سولسكاير في القرن الـ21، إلى منقذين للفريق. فقد أبقيا على موسم يونايتد حياً، في كل دور كان فيه على شفير الخروج من بطولة، ومن دون أية بارقة أمل. وها هو الآن في بيلباو، في موسم يمكن وصفه بالكارثي، يقترب من العودة لدوري أبطال أوروبا. سميت سيرة المدير الفني الأول الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بكأس أوروبا، السير مات باسبي، بـ"مجـد غريب النوع"، وهذا سيكون بلا شك مجداً أوروبياً غريباً للغاية.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
بيلباو تستضيف نهائي (يوروبا ليغ).. مانشستر يونايتد وتوتنهام للتتويج بلقب قاري والتأهل لدوري الأبطال
ستشهد المباراة النهائية المقررة على ملعب "سان ماميس" سباقًا محمومًا؛ للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار) والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري. يحتل فريق "الشياطين الحمر" بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم المركز ال 16، ويعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني ب 18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن. من جهته، يقبع توتنهام بقيادة الأسترالي أنج بوستيكوغلو في المركز ال 17 بفارق نقطة واحدة خلف يونايتد، بعد أن خسر21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978. ولم يحقق يونايتد أي فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة في المرحلة 37 قبل الأخيرة، في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية القارية. بدوره، سقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2 الجمعة، في خسارته الخامسة في مبارياته ال 6 الأخيرة في الدوري. فاز توتنهام بهذه المسابقة مرتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علمًا أنه لم يفز بأي لقب منذ 17 عامًا، وتحديدًا منذ تتويجه بلقب كأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشيلسي 2-1 بعد التمديد. وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه في عام 2019، لكنه فشل في مواجهة إنجليزية خالصة أخرى في إسبانيا، حيث خسر أمام ليفربول 0-2 في مباراة باهتة. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي:" عندما تنظرون إلى الخلفية التاريخية لهذا النادي على مدار ال 20 عامًا الماضية، أشعر أنها (المباراة النهائية) قد تكون نقطة تحول". على الرغم من تراجع يونايتد التدريجي منذ اعتزال المدرب الأسطوري السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون عام 2013، إلا أنه فاز بلقب كأس إنجلترا وكأس الرابطة في الموسمين الماضيين مع مدربه الهولندي إريك تن هاغ، سلف أموريم. مرَّ المدرب البرتغالي بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز ب 6 مباريات فقط من أصل 26 في الدوري. لكن "يوروبا ليغ" كانت قصة مختلفة، حيث سحق يونايتد ريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهابًا و4-1 إيابًا) في ثمن النهائي ومواطنه أتلتيك بلباو (3-0 ذهابًا و4-1 إيابًا) في نصف النهائي، بعد "ريمونتادا" شهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي. حوّل يونايتد تخلفه 2-4 بعد التمديد الى فوز 5-4 إيابًا عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي في مانشستر، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب في ليون، وهو ما أعاد إلى الأذهان الفوز المثير للنادي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عام 1999 أمام بايرن ميونيخ الألماني، عندما قلب تخلفه 0-1 منذ الدقيقة السادسة إلى فوز (2-1) بثنائية في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع. مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة الفريق، بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. فوز رابع على التوالي كان يُنظر إلى توتنهام سابقًا على أنه ليس مشكلة كبيرة لمانشستر يونايتد، لكن هذا الموسم، فاز الفريق اللندني بجميع مواجهاته الثلاث أمام يونايتد: مرتان في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علمًا أن توتنهام لم يخسر أمام "الشياطين الحمر" في 5 مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو. يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة مع لاعبين مثل مواطنه القائد برونو فرنانديش والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، وعلى الرغم من الأداء المحلي المتعثر للفريق، من المتوقع أن يبقى المدرب البرتغالي في منصبه بالوصول المثير إلى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي دون هزيمة. لا ينطبق الأمر نفسه على بوستيكوغلو، فالمدرب الأسترالي سيكون من شبه المؤكد رحيله إذا لم يفِ بوعده بالفوز بلقب في موسمه الثاني مع الفريق. واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون، والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته. نجا الفريق اللندني من رحلته إلى القطب الشمالي في نصف النهائي في مواجهة بودو غليمت النرويجي (2-0 إيابًا بعدما فاز على أرضه 3-1 ذهابًا). قال المدرب الأسترالي: "(إذا فزنا) سيُغضب ذلك الكثيرين، أليس كذلك؟"، مضيفًا: "من سيهتم إن كنا نعاني في الدوري… أتطلع إلى المباراة النهائية، وأتوقع أن تكون مباراة رائعة".