
"جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت شركة جندال شديد للحديد والصلب- إحدى أبرز الشركات الرائدة في القطاع الصناعي- فعالية حصرية في منشأة لوى في محافظة شمال الباطنة للدعوة إلى استخدام بقايا الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور عدد من المسؤولين من محافظة شمال الباطنة ومحافظة مسقط وعدد من خبراء الصناعة.
وسلط هذا الحدث الضوء على حرص الشركة على تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية تماشيًا مع رؤية عُمان 2040 التي ترتكز على الاستدامة وتوفير الموارد، استعرضت الفعالية استخدام بقايا الصلب، وهي مواد ثانوية ناتجة عن تصنيع الصلب، كحل مبتكر وصديق للبيئة في مشاريع بناء الطرق والبنية التحتية، وتسعى الشركة للترويج لاعتماد هذا المنتج، كما تسعى شركة جندال شديد للحديد والصلب إلى تقليل الاعتماد على الركام الحجري الطبيعي، وحماية الموارد الطبيعية في سلطنة عمان، ودفع عجلة التحول في البلاد نحو الاقتصاد الدائري.
وأثبت استخدام الطرق المصنوعة من بقايا الفولاذ فعاليته في دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، حيث يبرز هذا الحل الفوائد البيئية والاقتصادية مع ضمان الحفاظ على النظم البيئية في مناطق التعدين، وقد خضعت هذه الطرق للتجربة والاختبار، وحصلت على الموافقة للاستخدام التجاري منذ سنوات طويلة، حيث إن استخدام بقايا الفولاذ بدلاً من الكتل الطبيعية في بناء الطرق يوفر نسبة المياه الموفرة لكل كيلومتر عند بناء الطرق و 2% الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كثافة ثاني أكسيد الكربون الكلية (بما في ذلك النطاق 1 و2 و3) من الكتل الطبيعية: 15-30 كجم/طن من الكتل بينما تكون صفرًا في حالة استخدام بقايا الفولاذ لأنه منتج ثانوي من عملية إنتاج الفولاذ قوة ضغط أعلى 21 N/mm2
وتضمنت تقديم مجموعة من الجلسات والعروض التي سلطت الضوء على المزايا المختلفة لفضلات الصلب، لا سيما دورها في حماية النظام البيئي، حيث إن إعادة استخدام هذا المنتج الثانوي يقلل بشكل كبير من استخدام الركام الطبيعي، والذي غالبًا ما يرتبط بالتدهور البيئي، بما في ذلك إزالة الغابات وفقدان المواطن الطبيعية وتآكل التربة، علاوة على ذلك يساعد استخدام بقايا الصلب على التخفيف من تلوث الغبار، وتحسين جودة الهواء وتعزيز التوازن البيئي الصحي، كما تم خلال الفعالية طرح تطبيقات مبتكرة، كاستخدام بقايا الصلب لملء المناجم المفتوحة في محافظة شمال الباطنة، مما يوفر حلاً استباقياً لمنع التسرب الحمضي للمناجم، ويسلّط الضوء على التزام الشركة الراسخ نحو تحقيق الاستدامة البيئية.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: تُعد الاستدامة البيئية إحدى الأولويات الرئيسية لسلطنة عمان، وتشكل أحد الركائز الأساسية لرؤية عمان 2040، كما أن تنفيذ البرامج البيئية الاستراتيجية يُعد من أهم الوسائل لتحقيق مختلف الأهداف التنموية، لا سيما في القطاعات الصناعية، إذ تؤكد سلطنة عمان التزامها بتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة بما يتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة وأجندة الأمم المتحدة 2030، ويأتي استخدام مخلفات الصلب لتقليل التأثير البيئي على المدى الطويل وتسريع الانتقال نحو استخدام أكثر كفاءة واستدامة للموارد.
وأكد هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لجندال شديد للحديد والصلب، على الدور الذي تقوم به بقايا الصلب في دعم الأهداف البيئية لسلطنة عمان قائلاً: مع الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة عالمياً، من المحتم على الصناعات تبني ممارسات مستدامة في إدارة الموارد والإنتاج، ويتعين على قطاع الإنشاءات والبناء على وجه الخصوص وضع الحلول الصديقة للبيئة على رأس الأولويات وذلك للحد من التداعيات البيئية الناجمة عن اتباع الأساليب التقليدية، ونحن في شركة جندال شديد نسعى لأن نكون في طليعة هذه التحولات، حيث نعمل على تبني الأساليب المبتكرة لاستخدام الموارد على النحو الأمثل إلى جانب تقديم منتجات عالية الجودة تدعم الممارسات الصديقة للبيئة، ومن خلال هذه المبادرات، تفخر جندال شديد بالمساهمة في بناء مستقبل أخضر لسلطنة عُمان ودفع عجلة الاستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أوضح براكاش تشودهاي مدير العمليات في جندال شديد للحديد والصلب: تعتبر بقايا الصلب بديلًا عمليًا وصديقاً للبيئة للركام الطبيعي، وتوفر في الوقت نفسه مصدراً ثابتاً للمواد عالية الجودة لمشاريع البنية التحتية، وعلى الصعيد العالمي أثبتت بقايا الصلب فعاليتها في الحفاظ على النظم البيئية وتقليل الآثار البيئية للبناء، ومن خلال دعم مثل هذه الحلول المبتكرة، لا تتصدى جندال شديد للحديد والصلب للتحديات البيئية الملحّة فحسب بل تعزز مكانتها كأحد أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 4 أيام
- جريدة الرؤية
تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي
عارف بن خميس الفزاري ** persware@ في خضم التحولات الرقمية المُتسارعة، يبرُز تقرير جامعة ستانفورد للذكاء الاصطناعي لعام 2025 بوصفه مرآة لعالم يعيش على إيقاع طفرات تقنية مُتسارعة غير مسبوقة، ويكشف التقرير عن قفزات نوعية في تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. وقد ارتفعت الاستثمارات العالمية في هذا المجال إلى أكثر من 252 مليار دولار أمريكي، وبلغ استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي التوليدي نسبة 71% في عام في عام 2024م؛ وذلك في وظيفة واحدة على الأقل، وفقًا لمتوسط الاستخدام العالمي الذي شمل جميع المناطق الجغرافية، بما في ذلك أمريكا الشمالية (74%) وأوروبا (73%) والصين الكبرى (73%) وآسيا والمحيط الهادئ (68%) والأسواق النامية مثل الهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط (67%). هذه التحولات لا تعكس مجرد تطور تقني، بل تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، وتطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل العمل والمنافسة بين الدول والحوكمة الرقمية. ووفقًا للتقرير، تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي نموًا لافتًا، حيث ارتفعت بنسبة 26% في عام 2024 مُقارنة بعام 2023. الولايات المتحدة تقود السباق باستثمارات بلغت 109.1 مليار دولار، أي ما يُعادل 12 ضعف ما أنفقته الصين. الذكاء الاصطناعي التوليدي وحده استقطب 33.9 مليار دولار على المستوى العالمي، مما يعكس تحوله من أداة تقنية إلى ركيزة اقتصادية بامتياز. وعلى صعيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يُتوقع أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي نحو 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعادل أكثر من 10% من الناتج العالمي، مقارنة بمساهمة تقل عن 1.4 تريليون دولار في 2020. هذه الزيادة تضاعف آفاق الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإنتاجية وتقليص التكاليف في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والتصنيع والرعاية الصحية والتعليم. ففي سوق العمل، بدأت ملامح التأثير تتضح؛ حيث أفاد 49% من المستخدمين بأن الذكاء الاصطناعي حسن الإنتاجية في العمليات الخدمية، بينما أشار 43% إلى فوائده في سلاسل التوريد و41% في هندسة البرمجيات. وقد جاءت هذه النتائج من استطلاع دولي أجرته شركة McKinsey & Company في عام 2024، وشمل 1491 مشاركًا من 101 دولة، يمثلون مختلف الصناعات والمناطق والأحجام المؤسسية، وتم وزن البيانات وفق مساهمة كل دولة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لضمان التمثيل العادل وعلى صعيد الحوكمة، يشير التقرير إلى بطء ملحوظ في تطوير أدوات ومعايير السلامة والشفافية. أقل من 10% من الشركات الكبرى تنشر تقييمات واضحة للسلامة، وغالبًا ما تفتقر النماذج الكبرى إلى اختبارات مسؤولية موحدة. في هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة مبادرات في عام 2024، من أبرزها قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، وتأسيس شبكة عالمية لمعاهد سلامة الذكاء الاصطناعي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان ودولاً أخرى، حيث ترسم الدول الكبرى سياساتها في الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى معطيات واضحة. عليه فإن التحديات والفرص التي يعرضها الذكاء الاصطناعي تمثل دعوة صريحة لتسريع بناء منظومة وطنية للذكاء الاصطناعي، ترتكز على رؤية عُمان 2040، وتستفيد من تجارب الدول الأخرى الإقليمية التي ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والحوكمة التقنية. وبين الطفرات التقنية والتحديات التنظيمية، يُثبت تقرير ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية مستقبلية؛ بل حاضرًا يفرض نفسه على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. والمطلوب اليوم ليس فقط اللحاق بالركب؛ بل المساهمة الفعّالة في توجيه المسار، بضوابط أخلاقية واستراتيجيات مرنة توازن بين الابتكار والمسؤولية. ** باحث دكتوراة في إدارة المعرفة


جريدة الرؤية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
"أسياد" تطلق "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"
مسقط- الرؤية أعلنت مجموعة أسياد عن إطلاق تقرير "الإفصاح العالمي عن تأثير الاستدامة"؛ كأول شركة عُمانية وثاني شركة لوجستية على مستوى العالمي تفصح عن تأثيراتها المتعلقة بالتنمية المستدامة وفقًا لإطار الإفصاح الصادر عن فرقة العمل الدولية المعنية بإفصاحات الأثر التنموي بالشراكة مع معهد تمويل التنمية "جي بي مورغان". وتُعد أسياد من أوائل المؤسسات اللوجستية في المنطقة التي تعتمد هذا الإطار العالمي المتقدم في تقييم أثر مشاريعها التنموية وربطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويهدف الإفصاح إلى تعزيز ثقة الأسواق المالية العالمية ويحفّز المزيد من الاستثمارات الخضراء في سلطنة عُمان. وجاء الإعلان عن هذا الإفصاح خلال مشاركة مجموعة أسياد في أسبوع عُمان للاستدامة 2025، الذي شهد أيضًا تتويج المجموعة بالجائزة البلاتينية في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة للسنة الثانية على التوالي، تقديرًا لريادتها في دمج معايير الاستدامة ضمن عملياتها، وابتكارها لحلول لوجستية خضراء تدعم أهداف الحياد الصفري للسلطنة بحلول عام 2050. وأكد عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد، أن هذا الإفصاح يُجسد التزام المجموعة بالتنمية المستدامة والحوكمة الفعالة، قائلًا: "نُؤمن بأن الشفافية هي أساس التغيير الحقيقي، ومن خلال هذا الإطار نُتيح رؤية أوضح لتأثير استثماراتنا اللوجستية على البيئة والمجتمع، ما يعزز قدرتنا على جذب الشراكات النوعية وقيادة التحوّل نحو قطاع لوجستي منخفض الانبعاثات." ويتميّز حضور مجموعة أسياد في أسبوع عُمان للاستدامة لهذا العام بمشاركة نوعية وفاعلة أبرزها الإعلان عن انضمام شركة مرسى للغاز الطبيعي المسال إلى ميثاق الحياد الصفري لميناء صحار والمنطقة الحرة، في خطوة تعزز التزامها بممارسات الطاقة المستدامة، وتدعم جهود سلطنة عُمان للتحول نحو مستقبل منخفض الكربون. كما ستُنظِّم المجموعة في جناحها في المعرض سلسلة حوارات أسياد حول الاستدامة، والتي ستضم جلسات حوارية ونقاشية، إلى جانب تقديم أوراق عمل تخصصية، تركز على موضوعات محورية حول مستقبل التنقل الأخضر، واللوجستيات منخفضة الانبعاثات، والتكامل الإقليمي بحضور عدد من صناع القرار من بينهم سعادة خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وممثلون عن منظمات دولية. ومن أبرز الجلسات المرتقبة، تأتي جلسة "طموحات عُمان للنقل الأخضر"، التي سيُديرها عصام بن ناصر الشيباني نائب رئيس الاستدامة في مجموعة أسياد، ويُشارك فيها سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، حيث يُسلّط الضوء على أهداف رؤية "عُمان 2040" في مسار التحول نحو أنظمة نقل منخفضة الكربون، بما يشمل التنقل الأخضر، تطوير البنية الأساسية للنقل العام، وخفض الانبعاثات في قطاعي النقل البحري والجوي. إضافة إلى جلسة "هل يمكن لعُمان أن تصبح محور الهيدروجين في المنطقة"، التي سيُقدِّم فيها ريجي فيرمولين الرئيس التنفيذي لميناء الدقم، عرضًا حول الاستراتيجيات المستقبلية لعُمان في التحول نحو الهيدروجين الأخضر، ودور الشراكات الدولية في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الصناعات الصديقة للبيئة في المناطق الحرة. وفي جلسة أخرى رفيعة المستوى، تشارك بيرتا شواجر رئيسة شراكات المناخ والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية؛ حيث ستتحدث فيها عن تأثير معايير إعداد التقارير الكربونية العالمية (ISSB، CBAM، TCFD) على الصناعات والقطاع المالي في سلطنة عُمان. وستتناول جلسة "قيادة الاستدامة، وتسريع الابتكار اللوجستي، وتعزيز التكامل الإقليمي" أبرز التحديات التي تواجه القطاع اللوجستي وسبل معالجتها بمشاركة أحمد تبوك المدير العام لتطوير الشؤون التجارية بميناء صلالة، والمختار السيفي من ميناء صحار والمنطقة الحرة. أما جلسة "جزيئات التزود بالوقود الأخضر"؛ فتستعرض جهود أسياد في استكشاف بدائل نظيفة لوقود النقل البحري مثل الأمونيا الخضراء والميثانول؛ دعمًا لأهداف المنظمة البحرية الدولية (IMO) لخفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول 2050. ومن بين جلسات الأسبوع الرئيسية جلسة بعنوان: "الحد من الانبعاثات: آفاق التنقل النظيف واللوجستيات المستدامة" يُديرها عصام بن ناصر الشيباني نائب الرئيس للاستدامة في مجموعة أسياد، وتناقش مستقبل التنقل النظيف واللوجستيات المستدامة؛ بمشاركة مجموعة من المتحدثين العالميين المختصين. ومن المقرر أن تُسلِّط أسياد للنقل البحري، خلال الأسبوع، الضوء على سفينتها "صحار ماكس"، التي تستفيد من طاقة الرياح من خلال خمس أشرعة دوارة ضخمة. يبلغ ارتفاع كل منها 35 مترًا وقطرها 5 أمتار، تُطبِّق "تأثير ماغنوس" لتقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 6% وخفض انبعاثات الكربون بمقدار 3000 طن سنويًا. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية "عُمان 2040"، مما يعزز التزام أسياد بالخدمات اللوجستية المستدامة ويضع الشركة في مقدمة الابتكار البحري الأخضر. وفي بادرة نوعية تجسّد التزام مجموعة أسياد بتبني حلول النقل المستدام، وفّرت "مواصلات"- المشغل الوطني للنقل العام- مركبات تعمل بالهيدروجين لنقل الضيوف والمشاركين في أسبوع عُمان للاستدامة 2025؛ وذلك كمبادرة عملية نحو استخدام الطاقة النظيفة وتعزيز الوعي بفرص التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة.


جريدة الرؤية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
بـ1.1 مليون ريال.. بلدية شمال الباطنة تواصل صيانة الطرق الداخلية بصحم
صحار- خالد بن علي الخوالدي تُواصل دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة تنفيذ مشروع صيانة الطرق الداخلية بولاية صحم، وذلك في إطار خطة الصيانة الدورية للطرق وتعزيز السلامة المرورية وتجميل المناطق السكنية، وقد تم إسناد أعمال المشروع بمبلغ وقدره 1,199,842 ريال عماني. وتعمل دائرة المشاريع بالتعاون مع دائرة البلدية بصحم على صيانة 12 موقعًا للطرق المتضررة بالولاية، وتشمل الأعمال المقررة إعادة صيانة الأسفلت بطول 3.7 كيلومتر (1470 متر مكعب) وتنفيذ أعمال الحمايات الجانبية (3500 متر مكعب) وإنشاء خرسانة مسلحة (500 متر مكعب) وأعمال تجميل بمساحة 5000 متر مربع باستخدام البلاط المتشابك، بالإضافة إلى صيانة دهانات الطرق. وأكد المهندس عيسى بن مبارك بن خميس آل عبدالسلام المهندس المشرف على المشروع، أنَّ مشاريع الصيانة تنفذ وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع الالتزام التام بالمواصفات الفنية الخاصة بدليل الطرق العماني، مشيرا إلى أهمية رفع كفاءة الطرق المتضررة لضمان استدامتها لمستخدميها، وذلك وفق الجدول الزمني المحدد لكل موقع، إذ يعكس هذا المشروع التزام بلدية شمال الباطنة بتطوير بنية أساسية متكاملة تخدم المواطنين والمقيمين وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة.