
طبيب فرنسي اعتدى جنسيا على قاصرين يريد فرصة ليصبح "إنسانا أفضل"
بعد محاكمة استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا، قال جويل لو سكوارنيك، الجراح السابق المتهم بالاعتداء جنسياً على أطفال والذي وصفه الادعاء بأنه "شيطان"، إنه لا يطلب "أي تساهل" من المحكمة بل الحق في "قدر من الإنسانية"، قبل أن تشرع المحكمة في المداولة.
ويُفترض أن تصدر المحكمة قرارها في هذه القضية غداً الأربعاء.
وقال المتهم الذي دعي للتحدث مرة أخيرة أمام المحكمة، "لا أطلب من المحكمة أي رأفة. بل فقط منحي الحق في أن أصبح إنساناً أفضل وأن أستعيد الجانب الذي افتقرت إليه بشدة من إنسانيتي".
وقال ماكسيم تيسييه، محامي لو سكوارنيك المتهم بالاعتداء جنسياً على 299 مريضاً معظمهم كانوا قاصرين، إن موكله "لا يطلب التهرب من العقوبة التي طلبها الادعاء"، بل يطلب "فريق الدفاع من المحكمة... الأخذ بالأدلة التي تصب في مصلحة المتهم"، بما في ذلك الاعتراف أثناء المحاكمة بكامل الوقائع التي يُحاكم من أجلها. وكان تيسييه قال سابقاً إن "موكّلي مذنب تماماً".
وطلب المدعي العام ستيفان كيلينبرغر الجمعة الماضي السجن 20 عاماً لجويل لو سكوارنيك مع سلسلة من الإجراءات الأمنية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وطلب أيضاً تدبيراً خاصاً هو "الاحتجاز الأمني"، الذي يطبق بعد أن يقضي الشخص المدان عقوبته، "بسبب الاضطرابات الخطيرة في شخصيته والخطورة الناجمة عن هذه الاضطرابات من حيث أخطار معاودة نشاطه الإجرامي".
وتضمنت طلبات المدعي العام منع لو سكوارنيك بشكل دائم من ممارسة الطب أو أي مهنة صحية أخرى، وعدم السماح له بعد الآن بالعمل مع القاصرين، أو امتلاك حيوانات، بسبب ميوله البهيمية. كذلك دعا إلى تجريد لو سكوارنيك من حقوقه المدنية والعائلية لمدة 10 سنوات.
وتمكن المحققون من تعقب ضحايا لو سكوارنيك، وهم مرضى بلغ متوسط أعمارهم 11 سنة وقت الاعتداءات عليهم، من خلال فحص مذكراته التي عُثر عليها أثناء تفتيش منزله في عام 2017، بعدما أبلغت عنه جارته البالغة ست سنوات لوالديها بتهمة الاغتصاب.
وأشارت كتاباته المفصلة للغاية إلى أسماء ضحاياه وأعمارهم وعناوينهم، فضلاً عن العنف الذي مارسه ضدهم، والذي كان في كثير من الأحيان تحت غطاء العلاج الطبي.
وسبق أن حُكم على الطبيب السابق في عام 2020 في سانت وسط غربي فرنسا، بالسجن 15 سنة بتهمة اغتصاب أربعة أطفال والاعتداء عليهم جنسياً، بينهم قريبتان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"مؤسسة غزة" توقف توزيع المساعدات وغضب أممي من نظامها
قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إن توزيع المساعدات في غزة توقف موقتاً بسبب الفوضى، مضيفة أنها تعمل على حل المشكلات لضمان السلامة. وذكرت ضمن بيان "نأسف لإبلاغكم بأنه أوقف توزيع المساعدات موقتاً، بسبب حالات الشغب وعدم الالتزام من بعض الأفراد". وأضافت "نعمل حالياً على ترتيب الأمور لضمان السلامة والتنظيم، وسنقوم بإعلامكم بمواعيد التسليم الجديدة خلال الساعات المقبلة". وأصيب نحو 47 شخصاً بجروح، معظمهم جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي، عندما احتشد الآلاف عند مركز جديد لتوزيع المساعدات وسط غزة، بحسب ما أفاد مسؤول كبير في الأمم المتحدة الأربعاء. وسارع آلاف الفلسطينيين إلى المركز الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً الثلاثاء، مع تطبيق إسرائيل نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات يلتف على الأمم المتحدة. وجاءت الحادثة في رفح في جنوب قطاع غزة بعد أيام على التخفيف الجزئي للمنع التام لدخول المساعدات الذي فرضته إسرائيل على القطاع في الثاني من مارس (آذار) الماضي وأدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي لصحافيين في جنيف "هناك نحو 47 شخصاً أصيبوا بجروح" في حادثة أمس الثلاثاء، مضيفاً أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي". وشدد سونغهاي على أن مكتبه لا يزال يقيّم ويجمع معلومات عن الصورة الكاملة لما حدث، وأوضح "قد يرتفع العدد، نحاول التأكد مما حصل لهم" في ما يتعلق بمدى خطورة الجروح التي أصيب بها الضحايا. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع" أمس الثلاثاء وبأنه تمكن من "السيطرة على الوضع". الوكالات الإغاثية لن تتعاون مع "مؤسسة غزة" وذكرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية بأنها لن تتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" في ظل الاتهامات لها بالتعاون مع إسرائيل من دون إشراك الفلسطينيين. وقال سونغهاي "أثرنا الكثير من المخاوف حيال هذه الآلية، ما رأيناه في الأمس هو مثال واضح جداً على أخطار توزيع المواد الغذائية في ظل الظروف التي تعمل مؤسسة غزة الإنسانية بموجبها حالياً". وفي السياق، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الأربعاء إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة "هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع". واندفع آلاف الفلسطينيين عصر أمس الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركياً في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة، فيما بدأت إسرائيل اعتماد نظام جديد لتوزيع المعونات. وأوضح لازاريني في اليابان "رأينا أمس صوراً صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضوياً ومهيناً وغير آمن". وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض، والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل 'الأونروا' جاهزة، لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين"، وشدد "في الأثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء بـ"فقدان السيطرة موقتاً" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة". وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركياً إن العمليات عادت إلى طبيعتها بعد الحادثة، وأظهرت مشاهد صورتها وكالة الصحافة الفرنسية حشوداً تخرج من المكان أمس الثلاثاء حاملة مساعدات في صناديق تحمل شعار المؤسسة. وألقت المؤسسة باللوم أيضاً على حواجز تقيمها "حماس"، محملة إياها مسؤولية التأخر في عمليات التسليم في أحد مراكزها لعدة ساعات. واليوم الأربعاء، أكد لازاريني أن "نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية"، ويرى أنه "سيحرم جزءاً كبيراً من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفاً، من المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها". وتابع "كان لدينا سابقاً 400 مكان توزيع في غزة، أما مع هذا النظام الجديد، فنحن نتحدث عن ثلاثة إلى أربعة أماكن توزيع كحد أقصى"، وأضاف "لذا، فهي أيضاً وسيلة لتحريض الناس على النزوح القسري للحصول على المساعدات الإنسانية". واتهمت إسرائيل موظفين في الوكالة الأممية بالمشاركة في الهجوم الذي شنّته حركة "حماس" على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وشكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة. ودفع الاتهام الاسرائيلي العديد من الدول المانحة إلى إعادة النظر، أقله موقتاً، في مساعداتها المالية للوكالة. تحذير إيطالي من جهته، حضّ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إسرائيل مجدداً اليوم الأربعاء على وقف ضرباتها على غزة، محذّراً من أن طرد الفلسطينيين من القطاع "لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وقال تاياني أمام البرلمان إن "رد الفعل المشروع للحكومة الإسرائيلية على عمل إرهابي فظيع وعبثي اتّخذ للأسف أشكالاً مأسوية للغاية وغير مقبولة، نطلب من إسرائيل وقفها فوراً"، في إشارة إلى هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وأضاف الوزير الإيطالي "على القصف أن يتوقف ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أقرب وقت ممكن، والعودة إلى احترام القانون الإنساني الدولي". وتابع أن "على 'حماس' فوراً إطلاق سراح جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم والذين لديهم الحق في العودة إلى ديارهم". ودان تاياني خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وإجبار الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع على المغادرة، وقال "أرغب بالتأكيد اليوم في هذا المجلس وبأعلى درجة من الوضوح أن طرد الفلسطينيين من غزة لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً". وتابع "لهذا السبب ندعم بالكامل الخطة العربية بقيادة مصر من أجل تعافي وإعادة إعمار قطاع غزة والتي تتعارض مع أي نظريات للنزوح القسري". بدوره، دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في غزة وحث إسرائيل ومسلحي حركة "حماس" إلى "الاحترام الكامل" للقانون الإنساني الدولي. وقال البابا خلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء". وأضاف "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال، أطلقوا سراح جميع الرهائن، واحترموا القانون الإنساني احتراماً كاملاً". وناشد لاوون الرابع عشر، الذي انتُخب في الثامن من مايو (أيار) الجاري ليخلف البابا الراحل فرنسيس، إنهاء الحرب في أوكرانيا.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
استقالة قاضية في محاكمة وفاة مارادونا بعد "فضيحة"
استقالت القاضية جولييتا ماكينتاش، إحدى القضاة الثلاثة في المحاكمة الخاصة بكشف ملابسات وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا أمس الثلاثاء، وسط فضيحة أثارتها مزاعم مشاركتها في تصوير فيلم وثائقي من دون الحصول على ترخيص مما أثار حالاً من عدم اليقين في شأن مستقبل الإجراءات القانونية. وقال محامو الدفاع إن مشاركتها في فيلم وثائقي متعلق بالقضية يُشكل إخلالاً محتملاً بواجباتها، واستغلالاً للنفوذ، وحتى رشوة. وبدأت المحاكمة البارزة التي تحظى باهتمام كبير داخل الأرجنتين في شأن ملابسات وفاة مارادونا، خلال الـ11 من مارس (آذار) الماضي في الدولة الواقعة ضمن أميركا الجنوبية، حيث لا يزال الفائز بكأس العالم 1986 يحظى بالتبجيل والاحترام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتوفي مارادونا الذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم للمرة الثانية عام 1986 عن عمر يناهز 60 سنة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بسبب قصور في القلب بعد خضوعه لجراحة في المخ قبلها بأيام. ومن بين المتهمين في وفاة لاعب بوكا جونيورز ونابولي السابق جراح الأعصاب والمعالج النفسي والطبيب النفسي وطاقم تمريضه، الذين قد يواجهون أحكاماً بالسجن تراوح ما بين ثمانية و25 عاماً.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
منح شرطة ليفربول "وقتا إضافيا" لاستجواب المتهم بالدهس
مُنحت الشرطة البريطانية مزيداً من الوقت لمواصلة استجواب رجل يبلغ 53 سنة اعتُقل بعدما صدمت سيارة حشداً من مشجعي كرة القدم خلال موكب في مدينة ليفربول، مما أسفر عن إصابة العشرات. وقالت الشرطة اليوم الأربعاء "مُنح فريق التحقيق مزيداً من الوقت لمواصلة استجوابه وهو محتجز لدى الشرطة وسيستمر الاستجواب حتى الغد". أضافت الشرطة أن سبعة أشخاص لا يزالون في المستشفى لكن حالهم مستقرة بعد الواقعة التي حدثت أول من أمس الإثنين. وكانت الشرطة البريطانية أعلنت أنها اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 53 سنة للاشتباه في محاولته القتل والقيادة المتهورة والقيادة تحت تأثير المخدرات، بعدما اقتحمت سيارة حشداً من مشجعي نادي "ليفربول" خلال احتفالات بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مما أسفر عن إصابة 50 شخصاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وذكرت الشرطة أن 11 ضحية حالهم مستقرة ظلوا في المستشفى وأن جميعهم يتعافون بصورة جيدة، وهي تثق بأن الحادثة التي وقعت وسط مدينة ليفربول المزدحم أول من أمس كانت عملاً فردياً لا إرهابياً. أضافت أنها تعتقد بأن الشاحنة الرمادية التي شاركت في الحادثة كانت تتبع سيارة إسعاف إلى شارع مغلق عندما جرى رفع حاجز في الطريق للسماح بوصول المسعفين إلى ضحية يشتبه في إصابتها بنوبة قلبية، وأظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت سيارة تسير في شارع مزدحم مغلق أمام السيارات، مما أدى إلى طيران أشخاص عدة في الهواء وسحب أربعة آخرين تحت عجلاتها، وعندما توقفت تجمع المشجعون الغاضبون حولها وبدأوا بتحطيم النوافذ، بينما حاول رجال الشرطة منعهم من الوصول إلى السائق.