logo
بدوي: الاستفادة من تجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة الحقول

بدوي: الاستفادة من تجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة الحقول

الجمهوريةمنذ 15 ساعات

جاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول لإعتماد موازنتها الاستثمارية للعام المالى 2025/2026 والموازنة المعدلة للعام المالى الحالي 2024/2025 بحضور قيادات قطاع البترول وشركات كايرون و كابريكورن انرجى شركاء الاستثمار لهيئة البترول في شركة بدرالدين احدى اهم شركات الإنتاج في قطاع البترول من خلل مناطق عملها بالصحراء الغربية.
وجه الوزير الشكر لفريق عمل شركة بدرالدين للبترول وشركاء الاستثمار في الشركة، على الجهود المبذولة للتغلب على تحديات التناقص الطبيعي في الإنتاج وزيادة أنشطة الحفر، مشيراً إلى أهمية المحفزات الاستثمارية التي يقدمها القطاع لدعم تكثيف الأنشطة ، وأشاد الوزير بما قدمه العاملون من تجارب متميزة أسهمت في تجاوز التحديات ورفع معدلات الإنتاج، مؤكداً أهمية تعظيم الاستفادة من تجارب تطبيق الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات الحقول، والتي أظهرت فيها شركة بدرالدين وكوادرها كفاءة عالية تستحق تسليط الضوء عليها و مشاركتها بشكل واسع والاستفادة مما قدمته .
واكد الوزير أن الوزارة تعمل بشكل تكاملى لتسريع إجراءات إسناد المناطق الاستكشافية الجديدة ، وتوفير الدعم الكامل لتنفيذ خطط الشركاء وفق جدولها الزمنى والإسراع بزيادة اعمال الاستكشاف واضافة حفارات جديدة لحفر المزيد من الابار الاستكشافية الجديدة ، انطلاقاً من أهميتها في زيادة الإنتاج .
ومن جانبه، أكد آلان لين الرئيس التنفيذي لشركة كايرون، اهتمام الشركة بتكثيف وزيادة الإنفاق الاستثماري خلال الفترة المقبلة، بهدف رفع معدلات الإنتاج وتعزيز تطبيق التكنولوجيا الحديثة واستغلال الأصول المتاحة بأعلى كفاءة، بما يدعم جهود زيادة الانتاج.
وأشار إلى تطلع الشركة لزيادة مناطق الاستكشاف، واستقدام حفارات جديدة للعمل في هذه المناطق لحفر آبار جديدة، بما يعكس التزامها بتنمية اعمالها في قطاع البترول المصرى .
ومن جانبها، أكدت الدكتورة إليانور راولي، المدير الإقليمي لشركة كابريكورن إنرجي مصر ، دعم شركتها لزيادة الأنشطة في مناطق امتياز بدرالدين وتنفيذ برنامج مسح سيزمى للاستكشاف ، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها فرق عمل شركة بدرالدين وموجهة الشكر لهم على الأداء المتميز ، كما أشارت إلى أن ارتفاع عدد الحفارات العاملة في المنطقة يعد مؤشراً إيجابياً إلى جانب ما تحقق من نجاح في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ووجهت الشكر للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، على جهوده في تذليل التحديات وسرعة العمل على دعم الإسراع بالاعمال والاستثمارات الجديدة .
و اوضح المهندس اشرف عبدالجواد رئيس شركة بدرالدين للبترول نجاح فرق عمل الشركة خلال العام المالى الحالي 2024/2025 في حفر 13 بئرا جديدا وإصلاح 39 بئراً في مناطق عملها بالصحراء الغربية بما ساهم في تحقيق معدلات انتاج 56 الف برميل مكافىء يومياً و 190 مليون قدم مكعب غاز يومياً و 22 الف برميل من المتكثفات ، وقد تحققت تلك النتائج من خلال الصيانة والإصلاح والعمليات بدون حفر استثمارا لخبرة وتميز الكوادر البشرية بالشركة.
وأضاف أن خطط الشركة في مجال الاستكشاف تشمل حفر 8 آبار استكشافية جديدة بواقع 4 ابار ذات مردود انتاجى كبيرة والمتوقع ان تضيف احتياطيات بمقدار 250 مليون برميل زيت خام علاوة على 4 ابار إضافية في مناطق بدر3 و 15 و 16 باحتياطيات 33 مليون برميل مكافىء .
ولفت الى انه في إطار الموازنة الاستثمارية للعام المالي 2025/2026، تستهدف الشركة ضخ استثمارات بقيمة 350 مليون دولار، لدعم وزيادة معدلات الإنتاج من خلال حفر 34 بئرًا جديدًا باستخدام 4 أجهزة حفر، و ومن المخطط العمل لرفع عدد الآبار إلى 47 وزيادة عدد الحفارات.
وتنفيذا لإستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للحد من الإنبعاثات والحفاظ على البيئة ، نجحت شركة بدر الدين للبترول هذا العام في تعزيز ريادتها في هذا المجال من خلال عدة مشروعات وطنية رائدة مما يعكس التزامها بتبني الحلول الصديقة للبيئة والإنتاج المستدام ، فقد نالت شركة بدر الدين شرف تمثيل مصر فى مؤتمر المناخ cop29 في أذربيجان وذلك لعرض المشـــــروع الرائــــد خفض غازات الشعلة وتقليل الإنبعاثات الحرارية في حقول إنتاج بدر - 3 والأبيض" باعتباره نموذجا للمشروعات الوطنية الناجحة في مجال الطاقة.
كما فازت بالمركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظة مطروح فى سبتمبر الماضــــــي عن "مشروع إعادة حقن المياه المصاحبة للإنتاج على نطاق واســــع فـــي بــــدر - 3" ومشروع خفض غازات الشعلة على نطاق متوسط ببدر - 3 والأبيض". كما شاركت فى المؤتمر الوطني لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية بدورته الثالثة في مارس 2025 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وبحضور دولـــة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الذى قام بتكريم شركة بدر الدين لفوزها بالمركز الأول على مستوى مصر بفئة المشروعات المتوسطة عن محافظة مطروح عن مشروع خفض غازات الشعلة وتقليل الإنبعاثات الحرارية بموقع الأبيض .
و نالت بدر الدين تكريماً من المهندس كـريـم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على التميز في تعزيز كفاءة الطاقة التشغيلية عن مشروع التميز فى البيئة الخضراء التي تقود الطريق في تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض الإنبعاثات الكربونية، و في مشروعات الصحة والسلامة والبيئة عن مشروع تمكين الكفاءات، بالإضافة إلى التكريم خلال فعاليــــات عـيـــــد البترول حيث اشاد السيد الوزير بشركة بدر الدين لدورها في خفض الإنبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة من خلال خفض إنبعاثات الكربون بنسبة 48% .
حضر اعمال الجمعية المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه، والمهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ونوابه ، و الجيولوجي علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة و كفاءة الطاقة والمناخ والمهندس إيهاب رجائي وكيل أول الوزارة للإنتاج ، و المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف ومحمد وسام مدير عام شئون الغاز بالوزارة و الان لين الرئيس التنفيذي لشركة كايرون و المهندس شامريندرا سينج ( شمس ) الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة كايرون والدكتورة اليانور راولي المدير الإقليمي لشركة كابريكورن انرجي مصر و الدكتور دينج يونج نائب المدير الإقليمي لشركة نورث بتروليوم الصينية الشريك في منطقة علم الشاويش.
Previous Next
جوجل نيوز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع "هايتكس" الصينية لصناعة الأقمشة
اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع "هايتكس" الصينية لصناعة الأقمشة

مصراوي

timeمنذ 31 دقائق

  • مصراوي

اقتصادية قناة السويس توقع عقد مشروع "هايتكس" الصينية لصناعة الأقمشة

الإسماعيلية - أميرة يوسف: وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، عقد مشروع شركة "هايتكس - HIGHTEX Co., Ltd. Hangzhou" الصينية، المتخصصة في صناعة الأقمشة الزخرفية والمفروشات، وذلك لإقامة مشروعها داخل منطقة القنطرة غرب الصناعية، على مساحة 65 ألف متر مربع، بجوار عدد من المشروعات القائمة في نفس النشاط، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 17 مليون دولار أمريكي، بما يعادل 851.7 مليون جنيه مصري، بتمويل ذاتي بالكامل، ويوفر نحو 300 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف إنتاج أكثر من 20 مليون متر من الأقمشة سنويًا، يُخصص كامل الإنتاج للتصدير بنسبة 100%، وقد وقع العقد وينلونج لو، رئيس مجلس إدارة الشركة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة وممثلي الشركة الصينية. وفي هذا السياق، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تُعد قصة نجاح تدعو للفخر، لما حققته من ثقة المستثمرين الدوليين في قطاع المنسوجات والأقمشة في فترة قصيرة، بما يتماشى مع رؤية الهيئة في دعم القطاعات الإنتاجية والتكامل الصناعي الموجه للتصدير، وأوضح أن تكامل المشروعات داخل القنطرة غرب، وتنوع أنشطتها بين الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وصناعات الأقمشة الزخرفية، يسهم في بناء سلسلة إنتاج متكاملة ذات قيمة مضافة، تُعزز القدرة على النفاذ إلى الأسواق العالمية، وتُكرس الريادة الإقليمية لمصر في هذا القطاع الذي تمتلك فيه خبرات راسخة وإرثًا صناعيًا طويلًا. وأضاف وليد جمال الدين أن إجمالي عدد المشروعات المتعاقد عليها في منطقة القنطرة غرب الصناعية بعد توقيع هذا المشروع ارتفع إلى 20 مشروعًا، بإجمالي استثمارات بلغت 596.5 مليون دولار أمريكي، وتوفر ما يزيد على 27.6 ألف فرصة عمل مباشرة، مشيرًا إلى أن الموقع الاستراتيجي للقنطرة غرب الصناعية بين موانئ الهيئة على البحر الأحمر والبحر المتوسط، ووقوعها ضمن نطاق جغرافي يزخر بالكثافة السكانية والعمالة المدربة، يمنحها ميزة تنافسية قوية في جذب الصناعات كثيفة التشغيل، ويعزز من مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة تدفقات النقد الأجنبي. والجدير بالذكر أن شركة هايتكس تأسست في مدينة هانجو بالصين عام 1990، وتطورت لتصبح من أبرز موردي الأقمشة الزخرفية في الأسواق المحلية والدولية، وتعمل الشركة في تصميم وتصنيع الأقمشة، وإنتاج الأثاث، وخدمات قطاع الضيافة، كما تمتلك الشركة مراكز أبحاث ومبيعات في الولايات المتحدة، ومصنعين للأثاث في فيتنام والصين، مما يعكس قوة وانتشار المجموعة عالميًا.

بحضور كوكبة من الوزراء اطلاق "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"
بحضور كوكبة من الوزراء اطلاق "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"

الجمهورية

timeمنذ 33 دقائق

  • الجمهورية

بحضور كوكبة من الوزراء اطلاق "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"

فى البداية ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد فكرة إطلاق منتدى سنوي لملف تمويل المناخ، يضم كافة الأطراف من المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات المعنية والقطاع الصناعي، بالإضافة إلى شركاء التنمية من المنظمات الدولية، مثمنةً كلمة وزير الصناعة، والتي أشار فيها إلى القطاعات الأكثر تسببًا في الانبعاثات، وقضية التمويل وأهميتها، ووضع أفريقيا في قلب الأجندة المصرية. وأشادت وزيرة البيئة بجهود قطاع النقل في تحقيق الأهداف المناخية، حيث اظهر تقرير الشفافية الأول BTR بشأن خفض انبعاثات 2024 في قطاع الطاقة، أن النقل تخطي الهدف المحدد لعام ٢٠٢٢ في تخفيض الانبعاثات، ليكون أكثر قطاع حقق أهدافًا ، وهي رسالة قوية للعالم أنه بالرغم مما نمر به من مشكلات اقتصادية، ما زلنا ملتزمين بتغير المناخ وتحقيق الهدف المنشود. وأشارت وزيرة البيئة إلى رحلة مصر في تمويل المناخ، على المستوى الوطني بتحقيق الحوكمة والمؤسسية و إدارة الملف، وقد بدأت الرحلة بتأسيس المجلس الوطني لتغير المناخ برئاسة رئيس مجلس الوزراء في عام ٢٠١٩، واستكملنا الرحلة بوضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وخطة المساهمات الوطنية ٢٠٣٠.لافتة إلى أن كل تقدم ونجاح يتم تحقيقه يتم بناء على التمويل الوارد من المنظمات الدولية من قروض ومنح، مشيرة إلى أن مؤتمر المناخ COP29 ركز على تمويل المناخ، وقد شرفت الحكومة المصرية بأن تكون جزءًا مهمًا في هذا الحدث في تسهيل وتيسير عملية الوصول إلى التفاوض، حيث تم الاتفاق على أنه بحلول عام ٢٠٣٥ سيتم زيادة التمويل من ١٠٠ مليار إلى ٣٠٠ مليار سنويًا. وأضافت وزيرة البيئة أن إجراءات تهيئة المناخ الداعم لتمويل المناخ تتمثل فى خطوتين هامتين وهي إطلاق السوق الطوعي للكربون لتنظيم الشأن الداخلي في هذا المجال وتشجيع القطاع الخاص على حصد مكاسب وتغذية عجلة الاقتصاد، والخطوة الثانية الإصلاحات الهيكلية لجذب استثمارات القطاع الخاص مثل توفير الحوافز ووضع المعايير الواضحة التي تتسم بالشفافية والحوكمة لمواجهة مخاطر الاستثمار، وقطاع مصرفي مصري يعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، ودعم من شركاء التنمية لتقليل مخاطر استثمار القطاع الخاص في المجالات التنموية الوطنية مثل قطاع الزراعة، أسوة بتجربة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر في ٢٠١٥ حيث تم دعم القطاع الخاص بما يقرب من ٤٧٠ مليون دولار لخفض مخاطر الاستثمار في محطة الطاقة الشمسية بنبان. واكدت د. ياسمين فؤاد ان الرحلة طويلة مليئة بالتحديات والتعلم من الدروس المستفادة وتناغم الأدوات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني الداعم، بهدف تحويل التحديات لفرص والآمال إلى واقع، ونأمل الخروج بتوصيات يمكن تنفيذها على المستوى الوطني والأفريقي وفي الدول النامية لضمان تحقيق الاستدامة. ومن جانبها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي"، يُشكل فرصة مهمة لاستكشاف آليات تمويل مبتكرة تحفز تنفيذ المشروعات المناخية في مصر وأفريقيا وتعزيز المناقشات المثمرة بين صانعي السياسات والقطاع الخاص والمؤسسات المالية، موضحة أن أفريقيا تمتلك إمكانات نمو هائلة في ظل التطور المستمر في البنية التحتية، والسوق الواعدة، والموارد الطبيعية، والفرص الاستثمارية التي تُقدر بنحو 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 وفقًا لتقديرات البنك الأفريقي للتنمية. وأضافت، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة منى عصام، مساعد الوزيرة لشئون التنمية المستدامة، أنه رغم تلك الفرص فإن القارة تتحمل تبعات غير متكافئة في ظل التغيرات المناخية التي تُكلفها 5% من ناتجها المحلي، وفي ذات الوقت حصولها على 3% فقط من التمويل المناخي العالمي وفي ذات السياق أكدت أن التحول الأخضر أحد الأولويات الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ولذلك تسعى الوزارة على زيادة نسبة المشروعات الخضراء لنحو 55% في خطة 25/2026، فضلًا عن تنفيذ العديد من الإجراءات والإصلاحات الهيكلية لدفع هذا التحول. ومن جانبها، اكدت الدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مؤسسة جودة الحياة، ان المنتدى الذي يقام بالتعاون الوثيق مع وزارة البيئة تحت مظلة مبادرة أفريقيا تنمو خضراء التي أطلقت بدعم كبير من وزيرة البيئة، وانبثق منه جوائز أفريقيا الخضراء التي تدعم الابتكارات الطموحة التي تساهم في النمو المستدام واجراءات التخفيف والتكيف، والتي ولدت مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 واستمرت في المشاركة في الجناح الرسمي لمصر في المؤتمرات اللاحقة، وتأتي فكرة المنتدى لخلق منطقة حوار فعالة بين الجهات الحكومية والدولية والمؤسسات التمويلية من جانب والشركات ورواد الأعمال من جهة أخرى، وذلك لمواجهة التحديات التي تواجهه من محدودية المعرفة بالشروط والمعايير للبنوك المحلية لتمويل المشروعات الخضراء، وضعف الخبرات المحلية لبعض البنوك في تقييم قبول تمويل المشروعات الخضراء، إلى جانب افتقار بعض الشركات البنية الأساسية التي تساعدها على صياغة مقترحات المشروعات للحصول على تمويل، ويتناول المنتدى ٣ جلسات برؤية واحدة هي تمويل مناخي اكثر عدالة وشمول وتأثير، في عدد من القطاعات منها الغذاء والطاقة والبتروكيماويات والتصنيع الدوائي والتأمين. ويأتي المنتدى كمنصة رفيعة المستوى تجمع صُنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، والمؤسسات المالية، والبنوك التنموية من مختلف أنحاء القارة الأفريقية؛ بهدف تعزيز آليات التمويل المبتكر للمشروعات البيئية المستدامة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، الزراعة، البناء، والتصنيع. ويركز المنتدى على الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ، والسياسات التمكينية، والشراكات لتمكين الشركات من دفع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ومرن مع ضمان النمو المستدام للجميع، تسهيل الوصول إلى التمويل الأخضر والمناخي، وربط الشركات بالبنوك ومؤسسات تمويل التنمية والمستثمرين، من خلال تسليط الضوء على معايير الأهلية، ومشاركة قصص النجاح وتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلحة في النظام البيئي الأخضر وتمويل المناخ. تتضمن أجندة المنتدى ثلاث جلسات رئيسية، تناقش السياسات والأطر التنظيمية للاستثمار في المناخ، حيث تركز هذه الجلسة على السياسات المتطورة والأطر التنظيمية الضرورية لدفع الاستثمار الأخضر والمناخي في مصر وحوافز جذب التمويل المحلي والدولي للمشروعات المستدامة عبر القطاعات الرئيسية، وتتضمن الجلسة الثانية برامج التمويل الدولي للتخفيف والتكيف، آلية تمويل البيئة والمناخ لأعمال التخفيف والتكيف لتزويد قادة الأعمال بالمعرفة والاتصالات من المانحين الدوليين والبنوك المحلية لآلية التمويل المختلطة اللازمة لتوسيع نطاق حلول التخفيف والتكيف على نطاق واسع في مصر، اماً الجلسة الثالثة تدور حول دعم تمويل المشاريع الخضراء للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، في إطار الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الشركات في دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل والتنمية المستدامة، وتوفير رؤى عملية حول تمكينها من الاستفادة من التمويل الأخضر، وعرض قصص نجاح الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا. ويختتم المنتدى بجلسة "نداء للعمل" تدعو فيها وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد إلى تكثيف التعاون الإقليمي والاستثمار المشترك في مستقبل اقتصادي مستدام. Previous Next

بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية
بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية

الدستور

timeمنذ 36 دقائق

  • الدستور

بمشاركة وزارية واسعة.. تفاصيل انطلاق منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن منتدى "أفريقيا تنمو خضراء" انطلق صباح اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، بتنظيم مشترك بين وزارة البيئة ومؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير. وأوضحت الوزيرة، على هامش انعقاد منتدى المناخ في تصريح خاص لاكسترا نيوز، أن المنتدى يعقد على مدار يوم كامل، ويتضمن ثلاث جلسات رئيسية تركز على تمويل المناخ وكيفية دعم القارة الأفريقية للتحول إلى اقتصاد أخضر مستدام. وأشارت فؤاد إلى أن أفريقيا لم تكن من الدول التي تصدر الانبعاثات بشكل كبير، لكنها من أكثر القارات تضررًا من آثار تغير المناخ التي تهدد التنمية فيها، ما يجعل ملف تمويل المناخ من الأولويات التي يحتاج إليها القارة لمواجهة هذه التحديات. وأضافت أن المنتدى يجمع قيادات وزارية بارزة، بينهم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب وزراء التخطيط والمالية، ليتم مناقشة الاستراتيجيات المشتركة لتعزيز الدعم المالي والتقني. كما أشارت الوزيرة إلى أن التمويل المتوفر حاليًا سواء الـ100 مليار دولار المتاحة حاليًا أو الـ300 مليار التي تم الاتفاق عليها حتى 2035 غير كافٍ، مع وجود تحديات مؤسسية تعيق استفادة الدول النامية من هذه الموارد. وأكدت أن مصر على الرغم من التحديات الاقتصادية وتحقيقها أقل من 1% انبعاثات عالميًا، فقد تمكنت من تحقيق أهدافها المناخية دون الاعتماد الكلي على التمويل الخارجي، مما يعكس التزامها القوي بمواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. وذكرت الوزيرة أن المنتدى يشكل منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تسريع التحول إلى اقتصاد أخضر يعزز التنمية المستدامة ويحمي البيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store