logo
دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

الدستورمنذ 5 ساعات

في البدء... لم يكن اليأسُ معروفًا بين الناس، حتى نزل أول كائن سلبيّ إلى الأرض!
لم يأتِ على ناقة، ولا طار في مركبة، بل تسلل في هيئة زميل في العمل، أو قريب في العائلة، أو صديق دائم الحضور في كل عزاء، وغيابه مريح في كل فرح، والكائن السلبي، ليس بالضرورة أن يكون عابس الوجه، ثقيل الدم، قليل الذوق، فأرجوك ألا تُخدَع، فقد يأتيك أنيقًا، عطرًا، يلبس من الثياب أحسنها، لكنّ روحه ملبدةٌ بسُحب رمادية، تصحبها رعود الشك، وبرق الإحباط،
وهو ثمّة مخلوق يمشي بيننا، يبدو بشريًّا للوهلة الأولى، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لكنّه في الحقيقة جهاز بثّ دائم للطاقة السلبية، لا يرى من الكوب إلا الفتات المتبقي في القاع، وهو يحافظ دائما على عبارة واحدة يُنهي بها كل مُداخلة في الحديث، وهي: "مش هتنفع".
هذا الكائن السلبي، يبدأ حديثه عادةً بجملة: "أنا مش متشائم، بس...'، واعلم أن كل ما بعد "بس" هو سيلٌ من الأخبار السيئة، والتوقعات السوداوية، والتحليلات التي تجعل الحروب العالمية تبدو كرحلات مدرسية مقارنةً بما هو قادم.
هو المخلوق الوحيد الذي إذا قلت له أفكر أن أفتح مكتبة صغيرة في الحي، قال لك.. يا رجل! وهل هناك أحد يقرأ؟ الناس بالكاد تقرأ فاتورة الكهرباء، وإن قرأوا كتبك، فلن يدفعوا فيها قرشا واحدا، وستتحول المكتبة في أقل من شهر إلى مقهى شيشة، اختصر الوقت يا عزيزي وافتحها من الآن، وبالمناسبة فسوف تفشل، حتمًا ستفشل. القهوة اليوم تُباع أرخص من الماء، ثم من سيشتري؟ الشعب بالكاد يشتري أنفاسه!
أحدهما سألته يوما: وأنت، ماذا تعمل؟ فأجابني بثقة المتمكن: أنا في مرحلة إعادة تقييم للكون، وقد طالعني بنظرة فلسفية عميقة، كأنه سقراط وقد تلبّسته الأرواح... ما شاء الله على هذا الشمول!
أذكر يومًا أنني كنت أجلس في أحد المقاهي البديعة فوق جبل المقطم، أكتب في رواية جديدة وقد سكنتني لحظة صفاء نادرة، وكنت في مزاجٍ طيب، أحتسي قهوتي بالبن الداكن، الغامق كليلِ الشعراء، وسكّرها "على الريحة" كأنما هي همسةٌ لا أكثر، وفي مكان غير بعيدٍ عني، وفي مائدة مجاورة، جلس واحد من هؤلاء الكائنات السلبية، وكان معه صديقٌ يبدو حالمًا أو ساذجًا - لا فرق - يستشيره في فتح مشروع صغير لتجويد اللغة العربية للأطفال، لم أكن أقصد سماعهما، ولكن الفيلسوف الكئيب كان يتحدث بصوتٍ يعلو حتى على ضجيج القاهرة تحتنا، وكأنّه يخطب في الأمم المتّحدة عن نهاية الحلم العربي.
ابتسم ابتسامة من يعرف الحقيقة التي لا نعرفها، وكان يحاول - بكل ما أوتي من طاقة سلبية - أن يُقنع صديقه بأن الفشل ليس احتمالًا، بل مصير محتوم، فقال بنبرة فيها من الحزن ما يكفي لثلاثة مسلسلات رمضانية: تُعلّمهم العربية؟! يا رجل، وهل بقي من يفهم العربية أصلًا؟ إن الأطفال الآن يُتقنون لغة الإيموجي أكثر من النحو، والإيموجي هي مجموعة من الرموز التعبيرية الصغيرة التي تستخدم للتعبير عن المشاعر والأفكار في الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، واستطرد مستكملا: الأطفال يعرفون البرجر أكثر من حروف اللغة، ثم من سيأتيك؟ الآباء مشغولون بالتيك توك، والأمهات مشغولات بفلتر السناب الشات، ستنفق مالك، وتشتري مقاعد لا يجلس عليها أحد، وتطبع كتبًا لا يقرؤها أحد، وستجلس وحيدًا تُحدّث الحائط عن (ألفية ابن مالك)، صدقني أنت في النهاية ستتحول إلى حلّ واجبات للصف الخامس مقابل كوب شاي، مشروعك هذا لا يحتاج دراسة جدوى، بل يحتاج دعاء للنجاة من الإفلاس المبكّر!
وظلّ يهز رأسه بأسى عميق، كأنه يودّ إقامة جنازة مبكرة للمشروع، قبل أن يُولد أصلًا، عندها أدركت أن هذا النوع من الكائنات لا يكتفي بإطفاء نوره، بل يحمل معه شمعة ويجوب المقاهي ليطفئ ما تبقى من أمل في قلوب الآخرين، حتى أن الجلسة انتهت وأنا أشعر أن صاحب فكرة المشروع يحتاج لقرص القلب حتى يُنقذ أنفاسه المحبطة، وهو يمر بشعورٍ غريب أنه على وشك أن يقدم استقالته من الحياة.
الكائن السلبي - سامحه الله أو لا سامحه الله - لا يترك مجالًا دون أن يضع عليه بصمته الكئيبة، ونصيحته في الزواج أن كله نكد، وأوله ورد وآخره سرير أبيض في غرفة الرعاية المركزة، وفي العمل يؤكد لك أن الشركات تستغلك، ثم ترميك ككوب بلاستيك، وفي السفر يخبرك بطالعك الغيبي، أنك ستعود مفلسًا، مكتئبًا، وربما موقوفًا في المطار، وفي السياسة يؤكد أن كل المسئولين كاذبون، وفي الطب يخبرك بأن كل الأدوية سُمّ، حتى لو حدثته عن الربيع، فإنه سيحذرك من الحساسية، والرمد الربيعي واحتمالية هبوب رياح الخماسين، ثم لا ينسى أن يحذرك من اصابتك غالبا بالتسمم إذا أكلت الفسيخ.
والمعضلة الكبرى أنه يظنّ نفسه عقلانيًّا، "أنا لا أحبّ الأحلام، أنا واقعي"، هكذا يقول، وهو يشرح لك أن حلمك في تعلم آلة موسيقية لا يناسب عمرك، ولا إصبعك القصير، ولا حتى شكل أذنك، وإذا قلت له أنك ستلتحق بكلية الفنون، لأنك تحب الرسم، ردّ عليك هذا الكائن فورًا مؤكدا أنك ستنتهي برسم وجوهًا في الملاهي، أو تلوين علب الكشري، أما إذا واجهته بالمنطق، فسوف يطلق عليك سلاحه السري: "أنا أكبر منك، وقد جرّبت الحياة."
ولأن العمر صار حجةً دامغة، من الممكن أن تصمت، وتلتحق بالفعل بكلية التجارة لتشتغل فيها كما أقنعك، لكنك ستظل تمارس موهبتك على أوراق المحاضرات، وجداول الأرقام والمعادلات الحسابية.
أما إذا سأله أحدهم عن تجربة الذهاب إلى (الجيم) ليشدّ عضلاته بدل أن يشدّ على أعصابه، قال: وما فائدة الجسد إذا كانت الروح ميتة؟! ثم إن الرياضة في هذا السن خطر، الركبة لا تحتمل، والظهر يئنّ، والنَفَس لم يعد طويلًا، اجلس واشرب الزنجبيل، فيه الشفاء.
ولو حاولت أن ترفع إمكاناتك وقدراتك الوظيفية بالالتحاق بالدراسات العليا مثلا، فيبتسم ابتسامة من يعرف المصير مسبقًا، وستجده يحاول اقناعك بأن العلم لا يطعم خبزًا، ولم يعد يٌكيل إلا بالباذنجان، والشهادات في هذا الزمن تُمنح في علب البسكويت، ولو نجحتَ، فسيفرح أهلك ثلاث دقائق، ثم يذكّروك بأن ابن الجيران فتح سوبر ماركت وسبقك بخمس سنوات ضوئية!
الكارثة الحقيقية ليست في وجود الكائن السلبي زميلًا أو صديقا لك فقط، بل حين تكتشف - وأنت في لحظة شؤم إداري - أنه قد أصبح مديرك، أو مشرفًا على مشروعك، أو "المسؤول المباشر" عنك في العمل!
هنا تبدأ مرحلة جديدة من الفشل المؤسسي الصامت، إذ يتّبع سياسة خبيثة يسميها بابتسامة باردة "الكُرة في ملعبك"، هو لا يفعل شيئًا، ولا يقترح حلًا، ولا يرفع ورقة من على مكتبه، لكنه يباغتك كلما عرضت فكرة أو حاولت التقدّم بخطوة بعبارة مسمومة: "أنا موافق... بس بشرط" وهنا يطلّ عليك الشرط مثل وحشٍ في متاهة، شرط معقّد، تعجيزي، غير منطقي، كأن يطلب منك أن تنفّذ الفكرة خلال يوم واحد، دون ميزانية، بموافقة خمس إدارات، وختم من موظف أُحيل للمعاش من ثلاث سنوات، ثم يعيد الكُرة إلى ملعبك قائلًا بثقة الأباطرة: "حقّق المطلوب... وأنا تحت أمرك."
فإن حاولت التنفيذ، تعثّرت في تعقيداته المتعمّدة، وإن اعترضت، أكد لك أنه لم يرفض، لكنك أنت من عجزت عن الإنجاز كما يجب، فهو تمامًا كمن يعطيك مفاتيح سيارة بلا موتور، ثم يلومك لأنك لم تصل إلى وجهتك، أو هو يشبه الموظف الحكومي الذي يشترط وجود أصل المستند، ثم يخبرك أن الأصل يجب أن يكون موقّعًا من جهة لا وجود لها الآن إلا في كتب التاريخ.
هكذا يعمل الكائن السلبي المسؤول، لا يطردك، لا يساندك، لا يُعاديك، فقط يعلّقك في الهواء بين "افعل" و"لكن"، ويبتسم برضا عظيم كأنه أهدى المؤسسة درسًا في القيادة الحديثة!
في عيد الأضحى هذه الأيام، رأيت نموذجا لهذا الكائن السلبي يبلغ ذروة الكآبة الوجودية، فينظر إلى الأضاحي وكأنها مشهد من فيلم رعب، ويرى أنهم أوفر حظًّا، لأنهم يعرفون مصيرهم على الأقل، ويتساءل: كم من كائن مسكين سيُذبح باسم الفرحة المزعومة؟ فإذا سألته: ألم تُضحِّ هذا العام؟ أجابك باستهزاء: أنا أُضحّي يوميًّا براحتي وأعصابي، ألا يكفي؟ وحين يجلس الناس يوزّعون لحوم الأضاحي، يبدأ هو في محاضرة فلسفية عن "أخلاقيات الذبح"،
وإذا دعوته على لحم العيد، نظر إلى الطبق كأنه قطعة من الضمير المذبوح، ثم يسأل: كل هذا الكوليسترول؟ لتُشعر أنك ستتوجه بعد قليل إلى قسم الطوارئ والحالات الحرجة، وإذا سمع أحدًا يقول "كل سنة وأنت طيب"، قال في نفسه، مَن قال إنّ هذه سنة طيبة أصلًا؟ أما العزائم، فهي في نظره استعراض اجتماعي بائس، وتوزيع اللحمة مجرّد بروتوكول للتفاخر، فهو يرى أنه لا يوجد فقراء، لأنهم في النهاية - حسب تحليله العبقري- يأكلون لحمة أكثر من صاحب الأضحية نفسه. ثم يختم يومه على فيسبوك بمنشور ممل بعبارة 'لا شيء يستحق... حتى الأعياد صارت مشهدًا باهتًا في فيلم قديم."
ما الحل الآن مع هذا الكائن السلبي، وما هو الدليل المختصر في التعامل معه؟
الحل ليس في الجدال، الكائن السلبي يتغذى على الجدل، هو كالطحلب، لا يعيش إلا في بيئة راكدة، وهو لا ينطق بالسوء دائمًا، بل يُجمّله، ويقدّمه في ورق فويل، ويرشّ عليه قليلًا من البهارات الفلسفية، وهو ليس شريرًا بالضرورة، لكنه مصاب بفيروس مزمن يُدعى "مناعة السعادة"، لا يفرح، وإن فرح شكّ في دوافعه، ويشكّ في كل من يضحك، فإن ضحكت أمامه قال: اضحك.. اضحك... الدنيا لسه ما فرمتكش!
لذلك قد يكون إهماله هو أوجه الحلول، واجهه مبتسما، وحيّه بتحية مقتضبة، ثم خُذ جانبًا من الحياة لا يصل إليه، واغلق خلفك الباب جيّدًا، وإن اضطررت للحديث معه، فحدّثه عن أشياء لا يستطيع تسويدها، مثل سحابة جميلة، أو صوت عبد الحليم، أو صينية كنافة.
نصيحتي؟ لا تُجادله. وافقه على كل شيء ثم غيّر الموضوع فجأة، تحدث عن القطط، عن فوائد البابونج، أو عن مباراة الأمس، فقط أبعده عن المساحة التي يشعر فيها بأنه داعية يأس معتمد.
التعامل مع الكائن السلبي يتطلب مهارة تُدرّس في معاهد الصبر وضبط الأعصاب، ويُفضّل أن تكون حائزًا على شهادة في فنون "المقاومة الإيجابية". فأنت أمام كائن لا يطلق الرصاص، لكنه يطلق الشك، لا يطعن في الظهر، بل يُثبّت على ظهرك ورقة مكتوبًا عليها، لن تنجح أبدًا، وهنا، لا سبيل إلى الهروب، بل إلى التسلّح بابتسامة صافية تُشبه السخرية، وإصرار داخلي يُشبه العناد المقدّس، مارس عليه فن "اللامبالاة المتفائلة"، وحين يُلقي بتوقعاته السوداء، قل له: ربما... ولكن سنرى النور خلف هذا الركام، وحين يصرخ: "ستفشل"، أجب أنك إن فشلت، ستعيد المحاولة... لا تهاجمه، فهذا غذاؤه، فقط افصل بين طاقته وطريقتك، كأنك تضع حائطًا زجاجيًا بينك وبينه، تراه، وتسمعه، لكنه لا يصيبك، اجعله يرى ابتسامتك المتحدّية كأنها تخبره بأن مشكلته أنه لم يحاول، وحينها فقط، سيفقد سلاحه الوحيد، وهو التأثير. وسينكمش في ركنه كسلحفاة أدركت أن العالم لا يأبه بتجاعيد قوقعتها.
وأخيرًا... لا تحاول تغييره، ولا تسعَ لإقناعه، ولا تُرسل له مقاطع تحفيزية، فهو يراها مؤامرة أميركية.
واحذر... فإنهم يتكاثرون، ينجبون صغارًا يشبهونهم، فإذا رأيت أحدهم، فاهرب... وتمسك بطريقك، أو على الأقل.. لا تصدّق!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو زفاف عريس من أصحاب متلازمة داون يثير جدل السوشيال ميديا
فيديو زفاف عريس من أصحاب متلازمة داون يثير جدل السوشيال ميديا

24 القاهرة

timeمنذ 41 دقائق

  • 24 القاهرة

فيديو زفاف عريس من أصحاب متلازمة داون يثير جدل السوشيال ميديا

تصدر مقطع فيديو لعروسين خلال حفل الزفاف، تريند منصات التواصل الاجتماعي، إذ تداول مستخدمو السوشيال ميديا، مقطع فيديو لعروسين في فرح شعبي، ظهر فيه عريس من أصحاب متلازمة داون. فيديو حفل زفاف عريس من أصحاب متلازمة داون وظهر في مقطع الفيديو عريس من أصحاب متلازمة داون خلال حفل زفافه رفقة عروسته في فرح شعبي وسط لفيف من الأهل والمعازيم، وكانت ترتدي فستان الفرح الأبيض والطرحة التول، فيما كان العريس يرتدي بدلة الزفاف. وأثار فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون، موجة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض أن هذه الزيجة باطلة بسبب عدم اكتمال أركان وشروط الزواج. فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون تفاعل السوشيال ميديا وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون، مطالبين بمحاسبة المأذون والأهل، حيث قال صاحب حساب: فين اكتمال الزواج، العقل والرشد، المفروض المأذون اللي كتب كتابهم يتحاسب. وأضاف صاحب حساب آخر: قبل أي حاجة لازم نفتكر إن الزواج في الإسلام له أركان وشروط، وأهمها الرضا والإدراك، ومصيبة لو كانوا بيتجوزوا والشروط دي مش موجودة، ومش كل شخص عنده متلازمة داون فاقد للأهلية، فيه ناس عندهم درجة من الوعي تخليهم قادرين يتجوزوا ويعيشوا حياة طبيعية جدًا، أما موضوع إن البنت اتجوزته عشان فلوسه، فـ الله أعلم. وعلق صاحب حساب عبر فيسبوك، على فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون، لما يكون الشخص عنده تأخر عقلي شديد ومش قادر يفهم يعني إيه زواج أو يتحمل مسؤوليته، ساعتها الزواج ماينفعش، مش تقليل منه، بس حفاظًا عليه وعلى اللي معاه، وربنا يرزق كل إنسان الراحة والحب بطريقته اللي تناسبه. تفاعل السوشيال ميديا مع فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون تفاعل السوشيال ميديا مع فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون تفاعل السوشيال ميديا مع فيديو فرح عريس من أصحاب متلازمة داون لقطات من حفل زفاف محمد شاهين على المنتجة رشا الطناحي

مديحة حمدي تكشف كواليس ارتدائها الحجاب وحقيقة ندمها على دخول التمثيل
مديحة حمدي تكشف كواليس ارتدائها الحجاب وحقيقة ندمها على دخول التمثيل

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

مديحة حمدي تكشف كواليس ارتدائها الحجاب وحقيقة ندمها على دخول التمثيل

مديحة حمدي، كشفت الفنانة الكبيرة مديحة حمدي، كواليس ارتدائها الحجاب، وحقيقة ندمها على دخول عالم التمثيل. توقيت تفكير مديحة حمدي في ارتداء الحجاب وقالت مديحة حمدي خلال تصريحات خاصة لـ 'فيتو': "دخلت علي الحجاب من باب "ادخلوا علي دينكم برفق" وخلال تسجيل حلقات "أسماء الله الحسني" كنا نحفظ آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقدسية، وكنا نبحث عن تفسير الآيات، والعمل جعلني أذاكر بصدق في الدين، وبدأت أتبحر وأفهم أكثر في الدين الإسلامي". موقف زوج مديحة حمدي من ارتدائها الحجاب وتابعت: خلال 20 عامًا أكثر من 90% من أعمالي كانت دينية ما بين "الليالي المحمدية" و"أسماء الله الحسني" و"تسابيح في الإذاعة" وفي يوم 22 رمضان سنة 1992 أبلغت زوجي أنني قررت ارتداء الحجاب، فرد على: "اتأكدى إنك هتتحجبي بجد ، لأنني لن أسمح لك كزوج وأب إنك تخلعيه تاني". وقالت: سألت أحد الشيوخ تليفونيًا كان علي علاقة بزوجي: أشارك في مسرحية بعد 8 أيام مع المخرج كرم مطاوع اسمها "جاسوس في قصر السلطان" وأريد أن ارتدي الحجاب، انتظر لما بعد المسرحية أم ارتديه الاآن؟، فأجابني بحسم: "لا تنتظري في ارتداء الحجاب حتي 8 دقائق، لا تؤجلى هذا القرار لأنك لستِ متأكدة من أن الروح لن تقابل ربها بعد انتهاء المكالمة، البسي حجابك واستمري في عملك" وقتها التزمت بنصيحة الشيخ ولم أخلع الحجاب حتي وقتنا هذا. بعد قرار الحجاب.. هل ندمتِ علي دخولك عالم التمثيل؟ وأكدت مديحة حمدي:"أديت 25 عمرة و6 مرات حج، وعمري ما قلت:"يارب توب عليا واغفرلي ذنب التمثيل، لأني أحب شغلي وبحب فني وأحب الفن الجميل اللي يتشاف". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إلهام شاهين تتألق وسط أجواء ساحرة في الساحل الشمالي
إلهام شاهين تتألق وسط أجواء ساحرة في الساحل الشمالي

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

إلهام شاهين تتألق وسط أجواء ساحرة في الساحل الشمالي

شاركت الفنانة إلهام شاهين مع جمهورها ومتابعيها، بصور لأحدث ظهور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام». وظهرت إلهام شاهين بإطلالة صيفية مميزة مرتدية فستان أبيض أنيق، مما حازت على الإعجاب وتفاعل كبير من محبيها، وعلقت قائلة: "الساحل الشمالي مليء بالطاقة الإيجابية جمال يسر العين ويعطي هدوء نفسي ما أحلاكي يا مصر". View this post on Instagram A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)وكانت إلهام شاهين حرصت مؤخرًا على حضور العرض الخاص لفيلم "ريستارت"، ووجهت رسالة خاصة للنجم تامر حسني وصناع الفيلم، وأثنت قائلة: "العرض الخاص لفيلم ريستارت... ألف مبروك لكل فريق العمل أمام الكاميرا وخلفها.. برافو للنجم تامر حسني، والفنان باسم سمرة، والجميلة هنا الزاهد، ومحمد ثروت، وعصام السقا، وميّمي جمال".وأضافت إلهام شاهين: "مبروك للجميع، وللمخرجة سارة وفيق، والكاتب الرائع أيمن بهجت قمر، الذي طرح موضوعًا مهمًا جدًّا، وهو موضوع الساعة عن مساوئ السوشيال ميديا على المجتمع نتيجة الاستخدام الخاطئ من أجل التريند، وما منحته من شهرة للتفاهة والتافهين؛ بينما يؤكد الفيلم استحالة الحياة دون إنترنت بعد أن أصبح ضروريًّا جدًّا في كل تفاصيل حياتنا".واختتمت إلهام شاهين: "برافو، تم طرح الموضوع بشكل كوميدي إنساني، وإن شاء الله يحقق نجاحًا كبيرًا.. تمنياتي بالتوفيق للجميع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store