logo
دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

الدستورمنذ 3 أيام

في البدء... لم يكن اليأسُ معروفًا بين الناس، حتى نزل أول كائن سلبيّ إلى الأرض!
لم يأتِ على ناقة، ولا طار في مركبة، بل تسلل في هيئة زميل في العمل، أو قريب في العائلة، أو صديق دائم الحضور في كل عزاء، وغيابه مريح في كل فرح، والكائن السلبي، ليس بالضرورة أن يكون عابس الوجه، ثقيل الدم، قليل الذوق، فأرجوك ألا تُخدَع، فقد يأتيك أنيقًا، عطرًا، يلبس من الثياب أحسنها، لكنّ روحه ملبدةٌ بسُحب رمادية، تصحبها رعود الشك، وبرق الإحباط،
وهو ثمّة مخلوق يمشي بيننا، يبدو بشريًّا للوهلة الأولى، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لكنّه في الحقيقة جهاز بثّ دائم للطاقة السلبية، لا يرى من الكوب إلا الفتات المتبقي في القاع، وهو يحافظ دائما على عبارة واحدة يُنهي بها كل مُداخلة في الحديث، وهي: "مش هتنفع".
هذا الكائن السلبي، يبدأ حديثه عادةً بجملة: "أنا مش متشائم، بس...'، واعلم أن كل ما بعد "بس" هو سيلٌ من الأخبار السيئة، والتوقعات السوداوية، والتحليلات التي تجعل الحروب العالمية تبدو كرحلات مدرسية مقارنةً بما هو قادم.
هو المخلوق الوحيد الذي إذا قلت له أفكر أن أفتح مكتبة صغيرة في الحي، قال لك.. يا رجل! وهل هناك أحد يقرأ؟ الناس بالكاد تقرأ فاتورة الكهرباء، وإن قرأوا كتبك، فلن يدفعوا فيها قرشا واحدا، وستتحول المكتبة في أقل من شهر إلى مقهى شيشة، اختصر الوقت يا عزيزي وافتحها من الآن، وبالمناسبة فسوف تفشل، حتمًا ستفشل. القهوة اليوم تُباع أرخص من الماء، ثم من سيشتري؟ الشعب بالكاد يشتري أنفاسه!
أحدهما سألته يوما: وأنت، ماذا تعمل؟ فأجابني بثقة المتمكن: أنا في مرحلة إعادة تقييم للكون، وقد طالعني بنظرة فلسفية عميقة، كأنه سقراط وقد تلبّسته الأرواح... ما شاء الله على هذا الشمول!
أذكر يومًا أنني كنت أجلس في أحد المقاهي البديعة فوق جبل المقطم، أكتب في رواية جديدة وقد سكنتني لحظة صفاء نادرة، وكنت في مزاجٍ طيب، أحتسي قهوتي بالبن الداكن، الغامق كليلِ الشعراء، وسكّرها "على الريحة" كأنما هي همسةٌ لا أكثر، وفي مكان غير بعيدٍ عني، وفي مائدة مجاورة، جلس واحد من هؤلاء الكائنات السلبية، وكان معه صديقٌ يبدو حالمًا أو ساذجًا - لا فرق - يستشيره في فتح مشروع صغير لتجويد اللغة العربية للأطفال، لم أكن أقصد سماعهما، ولكن الفيلسوف الكئيب كان يتحدث بصوتٍ يعلو حتى على ضجيج القاهرة تحتنا، وكأنّه يخطب في الأمم المتّحدة عن نهاية الحلم العربي.
ابتسم ابتسامة من يعرف الحقيقة التي لا نعرفها، وكان يحاول - بكل ما أوتي من طاقة سلبية - أن يُقنع صديقه بأن الفشل ليس احتمالًا، بل مصير محتوم، فقال بنبرة فيها من الحزن ما يكفي لثلاثة مسلسلات رمضانية: تُعلّمهم العربية؟! يا رجل، وهل بقي من يفهم العربية أصلًا؟ إن الأطفال الآن يُتقنون لغة الإيموجي أكثر من النحو، والإيموجي هي مجموعة من الرموز التعبيرية الصغيرة التي تستخدم للتعبير عن المشاعر والأفكار في الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، واستطرد مستكملا: الأطفال يعرفون البرجر أكثر من حروف اللغة، ثم من سيأتيك؟ الآباء مشغولون بالتيك توك، والأمهات مشغولات بفلتر السناب الشات، ستنفق مالك، وتشتري مقاعد لا يجلس عليها أحد، وتطبع كتبًا لا يقرؤها أحد، وستجلس وحيدًا تُحدّث الحائط عن (ألفية ابن مالك)، صدقني أنت في النهاية ستتحول إلى حلّ واجبات للصف الخامس مقابل كوب شاي، مشروعك هذا لا يحتاج دراسة جدوى، بل يحتاج دعاء للنجاة من الإفلاس المبكّر!
وظلّ يهز رأسه بأسى عميق، كأنه يودّ إقامة جنازة مبكرة للمشروع، قبل أن يُولد أصلًا، عندها أدركت أن هذا النوع من الكائنات لا يكتفي بإطفاء نوره، بل يحمل معه شمعة ويجوب المقاهي ليطفئ ما تبقى من أمل في قلوب الآخرين، حتى أن الجلسة انتهت وأنا أشعر أن صاحب فكرة المشروع يحتاج لقرص القلب حتى يُنقذ أنفاسه المحبطة، وهو يمر بشعورٍ غريب أنه على وشك أن يقدم استقالته من الحياة.
الكائن السلبي - سامحه الله أو لا سامحه الله - لا يترك مجالًا دون أن يضع عليه بصمته الكئيبة، ونصيحته في الزواج أن كله نكد، وأوله ورد وآخره سرير أبيض في غرفة الرعاية المركزة، وفي العمل يؤكد لك أن الشركات تستغلك، ثم ترميك ككوب بلاستيك، وفي السفر يخبرك بطالعك الغيبي، أنك ستعود مفلسًا، مكتئبًا، وربما موقوفًا في المطار، وفي السياسة يؤكد أن كل المسئولين كاذبون، وفي الطب يخبرك بأن كل الأدوية سُمّ، حتى لو حدثته عن الربيع، فإنه سيحذرك من الحساسية، والرمد الربيعي واحتمالية هبوب رياح الخماسين، ثم لا ينسى أن يحذرك من اصابتك غالبا بالتسمم إذا أكلت الفسيخ.
والمعضلة الكبرى أنه يظنّ نفسه عقلانيًّا، "أنا لا أحبّ الأحلام، أنا واقعي"، هكذا يقول، وهو يشرح لك أن حلمك في تعلم آلة موسيقية لا يناسب عمرك، ولا إصبعك القصير، ولا حتى شكل أذنك، وإذا قلت له أنك ستلتحق بكلية الفنون، لأنك تحب الرسم، ردّ عليك هذا الكائن فورًا مؤكدا أنك ستنتهي برسم وجوهًا في الملاهي، أو تلوين علب الكشري، أما إذا واجهته بالمنطق، فسوف يطلق عليك سلاحه السري: "أنا أكبر منك، وقد جرّبت الحياة."
ولأن العمر صار حجةً دامغة، من الممكن أن تصمت، وتلتحق بالفعل بكلية التجارة لتشتغل فيها كما أقنعك، لكنك ستظل تمارس موهبتك على أوراق المحاضرات، وجداول الأرقام والمعادلات الحسابية.
أما إذا سأله أحدهم عن تجربة الذهاب إلى (الجيم) ليشدّ عضلاته بدل أن يشدّ على أعصابه، قال: وما فائدة الجسد إذا كانت الروح ميتة؟! ثم إن الرياضة في هذا السن خطر، الركبة لا تحتمل، والظهر يئنّ، والنَفَس لم يعد طويلًا، اجلس واشرب الزنجبيل، فيه الشفاء.
ولو حاولت أن ترفع إمكاناتك وقدراتك الوظيفية بالالتحاق بالدراسات العليا مثلا، فيبتسم ابتسامة من يعرف المصير مسبقًا، وستجده يحاول اقناعك بأن العلم لا يطعم خبزًا، ولم يعد يٌكيل إلا بالباذنجان، والشهادات في هذا الزمن تُمنح في علب البسكويت، ولو نجحتَ، فسيفرح أهلك ثلاث دقائق، ثم يذكّروك بأن ابن الجيران فتح سوبر ماركت وسبقك بخمس سنوات ضوئية!
الكارثة الحقيقية ليست في وجود الكائن السلبي زميلًا أو صديقا لك فقط، بل حين تكتشف - وأنت في لحظة شؤم إداري - أنه قد أصبح مديرك، أو مشرفًا على مشروعك، أو "المسؤول المباشر" عنك في العمل!
هنا تبدأ مرحلة جديدة من الفشل المؤسسي الصامت، إذ يتّبع سياسة خبيثة يسميها بابتسامة باردة "الكُرة في ملعبك"، هو لا يفعل شيئًا، ولا يقترح حلًا، ولا يرفع ورقة من على مكتبه، لكنه يباغتك كلما عرضت فكرة أو حاولت التقدّم بخطوة بعبارة مسمومة: "أنا موافق... بس بشرط" وهنا يطلّ عليك الشرط مثل وحشٍ في متاهة، شرط معقّد، تعجيزي، غير منطقي، كأن يطلب منك أن تنفّذ الفكرة خلال يوم واحد، دون ميزانية، بموافقة خمس إدارات، وختم من موظف أُحيل للمعاش من ثلاث سنوات، ثم يعيد الكُرة إلى ملعبك قائلًا بثقة الأباطرة: "حقّق المطلوب... وأنا تحت أمرك."
فإن حاولت التنفيذ، تعثّرت في تعقيداته المتعمّدة، وإن اعترضت، أكد لك أنه لم يرفض، لكنك أنت من عجزت عن الإنجاز كما يجب، فهو تمامًا كمن يعطيك مفاتيح سيارة بلا موتور، ثم يلومك لأنك لم تصل إلى وجهتك، أو هو يشبه الموظف الحكومي الذي يشترط وجود أصل المستند، ثم يخبرك أن الأصل يجب أن يكون موقّعًا من جهة لا وجود لها الآن إلا في كتب التاريخ.
هكذا يعمل الكائن السلبي المسؤول، لا يطردك، لا يساندك، لا يُعاديك، فقط يعلّقك في الهواء بين "افعل" و"لكن"، ويبتسم برضا عظيم كأنه أهدى المؤسسة درسًا في القيادة الحديثة!
في عيد الأضحى هذه الأيام، رأيت نموذجا لهذا الكائن السلبي يبلغ ذروة الكآبة الوجودية، فينظر إلى الأضاحي وكأنها مشهد من فيلم رعب، ويرى أنهم أوفر حظًّا، لأنهم يعرفون مصيرهم على الأقل، ويتساءل: كم من كائن مسكين سيُذبح باسم الفرحة المزعومة؟ فإذا سألته: ألم تُضحِّ هذا العام؟ أجابك باستهزاء: أنا أُضحّي يوميًّا براحتي وأعصابي، ألا يكفي؟ وحين يجلس الناس يوزّعون لحوم الأضاحي، يبدأ هو في محاضرة فلسفية عن "أخلاقيات الذبح"،
وإذا دعوته على لحم العيد، نظر إلى الطبق كأنه قطعة من الضمير المذبوح، ثم يسأل: كل هذا الكوليسترول؟ لتُشعر أنك ستتوجه بعد قليل إلى قسم الطوارئ والحالات الحرجة، وإذا سمع أحدًا يقول "كل سنة وأنت طيب"، قال في نفسه، مَن قال إنّ هذه سنة طيبة أصلًا؟ أما العزائم، فهي في نظره استعراض اجتماعي بائس، وتوزيع اللحمة مجرّد بروتوكول للتفاخر، فهو يرى أنه لا يوجد فقراء، لأنهم في النهاية - حسب تحليله العبقري- يأكلون لحمة أكثر من صاحب الأضحية نفسه. ثم يختم يومه على فيسبوك بمنشور ممل بعبارة 'لا شيء يستحق... حتى الأعياد صارت مشهدًا باهتًا في فيلم قديم."
ما الحل الآن مع هذا الكائن السلبي، وما هو الدليل المختصر في التعامل معه؟
الحل ليس في الجدال، الكائن السلبي يتغذى على الجدل، هو كالطحلب، لا يعيش إلا في بيئة راكدة، وهو لا ينطق بالسوء دائمًا، بل يُجمّله، ويقدّمه في ورق فويل، ويرشّ عليه قليلًا من البهارات الفلسفية، وهو ليس شريرًا بالضرورة، لكنه مصاب بفيروس مزمن يُدعى "مناعة السعادة"، لا يفرح، وإن فرح شكّ في دوافعه، ويشكّ في كل من يضحك، فإن ضحكت أمامه قال: اضحك.. اضحك... الدنيا لسه ما فرمتكش!
لذلك قد يكون إهماله هو أوجه الحلول، واجهه مبتسما، وحيّه بتحية مقتضبة، ثم خُذ جانبًا من الحياة لا يصل إليه، واغلق خلفك الباب جيّدًا، وإن اضطررت للحديث معه، فحدّثه عن أشياء لا يستطيع تسويدها، مثل سحابة جميلة، أو صوت عبد الحليم، أو صينية كنافة.
نصيحتي؟ لا تُجادله. وافقه على كل شيء ثم غيّر الموضوع فجأة، تحدث عن القطط، عن فوائد البابونج، أو عن مباراة الأمس، فقط أبعده عن المساحة التي يشعر فيها بأنه داعية يأس معتمد.
التعامل مع الكائن السلبي يتطلب مهارة تُدرّس في معاهد الصبر وضبط الأعصاب، ويُفضّل أن تكون حائزًا على شهادة في فنون "المقاومة الإيجابية". فأنت أمام كائن لا يطلق الرصاص، لكنه يطلق الشك، لا يطعن في الظهر، بل يُثبّت على ظهرك ورقة مكتوبًا عليها، لن تنجح أبدًا، وهنا، لا سبيل إلى الهروب، بل إلى التسلّح بابتسامة صافية تُشبه السخرية، وإصرار داخلي يُشبه العناد المقدّس، مارس عليه فن "اللامبالاة المتفائلة"، وحين يُلقي بتوقعاته السوداء، قل له: ربما... ولكن سنرى النور خلف هذا الركام، وحين يصرخ: "ستفشل"، أجب أنك إن فشلت، ستعيد المحاولة... لا تهاجمه، فهذا غذاؤه، فقط افصل بين طاقته وطريقتك، كأنك تضع حائطًا زجاجيًا بينك وبينه، تراه، وتسمعه، لكنه لا يصيبك، اجعله يرى ابتسامتك المتحدّية كأنها تخبره بأن مشكلته أنه لم يحاول، وحينها فقط، سيفقد سلاحه الوحيد، وهو التأثير. وسينكمش في ركنه كسلحفاة أدركت أن العالم لا يأبه بتجاعيد قوقعتها.
وأخيرًا... لا تحاول تغييره، ولا تسعَ لإقناعه، ولا تُرسل له مقاطع تحفيزية، فهو يراها مؤامرة أميركية.
واحذر... فإنهم يتكاثرون، ينجبون صغارًا يشبهونهم، فإذا رأيت أحدهم، فاهرب... وتمسك بطريقك، أو على الأقل.. لا تصدّق!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي
رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

كشف الفنان توفيق رشوان تفاصيل رؤية في منامه للنجمة ياسمين عبدالعزيز بعد مشاركتهم معا في مسلسل وتقابل حبيب خلال دراما رمضان 2025. وقال رشوان توفيق خلال ظهوره في برنامج بنظرة تانية تقديم محمود الجلفي وسناء حسين على قناة الشمس، إنه يعتبر ياسمين عبد العزيز ابنته، ويحبها بشكل كبير، ويعتبرها، مشيرًا إلى أنها شخصية تتمتع بالطيبة والبساطة. وتابع: كنت في مرة بقرأ في سورة البقرة ولما وصلت للآيات اللي فيها التوحيد بكررها كتير، وكان دة قبل الفجر، عند الآية 136 و137، وعند فسيكفيكهم الله نمت وعيني غفلت، غفلت لحظة ولقيت ياسمين قاعدة جنبي، ودي رسالة جتلي من ربنا ليها. واستكمل «رشوان»: وطلبت من عمرو محمود ياسين أن يخبرها بالتفاصيل، بسبب أن المساعدة لم تقوم بتسجيل رقمي على هاتفها وهي لا ترد على أرقام غير مسجلة على الهاتف. موعد عرض برنامج بنظرة تانية برنامج بنظرة تانية، تقديم محمود الجلفي بالاشتراك مع مذيعتان من الوجوه الجديدة، يذاع على قناة الشمس كل يوم خميس في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي
رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

كشف الفنان توفيق رشوان تفاصيل رؤية في منامه للنجمة ياسمين عبدالعزيز بعد مشاركتهم معا في مسلسل وتقابل حبيب خلال دراما رمضان 2025. وقال رشوان توفيق خلال ظهوره في برنامج بنظرة تانية تقديم محمود الجلفي وسناء حسين على قناة الشمس، إنه يعتبر ياسمين عبد العزيز ابنته، ويحبها بشكل كبير، ويعتبرها، مشيرًا إلى أنها شخصية تتمتع بالطيبة والبساطة. وتابع: كنت في مرة بقرأ في سورة البقرة ولما وصلت للآيات اللي فيها التوحيد بكررها كتير، وكان دة قبل الفجر، عند الآية 136 و137، وعند فسيكفيكهم الله نمت وعيني غفلت، غفلت لحظة ولقيت ياسمين قاعدة جنبي، ودي رسالة جتلي من ربنا ليها. واستكمل «رشوان»: وطلبت من عمرو محمود ياسين أن يخبرها بالتفاصيل، بسبب أن المساعدة لم تقوم بتسجيل رقمي على هاتفها وهي لا ترد على أرقام غير مسجلة على الهاتف. موعد عرض برنامج بنظرة تانية برنامج بنظرة تانية، تقديم محمود الجلفي بالاشتراك مع مذيعتان من الوجوه الجديدة، يذاع على قناة الشمس كل يوم خميس في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

⁠أولها المولد النبوي.. جدول الإجازات الرسمية المتبقية في مصر 2025
⁠أولها المولد النبوي.. جدول الإجازات الرسمية المتبقية في مصر 2025

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

⁠أولها المولد النبوي.. جدول الإجازات الرسمية المتبقية في مصر 2025

موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 ومظاهر الاحتفال في مصر من أكثر الموضوعات بحثًا عبر المنصات وأعلنت «أجندة العطلات الرسمية» الصادرة عبر الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025، والموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة الاحتفال بـذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك لكافة العاملين في القطاعين العام والخاص. إجازة المولد النبوي الشريف 2025 وتأتي هذه المناسبة الدينية الجليلة تخليدًا لذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تُعد واحدة من أبرز المناسبات التي يُظهر فيها المسلمون محبتهم وارتباطهم بسيد الخلق عليه الصلاة والسلام. دار الإفتاء توضح معنى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو "إظهار الفرح والسرور بمجيء خير البرية إلى الدنيا"، ويُعبَّر عن ذلك بوسائل متعددة من الطاعات، ومنها: الاجتماع على الذكر وتلاوة السيرة النبوية العطرة. الإنشاد في مدح النبي والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم. إطعام الطعام صدقةً لله ونشر الخير بين الناس. صيام هذا اليوم أو ما يوافقه من الأيام المحببة. القيام وقراءة القرآن الكريم وتكثيف الأعمال الصالحة. وأكدت دار الإفتاء أن هذا الاحتفال مشروع ومستحب بالكتاب والسنة، وسار عليه المسلمون عبر القرون، واتفق عليه علماء الأمة دون إنكار من أحد يُعتد برأيه. مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي في مصر تشهد مصر أجواءً روحانية واحتفالية متميزة خلال أيام المولد النبوي، وتتنوع مظاهر الاحتفال بين العادات الشعبية والأنشطة الدينية، ومنها: إقامة الندوات الدينية في المساجد الكبرى للتذكير بسيرة النبي وأخلاقه. إصدار الأغاني والإنشاد الديني من فرق المدّاحين والتواشيح الدينية. توزيع حلوى المولد النبوي الشهيرة، والتي تمثل مظهرًا شعبيًا متجذرًا في الثقافة المصرية. تنظيم مواكب احتفالية في بعض المحافظات، خاصة من الطرق الصوفية. حلقات الذكر التي تُقام في الساحات والمراكز الإسلامية. الإجازات الرسمية المتبقية في مصر لعام 2025 إلى جانب إجازة المولد النبوي الشريف، يتبقى في العام الجاري عدد من العطلات الرسمية الأخرى، وهي: رأس السنة الهجرية: الخميس 26 يونيو 2025 ذكرى ثورة 30 يونيو: الإثنين 30 يونيو 2025 عيد ثورة 23 يوليو: الأربعاء 23 يوليو 2025 عيد المولد النبوي الشريف: الخميس 4 سبتمبر 2025 عيد القوات المسلحة (نصر أكتوبر): الإثنين 6 أكتوبر 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store