logo
دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

دليلك المختصر في التعامل مع الكائن السلبي

الدستورمنذ 2 أيام

في البدء... لم يكن اليأسُ معروفًا بين الناس، حتى نزل أول كائن سلبيّ إلى الأرض!
لم يأتِ على ناقة، ولا طار في مركبة، بل تسلل في هيئة زميل في العمل، أو قريب في العائلة، أو صديق دائم الحضور في كل عزاء، وغيابه مريح في كل فرح، والكائن السلبي، ليس بالضرورة أن يكون عابس الوجه، ثقيل الدم، قليل الذوق، فأرجوك ألا تُخدَع، فقد يأتيك أنيقًا، عطرًا، يلبس من الثياب أحسنها، لكنّ روحه ملبدةٌ بسُحب رمادية، تصحبها رعود الشك، وبرق الإحباط،
وهو ثمّة مخلوق يمشي بيننا، يبدو بشريًّا للوهلة الأولى، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، لكنّه في الحقيقة جهاز بثّ دائم للطاقة السلبية، لا يرى من الكوب إلا الفتات المتبقي في القاع، وهو يحافظ دائما على عبارة واحدة يُنهي بها كل مُداخلة في الحديث، وهي: "مش هتنفع".
هذا الكائن السلبي، يبدأ حديثه عادةً بجملة: "أنا مش متشائم، بس...'، واعلم أن كل ما بعد "بس" هو سيلٌ من الأخبار السيئة، والتوقعات السوداوية، والتحليلات التي تجعل الحروب العالمية تبدو كرحلات مدرسية مقارنةً بما هو قادم.
هو المخلوق الوحيد الذي إذا قلت له أفكر أن أفتح مكتبة صغيرة في الحي، قال لك.. يا رجل! وهل هناك أحد يقرأ؟ الناس بالكاد تقرأ فاتورة الكهرباء، وإن قرأوا كتبك، فلن يدفعوا فيها قرشا واحدا، وستتحول المكتبة في أقل من شهر إلى مقهى شيشة، اختصر الوقت يا عزيزي وافتحها من الآن، وبالمناسبة فسوف تفشل، حتمًا ستفشل. القهوة اليوم تُباع أرخص من الماء، ثم من سيشتري؟ الشعب بالكاد يشتري أنفاسه!
أحدهما سألته يوما: وأنت، ماذا تعمل؟ فأجابني بثقة المتمكن: أنا في مرحلة إعادة تقييم للكون، وقد طالعني بنظرة فلسفية عميقة، كأنه سقراط وقد تلبّسته الأرواح... ما شاء الله على هذا الشمول!
أذكر يومًا أنني كنت أجلس في أحد المقاهي البديعة فوق جبل المقطم، أكتب في رواية جديدة وقد سكنتني لحظة صفاء نادرة، وكنت في مزاجٍ طيب، أحتسي قهوتي بالبن الداكن، الغامق كليلِ الشعراء، وسكّرها "على الريحة" كأنما هي همسةٌ لا أكثر، وفي مكان غير بعيدٍ عني، وفي مائدة مجاورة، جلس واحد من هؤلاء الكائنات السلبية، وكان معه صديقٌ يبدو حالمًا أو ساذجًا - لا فرق - يستشيره في فتح مشروع صغير لتجويد اللغة العربية للأطفال، لم أكن أقصد سماعهما، ولكن الفيلسوف الكئيب كان يتحدث بصوتٍ يعلو حتى على ضجيج القاهرة تحتنا، وكأنّه يخطب في الأمم المتّحدة عن نهاية الحلم العربي.
ابتسم ابتسامة من يعرف الحقيقة التي لا نعرفها، وكان يحاول - بكل ما أوتي من طاقة سلبية - أن يُقنع صديقه بأن الفشل ليس احتمالًا، بل مصير محتوم، فقال بنبرة فيها من الحزن ما يكفي لثلاثة مسلسلات رمضانية: تُعلّمهم العربية؟! يا رجل، وهل بقي من يفهم العربية أصلًا؟ إن الأطفال الآن يُتقنون لغة الإيموجي أكثر من النحو، والإيموجي هي مجموعة من الرموز التعبيرية الصغيرة التي تستخدم للتعبير عن المشاعر والأفكار في الرسائل النصية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، واستطرد مستكملا: الأطفال يعرفون البرجر أكثر من حروف اللغة، ثم من سيأتيك؟ الآباء مشغولون بالتيك توك، والأمهات مشغولات بفلتر السناب الشات، ستنفق مالك، وتشتري مقاعد لا يجلس عليها أحد، وتطبع كتبًا لا يقرؤها أحد، وستجلس وحيدًا تُحدّث الحائط عن (ألفية ابن مالك)، صدقني أنت في النهاية ستتحول إلى حلّ واجبات للصف الخامس مقابل كوب شاي، مشروعك هذا لا يحتاج دراسة جدوى، بل يحتاج دعاء للنجاة من الإفلاس المبكّر!
وظلّ يهز رأسه بأسى عميق، كأنه يودّ إقامة جنازة مبكرة للمشروع، قبل أن يُولد أصلًا، عندها أدركت أن هذا النوع من الكائنات لا يكتفي بإطفاء نوره، بل يحمل معه شمعة ويجوب المقاهي ليطفئ ما تبقى من أمل في قلوب الآخرين، حتى أن الجلسة انتهت وأنا أشعر أن صاحب فكرة المشروع يحتاج لقرص القلب حتى يُنقذ أنفاسه المحبطة، وهو يمر بشعورٍ غريب أنه على وشك أن يقدم استقالته من الحياة.
الكائن السلبي - سامحه الله أو لا سامحه الله - لا يترك مجالًا دون أن يضع عليه بصمته الكئيبة، ونصيحته في الزواج أن كله نكد، وأوله ورد وآخره سرير أبيض في غرفة الرعاية المركزة، وفي العمل يؤكد لك أن الشركات تستغلك، ثم ترميك ككوب بلاستيك، وفي السفر يخبرك بطالعك الغيبي، أنك ستعود مفلسًا، مكتئبًا، وربما موقوفًا في المطار، وفي السياسة يؤكد أن كل المسئولين كاذبون، وفي الطب يخبرك بأن كل الأدوية سُمّ، حتى لو حدثته عن الربيع، فإنه سيحذرك من الحساسية، والرمد الربيعي واحتمالية هبوب رياح الخماسين، ثم لا ينسى أن يحذرك من اصابتك غالبا بالتسمم إذا أكلت الفسيخ.
والمعضلة الكبرى أنه يظنّ نفسه عقلانيًّا، "أنا لا أحبّ الأحلام، أنا واقعي"، هكذا يقول، وهو يشرح لك أن حلمك في تعلم آلة موسيقية لا يناسب عمرك، ولا إصبعك القصير، ولا حتى شكل أذنك، وإذا قلت له أنك ستلتحق بكلية الفنون، لأنك تحب الرسم، ردّ عليك هذا الكائن فورًا مؤكدا أنك ستنتهي برسم وجوهًا في الملاهي، أو تلوين علب الكشري، أما إذا واجهته بالمنطق، فسوف يطلق عليك سلاحه السري: "أنا أكبر منك، وقد جرّبت الحياة."
ولأن العمر صار حجةً دامغة، من الممكن أن تصمت، وتلتحق بالفعل بكلية التجارة لتشتغل فيها كما أقنعك، لكنك ستظل تمارس موهبتك على أوراق المحاضرات، وجداول الأرقام والمعادلات الحسابية.
أما إذا سأله أحدهم عن تجربة الذهاب إلى (الجيم) ليشدّ عضلاته بدل أن يشدّ على أعصابه، قال: وما فائدة الجسد إذا كانت الروح ميتة؟! ثم إن الرياضة في هذا السن خطر، الركبة لا تحتمل، والظهر يئنّ، والنَفَس لم يعد طويلًا، اجلس واشرب الزنجبيل، فيه الشفاء.
ولو حاولت أن ترفع إمكاناتك وقدراتك الوظيفية بالالتحاق بالدراسات العليا مثلا، فيبتسم ابتسامة من يعرف المصير مسبقًا، وستجده يحاول اقناعك بأن العلم لا يطعم خبزًا، ولم يعد يٌكيل إلا بالباذنجان، والشهادات في هذا الزمن تُمنح في علب البسكويت، ولو نجحتَ، فسيفرح أهلك ثلاث دقائق، ثم يذكّروك بأن ابن الجيران فتح سوبر ماركت وسبقك بخمس سنوات ضوئية!
الكارثة الحقيقية ليست في وجود الكائن السلبي زميلًا أو صديقا لك فقط، بل حين تكتشف - وأنت في لحظة شؤم إداري - أنه قد أصبح مديرك، أو مشرفًا على مشروعك، أو "المسؤول المباشر" عنك في العمل!
هنا تبدأ مرحلة جديدة من الفشل المؤسسي الصامت، إذ يتّبع سياسة خبيثة يسميها بابتسامة باردة "الكُرة في ملعبك"، هو لا يفعل شيئًا، ولا يقترح حلًا، ولا يرفع ورقة من على مكتبه، لكنه يباغتك كلما عرضت فكرة أو حاولت التقدّم بخطوة بعبارة مسمومة: "أنا موافق... بس بشرط" وهنا يطلّ عليك الشرط مثل وحشٍ في متاهة، شرط معقّد، تعجيزي، غير منطقي، كأن يطلب منك أن تنفّذ الفكرة خلال يوم واحد، دون ميزانية، بموافقة خمس إدارات، وختم من موظف أُحيل للمعاش من ثلاث سنوات، ثم يعيد الكُرة إلى ملعبك قائلًا بثقة الأباطرة: "حقّق المطلوب... وأنا تحت أمرك."
فإن حاولت التنفيذ، تعثّرت في تعقيداته المتعمّدة، وإن اعترضت، أكد لك أنه لم يرفض، لكنك أنت من عجزت عن الإنجاز كما يجب، فهو تمامًا كمن يعطيك مفاتيح سيارة بلا موتور، ثم يلومك لأنك لم تصل إلى وجهتك، أو هو يشبه الموظف الحكومي الذي يشترط وجود أصل المستند، ثم يخبرك أن الأصل يجب أن يكون موقّعًا من جهة لا وجود لها الآن إلا في كتب التاريخ.
هكذا يعمل الكائن السلبي المسؤول، لا يطردك، لا يساندك، لا يُعاديك، فقط يعلّقك في الهواء بين "افعل" و"لكن"، ويبتسم برضا عظيم كأنه أهدى المؤسسة درسًا في القيادة الحديثة!
في عيد الأضحى هذه الأيام، رأيت نموذجا لهذا الكائن السلبي يبلغ ذروة الكآبة الوجودية، فينظر إلى الأضاحي وكأنها مشهد من فيلم رعب، ويرى أنهم أوفر حظًّا، لأنهم يعرفون مصيرهم على الأقل، ويتساءل: كم من كائن مسكين سيُذبح باسم الفرحة المزعومة؟ فإذا سألته: ألم تُضحِّ هذا العام؟ أجابك باستهزاء: أنا أُضحّي يوميًّا براحتي وأعصابي، ألا يكفي؟ وحين يجلس الناس يوزّعون لحوم الأضاحي، يبدأ هو في محاضرة فلسفية عن "أخلاقيات الذبح"،
وإذا دعوته على لحم العيد، نظر إلى الطبق كأنه قطعة من الضمير المذبوح، ثم يسأل: كل هذا الكوليسترول؟ لتُشعر أنك ستتوجه بعد قليل إلى قسم الطوارئ والحالات الحرجة، وإذا سمع أحدًا يقول "كل سنة وأنت طيب"، قال في نفسه، مَن قال إنّ هذه سنة طيبة أصلًا؟ أما العزائم، فهي في نظره استعراض اجتماعي بائس، وتوزيع اللحمة مجرّد بروتوكول للتفاخر، فهو يرى أنه لا يوجد فقراء، لأنهم في النهاية - حسب تحليله العبقري- يأكلون لحمة أكثر من صاحب الأضحية نفسه. ثم يختم يومه على فيسبوك بمنشور ممل بعبارة 'لا شيء يستحق... حتى الأعياد صارت مشهدًا باهتًا في فيلم قديم."
ما الحل الآن مع هذا الكائن السلبي، وما هو الدليل المختصر في التعامل معه؟
الحل ليس في الجدال، الكائن السلبي يتغذى على الجدل، هو كالطحلب، لا يعيش إلا في بيئة راكدة، وهو لا ينطق بالسوء دائمًا، بل يُجمّله، ويقدّمه في ورق فويل، ويرشّ عليه قليلًا من البهارات الفلسفية، وهو ليس شريرًا بالضرورة، لكنه مصاب بفيروس مزمن يُدعى "مناعة السعادة"، لا يفرح، وإن فرح شكّ في دوافعه، ويشكّ في كل من يضحك، فإن ضحكت أمامه قال: اضحك.. اضحك... الدنيا لسه ما فرمتكش!
لذلك قد يكون إهماله هو أوجه الحلول، واجهه مبتسما، وحيّه بتحية مقتضبة، ثم خُذ جانبًا من الحياة لا يصل إليه، واغلق خلفك الباب جيّدًا، وإن اضطررت للحديث معه، فحدّثه عن أشياء لا يستطيع تسويدها، مثل سحابة جميلة، أو صوت عبد الحليم، أو صينية كنافة.
نصيحتي؟ لا تُجادله. وافقه على كل شيء ثم غيّر الموضوع فجأة، تحدث عن القطط، عن فوائد البابونج، أو عن مباراة الأمس، فقط أبعده عن المساحة التي يشعر فيها بأنه داعية يأس معتمد.
التعامل مع الكائن السلبي يتطلب مهارة تُدرّس في معاهد الصبر وضبط الأعصاب، ويُفضّل أن تكون حائزًا على شهادة في فنون "المقاومة الإيجابية". فأنت أمام كائن لا يطلق الرصاص، لكنه يطلق الشك، لا يطعن في الظهر، بل يُثبّت على ظهرك ورقة مكتوبًا عليها، لن تنجح أبدًا، وهنا، لا سبيل إلى الهروب، بل إلى التسلّح بابتسامة صافية تُشبه السخرية، وإصرار داخلي يُشبه العناد المقدّس، مارس عليه فن "اللامبالاة المتفائلة"، وحين يُلقي بتوقعاته السوداء، قل له: ربما... ولكن سنرى النور خلف هذا الركام، وحين يصرخ: "ستفشل"، أجب أنك إن فشلت، ستعيد المحاولة... لا تهاجمه، فهذا غذاؤه، فقط افصل بين طاقته وطريقتك، كأنك تضع حائطًا زجاجيًا بينك وبينه، تراه، وتسمعه، لكنه لا يصيبك، اجعله يرى ابتسامتك المتحدّية كأنها تخبره بأن مشكلته أنه لم يحاول، وحينها فقط، سيفقد سلاحه الوحيد، وهو التأثير. وسينكمش في ركنه كسلحفاة أدركت أن العالم لا يأبه بتجاعيد قوقعتها.
وأخيرًا... لا تحاول تغييره، ولا تسعَ لإقناعه، ولا تُرسل له مقاطع تحفيزية، فهو يراها مؤامرة أميركية.
واحذر... فإنهم يتكاثرون، ينجبون صغارًا يشبهونهم، فإذا رأيت أحدهم، فاهرب... وتمسك بطريقك، أو على الأقل.. لا تصدّق!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح عبدالله ينصم لـ«خانة فاضية».. بطولة صابرين
صلاح عبدالله ينصم لـ«خانة فاضية».. بطولة صابرين

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

صلاح عبدالله ينصم لـ«خانة فاضية».. بطولة صابرين

x انضم الفنان صلاح عبدالله للمشاركة الفنانة صابرين بطولة أحدث اعمالها الدرامية مسلسل «خانة فاضية»، المقرر عرضه خارج السباق الرمضاني، ويجسد صلاح عبدالله شخصية دكتور اسمه عمرو صقر. تفاصيل «خانة فاضية» وكان المخرج شادي أبو شادي نشر صورة تجمعه مع الفنانة صابرين، على حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعلق قائلاً: "بسم الله توكلنا على الله، مسلسل خانة فاضية، بطولة الفنانة صابرين، وإخراجي في رمضان 2025. بوعدكم بمسلسل يهم كل بيت في مصر". مسلسل «مسار إجباري» يُذكر أن صابرين حققت نجاحًا ملحوظًا في موسم رمضان 2024 من خلال مشاركتها في مسلسل «مسار إجباري»، إلى جانب النجوم عصام عمر وأحمد داش، حيث ضم العمل 15 حلقة وشارك فيه نخبة من النجوم مثل محمود البزاوي وبسمة ورشدي الشامي.

مصطفي قمر داعما تامر حسنى فى أزمة نجله الصحية ' قلبي معاك ياتامر'
مصطفي قمر داعما تامر حسنى فى أزمة نجله الصحية ' قلبي معاك ياتامر'

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

مصطفي قمر داعما تامر حسنى فى أزمة نجله الصحية ' قلبي معاك ياتامر'

عبر الفنان" مصطفى قمر" ، عن دعمه ومساندته للفنان "تامر حسنى "في الأزمة الصحية التى يتعرض لها نجله أدم ، وتم أحتجازه في المستشفي علي أثرها لإجراء عملية جراحية . فكتب مصطفى عبر حسابه الرسمى علي موقع التدوينات اكس، قائلا: كلنا بدعيلك قلبي معاك ياتامر وبإذن الله ربنا يشفيه شفاء لا يغادره سقما " . هذا وقد نشرت الفنانة "بسمة بوسيل" منذ أيام عبر خاصية الأستورى على حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات الأشهر إنستجرام، صورًا تجمعها بنجلها من الفنان تامر حسني "آدم" وذلك من داخل إحدى المستشفيات ، بعد تعرضة لوعكة صحية مطالبة جمهورها بالدعاء له بالشفاء. وعلقت بسمة علي الصورة قائلة :"اللهم اشفي ادم شفاء ليس بعده سقما ابد اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينيك حيث لا تنام واكفه بركنك الذي لايرام واحفظه بعزك الذي لايضام". وأضافت :"اللهم اشفي من يتألم ونحن بالنوم منعمين ومن يبكي وجعا ونحن بملذاتنا غارقين ربي اشفي مرضانا وجميع مرضي المسلمين شفا لايغادر سقما"، كما قالت بسمة في تعليقها : "من فضلكم صلوا من أجل ابني" .

الأولى على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية 2025: أمنيتي أكون طبيبة ومثلى الأعلى والدتي
الأولى على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية 2025: أمنيتي أكون طبيبة ومثلى الأعلى والدتي

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

الأولى على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية 2025: أمنيتي أكون طبيبة ومثلى الأعلى والدتي

أكدت ريتال هاني السيد، الأولى على محافظة الإسماعيلية، بالشهادة الإعدادية الأزهرية، وابنة معهد آل سهمود الإعدادى النموذجي، في تصريحات خاصة ل "فيتو" أنها علمت بحصولها على المركز الأول على المحافظة من إحدى معلماتها، حيث انتابها فرحة عارمة عندما أخبرتها والدتها بخبر تفوقها بالشهادة الإعدادية الأزهرية. حقيقة ظهور كائن غريب في الإسماعيلية (صور)إعلان أوائل الشهادة الابتدائية الأزهرية بالإسماعيليةالحرص على الاستذكار الدائم وأضافت الأولى على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية، أنها كانت تحرص على مذاكرة دروسها بصفة مستمرة وذلك لتحقيق النجاح والتفوق، من أجل الوصول إلى حلمها وهو أن تصبح في يوم من الأيام طبيبة بشرية. أمي هي مثلى الأعلى وأعظم سيدات الدنيا ولفتت إلى أن قدوتها في الحياة هي والدتها والتي تعمل ممرضة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث أنها ترى أن والدتها سيدة عظيمة، وتفخر بكل لحظة عاشتها من أجل إسعادها هي وأخويها. رسالة شكر وعرفان للمعلمين ووجهت الأولى على الشهادة الاعدادية الأزهرية في الإسماعيلية، الشكر لكافة معلميها الذين ساهموا بشكل كبير في وصولها إلى هذا النجاح. ومن جانبها أعربت والدة ريتال هاني السيد الأولى بالإعدادية الأزهرية في محافظة الإسماعيلية، عن سعادتها بتفوق ابنتها، وقالت أنها فخورة بجهود ابنتها وحرصها على التفوق المستمر منذ نعومة أظافرها حيث أنها تحرص دائما على المذاكرة، بالإضافة إلى أنها تحفظ 25 جزءًا من القرآن الكريم، وأوشكت على ختم كتاب الله حفظًا. حرص الأم على إلحاق أبنائها بالتعليم الأزهريوذكرت والدة الأولى على الشهادة الإعدادية بالإسماعيلية، أنها تحرص على إلحاق أبنائها بالتعليم الأزهري وذلك لأن العلوم التي يدرسها أبنائها في الأزهر الشريف تساهم بشكل كبير في تثقيف الأبناء دينيا وتهذيب أخلاقهم، كما أن علوم الدين تجعل الإنسان يفوز في الدنيا والآخرة. الفتيات يتصدرن المشهد بالشهادة الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية وكان قد أعلن فضيلة الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، اليوم، أسماء أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى المنطقة للعام الدراسي 2024 /2025م. برقية شكر أعضاء الكنترول قدم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، الشكر لأعضاء كنترول الشهادة الإعدادية برئاسة محمد فراج، رئيس الكنترول، ومحمد خاطر، وكيل الكنترول. برقية تهنئة للعشرة الأوائل وهنأ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية جميع الطلاب، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتقدم. وجاءت النتيجة كالتالي: حصدت الطالبة ريتال هاني السيد، معهد فتيات ال سهمود النموذجي، المركز الأول، الطالبة عائشة إبراهيم منصور، معهد فتيات القرين الجديدة، المركز الثاني، والطالبة ندى حسن عبد السميع، معهد فتيات القرين الجديدة، على المركز الثاني مكرر، وحصلت الطالبة شمس محمد شحته، معهد فتيات القرين الجديدة، المركز الرابع، وحصلت الطالبة سما علاء الدين، معهد نور الإسلام الإعدادي، المركز الرابع مكرر، حصل الطالب عمر أحمد إبراهيم، معهد تل البلد، على المركز السادس، وحصل الطالب محمد خالد السيد، معهد تل البلد، المركز السادس مكرر، وحصلت الطالبة حبيبة أحمد عيسى، معهد فتيات ال سهمود النموذجي، على المركز السادس مكرر، وحصلت الطالبة حفصة هشام، معهد فتيات عمر بن عبد العزيز النموذجي، على المركز السادس مكرر، وحصلت الطالبة أروى مصطفى فتحي، معهد التل الكبير، على المركز السادس مكرر، وحصلت الطالبة رحمة إبراهيم، معهد فتيات يوسف مرسال، على المركز السادس مكرر. ومن جانبه قال فضيلة الشيخ ممدوح عبد الجواد، رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية، أنه يتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى الأبطال أوائل الشهادة الإعدادية، مع خالص التحية والتقدير لأولياء أمور هؤلاء الطلاب وزملائهم من الطلاب الناجحين جميعًا، على ما بذلوه من جهدٍ وعطاءٍ لدعم أبنائهم أبناء.سائلا المولى عز وجل أن يديم العلم والتفوق على أبناء الأزهر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store