
هل تغير الأدلة الجديدة مجرى قضية لمجرد؟
قررت هيئة الحكم بمحكمة كريتاي ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الاثنين، تأجيل النظر في قضية الفنان سعد لمجرد المتهم باغتصاب شابة فرنسية، ليوم الجمعة المقبل، بعد تقديم أدلة جديدة قلبت الموازين.
إعادة النظر في القضية
وكشفت إدارة أعمال "المعلم" كما يلقبه الجمهور، أن المحكمة وافقت على إعادة النظر في الملف، بعد أن اتضح وجود شبهات قوية بمحاولة ابتزاز تعرض لها سعد لمجرد من الشابة الفرنسة لورا بريول ووالدتها مع شخص مقرب منها.
3 ملايير مقابل التنازل
وتم التواصل مع سعد لمجرد عدة مرات منذ نهاية شهر دجنبر المنصرم، من طرف مقرّبين من الفناة المشتكية، عارضين عليه صفقة تسوية، حيث تضمنت هذه العروض مقترحا بالتنازل عن اتهاماتها المتعلقة بالاغتصاب خلال جلسة المحكمة، مقابل مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين يورو أي ما يعادل 3 ملايير سنتيم.
شكاية جديدة من طرف لمجرد
وشددت إدارة أعمال لمجرد، على أن الأخير اضطر لتقديم شكاية رسمية أمام الجهات المختصة، نظرا لخطورة هذه الوقائع التي قد تشكل جريمة محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظّمة، وأيضا بهدف الكشف عن ملابسات هذه المعطيات الجديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
هل تُسقط التسجيلات تهمة الاغتصاب عن سعد لمجرد؟
يمثل الفنان سعد لمجرد، غدا الجمعة، أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمدينة "كريتاي" الفرنسية، في جلسة ينتظر أن تكون حاسمة ضمن أطوار القضية المتابع فيها منذ سنة 2016، والمتعلقة باتهامه من طرف الشابة الفرنسية لورا بريول بالاغتصاب. الجلسة الجديدة تأتي في سياق مستجدات مثيرة، بعد أن قدم لمجرد وهيئة دفاعه تسجيلات ووثائق وصفوها بـ"الحاسمة"، تؤكد تعرضه للابتزاز، من طرف المدعية لورا بريول، حيث اتضح من خلال التسجيلات والمحادثات التي جرت بينهما، أن الأخيرة طالبت بمبلغ مالي بقيمة 3 ملايير سنتيم مقابل التنازل عن الدعوى. ويعول فريق دفاع لمجرد، بقيادة المحامي الفرنسي الشهير إيريك ديبون موريتي، على الأدلة التي يتوفر عليها لمجرد لتفنيد مزاعم بريول، في محاولة لإثبات وجود خلفية مادية وراء اتهاماتها، وهو ما من شأنه أن يغير مسار القضية. تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثرت بشكل بالغ على المسيرة الفنية لسعد لمجرد، رغم محاولاته المتكررة للعودة إلى الساحة الفنية، وسط انقسام جماهيري وإعلامي بين مؤيد لموهبته ومشكك في سلوكه.


ناظور سيتي
منذ 7 ساعات
- ناظور سيتي
إدانة 3 أشخاص متورطين في تهريب ست مغربيات إلى إسبانيا بهويات مزورة
المزيد من الأخبار إدانة 3 أشخاص متورطين في تهريب ست مغربيات إلى إسبانيا بهويات مزورة ناظور سيتي: متابعة أصدرت المحكمة الإقليمية بسبتة المحتلة حكمًا نهائيًا بالسجن والغرامة على ثلاثة أشخاص، بينهم امرأتان، بعد إدانتهم بمحاولة تهريب ست نساء مغربيات. وقد تمت العملية عبر قارب مطاطي انطلق من سواحل سبتة في اتجاه الجزيرة الخضراء، باستخدام بطائق تعريف إسبانية مزورة تعود لأشخاص آخرين، في محاولة للتمويه وتفادي الرقابة الأمنية. رصدت وحدة البحرية التابعة للحرس المدني الإسباني القارب مساء يوم 5 يناير 2021، خلال احتفالات عيد الملوك. وقد انطلق القارب من منطقة 'بنزو' في سبتة، وكان على متنه ست نساء يحملن هويات مزورة. وعند محاولة توقيف القارب، حاول قائده، وهو مهاجر مغربي، الفرار برفع السرعة، غير أن السلطات الإسبانية تمكنت من اعتراضه، ما أدى إلى إصابة إحدى النساء بجروح. كشفت التحقيقات أن النساء دفعن مبالغ تصل إلى 5000 يورو لكل واحدة لقاء محاولة العبور غير النظامي. ويُظهر هذا المبلغ مدى استغلال الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية للنساء المهاجرات من طرف شبكات التهريب، التي تستغل رغبتهن في الهروب من ظروفهن الصعبة مقابل أرباح مالية غير مشروعة. باشرت وحدة الشرطة القضائية بالحرس المدني التحقيق فور توقيف القارب واعتقلت قائده في اليوم نفسه. كما توصلت التحريات إلى شخص آخر أوصل النساء إلى الميناء وسلمهن البطاقات المزورة، إلا أنه لم يُحال على المحكمة، ما يشير إلى احتمال انتمائه لشبكة أوسع لا تزال قيد التتبع من قبل السلطات الإسبانية. اعترف المتهمون الثلاثة أمام المحكمة بالتهم المنسوبة إليهم، ما سمح بتخفيف الأحكام الصادرة بحقهم. وحُكم على المرأتين بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، مع غرامة مالية، فيما حُكم على قائد القارب بسنتين سجنًا مع وقف التنفيذ ومصادرة القارب.


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
بيتكوين.. كشف هوية شاب ضبط في طنجة بعد تورطه في اختطاف أثرياء
كشفت السلطات الفرنسية بأن الشاب الذي جرى إلقاء القبض عليه في طنجة، يوم الأربعاء 4 يونيو، هو المدعو باديس محمد باجو. وهو متورط في عمليات اختطاف أثرياء عملة بيتكوين. باجو يعد المشتبه به الرئيس في تنظيم سلسلة من عمليات الخطف العنيفة المرتبطة بمجال العملات المشفرة. تشمل هذه العمليات خطف ديفيد بالاند، أحد مؤسسي شركة ليدجر. من هو باديس محمد باجو؟ باديس محمد باجو، المولود في لو شوناي بإقليم إيفلين بفرنسا، هو شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية. وقد وُجهت إليه اتهامات خطيرة تتعلق بالجريمة المنظمة. كان باجو مطلوبًا بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول. كما صدرت بحقه عدة مذكرات توقيف دولية بتهم تشمل الابتزاز، الخطف، العنف المشدد، وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة. يُعتقد أنه كان يدير عملياته من المغرب، وجعل من الصعب تتبعه حتى تم القبض عليه في طنجة. تفاصيل القبض على باديس باجو تم إلقاء القبض على باديس محمد باجو يوم الأربعاء 4 يونيو في مدينة طنجة. جاءت هذه العملية نتيجة لتعاون الشرطة مع السلطات الفرنسية. وفقًا لمصادر مقربة من التحقيق، كان وزيرا الداخلية الفرنسي والمغربي على تواصل وثيق لضمان نجاح هذه العملية. يبرز هذا التعاون الدولي أهمية التنسيق بين الدول في مكافحة الجريمة المنظمة. خاصة في مجال العملات المشفرة الذي أصبح هدفًا للعصابات الإجرامية. عمليات الخطف المرتبطة بالعملات المشفرة يُشتبه في أن باجو نظم عدة عمليات خطف استهدفت أشخاصًا بارزين في قطاع العملات المشفرة. ومن أبرز هذه العمليات: خطف ديفيد بالاند في أواخر يناير 2025، تم خطف ديفيد بالاند، أحد مؤسسي شركة ليدجر، وزوجته لمدة 48 ساعة. تعرض بالاند لعنف شديد، حيث قام الخاطفون بقطع أحد أصابعه قبل إطلاق سراحه. تم ذلك مقابل تحويل ما يقرب من 3 ملايين يورو بعملات مشفرة مرتبطة بالبيتكوين. لحسن الحظ، تمكنت السلطات من تجميد معظم هذه الأموال لاحقًا. اعتداء في إيفلين 2023 يُشتبه أيضًا في أن باجو خطط لاعتداء على امرأة في الخمسينيات من عمرها في إيفلين عام 2023. كان الهدف إجبار ابنها على دفع مبلغ مالي بعملات مشفرة. محاولات خطف في باريس ونانت في مايو 2025، شهدت باريس ونانت محاولات خطف استهدفت أفرادًا مرتبطين بمجال العملات المشفرة. تضمنت هذه المحاولات محاولة خطف ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة بايميوم في الدائرة الحادية عشرة بباريس. تم إحباط هذه المحاولات بفضل تدخل الضحايا وقوات الأمن. كما تم إحباط عملية أخرى بالقرب من نانت في 26 مايو. التحقيقات وتوجيه الاتهامات وفقًا للتحقيقات، تم توجيه الاتهام إلى 25 شابًا تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عامًا في باريس. يُشتبه أنهم تورطوا كمنفذين في هذه العمليات. هؤلاء الشباب، الذين وصفهم أحد المحامين بأنهم جزء من 'شبكة عمل مؤقتة للجريمة'، كانوا ينفذون الأوامر مقابل أجر. لم يكن لديهم معرفة كاملة بتفاصيل المهمات. في حالة خطف ديفيد بالاند، تم توجيه الاتهام إلى تسعة مشتبه بهم، لكن العقل المدبر ظل طليقًا حتى القبض على باجو. أهمية التعاون القضائي الدولي أشاد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، بالعملية عبر منصة X. الوزير قال إنها تظهر التعاون القضائي الممتاز بين فرنسا والمغرب في مكافحة الجريمة المنظمة. كان هذا التعاون حاسمًا في تتبع باجو، الذي كان يدير عملياته من المغرب. الأمر الذي جعل القضية معقدة بسبب الحدود الدولية. تأثير العملات المشفرة على الجريمة المنظمة تشهد العملات المشفرة وبيتكوين خصوصا ارتفاعًا في استهدافها من قبل العصابات الإجرامية بسبب طبيعتها. التي توفر درجة من السرية وصعوبة التتبع. وتسلط قضية بديس محمد باجو الضوء على هذا التحدي الجديد الذي تواجهه السلطات في جميع أنحاء العالم. مع تزايد شعبية العملات المشفرة، من المتوقع أن تزداد مثل هذه الجرائم المتعلقة بالبيتكوين. سيكون هنالك حاجة لتعزيز الإجراءات الأمنية والتعاون الدولي. لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X