
الذهب لا يصدأ... بيرلو يسجل ركلة حرة خرافية بعمر 45 عاماً (فيديو)
في مشهد أعاد ذكريات تألقه مع ميلان والمنتخب الإيطالي، سجل أندريا بيرلو هدفاً مذهلاً من ركلة حرة مباشرة، رغم بلوغه 45 عاماً، خلال مباراة خيرية جمعت أساطير ميلان بتوتنهام هوتسبير، ورغم الخسارة الثقيلة للروسونيري بنتيجة 6-2، خطف بيرلو الأضواء بتسديدة ساحرة من مسافة 25 ياردة سكنت الزاوية العليا للمرمى، ليؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تتلاشى مع الزمن.
وشهدت المباراة، التي أُقيمت على ملعب توتنهام هوتسبير، مشاركة نخبة من نجوم الكرة السابقين، مثل روبي كين، الذي سجل هاتريك لصالح السبيرز، إلى جانب أسماء لامعة مثل ديميتار برباتوف، كافو، سيرجينيو، وجيرمين ديفو، وجاءت هذه المواجهة في إطار دعم مؤسسة توتنهام الخيرية، حيث استمتع الجمهور بعرض كروي ممتع مع لمحات إبداعية تعيد أمجاد الماضي.
ورغم اعتزاله منذ سنوات، أثبت بيرلو أن "الأداء مؤقت، لكن التألق دائم"، حيث ألهب حماسة الجماهير بلمسته السحرية المعتادة، وقد حظي هدفه بتفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه المشجعون بأنه "تحفة فنية جديدة تضاف إلى إرث المايسترو الإيطالي".
فيما يستعد توتنهام لمباراته المقبلة في الدوري الإنكليزي لكرة القدم ضد تشيلسي، لا تزال أصداء تألق بيرلو تتردد، ليؤكد أن بعض الأساطير لا يصدأون، بل تظل بصماتهم خالدة في عالم كرة القدم.
Legend. pic.twitter.com/d3pD60AI8u
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) March 23, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
فرنانديش يعرض مغادرة مانشستر يونايتد للمساعدة في إعادة البناء
عرَض البرتغالي برونو فرنانديش قائد مانشستر يونايتد المغادرة إذا كان النادي بحاجة لبيعه من أجل إعادة البناء، وذلك بعد خيبة الأمل جراء خسارة نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام. وخسر يونايتد الأربعاء 0-1 أمام توتنهام في بلباو بفضل هدف الويلزي برينان جونسون، مما زاد من معاناة موسم كارثي للنادي. وقال المدرب البرتغالي روبن أموريم بعد الهزيمة إنه سيرحل "من دون نقاش أو تعويض" إذا لم يعد النادي يرغب في استمراره. وسار قائد الفريق فرنانديش على خطاه، مدركا حاجة يونايتد إلى تجديد شامل في التشكيلة على الرغم من الضغوط المالية. وقال ابن الـ30 عاما "دائما ما كنت صريحا. قلت دوما إنني سأبقى هنا حتى يخبرني النادي بأن وقتي قد انتهى". وأضاف "أنا متعطش لتحقيق المزيد، أن أعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هكذا، لا يمكنك أن تعلم". وتابع "لكنني دائما ما قلتها وسأظل متمسكا بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأي سبب آخر، فهكذا هي كرة القدم أحيانا". وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، لم يتمكن فرنانديش من ترك أي بصمة أمام توتنهام في ملعب سان ماميس. ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية قائلا "أردنا أن نفوز أكثر من أي شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بالعديد من الأمور الجيدة في هذه المسابقة حتى اليوم". وأضاف "لكن اليوم (الأربعاء) هو اليوم الذي كان يعني كل شيء، أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ الدوري الأوروبي، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرة جاء دورنا للخسارة". هذا وأوضح فرنانديش "نحن اللاعبون نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب يُقيّم دائما بناء على النتائج". وأردف "لكننا كلاعبين نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن يُعيد الإيجابية للنادي، وأن يعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعا نعتقد أنه الرجل المناسب".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
أرتيتا تعليقاً على تتويج توتنهام: الألقاب ليست مقياس النجاح
وجه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال التهنئة لغريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير على الفوز بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء لكنه أصر على أن فوز أي فريق باللقب لا ينبغي أن يحدد مدى نجاح الموسم. وسينهي فريق المدرب أرتيتا، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز خلف ليفربول البطل، الموسم بدون أي لقب لكن توتنهام، الذي كان موسمه المحلي باهتاً ويحتل المركز 17 في الدوري، أنهى الموسم بشكل رائع بفوزه بلقب أوروبي. وقال أرتيتا للصحافيين اليوم الخميس: "توتنهام بطل الدوري الأوروبي، وعندما يحقق فريق ذلك فإن الأمر يعني أنه قام بالكثير من الأمور بشكل صحيح، أعتقد أنه مر بموسم مليء بالعقبات والصعوبات، وفي النهاية كانت لديه لحظة جميلة". لكن عندما سُئل في المؤتمر الصحافي عن أي الفريقين كان له موسم أفضل، تجنب أرتيتا المقارنة المباشرة بين توتنهام وفريقه. وقال المدرب الإسباني الذي قاد أرسنال إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخرج على يد باريس سان جيرمان في وقت سابق من هذا الشهر: "لا أحب المقارنة مع الفرق الأخرى. أحتاج إلى تحليل فريقي، هذه وظيفتي". وقال أرتيتا إنه لا ينبغي الحكم على الفريق فقط بناء على عدد الألقاب التي يحصل عليها في الموسم، مستشهداً بحالة فريقه الذي لم يفز من قبل بدوري أبطال أوروبا ولم يرفع كأس الدوري الإنكليزي الممتاز منذ 2003-2004. وقال أرتيتا: "أين الفرحة إذن؟ لأنه إذا اضطررت لتحليل أنفسنا فإننا فشلنا في آخر 20 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز، وفشلنا طوال تاريخنا في دوري أبطال أوروبا". وأضاف: "من نحن إذن؟ أين نادينا وقيمتنا وأسلوب لعبنا؟ أين اللحظات التي عشناها مع جماهيرنا؟". وقال أرتيتا إن أرسنال، الذي استقبل 33 هدفاً فقط في الدوري حتى الآن هذا الموسم أي أقل بسبعة أهداف عن ليفربول، لديه الحافز لإنهاء الموسم بأفضل سجل دفاعي في الدوري عندما يحل ضيفاً على ساوثامبتون الهابط يوم الأحد المقبل في آخر مباراة بالموسم. وتابع: "نريد حصد أكبر عدد ممكن من النقاط. ونسعى أيضاً لتحقيق أفضل سجل دفاعي.. وإنهاء الموسم في أفضل صورة".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
بوستيكوغلو يعد ببناء فريق للمستقبل
أكد المدرب الأسترالي لتوتنهام الإنكليزي أنج بوستيكوغلو أنه "متعطش" للبناء على تتويج فريقه بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد 1-0 في المباراة اتلنهائية في بلباو في ظل الشائعات حول مستقبله. ولا يزال مصير بوستيكوغلو الذي بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحرز لقباً في المسابقات الأوروبية، في مهب الريح في الوقت الذي يحتل فريقه المركز السابع عشر في الدوري الممتاز وتعرض لـ21 هزيمة في 37 مباراة. وانهى توتنهام صياماً عن الالقاب منذ عام 2008 عندما توج بطلاً لكأس رابطة الاندية الإنكليزية، و41 عاماً عن الألقاب القارية منذ أن توج بطلا لكأس الاتحاد الأوروبي (أدمجت لاحقاً مع كأس الكؤوس التي نالها النادي اللندني موسم 1962-1963 وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984 بفوزه على أندرلخت البلجيكي بركلات الترجيح. وقال بوستيكوغلو: "انا متعطش للبناء على هذا التتويج، لدينا مجموعة شابة من اللاعبين ويمكن التحدث اليهم عن النجاحات وماذا تعني، لكني اذا لم يشعروا بها فانها لا تصبح حقيقة". وأضاف: "لا زلت أعتقد بأن ثمة المزيد من العمل يمكن القيام به لكن ليس بالعمل الكبير كما يظن كثيرون". وأوضح: "الناس تتحدث عن خسارتنا 21 مباراة في الدوري الإنكليزي لكنهم يخطئون لانهم لا يعرفون ماذا نحاول أن نبني هنا أو ما أحاول القيام به واعتقد بأن ما تحقق الليلة هو منصة هامة لنا للمضي قدماً". وعندما سئل عما إذا كان مطمئنا على بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني أجاب: "مطمئن ليست الكلمة المناسبة لما أشعر به، سيخيب ظني إذا لم أتمكن من إكمال مهمتي". وسبق ليوستيكوغلو أن أحرز ألقاباً مع سلتيك الاسكتلندي وبريزبين رور وساوث ملبورن الأستراليين ويوكوهاما مارينوس الياباني ومنتخب أستراليا. واعتبر المدرب أن باستطاعة توتنهام أن يستمر في تحقيق النجاحات في المستقبل علماً بأن تتويجه بالدوري الأوروبي منحه بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. وقال في هذا الصدد: "سنشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، هدفي منذ استلامي منصبي هو بناء فريق قادر على تحقيق النجاح في السنوات الأربع، الخمس، الست المقبلة".