
روبوت «بارع» في الرقص ومهارات الكونغ فو
تواصل شركة صينية تحقيق نجاحات مهمة على صعيد تطوير قدرات روبوتها الشبيه بالإنسان «G1»، الذي بات قادراً على أداء حركات الكونغ فو بمهارة، متقناً اللكمات والركلات الدائرية مع الحفاظ على توازنه بثبات.
واستعرض مقطع فيديو حديث قدرات «جي 1» في التوازن وخفة الحركة، حيث أظهر أداء انسيابياً للرقصات والخطوات الدقيقة، رغم تعرضه لمقاطعة أثناء العرض، حسب موقع «روسيا اليوم».
كما كشفت شركة «Unitree» الصينية في يناير الماضي عن نظام المشي والجري السلس للروبوت، الذي يتيح له التحرك بثبات على المنحدرات والتضاريس الوعرة.
وفي أحدث العروض، ظهر الروبوت وهو يؤدي حركات قتالية معقدة بتوازن مذهل، حيث كاد يتعثر مرة واحدة لكنه تمكن من استعادة وضعه بسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
روبوت شبيه بالبشر يصافح ويعانق
في عرض تقني لافت أقيم في مصنعها الجديد بمدينة هانغتشو الصينية، كشفت شركة Unitree Robotics عن تحديثات مبهرة لروبوتها الشبيه بالبشر«G1»، الذي أدهش الحضور بسلسلة من الحركات الواقعية، شملت المصافحة، التصفيق، العناق، والتلويح، ما يعكس قفزة كبيرة في مجال الروبوتات ذات الشكل البشري. ويأتي هذا الاستعراض ضمن استراتيجية الشركة، لتكثيف تطوير الروبوتات البشرية، في ظل افتتاح منشأة إنتاج جديدة بمساحة 10 آلاف متر مربع في مقاطعة تشجيانغ، بهدف تلبية الطلب المتزايد خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. وكان الروبوت G1 قد أثار اهتماماً عالمياً في مارس/آذار 2024 عندما نفذ أول «ركلة» بشرية دقيقة في تاريخ الروبوتات، مدعوماً بتحديثات متواصلة في الخوارزميات، ما مكنه من أداء حركات معقدة بانسيابية لافتة. وتبدأ عملية تدريب G1 في بيئة رقمية متقدمة، حيث يتم تزويده ببيانات من تقنيات التقاط الحركة والفيديو، لدراسة أنماط السلوك البشري. ومن خلال تقنيات التعلم المعزز ووسيلة النقل من المحاكاة إلى الواقع (Sim2Real)، تُترجم هذه المهارات إلى الروبوت الفيزيائي بدقة عالية. ويبلغ طول الروبوت 1.32 متراً، ويزن 35 كيلوغراماً، ويتميز بتصميم قابل للطي يمكن تخزينه بسهولة بأبعاد مضغوطة. ويمنحه نطاق حركة مكون من 23 درجة، حرية قدرات استثنائية في التنسيق والثبات. أما على صعيد المكونات، فيضم الروبوت مستشعر LiDAR ثلاثي الأبعاد، وكاميرا RealSense لقياس العمق، إلى جانب مجموعة ميكروفونات متطورة مزودة بتقنية إلغاء الضوضاء، ما يتيح تفاعلاً صوتياً مباشراً. كما يحتوي على بطارية قابلة للتبديل بسعة 9000 مللي أمبير/ساعة تدوم حتى ساعتين، ويُدار عبر معالج ثماني النواة يتحكم في المفاصل لتحقيق سرعة مشي تصل إلى 6.5 قدم في الثانية ما يعادل 7 كيلومترات في الساعة.


البيان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
خطوة غير مسبوقة.. الصين تبث أول مباراة ملاكمة بين الروبوتات في التاريخ (فيديو)
في خطوة غير مسبوقة تمهد لمستقبل جديد في عالم الرياضة والتقنية، أعلنت شركة Unitree Robotics الصينية عن استعدادها لبث أول مباراة ملاكمة مباشرة في التاريخ بين روبوتين بشريين من تطويرها، وذلك خلال الأسابيع المقبلة. وبحسب ما كشفت عنه الشركة، ستشارك في هذا النزال روبوتات من الفئة G1، وقد أصدرت فيديو ترويجيًا مميزًا يُظهر أحد هذه الروبوتات وهو ينازل إنسانًا وأيضًا يشتبك مع روبوت آخر، في مشاهد تحاكي أجواء النزال المنتظر، والذي يحمل عنوانًا مثيرًا:"يونيتري: ملك القبضة الحديدية – الصحوة!" ورغم غياب التفاصيل الكاملة عن موعد النزال أو القواعد التنظيمية، فإن الإعلان أثار ضجة واسعة، خصوصًا بعد ظهور مقاطع الفيديو التي أظهرت أداءً متنوعًا للروبوتات، بعضها واقعي وبعضها الآخر يحمل لمحات محسّنة، مما فتح باب التساؤلات حول مدى واقعية الأداء في المباراة المرتقبة، وفقا لـ interestingengineering. روبوتات G1 وH1: المرشحان لدخول الحلبة يُعد الروبوت Unitree G1 – الذي يبلغ طوله 1.32 متر – الأوفر حظًا للمشاركة في النزال. يتميز هذا النموذج برشاقته وخفة وزنه وقدرته على أداء الحركات بسلاسة نسبية، رغم أن المقاطع المصورة تُظهر بطئًا ملحوظًا في رد فعله مقارنة بالخصم البشري. إلا أن سرعة تعافيه بعد السقوط تشير إلى تطور واضح في توازنه وتحكمه الذاتي. من جهة أخرى، قد يظهر أيضًا النموذج الأقوى والأطول Unitree H1، الذي يبلغ طوله 1.8 متر، ويُعتبر الرائد بين روبوتات الشركة من حيث قوة المعالجة والتحكم بالحركة. وتبدأ أسعار هذا الطراز من 16,000 دولار أمريكي. تقنية دقيقة وتدريب صارم خلف الكواليس، تستخدم يونيتري مجموعة بيانات متقدمة تُعرف باسم LAFAN1، وهي تقنية تعتمد على التقاط الحركة الحقيقية، ما يسمح بمحاكاة واقعية لحركات البشر، مع مراعاة القيود الميكانيكية للمفاصل ومحركات الروبوت. وقد مكّنت هذه التقنية الروبوتات من تعلم المشي، والرقص، وحتى أداء بعض الحركات المستوحاة من رياضيين محترفين وفنون الكونغ فو. ورغم ذلك، لا يزال تدريب الروبوتات على الملاكمة في مراحله التطويرية، وتُخطط الشركة لإجراء تحسينات إضافية على الحركة والتحكم في التوازن قبل انطلاق النزال رسميًا. هل نحن على أعتاب رياضة جديدة؟ يبدو أن "الملاكمة الروبوتية" أصبحت الآن حقيقة لا خيالًا. فقد فتحت هذه المبادرة الباب أمام احتمالات هائلة لظهور رياضات جديدة بالكامل، تُشارك فيها الروبوتات كرياضيين مستقلين، ما قد يغير نظرتنا إلى المنافسة، المهارة، وحتى الترفيه في المستقبل القريب. ومع اقتراب يوم النزال، تترقب الأوساط التقنية والرياضية على حد سواء هذا الحدث الفريد، الذي قد يكون الشرارة الأولى لانطلاق "عصر الرياضة الآلية".


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
لحظة تشبه ثورة آيفون.. الصين تقود العالم في طفرة الروبوتات البشرية
في مقر شركة يونيتري، الرائدة في صناعة الروبوتات في الصين، استعرضت الشركة قوة ابتكارها الجديد، بأن دعت الزوار لدفع وركل روبوت G1 - وهو روبوت فضي اللون بطول 1.3 متر - لاختبار توازنه. وتُظهر المجموعة، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، قوة جهودها الرامية إلى تحويل هذه الصناعة الناشئة إلى صناعة روبوتات تُشبه الإنسان. وتعمل روبوتات الشركة ببرمجيات مفتوحة المصدر تُتيح للمشترين برمجة هذه الروبوتات للجري أو الرقص أو تنفيذ ركلات الكونغ فو الدائرية. وتقود يونيتري مجموعة من الشركات الصينية الناشئة في هذا القطاع - بما في ذلك AgiBot وEngine AI وFourier وUBTech - التي جذبت الانتباه في الأشهر الأخيرة بعروض فيديو مُصممة خصيصاً لوسائل التواصل الاجتماعي. وخلال حفل مهرجان الربيع الصيني الكبير، قدمت 16 روبوتاً من روبوتات H1 التابعة لشركة يونيتري رقصة شعبية متزامنة خلال عرض حيّ بُثّ لملايين المشاهدين. وبحسب فايننشال تايمز، كان ذلك مثالاً رائعاً على قدرات الصين في تصنيع أجهزة بشرية قد تُصبح جبهة جديدة في المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين. ويتوقع محللو بنوك الاستثمار أن يُنتج هذا القطاع، الأداة التقنية التالية واسعة الانتشار، بعد الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، ويرى وانغ شينغشينغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Unitree، أن هذه الصناعة تشهد "لحظة ثورية خلال خمس سنوات شبيهة بالثورة التي حققها آيفون في عالم الهواتف. ويتوقع غولدمان ساكس أن تبلغ قيمة سوق الروبوتات البشرية العالمية ما يصل إلى 205 مليارات دولار بحلول عام 2035. ويقدر محللو أبحاث بيرنشتاين مبيعات الروبوتات السنوية بما يصل إلى 50 مليون روبوت بحلول عام 2050. ويتوقع سيتي بنك وصول مبيعات الروبوتات البشرية إلى 648 مليون بحلول عام 2040، بينما يتوقع بنك أوف أمريكا وصولها إلى 3 مليارات بحلول عام 2060. وتشمل المنافسة الأمريكية شركة صناعة السيارات تسلا، وشركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وميتا، وشركات الروبوتات الناشئة مثل بوسطن ديناميكس، وفيجر، وأجيليتي روبوتيكس. وفي الوقت الحالي، ركزت شركات تصنيع الروبوتات الصناعية الأربع الكبرى من اليابان وأوروبا على بناء روبوتات تعاونية للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر، بدلاً من صنع الروبوتات الشبيهة بالبشر. لكن سلسلة توريد الإلكترونيات والمركبات الكهربائية الصينية المتينة قد منحت البلاد ميزةً، وفقًا للباحثين، حيث تُصنع العديد من مكونات الروبوتات الشبيهة بالبشر في البلاد وتُستخدم في المركبات الكهربائية. وتشمل هذه المكونات محركاتٍ تُحوّل الطاقة إلى حركة، بالإضافة إلى بطاريات وأنظمة رؤية مثل الليدار. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تمتلك تقنياتٍ رائدةً للأجزاء المتحركة، ولا تزال معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا تُشكّل عقول معظم الروبوتات الشبيهة بالبشر، وفقًا للمحللين. وقال جونسون وان، المحلل الصناعي في بنك جيفريز الاستثماري، "الصين بارعةٌ جدًا في مجال الأجهزة، ولكن في مجال الابتكار والبرمجيات، لا تزال الولايات المتحدة تتمتّع بأفضلية". رغم ذلك، فإن المكونات أرخص بكثير في الصين لدرجة أن محللي بنك أوف أمريكا يقدرون أن تكلفة مكونات روبوت أوبتيموس من الجيل الثاني من شركة تسلا ستكون أقل بنحو الثلث إذا تم استخدام قطع غيار صينية بدلاً من قطع غيار من موردين غير صينيين. على سبيل المثال، توفر 25 شركة صينية مكونات للأيدي الماهرة بهذه الصناعة، مقارنة بسبع شركات فقط في الولايات المتحدة. وبدأت الأجهزة الصينية منخفضة السعر في فتح المجال أمام هذا النوع من التجارب التي كانت تتركز في السابق في عدد قليل من المختبرات والشركات الناشئة المختارة مثل بوسطن ديناميكس، وهي شركة فرعية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقال برونو أدورنو، وهو محاضر في مجال الروبوتات بجامعة مانشستر، "هناك طفرة جارية في أبحاث الروبوتات البشرية"، وأضاف: "لم يكن ذلك ممكنًا قبل شركة يونيتري الصينية". ويقول محللو بيرنشتاين إن تقدم الصين في هذا القطاع يضاهي هيمنتها على سوق السيارات الكهربائية، وفي تقرير حديث، ذكروا أن "الصين تتقدم بسرعة هائلة في مضاعفة المنتجات وحالات الاستخدام، بينما يبدو أن الشركات الأمريكية تسعى جاهدة لإيجاد الحل الأمثل، إذ تتبنى الصين نهج "الانتقاء" مع نماذج منتجات متنوعة للغاية". aXA6IDE1NC4zMC41Ni4zMCA= جزيرة ام اند امز GB