
"اكسبوجر 2025" يعرض قصصًا ملهمة على شاشته السينمائية
انطلقت أمس الخميس، فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" مقدمة للجمهور تجارب فنية شاملة تجسد الإبداع البصري خارج حدود الصورة الثابتة وعشرات المعارض الفردية والجماعية التي يحتضنها المهرجان، حيث يتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلاما سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، على مدار سبعة أيام في الفترة 20 - 26 فبراير في منطقة الجادة بالشارقة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية التي تُعرض يومياً من الساعة الـ11:30 صباحاً حتى الـ 10:00 مساءً.
احتفال سينمائي بالإبداع
يقدم المهرجان أفلاماً وثائقية نالت استحساناً وتقديراً جماهيرياً عالمياً لتميزها في التصوير والسرد البصري السينمائي، ومن أبرزها فيلم "حكاية الحي"، للمخرجة المكسيكية أليخاندرا ألكالا، والذي يستعرض قصة سيدة سورية أطلقت برنامجاً تدريبياً للقراءة بصوت عالٍ بهدف تمكين الفتيات وتعزيز فرصهن، ومساعدتهن على بناء مستقبل مشرق.
كما يعرض المهرجان فيلم "العراق.. جمال يختبئ في التفاصيل"، الذي ترشح لجائزة "إنسورز 2024" في فئة "أفضل فيلم وثائقي"، ويشكل الفيلم الذي أخرجه كلٌّ من يورغن بويدتس وسهيم عمر خليفة، وتم تصويره على مدار خمس سنوات، تحفة سينمائية عن لطيف العاني، أحد أهم المصورين والمؤرشفين العراقيين الذين وثّقوا الاضطرابات التي شهدتها بلادهم.
ويتضمن البرنامج فيلم "الأمل العميق – الملاذ الأخير" الذي عُرض في مهرجان لا روشيل الدولي للأفلام وكتب المغامرات "فيفاف" في عام 2020، ويقدم نظرة غير مسبوقة للبيئات المائية، ويصحب المشاهدين في رحلة استكشافية إليها.
كما يقدم المهرجان فيلماً قصيراً بعنوان "في اتحاد إماراتنا: مستقبل صنعه التاريخ"، للمخرجة الإماراتية ميثة العوضي، ويتقاطع فيه الإرث العائلي، وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتشمل فعاليات "اكسبوجر" عرض فيلم "سيكات سوبار: سر الريشة الملونة"، للمخرج البرتغالي دييغو بيسوا دي أندرادي، ويستكشف الفيلم الوثائقي، الذي فاز بجائزة مدريد الدولي للسينما المستقلة في فئة "أفضل تصوير سينمائي لفيلم وثائقي" لعام 2024، ممارسات "نزال الديوك" المثيرة للجدل في تيمور الشرقية وتأثيرها العميق على المجتمع.
كما يقدم المهرجان فيلم "تحت القطب – ثلاثة أيام تحت البحر"، للمخرج فينسنت بيرازيو، والذي يأخذ الجمهور في رحلة إلى أعماق الشعاب المرجانية في "موريا" بعيون مجموعة "تحت القطب"، وهي مجموعة من المستكشفين والعلماء المتخصصين في دراسة النظم البيئية البحرية من خلال الغوص العميق، وحصد الفيلم جائزة مهرجان "غالاتيا" الدولي للأفلام البحرية في فئة "الأصالة".
تشجيع المواهب الناشئة
وتجسيداً لالتزامه بدعم المواهب الجديدة من خلال توفير منصة لصانعي الأفلام الناشئين، يعرض "اكسبوجر 2025" مجموعة مميزة من أفلام "فَن - منصة الاكتشاف الإعلامي"، بالإضافة إلى أفلام "شباب الشارقة"، والتي تسلط الضوء على الإبداع والتميز في السرد القصصي البصري.
وتتضمن أفلام "فن" التي يعرضها "اكسبوجر" كلاً من "نور"، "ظل نجم"، "الكيس"، و"الخطّابة أم سلامة"، في حين تشمل أفلام "شباب الشارقة" كلاً من "مليحة"، و"نغم"، و"قلب عاشق الإبل"، وتقدم جميعها رؤى جديدة لصناع الأفلام الناشئين في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
رامي جمال ينتقد جمعية المؤلفين والملحنين: «مش عارفين يحموا حقوقنا»
الفنان المصري رامي جمال يلوّح بالاستقالة من جمعية المؤلفين والملحنين في منشور أثار تفاعلًا واسعًا، دون الإفصاح عن تفاصيل الخلاف حتى الآن. أثار الفنان المصري رامي جمال حالة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد منشور غامض تحدّث فيه عن جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، ما أثار تساؤلات الجمهور حول أسباب ما يمر به. تصريح الفنان رامي جمال "هستقيل من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية، مش عارفين يحموا حقوقنا." هذا التصريح، رغم اختصاره، أعاد طرح قضية حقوق الفنانين والمؤلفين في مصر إلى واجهة النقاش، دون أن يوضح جمال تفاصيل الخلاف أو الأسباب التي دفعته للتفكير في الاستقالة من الجمعية. تساؤلات المتابعين عبر مواقع التواصل غياب التفاصيل دفع الجمهور إلى طرح عدد من التساؤلات، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كان الفنان يعتزم بالفعل الانسحاب من الجمعية وإلغاء عضويته رسميًا، أم أن المنشور لا يتعدى كونه تعبيرًا عن استياء مؤقت. وانتشرت النقاشات التي تناولت مدى فاعلية الجمعية في حماية حقوق أعضائها من المؤلفين والملحنين، في ضوء تصريح جمال الذي ألمح إلى ضعف أدائها، دون الخوض في وقائع محددة. أغنية رامي جمال الجديدة تتصدّر قائمة الأغاني الرائجة في سياق فني موازٍ، كان رامي جمال قد طرح قبل يومين أغنيته الجديدة "مش مجرد حب"، التي تنتمي إلى فئة الأغاني الدرامية الحزينة. وقد حظيت الأغنية بإقبال جماهيري واسع، واحتلت المرتبة الثانية عشرة ضمن قائمة الأغاني الرائجة في مصر على منصة "يوتيوب". يُذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر رمضان محمد، وألحان محمود أنور، وتوزيع أسامة الخطيب. نجاحات متتالية للفنان رامي جمال على الساحة الغنائية وكان جمال قد حصد تفاعلًا واسعًا في وقت سابق من خلال أغنية "حياتي الحلوة"، التي صدرت قبل أسابيع من الأغنية الأخيرة. وقد جاءت الأغنية من ألحان الملحن الراحل محمد النادي. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xNTEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
باسكال مشعلاني: أعشق الحجاب وأستعد للموت دون التفكير في الاعتزال
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في الحجاب والنقاب، مؤكدة تمسكها بمسيرتها الفنية واستعدادها للموت. وفي تصريحات تلفزيونية، قالت: "أنا بحب الحجاب وهو غرامي، لكن النقاب بيفزعني وبيخليني أحس إن اللي لابساه مخبي حاجة". وعن استعدادها للموت، أضافت: "مستعدة للموت وبصلي كل يوم وبحاول أحضر القداس كل جمعة". ونفت فكرة الاعتزال، موضحة: "ما فكرت أسيب الفن عشان الدين، مفيش تعارض بينهم، واللي بيعتزل بيكون عنده غلط في حياته". باسكال مشعلاني، المولودة عام 1969 في لبنان، بدأت مشوارها الفني عام 1988 بعد اكتشاف صوتها من قبل الملحن إحسان المنذر والشاعر توفيق بركات. أول ألبوم لها، "سهر سهر"، أنتجه الملحن جمال سلامة بأشعار عبد الرحمن الأبنودي، وحقق نجاحاً وضعها بين نجمات الغناء العربي. قبل ذلك، شاركت في مسابقات جمال، ففازت بلقب ملكة جمال زحلة عام 1981 وملكة جمال الاستقلال عام 1984، لتجمع بين صوت مميز وجمال لافت أكسبها مكانة خاصة في الوسط الفني. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDY6MTI0Ojo2IA== جزيرة ام اند امز US


صحيفة الخليج
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
الشارقة: «الخليج» شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة. وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي. وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي. وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم. وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى. شهر الإبداع في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض. يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره. عمارة الشارقة يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين. «اكسبوجر» يحكي العالم وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا. وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية. وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين. يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة. فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة». حوار عالمي كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم. وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار. شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية. تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم. عودة إلى الجذور تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد. ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها. الحياة والفن لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات. ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة. وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة. عشاق الشعر اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة. في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت. يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.