
بعد تجربة فاشلة.. مستر بيست يعتذر للمتابعين ويتعهد بتعويضهم
جو 24 :
شهد منتجع "ريزورتس وورلد" في لاس فيغاس توافد عدد كبير من محبي نجم يوتيوب الأمريكي الشهير مستر بيست Mr. Beast، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، لحضور فعالية "MrBeast Experience" التي تم الترويج لها على نطاق واسع بأنها ستكون تجربة "لا تُنسى".
إلا أنّ الواقع كان مغايراً تماماً لتوقعات الحضور، ما أثار موجة استياء وغضب أدّت إلى مواجهات مباشرة مع إدارة الفندق ومطالبات جماعية باسترداد الأموال.
تفاصيل حُلم تحوّل إلى إحباط
ووفقاً لصحيفة "إندبندنت"، فإن التجربة التي امتدت على مدار 3 أيام تضمنت الإقامة في المنتجع السياحي الفاخر، مع الحصول على علب هدايا وأكياس مُغلقة يُفترض أن تحتوي على سلع حصرية، بالإضافة إلى فرصة -شخص واحد- للفوز بقسيمة مالية بقيمة 10 آلاف دولار.
كما وُعد الحضور بألعاب مصغّرة ولقاءات وتصوير مع مستر بيست، إلى جانب قائمة طعام مستوحاة من علامته التجارية، ومع بدء الحدث، بدأ الإحباط يتسلّل إلى نفوس الضيوف.
وبحسب تصريحاتها المصورة، فإن تيريزا ميِتا، التي سافرت من أريزونا خصيصاً لحضور الفعالية برفقة والدتها، أكّدت أنّ معظم ما وُعدوا به لم يتحقق.
وقالت: "أُجبرنا على البقاء داخل غرفنا لأيام في انتظار الحقائب، وعندما وصلت، لم تكن إلا علبة شوكولاتة وبعض الملابس بأحجام عشوائية".
محتويات متواضعة ومشهد صادم
الحقائب التي انتظرها الضيوف طويلاً احتوت على قبعات وقمصان بأحجام لا تناسب الغالبية، وقيل إنّ هذه السلع تُباع حالياً ضمن قسم التخفيضات مقابل تسعة دولارات فقط، الأمر الذي زاد الطين بلّة، وأثار شكوكاً حول مزاعم "الحصرية" التي رافقت الترويج للحدث.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة تُظهر تجمّع مجموعة من الحضور الغاضبين في بهو الفندق، حيث واجهوا المدير التنفيذي للمنتجع، أليكس ديكسون، مطالبين باسترداد المبلغ المدفوع، والذي بلغ 1000 دولار للفرد.
اعتذار علني من مستر بيست
في ظل تصاعد الانتقادات، خرج مستر بيست بتصريح علني عبر منصة "إكس"، مؤكداً أنّ ما حصل "ليس أبداً ما كنّا نطمح لتقديمه"، معلناً أنّ فريقه بدأ فعلياً بالتواصل مع المتضررين.
ووعد المؤثر الأمريكي الشهير بدعوة جميع المتضررين لزيارة استوديوهاته الخاصة، في محاولة لتصحيح الصورة وإنقاذ سمعته أمام جمهوره الواسع.
غضب متصاعد وحذف الفعالية
الغضب الجماهيري لم يتوقّف عند مستر بيست فقط، بل شمل أيضاً الفندق المنظّم، إذ اشتكى الضيوف من الأسعار المرتفعة وسوء التنظيم.
فيما اختفت الفعالية لاحقاً من الموقع الرسمي لمنتجع "ريزورتس وورلد".
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 24 دقائق
- وطنا نيوز
كواليس فيلم كاد يوقع بين نجمتين مصريتين وحقق نجاحا
وطنا اليوم:مع نهاية ثمانينيات القرن الماضي، استقبلت دور العرض السينمائية فيلم 'اغتيال مدرّسة'، الذي قامت ببطولته نبيلة عبيد وهشام سليم وصابرين، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا، ونال عدة جوائز. 'كواليس مثيرة' لكن ما لا يعرفه الجمهور، أن ذلك الفيلم احتوى على كواليس مثيرة للغاية، رواها الكاتب الراحل مصطفى محرم مؤلف الفيلم، في الجزء الرابع من مذكراته التي حملت اسم 'حياتي في السينما'. وروى محرم أن صديقه المخرج أشرف فهمي، أخبره أن الفنانة سميرة أحمد وزوجها المنتج صفوت غطاس يرغبان في أن يقدما معهما فيلما جديدا، بعد أن قدموا معا فيلم 'امرأة مطلقة'. وبعدها عرض عليه أشرف فهمي فكرة عامة، تتعلق بناظرة مدرسة تقع في العديد من المشاكل مع تلاميذها، وهو ما تحمس له مصطفى محرم، واعتبر أن تلك القماشة تحمل كما كبيرا من التفاصيل الدرامية التي يمكن تقديمها. لكن خلافا وقع بين المخرج أشرف فهمي والمنتج صفوت غطاس، كان سببا في ألا يتم تقديم العمل مع سميرة أحمد، وبعدها أخبر أشرف فهمي زميله مصطفى محرم أن المنتج حسين القلا هو من سينتج الفيلم. نبيلة عبيد وشهيرة! فعمل مصطفى محرم على كتابة السيناريو، وأجرى بعض التعديلات، دون أن يفكر في البطلة، لكن المخرج أشرف فهمي تحدث مع الفنانة شهيرة حول الإطار العام للفيلم، وهو ما جعلها تتحمس كثيرا للعمل، وتطلب منه أن تقوم هي بالبطولة. وتحدث مصطفى محرم في مذكراته، عن كونه لم يكن متحمسا لهذه الفكرة، ولم يناقشها في حينها مع المخرج، لكن الأخير كان يسمح لشهيرة بقراءة كل جديد يكتب في السيناريو. وحينما انتهى محرم من الكتابة، أخبر زميله بكونه متردد في الموافقة على قيام شهيرة بالبطولة، ليخبره أشرف فهمي أن شهيرة تعرض عليه الحصول على 3 آلاف دولار بخلاف أجره كمنحة تشجيعية، وهو أمر اعترف محرم أن نبيلة عبيد كانت تفعله معه حينما ينجح فيلم لهما. الفنانة شهيرة ثم حدد المنتج حسين القلا موعدا مع مصطفى محرم وأشرف فهمي، لكنهما فوجئا بخطاب منه قبل الموعد المحدد، يخبرهما فيه بأن السيناريو المكتوب لا يستحق حتى مناقشته، وعلم بعدها مصطفى محرم أن الخطاب لم يكن مرسلا من قبل المنتج، ولكن من أحد مساعديه. وبعد قراءة الخطاب أعلن أشرف فهمي عن أنه سينتج الفيلم، وحينما قرر الثنائي الاستقرار على الأبطال بشكل رسمي، اقترح محرم نبيلة عبيد كي تقوم بالبطولة، وهو ما تسبب في غضب المخرج أشرف فهمي ما فسره مصطفى محرم، بكون فهمي كان يحب نبيلة عبيد بجنون، ولكنه حب من طرف واحد، وبعد زواجه لم يعد يرغب في أن يلقاها في أية مناسبة. خلاف كبير فتصاعد الخلاف بين الثنائي وحدث تطاول بينهما، لكن المخرج ذهب إلى صديقه في منزله واعتذر إليه أمام زوجته وصديقه محسن علم الدين، وخضع لرغبته في إسناد البطولة لنبيلة عبيد، خاصة أن نجوميتها ستساهم في بيع الفيلم، كما أنها ستتنازل عن جزء كبير من أجرها لصالح إنتاج العمل. ورغم ما قامت به نبيلة عبيد، لم يكن المخرج رقيقا أو مجاملا معها، وأحدث أزمة معها حينما طلبت مدير تصويرها المفضل للمشاركة في العمل، لكنه رضخ في النهاية للأمر. كما وقع اختيار محرم وفهمي على فريد شوقي للقيام بدور الأب، وأرسلا إليه النص، لكنه رد بخطاب حاد اللهجة يستنكر ترشيحهما له في هذا الدور الصغير، وأكد أنه لم ينم طوال الليل وكاد أن يصاب بالشلل بسبب هذا الأمر. وتحدث محرم في المذكرات عن كون فريد شوقي وقتها كان يقبل بأدوار من الممكن أن يؤديها أحد ممثلي الدرجة الثانية والثالثة فقط من أجل المال، وكان لديه التزامات مادية كبرى. اتصال غريب في اليوم التالي يذكر أنه وفي اليوم الأول لعرض الفيلم جماهيريا، امتلأت دار العرض، لكن المؤلف فوجئ باتصال في اليوم التالي من المخرج، وطلب منه بغضب الحضور إلى منزله، وحينما ذهب فوجئ بالمخرج يطلب منه أن يقوما بتعديل نهاية الفيلم وطرح نسخة جديدة. وأخبره المخرج أن هذه نصيحة زوجته، فغضب منه محرم وتركه، ليتصل المخرج بمديري دور العرض، الذين توسلوا إليه ألا يفعل ذلك، في ظل ما يحققه العمل من نجاح.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
توم كروز يعمل على الجزء الثالث من فيلم «توب غان» والثاني لـ «أيام الرعد».
لوس أنجلوس ـ الدستور. أكد النجم العالمى توم كروز أنه بدأ العمل على الجزء الثالث من فيلم "توب غان"، ويأتي ذلك في الوقت الذي يُنهي فيه كروز سلسلة عروض فيلمه الأخير "مهمة مستحيلة: الحساب النهائي" في دور العرض البريطانية اليوم 21 مايو، كما كشف كروز أيضًا عن عمله على جزء ثان من فيلم "أيام الرعد". وفي مقابلة حديثة مع برنامج "توداي شو أستراليا"، كشف توم كروز عن بعض المشاريع المحتملة التي قد يوقع عليها بعد انتهاء فيلم "مهمة مستحيلة: الحساب النهائي". كما تحدث عن مشروعه القادم مع أليخاندرو إيناريتو. وقال الممثل إنه يعمل على عدة أفلام، بما في ذلك "توب غان 3". صدر الجزء السابق من "توب غان" عام 2022، محققًا إيرادات تجاوزت 104 مليار دولار عالميًا. عُرض فيلم "أيام الرعد" في دور العرض عام 1990، ولا يزال أحد أفلامه الشهيرة. وقال توم كروز: "نعم، نحن نفكر ونتحدث عن العديد من القصص المختلفة، وما يمكننا فعله وما هو ممكن". وأضاف: "لقد استغرق الأمر مني 35 عامًا لأكتشف فيلم "توب غان: مافريك"، لذا فإن جميع هذه الأشياء التي نعمل عليها، ونناقش كذلك صدور جزء ثان من فيلمي "أيام الرعد".


خبرني
منذ 4 ساعات
- خبرني
وفاة مايكل ألايمو نجم «Space Jam» بعد مسيرة فنية امتدت لعقود
خبرني - رحل الممثل الأمريكي مايكل ألايمو عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها أعمالاً متعددة في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح. وشكّل مايكل ألايمو حضورًا بارزًا لدى جمهور المتابعين لأعماله، لا سيما عبر مشاركاته في أفلام ومسلسلات حفرت مكانتها في الذاكرة الفنية. أكدت ابنته، غابرييلا ألايمو توماس، خبر وفاة والدها في تصريح لمجلة "فارايتي"، مشيرة إلى أنه توفي "بسلام"، دون الكشف عن السبب، مكتفية بالإشارة إلى رحيله الهادئ. استمر مايكل ألايمو في العمل الفني حتى سنواته الأخيرة، محافِظًا على تواجده في الساحة الفنية حتى بدأ مرحلة التقاعد التدريجي، منهياً بذلك رحلة طويلة تنقّل خلالها بين خشبة المسرح وشاشات التلفزيون والسينما. اشتهر ألايمو بأدواره المتنوعة التي تراوحت بين الكوميديا والدراما، ومن أبرزها ظهوره في فيلم "سبيس جام" بدور طبيب، حيث شارك إلى جانب أسماء لامعة مثل مايكل جوردان وبيل موراي وواين نايت. كما شارك في أفلام مثل "متلازمة الصين" و"كل ما أريده لعيد الميلاد"، بالإضافة إلى عدد من المسلسلات الشهيرة، منها "تشيرز"، و"ذا وندر ييرز"، و"هيل ستريت بلوز"، و"سكرابس"، و"أوف ذير روكرز". بدأ ألايمو رحلته الفنية بدراسة المسرح في كلية بروكلين، وشارك خلال أوائل ستينيات القرن العشرين في عروض مسرحية، من بينها "نيويورك شكسبير في سنترال بارك" بإشراف المخرج جوزيف باب. كما انضم إلى فرقة "جوت ثياتر" ذات التوجه السياسي في شرق هارلم، ما أسهم في تشكيل هويته الفنية المبكرة. شارك ألايمو في فرقة "إف تي إيه" التي نظمت جولات مسرحية احتجاجية مناهضة للحرب. وفي عام 1973، انتقل إلى لوس أنجلوس، حيث فتح باباً جديداً لمسيرته من خلال أدوار متعددة في المسلسلات التلفزيونية مثل "رجل الستة ملايين دولار" و"كانون".