
مذكرتا تفاهم لتعزيز استدامة الطائرات العسكرية وترقية أنظمتها الرقمية
وقّعت شركة «أمرك»، المزود الرائد لخدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعمرة العسكرية المتقدمة في المنطقة، مذكرتي تفاهم استراتيجيتين مع شركتي «دينغانتارا» (PTDI)، و«انفوغلوبال تكنولوجي سيميستا»، الإندونيسيتين، بهدف تعزيز قدرات عمليات صيانة الطيران الدفاعي.
وجرى توقيع المذكرتين على هامش مشاركتها في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»، وذلك بحضور جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك»، وجيتا أمبيرياوان، الرئيس التنفيذي لشركة «دينغانتارا إندونيسيا»، وجوهانيس أدي ساسونجكو، الرئيس التنفيذي لشركة «انفوغلوبال تكنولوجي سيميستا»، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين.
وأكد حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الإمارات، أن إقامة جناح إندونيسيا في آيدكس 2025 في موقع استراتيجي أقرب إلى جناحي «إيدج» و«أبوظبي للطيران»، يعكس التزام إندونيسيا المشترك مع الإمارات، بتطوير صناعة مستقلة وتنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك»: «توقيع هذه المذكرات خطوة حيوية في مسيرة «أمرك» لتعزيز استدامة قطاع الطيران العسكري في الإمارات والمنطقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحاً بأن من خلال تعاونهم مع «ميسترال إيه آي»، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، على الشراكة المتنامية مع مجموعة «جي 42» كونها شريكا رئيساً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. وقال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والأستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من «جي 42» و«ميسترال إيه آي»، في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة.


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«بريسايت» و«إيه آي كيو» تعرضان حلولهما للذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة بريسايت، عن مشاركتها في معرض «اصنع في الإمارات 2025» الذي يُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الحالي، وذلك بالشراكة مع «إيه آي كيو» التي تملك فيها بريسايت حصة الأغلبية. وستعرض الشركتان معاً حلولهما المتطورة والمصمّمة محلياً والتي تُسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني ودعم التنافسية العالمية. وخلال مشاركتها في المعرض ستعرض بريسايت المجموعة الكاملة من منتجاتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الحلول المتطورة في مجال عمليات السلامة العامة وإنفاذ القانون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحليلات المتقدّمة، والحل المبتكر في إدارة الأزمات والطوارئ بصورة شاملة، وغيرها من الحلول المبتكرة الشاملة. من جهتها، ستعرض «إيه آي كيو» مجموعتها الكاملة من الحلول المبتكرة، والتي تشمل، منصة ENERGYai - أول منصة لوكلاء الذكاء الاصطناعي في العالم مُصممة خصيصاً لقطاع الطاقة، بالإضافة إلى «RoboWell - التحكم الذاتي في الآبار»، وأداة AR360 للإدارة الذكية للمكامن، إلى جانب عرض نظام EmissionX لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة والتنبؤ بها. وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تُعزّز مشاركة بريسايت و«إيه آي كيو» في هذا الحدث مكانة الإمارات كمركز عالمي للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة؛ حيث تشير التقديرات إلى أن حلول بريسايت المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة ساهمت حتى اليوم في تحقيق كفاءة سنوية تتجاوز مليار درهم، وتوفير أكثر من مليوني ساعة عمل، ومعالجة البيانات بالكامل عبر أدوات ووسائل مؤتمتة بنسبة 100%. وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت وعضو مجلس إدارة «إيه آي كيو»، إن هذا الحدث العالمي يشكل احتفالًا بما يمكن تحقيقه عبر تلاقي الابتكار المحلي مع الرؤية الوطنية، حيث تفخر بريسايت و«إيه آي كيو» بتقديم حلول ذكاء اصطناعي عالمية المستوى تمّ تطويرها داخل الدولة لدعم السيادة الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي لحلول الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن تقنيات بريسايت تساعد في تحسين الصناعات وحماية البيانات وتحقيق نتائج أكثر ذكاءً، في حين تساهم «إيه آي كيو» في وضع معايير جديدة لأنظمة طاقة عالمية أكثر ذكاء واستدامة ومرونة، مؤكدا مواصلة جهودهم في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة في دولة الإمارات مما يؤدي إلى تأمين البيانات وتحسين أداء القطاعات الحيوية وتعزيز المرونة الوطنية في المستقبل.