
محمد رمضان ينهي "أزمة السحور" مع ياسمين صبري على طريقته الخاصة
شفق نيوز/ وجه الفنان المصري، محمد رمضان، يوم السبت، رسالة للفنانة ياسمين صبري، عبر منشور بعد الأزمة التي انفجرت بينهما خلال حفل سحور رمضاني مؤخراً.
وكتب محمد رمضان عبر حسابه على "انستغرام" رسالة تهنئة بمناسبة عيد الفطر، قال فيها: "كل سنة وانتم طيبين بمناسبة عيد الفطر المبارك ورسالتي إلى الزميلة الجميلة ورفيقة النجاح ياسمين صبري، لا عتاب بين الأحباب، وكل سنة وانتي طيبة وناجحة في حياتك وعملك".
وكانت اشتعلت أزمة مفاجئة بين محمد رمضان وياسمين صبري خلال سحور فني نظمته إحدى شركات الإنتاج بالقاهرة الاثنين الماضي، بعد تبادل كلمات أثارت غضب الطرفين.
وبدأت الواقعة عندما وجهت ياسمين صبري تحية ودية لمحمد رمضان قائلة: "مبروك يا ابني عامل إيه؟" في إشارة تهنئة على نجاحاته الأخيرة، لكن رد فعل رمضان جاء صادماً وغير متوقع حيث استنكر العبارة بانفعال قائلاً: "ابني؟ أنا ابنك؟ أنتي مجنونة ولا إيه؟" ما دفع ياسمين إلى مغادرة المكان غاضبة وسط حالة من الارتباك بين الحضور.
وحاول المنتج سعدي جوهر الذي نظم السحور تهدئة الموقف دون جدوى، حيث بدا أن سوء الفهم تصاعد بسرعة إلى نقطة لا عودة منها، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي يظهر فيها توتر بين النجمين الذين سبق أن تعاونا معاً في أعمال فنية ناجحة وفق شهود عيان.
وانتشر مقطع فيديو للواقعة على منصة "X" وانقسمت تعليقات الجمهور بين من دافعوا عن ياسمين، معتبرين أن عبارة "يا ابني" مجرد تعبير ودي شائع في مصر، بينما رأى آخرون أن رد رمضان يعكس حساسيته تجاه أي تلميح قد يفسر على أنه تقليل من شأنه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
المسلسلات العراقية القصيرة في رمضان … تطور فني أم إفلاس درامي؟
شهدت الدراما العراقية في السنوات الأخيرة تحوّلاً لافتاً، خاصة في شكل الأعمال الرمضانية التي باتت تميل إلى القِصر، حيث لا يتجاوز عدد حلقاتها 15 إلى 20 حلقة، بخلاف العرف الرمضاني الراسخ الذي اعتمد لعقود على 30 حلقة، توازي عدد أيام الشهر الفضيل. هذا التغيير لم يأتِ من فراغ، بل أثار تساؤلات عدّة حول دوافعه: هل نحن أمام تطور طبيعي نابع من فهم جديد لاحتياجات المشاهد؟ أم أن الظاهرة تخفي وراءها أزمة أعمق في البنية الفنية والفكرية لصناعة الدراما في العراق؟ من أبرز ما يلفت النظر هو التأثر بالمنصات الرقمية العالمية مثل 'نتفليكس' و'أمازون برايم'، التي غيّرت قواعد اللعبة، وقدّمت أعمالاً قصيرة ومكثفة حققت جماهيرية واسعة. هذه المنصات شجعت على نمط جديد في الاستهلاك البصري يقوم على السرعة، والكثافة، والابتعاد عن الإطالة غير المبررة. وانتقلت هذه الموضة إلى العالم العربي، فبدأنا نرى أعمالاً درامية تتراوح بين 8 إلى 15 حلقة، لكنها غالباً ما تُعرض خارج موسم رمضان، الذي بقي في الغالب ميداناً للمسلسلات الطويلة. في العراق، يبدو أن هذا التغيير تم استنساخه دون مراعاة السياق الثقافي أو الفني المحلي. فالمسلسلات الرمضانية العراقية باتت قصيرة، لكن ليس بدافع التجديد الفني أو الرغبة في تقديم محتوى مكثف، بل أحياناً نتيجة ظروف إنتاجية صعبة، أو فقر في الأفكار، أو ضعف في كتابة النصوص. أصبحت بعض المسلسلات تُنتج لتأدية الواجب، وتُعرض لتملأ وقت البث، ثم تُنسى بمجرد انتهاء الشهر. لم تعد تُكتب لتبقى، بل لتُستهلك كأي سلعة موسمية. ورغم قِصر الحلقات، فإن عدداً من هذه الأعمال لا ينجح حتى في تقديم حبكة متماسكة أو شخصيات ناضجة درامياً، ما يعكس أن القصور لا يكمن في عدد الحلقات، بل في طريقة الإنتاج والرؤية الإبداعية. هذا التحوّل أثّر أيضاً على جودة المحتوى. فبدلاً من أن يكون رمضان موسم المنافسة الدرامية الجادة كما كان في العقود الماضية، أصبح موسماً للاستهلاك السريع، تغيب عنه الأعمال ذات العمق، وتُستبدل بأعمال سطحية لا تُخلَّد في ذاكرة المشاهد. من يراجع أرشيف الدراما العراقية والعربية، سيجد أعمالاً رمضانية لا تزال حاضرة في الذاكرة حتى اليوم، مثل 'الذئب وعيون المدينة'، 'بيت الطين'، و'الحاج متولي' عربياً، وغيرها من الأعمال التي اقترنت برمضان وبقيت جزءاً من الثقافة الشعبية. الجمهور العراقي، كما العربي، تطوّر وازدادت توقعاته. لم يعد يقبل بالإطالة المجانية أو الحشو، لكنه أيضاً لا يرضى بمحتوى ضعيف أو سطحي تحت مسمى 'الاختزال'. المفارقة أن كثيراً من المسلسلات القصيرة تفشل حتى في تقديم حبكة متماسكة، فتبدو مبتورة وتفتقر إلى النضج الفني أو البناء السردي المحكم، ما يُشير إلى أن المشكلة أعمق من مجرد عدد الحلقات. الدراما ليست مجرد منتج يُستهلك بسرعة، بل هي ذاكرة جمعية، وسجل فني وثقافي للأجيال. وإذا استمر هذا النهج في إنتاج مسلسلات موسمية للاستهلاك اللحظي، فسنفقد تدريجياً قيمة الدراما كأداة للوعي والتغيير والتأريخ الاجتماعي. الخلاصة أن القِصر في عدد الحلقات ليس عيباً بحد ذاته، بل قد يكون خياراً فنياً ناجحاً إذا تم توظيفه بشكل سليم. لكن المشكلة في الدراما العراقية الرمضانية تكمن في أنها فقدت روح المنافسة، وأصبحت خاضعة لحسابات تجارية بحتة، على حساب الجودة والذاكرة الفنية. ما نحتاجه اليوم ليس فقط تطوير أدوات الإنتاج، بل إعادة بناء المنظومة الدرامية ككل، وخلق بيئة تحتضن الكتّاب والمخرجين، وتمنح الفرصة للأفكار الجريئة والمتماسكة، لتقديم محتوى يليق بالجمهور، ويستحق أن يُحفظ في أرشيف الفن العراقي والعربي.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
محمد رمضان يثير الجدل بالصلاة على أنغام أغنيته داخل طائرته
المستقلة/- أثار الفنان المصري محمد رمضان موجة جديدة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام'، ظهر فيه وهو يؤدي الصلاة داخل طائرته الخاصة، على أنغام أغنيته الشهيرة 'الحمد لله'. الفيديو، الذي دمج فيه مشهد أداء الصلاة بموسيقى أغنيته، أثار استياء قطاع واسع من المتابعين، الذين اعتبروا ما قام به إساءة واضحة للشعائر الدينية، و'استعراضًا' لا يليق بحرمة الصلاة، خاصة في ظل توظيف الموسيقى في خلفية المشهد. وتصدّرت الانتقادات وسمًا يطالب بمحاسبة رمضان قانونيًا، واعتبر كثيرون أن هذا السلوك يدخل في إطار 'الاستهانة بالمقدسات' و'تسويق الذات على حساب القيم الدينية'، فيما دافع عنه البعض باعتباره مجرد 'تعبير فني' دون نية للإساءة. هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها رمضان الجدل بسبب محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عرف بتقديمه محتوى يستفز الرأي العام بين الحين والآخر، سواء من خلال إطلالاته أو تصريحاته أو مقاطع الفيديو التي ينشرها. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من الفنان محمد رمضان أو من الجهات الدينية أو القانونية في مصر بشأن المقطع. ويأتي هذا الجدل ليضاف إلى سلسلة طويلة من الانتقادات التي لاحقت الفنان المصري خلال السنوات الماضية، مما يطرح تساؤلات حول حدود حرية التعبير في المحتوى الشخصي للفنانين، ومدى تأثيره على الجمهور والرأي العام.


شفق نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
شمس البارودي تهاجم محمد رمضان: عملتوا قيمة للجاهل
شفق نيوز/ في تعليق نادر لفت الأنظار، هاجمت الفنانة المعتزلة شمس البارودي الفنان محمد رمضان، على خلفية أزمته الشهيرة مع الطيار المصري الراحل أشرف أبو اليسر، دون أن تذكر رمضان بالاسم، مكتفية بنشر صورته إلى جوار صورة الطيار الراحل. وتعود الأزمة إلى عام 2019، حين انتشر فيديو للفنان داخل قمرة قيادة طائرة مدنية، ما تسبب في فصل الطيار من عمله لاحقاً ثم وفاته متأثراً بقرار الفصل. وعبرت البارودي عن غضبها عبر حسابها على "فيسبوك"، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل عملتوا قيمة للجاهل وهو ولا حاجه... احنا في زمن المسخ". وأعربت البارودي عن استيائها الشديد من الحادثة، وأضافت: "أنا سمعت وعارفه موضوع الطيار رحمة الله عليه بس أول مره اشوفه.. يارب القطع عيشه ينقطع من رحمة ربنا وكل قرش سحت يحاسب عليه في قبره عاجل غير أجل". وتابعت: "الرجل توفي قهرا، ربنا يقهرك وكل من يقف جنب الباطل والتفاهه والسفه، ومن جمع المال بعد فقر مدقع، والفقر مش عيب، واغتنى بالهيافه والسفه، واستغل جهل البسطاء، ويؤذي من هو أفضل منه قيمة وخلقا وإنسانية". وأكدت شمس البارودي في ختام تعليقها: "ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". وكانت أزمة محمد رمضان مع الطيار الراحل قد أثارت جدلاً واسعاً، حيث امتدت تبعاتها لسنوات بعد الواقعة. وتعرض رمضان مؤخراً لموجة من الانتقادات العنيفة بسبب إطلالته الصادمة للكثيرين وارتداء ملابس تشبه "بدلة رقص نسائية" في مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي بالولايات المتحدة.