اخبار السعودية : الشباب السعودي يطوع نظامين تقنيَين لرفع استجابة مراكز الخدمة بالمشاعر المقدسة

في صورة مشرّفة لتطويع التقنية في خدمة ضيوف الرحمن، يواصل الشباب السعودي دوره في تطوير الحلول الرقمية، حيث أطلقت 'الجياد في مشارق الضيافة' نظامين مبتكرين يهدفان إلى رفع كفاءة تشغيل مراكز الخدمة التابعة لها في مشعري عرفات ومنى، بما يسهم في تقديم تجربة أكثر سرعة وسلاسة لحجاج بيت الله الحرام.
وأكد الدكتور عثمان إدريس، رئيس مجلس مشارق الضيافة الجياد بأن النظام الأول هو نظام البلاغات الذكي، الذي يتيح تسجيل الأعطال والملاحظات الميدانية عبر منصة رقمية ترتبط مباشرة بفرق الصيانة والعمليات. وقد أظهر هذا النظام نتائج مميزة خلال موسم الحج الماضي، حيث بلغ متوسط زمن إغلاق الأعطال 15 دقيقة فقط من لحظة تسجيل البلاغ، وهو ما يعد إنجازاً قياسياً مقارنة بمواسم سابقة. كما يمكّن النظام الفرق التشغيلية من تتبع حالة كل بلاغ لحظياً وتحديد أولويات التدخل بحسب نوع العطل وموقعه.
وأضاف أن هذه الأنظمة عززت من سرعة الاستجابة وكفاءة المعالجة، مشيراً إلى أن التحول الرقمي بات ركيزة أساسية في تطوير الخدمات المقدمة للحجاج.
وأوضح المهندس مازن مكي، رئيس قطاع إسكان المشاعر بالجياد ان النظام الثاني فهو نظام مراقبة جاهزية مراكز الخدمة، الذي يقدم لوحة تحكم تعرض مؤشرات الأداء الحية لجميع المواقع، ويتيح تقييم جاهزية كل مركز من حيث توفر المياه والكهرباء، والنظافة، وكفاءة الفرق. وقد ساهم هذا النظام في رفع نسب الجاهزية التشغيلية، حيث وصلت إلى أكثر من 98% في بعض المواقع الرئيسية.
وأكد أن النظام مكّن الفرق الإشرافية من معالجة القصور بشكل استباقي، وضمان بيئة تشغيلية عالية الجاهزية، وتعكس هذه المبادرات التزام بالتحول الرقمي وفق رؤية المملكة 2030، بما يواكب تطلعات الدولة في تقديم خدمات نوعية ترتقي بتجربة ضيوف الرحمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سويفت نيوز

منذ 23 دقائق

• سويفت نيوز

المواقيت المكانية للحج.. استشعار إيماني لضيوف الرحمن مع بداية رحلتهم الإيمانية

مكة المكرمة – واس : تمثل المواقيت المكانية للحج استشعارًا إيمانيًا لضيوف الرحمن مع بداية رحلتهم الإيمانية، حيث أمر النبي ﷺ بالإحرام منها لمن أراد الحج أو العمرة إذا مرّ عليها، فيُحرم منها الحجاج والمعتمرون في أثناء توجههم إلى مكة المكرمة لأداء النسك.ويجمع التنظيم الدقيق لهذه المواقع بين البعد الروحي والنظامي، ويُجسد العناية المتكاملة التي أوليت لمناسك الحج منذ عهد النبوة، كما تحظى باهتمام متواصل ضمن جهود المملكة في العناية برحلة ضيوف الرحمن، وتيسير أدائهم للمناسك على أكمل وجه.وحُددت المواقيت بحسب الجهات التي يُقبل منها الحجاج، وهي خمسة مواقيت، الأول منها: ذو الحليفة، الذي يسمى بـ 'أبيار علي'، ويقع على بعد نحو (18) كلم من المدينة المنورة، ويُعد أبعد المواقيت عن مكة فبينه وبين مكة نحو (400) كلم تقريبًا، ويُحرم منه القادمون من المدينة ومن يمر به من تلك الجهة من أهل المدينة ومن مرّ به من غيرهم.وثاني هذه المواقيت الجحفة، وهي قرية بينها وبين مكة نحو (180) كلم تقريبًا، وقد اندثر موقعها القديم بسبب السيول فأصبح الناس يُحرمون من رابغ بدلًا عنها لمحاذاتها، وهي ميقات أهل الشام ومصر والمغرب ومن مر بها من غيرهم إن لم يمروا بذي الحليفة قبلها، فإن مروا به لزمهم الإحرام منه.والميقات الثالث: قرن المنازل؛ ويسمى 'السيل الكبير'، وبينه وبين مكة نحو (80) كلم' تقريبًا، وهو ميقات أهل نجد والطائف، ومن مر به من غيرهم ويحاذيه وادي محرم بالهدى، والرابع: يلملم، وهو جبل أو مكان بتهامة ويسمى 'السعدية'، ويقع جنوب مكة المكرمة وبينه وبينها نحو (120) كلم تقريبًا، وهو ميقات أهل اليمن وأهل تهامة ومن مر به من غيرهم.ويأتي خامس المواقيت، ميقات ذات عرق، ويسمى 'الضريبة' ويقع شمال شرق مكة وبينها وبين مكة (100) كلم تقريبًا، وهي لأهل العراق ومن مر بها من غيرهم.وتُشكل هذه المواقيت إطارًا تنظيميًا يلتزم به كل من نوى الحج أو العمرة، فلا يتجاوزها دون إحرام، إلا من كان دون المواقيت، فيُحرم من مكانه حتى أهل مكة من مكة إلا في العمرة فيحرمون من خارج مكة.وتقوم الجهات المعنية بخدمة هذه المواقيت عبر تطوير بنيتها التحتية، وتوفير خدمات الإرشاد والتوجيه، ودورات المياه، ومرافق الراحة، إلى جانب نقاط التوعية والإسعاف، بما يضمن تجربة روحانية آمنة وميسرة للحجاج والمعتمرين. يذكر أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تبذل جهود حثيثة في الإشراف على المواقيت وتطويرها لتيسير رحلة ضيوف بيت الله الحرام وجعلها أكثر يسرًا. مقالات ذات صلة

الرياض

منذ 38 دقائق

• الرياض

الخميس .. آل الشيخ يتفقد المشاعر ويدشن مشروعات

يقوم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، غدداً الخميس بجولة تفقدية على مرافق الوزارة ومشروعاتها في المشاعر المقدسة، للوقوف على جاهزية الخدمات والاستعدادات المقدمة لضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ. وتشمل الجولة عددًا من المرافق في مشاعر عرفات ومزدلفة ومنى، حيث يطّلع معاليه على سير الأعمال الميدانية، وجودة الخدمات المقدمة في المساجد والمواقيت والمراكز التوعوية، إلى جانب متابعة جهود التوعية والدعوة، وخطط توزيع المواد الإرشادية والمطبوعات، وتفعيل المنصات الرقمية التي تخدم الحجاج بعدة لغات. كما يدشّن معاليه خلال الجولة عددًا من المشروعات النوعية التي أُنجزت استعدادًا لهذا الموسم، وتشمل: مشروع ترميم مسجد نمرة ومقر الوزارة بعرفات، ومشروع تخفيض الحمل الحراري للساحة الخلفية بمسجد نمرة (المظلات)، وتحديث أنظمة التكييف والتهوية بمسجدي نمرة والخيف، ومشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى. كما يعقد معاليه في ختام الجولة لقاءً صحفيًا مع ممثلي وسائل الإعلام، وذلك في تمام الساعة 12:30 ظهرًا بمسجد نمرة في مشعر عرفات، للحديث عن جهود الوزارة ومشروعاتها التوعوية والخدمية خلال موسم الحج، والإجابة على استفسارات الإعلاميين.

عكاظ

منذ 5 ساعات

• عكاظ

خطبة عرفة بـ 35 لغة

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} المشاعر المقدسة بعرفات. (واس) (6) المشاعر المقدسة بعرفات. (واس) (8) المشاعر المقدسة بعرفات. (واس) (5) يُعد مشروع ترجمة خطبة عرفة أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين الرائدة التي تهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى العالم بمختلف لغاته، وتعزيز التواصل مع المسلمين غير الناطقين بالعربية في أنحاء العالم، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج. ويهدف المشروع لتوفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من لغة، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المسلمين حول العالم، تحقيقا لمبدأ البلاغ المبين وتعزيزا لرسالة التسامح والتوحيد. ويسهم المشروع في خدمة الترجمة الفورية والصوتية لخطبة يوم عرفة بـ 35 لغة عالمية وتُعد من أكبر المشاريع النوعية في موسم الحج. أخبار ذات صلة وتتميز الخدمة الحديثة بإتاحتها عبر رموز QR سهلة الاستخدام، يمكن للحاج أو الجهة المعنية مسحها بواسطة الهاتف الذكي، ليتمكن من الاستماع للخطبة مباشرة بلغته، أينما كان في المشاعر المقدسة.