
بعد مسيرة فنيّة طويلة... ممثل في ذمة الله (صورة)
جو 24 :
توفي الفنان القدير عبد المنعم عيسى، بعد مسيرة فنية حافلة ومتميزة، ترك خلالها بصمة خاصة في قلوب الجمهور من خلال أدواره المتنوعة والمميزة التي جسدها على مدار سنوات طويلة.
وحتى الآن لم تعلن أسرة الراحل عن موعد أو مكان تشييع الجنازة، وسط حالة من الحزن الشديد التي انتابت زملاءه ومحبيه في الوسط الفني وجماهيره الذين تأثروا برحيله.
وحرص الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، على تقديم واجب العزاء، حيث نعى الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، مقدما خالص التعازي إلى أسرته ومحبيه.
وقال في نعيه: "نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
وأضاف: "كان فنانًا خلوقًا، وقدم أعمالًا مهمة ستظل خالدة في ذاكرة السينما والتلفزيون. خالص العزاء لأسرته وكل محبيه". (روسيا اليوم)
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
مادبا تحتفل بـ 79 عامًا من الاستقلال بفعاليات تراثية وفنية
عمون - في إطار احتفالات المملكة بمرور 79 عامًا على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وضمن خطة قسم النشاطات التربوية للعام 2024/2025، وبناءً على توجيهات مدير التربية والتعليم الدكتور يوسف أبو الخيل ومتابعة وإشراف مدير الشؤون التعليمية الدكتور سلامة العجالين، وبحضور مديرة الشؤون الإدارية والمالية د. علا أبو الغنم، نظم قسم النشاطات التربوية بالتعاون مع رئيس قسم الإشراف والتدريب (د. محمد الشنشنات) فعالية "استقلالنا رمز عزتنا 79". استضافت مدرسة التيم الأساسية للبنات هذه الفعالية بمشاركة مدارس شبكات جنوب وغرب مادبا. وأشرف رئيس قسم النشاطات التربوية الأستاذ خالد الهلالات وأعضاء القسم منال الهروط وماهر السعود وعبادة أبو عيشة وإيمان الشوابكة على ترتيب فقرات الاحتفال التي جاءت نتيجة جهود مدارس الشبكة، حيث جهزت الفقرات لإظهار حبها للأردن واحتفائها بمرور 79 عامًا على الاستقلال. شملت فقرات الاحتفال القصائد والأهازيج الوطنية، وفقرات فلكلورية ومغناة (أنا نحبك ملهمًا) وقصيدة الأستاذ والشاعر عدنان أبو شنار (في القلب أغنية). كما تضمنت رقصة الدحية التي أثارت حماس الحضور فشاركوا الطلبة في لوحة جميلة. إضافة إلى ذلك، اشتملت الفعالية على زاوية التراث الشعبي التي تمازجت فيها روائح خبز الشراك والرشوف بإخراج معلمات مدرسة التيم الأساسية، ونكهات عصير الورد وعصير الخروب والكركديه وحلوى الكريزة، يتوجها رائحة القهوة العربية بجهود في زاوية التراث الشعبي بإخراج الأستاذ الفاضل إبراهيم السعادات مدير مدرسة طارق بن زياد وخبرات الأستاذ الفاضل عيسى حامد وطلبة المدرسة الذين أبدعوا في أخذنا في رحلة حسية وطنية تعبق بتراث أردننا الأصيل. توجه المنظمون بالشكر لكل من ساهم ودعم هذه اللوحة الفنية التي توجتها جهود قسم النشاطات ومديرة مدرسة التيم الأساسية السيدة عبير الحيصه وكادر المدرسة. وتخلل الاحتفال حضور مبهج من الشرطة المجتمعية ممثلة برئيس قسم الشرطة المجتمعية في مديرية شرطة مادبا (عبدالكريم بيك السواعير) وأعضاء القسم، إضافة إلى رؤساء أقسام المديرية وكوادر من أقسام مديرية التربية والتعليم بضيافة مدراء ومديرات المدارس في شبكة جنوب وغرب مادبا. كما لم ينسَ المنظمون الداعمين الحقيقيين من المجتمع المحلي، مدير الأحوال المدنية السيد قبلان الهواوشة والفاضلة خلود الفلاحات عضو مجلس جنوب مادبا وثلة من المجتمع المحلي الذين يفتخر بوجودهم ودعمهم للمدارس. هذا وقد تخلل الاحتفال زاوية للتراث الأردني تحكي تاريخنا الذي نفخر به وقسم يحاكي تقاليد الأردن الراسخة من مشروبات ومأكولات شعبية. وتضمن أيضًا معرضًا للمنتجات والخدمات التي يقدمها المجتمع المحلي. فالوطن، ليس أرضًا نعيش عليها، ولكن هو كيان يعيش فينا، ويوم الاستقلال ليس كباقي الأيام، وتاريخه ليس كأي تاريخ، إنما هو تاريخ صنعه رجال عظماء ولم تصنعه المصادفة. وندعو الله دومًا. ((اللهم احفظ هذا البلد وقائدنا المفدى وشعبنا نشامى الوطن من كل شر، ومن كل سوء))..


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
بعد عام ونصف من رحيل والدها.. المطربة أروى تودع والدتها بعد معاناة صحية طويلة
خبرني - فُجعت المطربة أروى، صباح الخميس 22 مايو/ أيار، بوفاة والدتها بعد صراع طويل مع المرض، لتنضم إلى زوجها الراحل الذي توفي قبل عام ونصف. وقد خيّم الحزن على محبي الفنانة ومتابعيها الذين عبّروا عن تعازيهم من خلال رسائل مواساة عبر المنصات الاجتماعية. كانت والدة الفنانة قد تعرضت لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، ما استدعى إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وظلت ترقد هناك حتى وافتها المنية، وسط دعوات من جمهور ابنتها بالشفاء، حيث نشرت أروى في إبريل/ نيسان صورة لوالدتها عبر حسابها في "إنستغرام"، طالبة من متابعيها الدعاء، وكتبت حينها: "الدعاء يغير الأقدار، أمنتكم أمانة ادعوا لأمي، الله يسكن أوجاعها ويزيح عنها.. آمين". يأتي هذا الحدث الحزين في حياة أروى بعد عام ونصف من وفاة والدها في ديسمبر/ كانون الأول عام 2023. وقد نعت أروى والدها حينها برسالة مؤثرة نشرتها على "إنستغرام"، جاء فيها: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.. بمزيد من الرضا والتسليم بمشيئة الله تعالى، ننعى إليكم فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سالم أحمد عميران، أولاده أحمد وأيمن، وابنته أروى".


السوسنة
منذ 6 ساعات
- السوسنة
خالتي زهرة والذكاء الاصطناعي
خلال هذا الأسبوع آثرت القراءة وتوقفت عن الكتابة واستمتعت كثيرا واستعدت عافيتي الذهنية (Mental recovery) في فترة قياسية والذي استفزني للكتابة في هذا الوقت المستقطع للراحة ،هو المبالغة في استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي حيث لم تخلو ندوة او مؤتمر او تصريح لمسؤول في الزراعة والتجارة والصناعة والجامعات والمدراس وعرايش البطيخ وبسطات الجعابير وغيرها إلا وكان الذكاء الاصطناعي حاضرا في الحوار مما أعادني بالذاكرة والذكريات الى ما قبل ستين عاما ويزيد وزياراتي إلى خالتي زهرة رحمة الله عليها حيث كنت أزورها في العيد مشيا على الاقدام او في احسن الاحوال على حمار حيث كانت تسكن في خلة العقد على ضفاف واد قيس من أعمال دورا في خليل الرحمن ومختصر الرواية انني كنت امشي بدون استخدام الذكاء الاصطناعي للوصول اليها رغم صعوبة الطريق ويصعب حتى هذه اللحظة تحديد المكان حتى ب GPSومع ماذا كنت اصل في زمن قياسي بالذكاء العاطفي وبركات الاولياء الصالحين كما يقال في الموروث الشعبي رغم وجود الوحوش المفترسة كالضباع والأفاعي وغيرها والتي كانت تتمشى على الطرقات وفي الغابات حوّلها والذي كان يبهرني لصغر سني في تلك الفترة ان خالتي كان لديها اكتفاء ذاتي في الحبوب والبقوليات كالقمح والشعير والذرة والعدس والفاصوليا وغيرها اما بقية المقتنيات من مواد ضرورية فكانت موجودة مثل البيض والحليب لوجود المواشي والدجاج حكما وعودة إلى الذكاء الاصطناعي لم يكن لدى خالتي في خلة العقد كهرباء والماء تاتي به من اقرب نبع ماء بقربة مصنوعة محليا من جلد الماعز تحملها على ظهرها لمسافة تزيد احيانا عن عدة كيلو مترات ومع هذا كان لديها الذكاء الفطري والطبيعي في ادارة الوقت وتوزيعه بين اطعام المواشي والدواجن بعد تحضير الأعلاف في الوقت المحدد وتعرف فطريا حاجتها للغذاء او الماء من وقفتها او أصواتها ومشيتها اضافة إلى الاعمال الروتينة اليومية والتي تبدا من الفجر بتحضير الطابون لاستقبال العجين وملحقاته وكانت تعرف الدجاجة التي بحاجة إلى ترقيد (الجلوس على البيض لمدة احدى وعشرين ليلة لتفقيس الكتاكيت الصيصان ) وبنظرة في عين الشمس في ثوان على البيضة تعرف انها( مكبسة )تصلح للرقود عليها ام لا دون فحوصات مخبرية او صور الأشعة ، وتتعرف على الاوقات ومواعيد الصلاة من الظل ومواقع الشمس والقمر والنجوم والمجرات ، ولم تنطلي عليها رواية بناء المنطار على مقام قيس حفيد تابط شرا لتلافي خطف الغولة في نهاية الوادي واخذت بنصيحتها ولم تخطفني الغولة حسب الرواية المتوارثة ،فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي ان يقوم بهذه المهام في هذه الايام بعد ان أهلكونا بزجه في كل شيء واصبح حديث من لا يجيد القراءة والكتابة رحمة الله على خالتي وعلى امواتنا جميعا