logo
أمير القصيم يستقبل المتميزين من المشاركين في موسم الحج من القطاعات الحكومية

أمير القصيم يستقبل المتميزين من المشاركين في موسم الحج من القطاعات الحكومية

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات

استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبحضور الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، عددًا من المشاركين المتميزين في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ من مختلف القطاعات الحكومية.
وفي مستهل اللقاء، عبّر أمير منطقة القصيم عن شكره وامتنانه لله – عز وجل – على ما تفضل به من نعم وتوفيق، كما أعرب عن بالغ تقديره للقيادة الرشيدة – أيدها الله – لما توليه من اهتمام كبير ورعاية شاملة لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكدًا أن النجاحات المتوالية التي تتحقق كل عام هي ثمرة لهذا الدعم غير المحدود.
وقال: "باسم الجميع، نتوجه بالشكر لله أولًا، ثم لكل من شارك وتميّز في خدمة حجاج بيت الله الحرام، فهذا أقل ما يمكن تقديمه تجاه من نذروا وقتهم وجهدهم لخدمة هذا الركب المبارك".
وأشار إلى أن الخطط قد وُضعت، والجهود بُذلت، وتعاون الجميع – من مدنيين وعسكريين وقطاعات خدمية ومتطوعين – بروح واحدة وهدف مشترك، وهو تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، معتبرًا أن هذا العمل يُعد شرفًا عظيمًا ومن نِعَم الله على هذه البلاد المقدسة.
وأضاف: "لقد شرف الله هذه البلاد المباركة بأن تكون حاضنة الحرمين الشريفين، وجُبلت على خدمة الحجاج والمعتمرين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وحتى عهدنا الزاهر اليوم".
وأكد أن ما يقدمه أبناء الوطن في مواسم الحج هو عمل مشرّف يستحق الثناء، ويجسد القيم التي تأسست عليها المملكة، مضيفًا: "أنا على يقين تام أن الجميع – مدنيين وعسكريين – يعملون في هذا المجال ابتغاءً للأجر من الله، وهذا أعظم ما يمكن أن يقدمه الإنسان لوطنه ودينه، فكل من يشارك في هذه الخدمة المباركة يحتسب الأجر ويستشعر حجم الأمانة والمسؤولية".
واختتم حديثه بالدعاء قائلًا: "نسأل الله أن يرزقنا شكر نعمته، وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره، وأن يجعلنا من المقبولين في خدمة ضيوف الرحمن، وأن نكون دائمًا عند حسن ظن ولاة أمرنا. فهذه المشاعر الوطنية هي ما يجمعنا في هذا الشرف العظيم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية.. زراعة 115 مليون شجرة وإعادة تأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة
السعودية.. زراعة 115 مليون شجرة وإعادة تأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

السعودية.. زراعة 115 مليون شجرة وإعادة تأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة

الرياض – مباشر: تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، المناسبة التوعوية التي تنظمها الأمم المتحدة في 17 يونيو/ حزيران من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على ضرورة مواجهة تحديات التصحر وتدهور الأراضي والجفاف. وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن شعار هذا العام يسلط الضوء على "استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص"؛ للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية. وأكدت وزارة "البيئة"، أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية، حيث تُعد هذه البيئة موطناً لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصاً على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عدد من المبادرات البيئية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود المقبلة، ويجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجاً تحت مظلّة "السعودية الخضراء" باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر. وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030؛ لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة. وأشارت الوزارة، إلى أن أبرز المنجزات التي تحققت حتى الآن تزامناً مع اليوم العالمي للجفاف والتصحر 2025م، إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية. ولفت الوزارة، إلى إعادة توطين أكثر من 8.2 ألف كائن فطري مهدّد بالانقراض في المحميات الطبيعية؛ بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل؛ وذلك في إنجاز بارز تمهيداً للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030؛ وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي. وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي. وأفادت الوزارة أن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة، منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعتبر أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من 600 موقع للشعب المرجانية و200 موقع للحشائش البحرية و100 موقع لأشجار المناجروف. وبينّت الوزارة أن استضافة المملكة للدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "COP16"، كانت نقطة تحول تاريخية لتعزيز الزخم الدولي وزيادة الاهتمام العالمي بالحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف، ومثلت الاستضافة تتويجاً لجهودها وتأكيداً لريادتها في العمل البيئي عامةً، وفي مجال الحد من تدهور الأراضي والصمود في مواجهة الجفاف خاصةً، وكانت أبرز مخرجات "COP16"، إطلاق المبادرة الدولية للإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، وإطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل مقاومة الجفاف، إطلاق مبادرة Business 4 Land، وRiyadh Action Agenda. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحاً، حيث طال التدهور ما يصل إلى 40% من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية (2021 - 2030) منتصف مساره، بات لزاماً على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق، وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل 4 ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائداً يصل إلى 30 دولاراً، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى 30% أثناء فترات الجفاف. يُشار إلى أن جمهورية كولومبيا تستضيف فعالية اليوم الدولي للتصحر والجفاف لهذا العام في بوغوتا، وسيركز الاحتفاء على ضرورة تعزيز جهود استعادة الأراضي بوصفها محركاً لتحقيق الاستدامة والسلام والتنمية الشاملة، مع التشديد على الدور الحيوي للأراضي السليمة في ضمان الأمن الغذائي والمائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الأمان. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات:

نائب أمير القصيم يستقبل أمين القصيم و مدير فرع هيئة التراث
نائب أمير القصيم يستقبل أمين القصيم و مدير فرع هيئة التراث

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

نائب أمير القصيم يستقبل أمين القصيم و مدير فرع هيئة التراث

رأس صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير منطقة القصيم، اجتماعًا بمكتب سموه في ديوان الإمارة، بحضور أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، وذلك للاطلاع على المخطط الإقليمي والمخططات المحلية الشاملة للمحافظات الرئيسية في المنطقة. واستعرض سموه خلال الاجتماع تفاصيل الرؤية التخطيطية والتنموية التي تنفذها أمانة المنطقة لتوجيه التنمية العمرانية ومواكبة النمو السكاني والحضري، حيث تم تقديم عرض متكامل عن المخطط الإقليمي، الذي يُعد الإطار العام لتوزيع الاستخدامات والأنشطة على مستوى المنطقة، إلى جانب المخططات المحلية التي تغطي مدن ومحافظات القصيم بما يسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المتوازنة وأكد سمو نائب أمير منطقة القصيم خلال الاجتماع أهمية العمل التكاملي بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في مجال التنمية الحضرية، مشيرا إلى ضرورة مراعاة احتياجات السكان، والتوسع في مشاريع البنية التحتية، والمحافظة على الهوية العمرانية لكل محافظة. كما نوه سموه بجهود أمانة المنطقة في تطوير منظومة التخطيط الإقليمي والمحلي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تُسهم في دعم مسار النمو المستدام وتحقيق التوازن التنموي بين محافظات القصيم. من جهة ثانية استقبل نائب أمير منطقة القصيم، في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة، مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة الأستاذ إبراهيم المشيقح واطلع سموه خلال اللقاء على عرضٍ مفصل حول الجهود المبذولة في توثيق وحصر مواقع التراث والآثار بالمنطقة، حيث بلغ عدد المواقع المسجلة في سجل الآثار الوطني 310 مواقع، إضافة إلى 1935موقع تراث عمراني تم توثيقها وتسجيلها ضمن الجهود الوطنية للحفاظ على الموروث الثقافي. كما استعرض مدير فرع الهيئة أمام سموه إحصاءات تتعلق بالتراث غير المادي، تضمنت توثيق 256 حرفياً في عدد من الحرف التقليدية، إضافة إلى حصر 95 مسجداً تاريخياً، و36 موقعاً تراثياً على مستوى محافظات المنطقة. ونوه سمو نائب أمير المنطقة بما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – من عناية خاصة بالموروث الثقافي والتراث الوطني، مؤكدًا أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات التاريخية والعمل على إبرازها وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، بما يعكس العمق الحضاري لمنطقة القصيم ويعزز مكانتها على خارطة الثقافة الوطنية.

هيئة التراث تضيف 744 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني
هيئة التراث تضيف 744 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

هيئة التراث تضيف 744 موقع أثري جديد لسجل الآثار الوطني

أعلنت هيئة التراث تسجيل 744 موقعًا أثريًا جديدًا في سجل الآثار الوطني، مما يرفع حصيلة المواقع الأثرية المسجلة إلى (10061)، لتعكس غنى وتنوّع التراث الثقافي السعودي، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توثيق المواقع الأثرية وحمايتها. وشملت عملية التسجيل الجديدة مواقع أثرية موزعة على مختلف مناطق المملكة، وهي: منطقة الرياض (253) موقعًا، مكة المكرمة (11) موقعًا، المدينة المنورة (167) موقعًا، منطقة القصيم (30) موقعًا، المنطقة الشرقية (13) موقعًا، منطقة عسير (64) موقعًا، منطقة تبوك (72) موقعًا، منطقة حائل (13) موقعًا، منطقة الحدود الشمالية (موقعان)، منطقة جازان (23) موقعًا، منطقة نجران (86) موقعًا، منطقة الجوف (10) مواقع. ويأتي هذا التسجيل استنادًا إلى الأنظمة المتعلقة بالآثار والتراث العمراني الصادرة بالمرسوم الملكي بتاريخ 9 / 1 / 1436هـ، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية، ويهدف إلى تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بما يليق بمكانتها الحضارية. وتؤكد الهيئة أن هذه الجهود تأتي استمراراً لمبادراتها لتوسيع قاعدة المواقع الأثرية المسجلة، وضمان استدامتها وإدارتها بكفاءة عالية، بما يسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة، وتعزيز الهوية الوطنية وإبراز أهمية التراث في حياة المجتمع. ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في الإبلاغ عن المواقع الأثرية غير المسجلة، عبر التبليغ من خلال منصة "بلاغ" أو حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طرق الاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، مؤكدة أن المشاركة المجتمعية تمثل ركنًا أساسيًا في حماية التراث الوطني وتنميته. #هيئة_التراث تُعلن عن تسجيل 744 موقعاً أثرياً جديداً بمختلف مناطق المملكة، ضمن جهودها لحماية وتوثيق التراث الوطني، ليصل عدد المواقع المسجلة في سجل الآثار الوطني إلى 10,061 موقعاً. — هيئة التراث (@MOCHeritage)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store