
مركبة الفضاء يوروبا كليبر تلقتط صورة بالأشعة تحت الحمراء للمريخ
التقطت مركبة الفضاء يوروبا كليبر التابعة لناسا صورةً مذهلةً بالأشعة تحت الحمراء لتحليقها بالقرب من المريخ خلال رحلتها إلى قمر المشتري الجليدي يوروبا في الأول من مارس عام 2025، استخدمت المركبة جاذبية الكوكب لتغيير سرعتها ومدارها استعدادًا للمرحلة التالية من رحلتها الطويلة بين الكواكب، حيث وصلت إلى ارتفاع 550 ميلًا فوق سطح المريخ، سمح هذا اللقاء للفريق باختبار جهاز E-THEMIS، وهو جهاز يُعرف باسم جهاز التصوير الحراري، مصمم لدراسة سطح يوروبا بحثًا عن علامات حياة محتملة.
التحليق بالقرب من المريخ بمثابة معايرة رئيسية للأجهزة
وفقًا لتقرير صادر عن ناسا، استُخدم التحليق بالقرب من المريخ كنقطة معايرة حاسمة لأدوات يوروبا كليبر، التقطت مركبة إي-ثيميس، خلال مدة 18 دقيقة، 1000 صورة بالأشعة تحت الحمراء بتدرجات رمادية، وبدأت بالوصول إلى الأرض في 5 مايو، وبمقارنة هذه البيانات الحديثة بالخرائط الحرارية من مركبة أوديسي المدارية للتحقق من دقة التصوير، وفّرت أوديسي معيارًا حراريًا غنيًا للمقارنة.
قام فيل كريستنسن بفحص البيانات والتأكد من تطابق الصور التي التقطها إي-ثيميس مع البيانات الحرارية للمريخ التي رُسمت قبل عشرين عامًا، تكتشف إي-ثيميس الأشعة تحت الحمراء، وتُمكّن العلماء من رسم خريطة لتغيرات درجة الحرارة على سطح الكوكب.
وعندما تصل مركبة كليبر إلى قمر أوروبا، تستخدم هذه الإمكانية لتحديد المواقع الساخنة، المرتبطة بالنشاط الجيولوجي الأخير تحت القشرة الجليدية لقمر المشتري، وهذا يُشير إلى بدء البحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
ويساعد تصوير E-THEMIS في العثور على محيط يوروبا الخفي، وهو الأقرب إلى السطح، تنجم نتوءات وشقوق القمر الجليدي عن القوى المحيطية، قد تشير درجة الحرارة الدافئة في هذه المناطق إلى ثورات بركانية سابقة، علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى مناطق يتحرك فيها محيط السطح الأوسط لأعلى.
خطط مهمة التحليق بالقرب من المريخ
لأول مرة في الفضاء، اختبر هذا التحليق بالقرب من المريخ جهاز الرادار أيضًا، سار الاختبار بسلاسة وفقًا للبيانات، ومع ذلك، لا يزال العلماء يحللون النتائج، ستقوم مركبة كليبر أخرى بالتحليق بالقرب من الأرض في عام 2026، قبل الهبوط على كوكب المشتري في أبريل 2030 لاستكشاف إمكانات الموائل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
علماء يحذرون: الأرض ما زالت عمياء أمام العواصف الشمسية
كتبت رنا أمين رغم التقدم العلمي في رصد انبعاثات الكتلة الإكليلية (CMEs) القادمة من الشمس، إلا أن العلماء لا يزالون يواجهون نقطة ضعف خطيرة في التنبؤ بمدى تأثير هذه العواصف على الأرض، ورغم القدرة على تحديد موعد وصول العاصفة الشمسية، فإن العامل الأهم — وهو اتجاه المجال المغناطيسي المسمى 'Bz' — يظل مجهولًا حتى دقائق قبل الاصطدام، ما يحد بشكل كبير من القدرة على الاستعداد والتعامل مع الحدث. نافذة تنبيه محدودة لا تتجاوز الساعة بحسب تقرير نشره موقع Space-com، أكد عالم الفيزياء الشمسية فالنتين مارتينيز بيّيت من أن التحدي الأكبر لا يكمن في مراقبة الشمس، بل في غياب المعلومات المبكرة حول مكوّن Bz، وتابع أن المركبات الفضائية مثل 'ACE' و'DSCOVR' التابعة لوكالة ناسا، لا تلتقط بيانات Bz إلا عندما تصل العاصفة إلى نقطة 'لاغرانج 1' (L1)، وهو ما يمنح الأرض إنذارًا يتراوح بين 15 إلى 60 دقيقة فقط. عاصفة شمسية وأشار مارتينيز إلى أننا نمتلك النماذج العلمية اللازمة لتقديم تنبؤات دقيقة، ولكن تنقصنا تغطية آنية من زوايا متعددة للشمس. فمعظم الرصد الحالي يأتي من زاوية واحدة فقط هي نقطة L1، ما يقلل من فعالية التوقعات. ويعتقد أنه بدون توسيع شبكة المراقبة إلى نقاط مثل L4 وL5 وL3، قد نحتاج إلى 50 عامًا أخرى للوصول إلى دقة التنبؤ التي نمتلكها حاليًا في أحوال الطقس الأرضي. يأمل العلماء في سد هذا النقص عبر مهمات فضائية جديدة، منها مهمة 'Vigil' التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والمقررة للإطلاق نحو نقطة L5 في عام 2031، وتهدف هذه المهمة إلى مراقبة العواصف الشمسية من الجانب، مما يتيح إمكانية الكشف عن شكلها واتجاه مجالها المغناطيسي قبل اقترابها من الأرض بعدة أيام. عقود من الانتظار أمام خطر لحظي لكن بعض العلماء يرون أن الانتظار حتى ثلاثينيات القرن الحالي أو أكثر يمثل مخاطرة، فالعالم لا ينسى 'حدث كارينغتون' عام 1859 الذي أدى إلى تعطيل شبكات التلغراف، أو العاصفة الشمسية الكبرى التي كادت أن تصيب الأرض في عام 2012، والتي لو أصابت الكوكب مباشرة لسببت أضرارًا تريليونية للبنية التحتية التقنية. وحذّر دان بيكر من مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP) في ورقة علمية عام 2013 من أن تعرض الأرض لضربة مباشرة قد يشل الحياة التكنولوجية تمامًا، أما الآن، فرغم وجود شبكات رصد مثل GONG وDSCOVR، فإن قدراتها المحدودة تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لتوسيع التغطية. الشمس ثابتة.. والضعف في اعتمادنا على التقنية ويختتم مارتينيز تصريحه بالقول: 'الشمس لم تتغير، لكن اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا هو ما جعلنا أكثر هشاشة'، وحتى يتمكن العلماء من رصد العاصفة الشمسية قبل وصولها بفترة كافية، ستظل الأرض في مرمى الخطر دون حماية حقيقية.


أخبار مصر
منذ 10 ساعات
- أخبار مصر
هل تخيلت يومًا أن كوكب المريخ قد يخفي بين تضاريسه شبكات صخرية غريبة تشبه بيوت العنكبوت؟ هذا ما كشفت عنه مؤخرًا المركبة الفضائية كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، في اكتشاف أثار دهشة وحيرة العلماء منذ اللحظة الأولى. #مريخ #ناسا #استكشاف_الفضاء
موقع أراجيك | هل تخيلت يومًا أن كوكب المريخ قد يخفي بين تضاريسه شبكات صخرية غريبة تشبه بيوت العنكبوت؟ هذا ما كشفت عنه مؤخرًا المركبة الفضائية كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا، في اكتشاف أثار دهشة وحيرة العلماء منذ اللحظة الأولى. #مريخ #ناسا #استكشاف_الفضاء


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تُعطل الاتصالات والكهرباء حول العالم.. ناسا تحذر من عاصفة شمسية كبرى قريبا
الأحد 25 مايو 2025 03:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 784 25 مايو 2025 , 12:23م عاصفة شمسية الدوحة - موقع الشرق أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تحذيرا من عاصفة شمسية هائلة نحو الأرض، قد تشكل تهديدا بتعطيل الاتصالات وأنظمة الملاحة وشبكات الكهرباء حول العالم. وأصدرت ناسا التحذير بعد انفجار قوي للطاقة من الشمس الأسبوع الماضي، والذي قُدّر بـ«توهج شمسي من فئة (X2.7)»، وهو أعلى تصنيف للتوهجات الشمسية. ووفقا لتقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فإن التوهجات الشمسية هي دفعات إشعاعية كثيفة تنبعث من البقع الشمسية، وهي مناطق داكنة وباردة على سطح الشمس، وهي من أقوى الانفجارات في النظام الشمسي. ويمكن أن تستمر هذه التوهجات من بضع دقائق إلى عدة ساعات. وهذا التوهج من فئة «X2.7» الذي انطلق في 14 /مايو 2025، جاء من أكثر مناطق الشمس نشاطاً، والذي يدور الآن مباشرةً نحو الأرض، بحسب ما تؤكد «ناسا». وتسبب هذا التوهج بالفعل في انقطاعات في الاتصالات اللاسلكية في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، إلى جانب بعض الانخفاض في الطاقة في شرق الولايات المتحدة. وحذّرت «ناسا» من أن المزيد من التوهجات الشمسية قادم، قائلةً إن هذه التوهجات قد تستمر في التأثير على «الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الطاقة الكهربائية، وإشارات الملاحة، وتشكل خطرًا على المركبات الفضائية ورواد الفضاء». ونشر خبير الفضاء فينسنت ليدفينا تدوينة على شبكة «إكس» قال فيها: «تزداد شدة هذه التوهجات، خاصة مع اقتراب هذه المنطقة النشطة من المشهد». وبينما حذّرت «ناسا» من توقع المزيد من حالات انقطاع التيار الكهربائي وتداخل الاتصالات في غضون أيام، أشارت الوكالة أيضاً إلى أن العديد من الولايات الأمريكية ستشهد أضواء شمالية مذهلة. وتشمل هذه الولايات ألاسكا، وواشنطن، وأيداهو، ومونتانا، وداكوتا الشمالية، وداكوتا الجنوبية، ومينيسوتا، وميشيغان، وويسكونسن، ومين، بالإضافة إلى أجزاء من الولايات المجاورة، بما في ذلك نيويورك. وأفاد مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا بظهور ما يصل إلى خمس مناطق من البقع الشمسية على جانب الشمس المواجه للأرض، مع ظهور منطقة نشطة مغناطيسيًا جديدة تدور فوق الأفق الجنوبي الشرقي للشمس. وأشارت وكالة «ناسا» أيضاً إلى أن منطقة قريبة من الطرف الشمالي الغربي للشمس ربما تكون قد أنتجت وهجاً متوسطاً في وقت سابق من يوم 19 مايو الحالي. وأضاف مكتب الأرصاد الجوية: «من المتوقع أن يظل النشاط الشمسي منخفضًا في الغالب، ولكن مع وجود احتمال مستمر لحدوث وهج شمسي معزول متوسط».