logo
بيت الحكمة يفتتح أسبوعًا ثقافيًا علميًا بإحياء فكر رموز تونسية بارزة

بيت الحكمة يفتتح أسبوعًا ثقافيًا علميًا بإحياء فكر رموز تونسية بارزة

Babnet٠٥-٠٤-٢٠٢٥

ينظّم المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" سلسلة من الفعاليات الثقافية والعلمية خلال الأسبوع القادم، في إطار مواصلة دوره التنويري والمعرفي. ويتوزّع البرنامج على تقديم مؤلفات أكاديمية وندوة دولية تُعنى بإرث رموز الفكر التونسي.
الافتتاح: الاثنين 7 أفريل
يُفتتح الأسبوع بلقاء فكري يخصّ تقديم كتاب "صحيفة المدينة: إسلام مهمّش" من تأليف المجمعيّة ناجية الوريمي ، تحت إشراف قسم الدراسات الإسلامية. وستُقدّم العمل الأستاذة حياة عمامو ، التي ستسلّط الضوء على أبعاد هذا الكتاب التاريخية والفكرية. ويُعالج النص إحدى الوثائق التأسيسية في تاريخ الإسلام، وهي "صحيفة المدينة"، التي مثّلت محاولة أولى لتنظيم العيش المشترك داخل المجتمع المدني في المدينة المنوّرة.
الثلاثاء 8 أفريل
موعد أدبي جديد لتقديم كتاب"في مسالك الشعريّة العربيّة: أعمال مهداة إلى الأستاذ مبروك المناعي" ، بإشراف قسم الآداب. يشارك في تقديم الكتاب كل من الأستاذين فتحي النصري و حبيب الدريدي ، في تكريم أكاديمي لأحد أبرز الأسماء في حقل النقد الأدبي والبحث في الشعريّة العربيّة.
ختام الأسبوع: ندوة دولية يومي 11 و12 أفريل
يُختتم الأسبوع بندوة دولية رفيعة المستوى ينظمها قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) و مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد" ، احتفاءً بمرور 200 سنة على ميلاد المفكّر التونسي سليمان الحرايري. وتنعقد الندوة بمقر المجمع على مدى يومين، بحضور باحثين وأكاديميين من تونس وخارجها، بهدف التعمق في فكر الحرايري وإبراز إسهاماته في المشهد الفكري التونسي والعربي.
ويؤكّد هذا البرنامج المتنوّع التزام "بيت الحكمة" بدوره كمؤسسة وطنية جامعة للعلم والفكر والثقافة، منفتحة على رموزها ومؤمنة بقيمة الحوار العلمي والاحتفاء بالإبداع الأكاديمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي
بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي

Babnet

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي

أصدر المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" مؤلفا جماعيا بعنوان "في رهانات التحديث"، بإشراف الأستاذ المنصف بن عبد الجليل، يوثّق لفعاليات الندوة التكريمية التي احتضنتها الأكاديمية يومي 23 و24 ماي 2022، تكريما لرئيسها السابق المفكر عبد المجيد الشرفي الذي يعدّ أحد أبرز رموز الفكر التحديثي في تونس والعالم العربي.ويتضمّن الكتاب مجموعة من الدراسات والشهادات التي ألقتها نخبة من الأكاديميين والباحثين المشاركين في الندوة، حيث سلّطت الأضواء على المسيرة الفكرية والعلمية للشرفي، الذي عرف بمواقفه الجريئة ومقاربته النقدية لكل فكر دغمائي. ويجمع المؤلفون على أنّ الشرفي هورمز من رموز التحديث ومؤسّسا لمدرسة فكرية أثرت المشهد الثقافي والفكري خارج حدود تونس.ويمثّل الكتاب شهادة موثقة على مسيرة رجل راهن منذ بداياته على الفكر الحر والعقلانية، رافضا أيّ شكل من أشكال الوصاية أو التلفيق المعرفي باسم التوفيق. وقد أكدت المداخلات الواردة في الكتاب أنّ عبد المجيد الشرفي لم يكن يخشى الاقتراب من "المحرّمات الفكرية"، بل كان يعتبر أنّ جميع القضايا قابلة للتأويل، وأنّ العقل ملكة إنسانية مشتركة لا يحقّ احتكارها.وركّزت الدراسات على المنهجية العلمية الصارمة التي تميّز كتابات الشرفي، وحرصه الدائم على مواكبة المناهج الحديثة في البحث والتفكير، بما يخوّل له تفكيك الأساطير وتفسير الظواهر تفسيرا علميا، انطلاقا من قناعة راسخة بأنّ ما لا يُفهم اليوم قد يُفهم غدا بفضل تطوّر المعرفة.كما أشارت الشهادات إلى تأثيره العميق في أجيال من الطلبة والباحثين الذين تأثروا بنسقه الفكري واعتبروا دروسه ومقارباته مرجعيات ألهمت مساراتهم الأكاديمية والفكرية.والأستاذ عبد المجيد الشرفي هو مفكّر تونسي بارز ولد في 23 جانفي 1942 بمدينة صفاقس وينتمي إلى عائلة تونسية عريقة ذات أصول أندلسية اشتهرت بالعلم والفقه وخرّجت عددا من الأئمة والقضاة والمفتين.تلقّى الشرفي تعليمه العالي بجامعة تونس، حيث تحصّل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1963، ثم واصل دراسته في فرنسا حيث نال الرتبة الأولى في مناظرة التبريز بباريس عام 1969، قبل أن يتحصّل على دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1983.شغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة تونس بين 1983 و1986، ثم أستاذا للحضارة العربية والفكر الإسلامي بكلية الآداب بمنوبة من 1986 إلى 2002. وفي عام 2015، تولّى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"، خلفا للمفكر هشام جعيط.يُعرف عبد المجيد الشرفي بكتاباته الجريئة ومواقفه التحديثية التي تناولت علاقة الإسلام بالحداثة، ساعيا إلى تأصيل قراءة عقلانية للتراث الديني، ومن أبرز مؤلفاته: الإسلام بين الرسالة والتاريخ، والإسلام والحداثة، ولبنات، وهي أعمال ألهمت أجيالا من الباحثين وأسهمت في إثراء النقاش حول تجديد الفكر الإسلامي.

بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي
بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي

تورس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • تورس

بيت الحكمة يصدر كتابا جديدا يوثّق مسيرة الأستاذ عبد المجيد الشرفي

أصدر المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" مؤلفا جماعيا بعنوان "في رهانات التحديث"، بإشراف الأستاذ المنصف بن عبد الجليل، يوثّق لفعاليات الندوة التكريمية التي احتضنتها الأكاديمية يومي 23 و24 ماي 2022، تكريما لرئيسها السابق المفكر عبد المجيد الشرفي الذي يعدّ أحد أبرز رموز الفكر التحديثي في تونس والعالم العربي.ويتضمّن الكتاب مجموعة من الدراسات والشهادات التي ألقتها نخبة من الأكاديميين والباحثين المشاركين في الندوة، حيث سلّطت الأضواء على المسيرة الفكرية والعلمية للشرفي، الذي عرف بمواقفه الجريئة ومقاربته النقدية لكل فكر دغمائي. ويجمع المؤلفون على أنّ الشرفي هورمز من رموز التحديث ومؤسّسا لمدرسة فكرية أثرت المشهد الثقافي والفكري خارج حدود تونس.ويمثّل الكتاب شهادة موثقة على مسيرة رجل راهن منذ بداياته على الفكر الحر والعقلانية، رافضا أيّ شكل من أشكال الوصاية أو التلفيق المعرفي باسم التوفيق. وقد أكدت المداخلات الواردة في الكتاب أنّ عبد المجيد الشرفي لم يكن يخشى الاقتراب من "المحرّمات الفكرية"، بل كان يعتبر أنّ جميع القضايا قابلة للتأويل، وأنّ العقل ملكة إنسانية مشتركة لا يحقّ احتكارها.وركّزت الدراسات على المنهجية العلمية الصارمة التي تميّز كتابات الشرفي، وحرصه الدائم على مواكبة المناهج الحديثة في البحث والتفكير، بما يخوّل له تفكيك الأساطير وتفسير الظواهر تفسيرا علميا، انطلاقا من قناعة راسخة بأنّ ما لا يُفهم اليوم قد يُفهم غدا بفضل تطوّر المعرفة.كما أشارت الشهادات إلى تأثيره العميق في أجيال من الطلبة والباحثين الذين تأثروا بنسقه الفكري واعتبروا دروسه ومقارباته مرجعيات ألهمت مساراتهم الأكاديمية والفكرية.والأستاذ عبد المجيد الشرفي هو مفكّر تونسي بارز ولد في 23 جانفي 1942 بمدينة صفاقس وينتمي إلى عائلة تونسية عريقة ذات أصول أندلسية اشتهرت بالعلم والفقه وخرّجت عددا من الأئمة والقضاة والمفتين.تلقّى الشرفي تعليمه العالي بجامعة تونس ، حيث تحصّل على الإجازة في اللغة والآداب العربية سنة 1963، ثم واصل دراسته في فرنسا حيث نال الرتبة الأولى في مناظرة التبريز بباريس عام 1969، قبل أن يتحصّل على دكتوراه الدولة في الآداب سنة 1983.شغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة تونس بين 1983 و1986، ثم أستاذا للحضارة العربية والفكر الإسلامي بكلية الآداب بمنوبة من 1986 إلى 2002. وفي عام 2015، تولّى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة"، خلفا للمفكر هشام جعيط.يُعرف عبد المجيد الشرفي بكتاباته الجريئة ومواقفه التحديثية التي تناولت علاقة الإسلام بالحداثة، ساعيا إلى تأصيل قراءة عقلانية للتراث الديني، ومن أبرز مؤلفاته: الإسلام بين الرسالة والتاريخ، والإسلام والحداثة، ولبنات، وهي أعمال ألهمت أجيالا من الباحثين وأسهمت في إثراء النقاش حول تجديد الفكر الإسلامي.

بيت الحكمة يقدّم كتابا جديدا للأستاذ نبيل قلالة حول مدينة روسبينا القديمة
بيت الحكمة يقدّم كتابا جديدا للأستاذ نبيل قلالة حول مدينة روسبينا القديمة

Babnet

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

بيت الحكمة يقدّم كتابا جديدا للأستاذ نبيل قلالة حول مدينة روسبينا القديمة

استضاف المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" أمس الاثنين، الأستاذ نبيل قلالة، حيث تمّ تقديم مؤلفه الجديد حول مدينة روسبينا القديمة والذي صدر باللغة الفرنسية تحت عنوان " RUSPINA-MONASTIR ROMAINE ET TARDO-ANTIQUE. Une histoire nouvelle". ويُعد هذا الكتاب المونوغرافي العمل الثاني حول هذه المدينة القديمة، بعد كتابه الأول "Ruspina libyco-punique Histoire, archéologie, patrimoine" الصادر سنة 2021. ويستعرض الكتاب تاريخ مدينة روسبينا خلال فترة زمنية طويلة تمتد من سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 698 ميلادية، وهو تاريخ رمزي يوافق سقوط قرطاج، ويغطي بذلك مراحل التاريخ الروماني الجمهوري والعهد الإمبراطوري ثم الفترة الوندالية فالبيزنطية. وفي هذا العمل، يوضح المؤلف: "حاولت أن أُظهر أن روسبينا ربما نالت صفة المدينة الحرّة مباشرة بعد انتصار روما على قرطاج خلال الحرب البونية الثالثة، كمكافأة لها على تحالفها ضد قرطاج. وقد سمح لها هذا الوضع بالنمو طوال العصر الجمهوري الروماني مما يفسر جزئيا تحالفها مع جويليةس قيصر سنة 46 ق.م خلال الحرب الأهلية التي خاضها ضد بومبيوس في إفريقيا". ويشير قلالة إلى أن انتصار قيصر قد وفر للمدينة الظروف الملائمة لازدهارها الاجتماعي والاقتصادي، مما جعلها، وفقا لفرضية جديدة طرحها، مرشحة للحصول على صفة بلدية رومانية، ربما في عهد الإمبراطور تراجان شأنها شأن مدينتي هيدرومتيوم (سوسة) ولبتيس الصغرى (لمطة) المجاورتين. وشاركت روسبينا سنة 238 م في ثورة ثيسدروس (الجم)، التي أدت إلى الإطاحة بالإمبراطور "ماكسيمين" وتنصيب غورديان"، حاكم إفريقيا، بدلا عنه. غير أن هذه الانتفاضة القصيرة انتهت بالفشل، ما ترتب عنه نتائج كارثية على المدينة. ويرجّح أن نهاية تاريخ روسبينا قد تميزت بوقوع زلزالين، أحدهما ربما بين سنتي 306 و310 ميلادية، والثاني كان مدمًا ووقع سنة 365، حيث دمّر جزءا كبيرا من المدينة. ويُعتقد أن الناجين من الكارثة انتقلوا إلى منطقة سقانص، التي تبعد 5 كيلومترات عن روسبينا (هنشير تنّير)، حيث أسسوا تجمعات فلاحية صغيرة لم تتجاوز مستوى قرية بسيطة، وهو الطابع الذي لازمها خلال الفترتين الوندالية والبيزنطية، قبل أن تشهد المنطقة تأسيس مدينة المنستير بعد قدوم العرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store