logo
خياراتنا من عطور رجالية بعبق شجرة الأرز الخالدة

خياراتنا من عطور رجالية بعبق شجرة الأرز الخالدة

مجلة هيمنذ 16 ساعات

بين ضباب الأرز في جبال لبنان ونفحات الجلد الفاخر، تولد عطور تأسر الحواس وتوقظ في الرجل أناقة لا تشبه سواها. فالعديد من دور عالمية استلهمت سحر الشرق وعبق الأرز ليكون ليكون النغمة الرئيسية لعطر الرجل، وهي نفحات تمزج الحضور الآسر بالهدوء المهيبفي رحلة تركيبات فاخرة. فإليك عزيزي الرجل أجمل عطور من نفحات شجرة الأرز الخالدة:
ـ عطر Bad Boy Elixir الجديد في زجاجة جريئة على شكل صاعقة برق من علامة Carolina Herrera:
ـ عطر Bad Boy Elixir الجديد في زجاجة جريئة على شكل صاعقة برق من علامة Carolina Herrera
بزجاجته الجريئة على شكل صاعقة برق، يأتي Bad Boy Elixir ليعيد رسم حدود الرجولة بلمسة عطرية آسرة. من أول رشة، تأسرنا تركيبة غنية بنفحات الميرمية، الجلود، والكاكاو، قبل أن نتوغل في قلب العطر حيث خشب الأرز يفرض حضوره بثقة وأناقة.إنه عطر جريء لا يعتذر عن قوّته، تماماً كما هي شخصية الرجل اللبناني. تصميم الزجاجة بحد ذاته يعكس طاقةً كهربائية، أما النفحات الخشبية فتترجم الجرأة بثوب من الفخامة.نرشح هذا العطر للرجل الذي يعرف ماذا يريد، ويمشي بثقة.
وقد تعاون على إبداع العطر خبراء العطور Quentin Bisch وLouise Turner وJordi Fernández، بإلهامٍ من منتجات العلامة الجلدية الفاخرة والمصممة يدوياً بحرفيةٍ فائقة. ويتجلى هذا الإحساس الجلدي العتيق باللون البني الداكن لزجاجة العطر الجديدة، والتي تشكل خياراً مثالياً لهواة جمع التحف الفنية.
ومن وحي تجربتنا الخاصة للعطر، لفتنا ايضا ضمن الرائحة الآسرة عبير البرجموت المنعش المستوحى من العطر الأساسي مع الرائحة الحلوة والحارة للماندرين والميرمية، في حين تكشف نفحات اللافندين عن لمسة من النعومة تتناغم مع شذى الكاكاو والبخور.
ـ عطر إيلي صعب للرجال "L'HOMME"
عطر إيلي صعب للرجال L'HOMME
حين يُبدع إيلي صعب عطراً، فكن على يقين أنّه سيكون بمثابة بدلة كوتور للرجل، مغلّفة بشذى فاخر. L'HOMME هو عطر رجالي يجمع بين الانتعاش والدفء، بين شمس المتوسط وغموض جبال لبنان، وتتوسّطه نفحات خشب الأرز التي تمنحه توقيعاً فخماً يشبه قصيدة حب مكتوبة باليد. سحرتنا تركيبته الثنائية من زهور الفيتيفر الأنيقة والمستديرة مع نفحات دخانية تلتقي مع الإشراق العميق لخشب الأرز. افتتاحيته المشرقة من البرغموت والتوت الوردي تضخ جرعة فورية من الانتعاش، فيما تنقلك قاعدته الخشبية العميقة إلى هدوء المساء. إنه العطر الذي يرافقك من اول لحظات الصباح إلى لحظة السكون في الليل، بكل أناقة. لفتنا كثيرا هذا العطر من دار إيلي صعب الذي يحقق التوازن المطلق بين روعة الشرق وأناقة الغرب. لالتقاط هذه الكيمياء ، ابتكر صانع العطور بيير غيروس عطرًا من التناقضات، مستكشفًا الجانب المشرق من العطر وسحره المظلم.
ويعلق جيروس، كبير صانعي العطور:"كانت الفكرة تعبر عن رجولة معاصرة بين الشرق والغرب، واضحة وجذابة في آن واحد. لقد انغمستُ في عالم إيلي صعب لأجلب كل نبل الدار إلى إبداعي".
تألق عزيزي الرجل بإنتعاش هذا الموسم مع تركيبة من الغموض يقدمها لك ماء العطر L'HOMME من إيلي صعب وهو عطر نجيل الهند الخشبي الذي يشعّ بلمعان مكثف وعميق، وهو عبارة عن قصيدة أناقة وتلاقي بين المواد الخام المضيئة والمتفجرة والمواد الخام الأكثر حسية وغموضًا التي تبعث على الإدمان حقًا. من اول رشة سحرتنا نغماته الفريدة ويبدأ العطر مع مزيج التوت الوردي المتفجر والبرغموت ليمنحك احساسا منعشا وجاذبية فورية نابضة بالحياة. ثم يأخذ العطر في الانطلاق نحو روائح أكثر تطورًا .
كما احببنا كثيرا كيف يمتزج العطر المنعش بشكل لذيذ مع نفحات الكاكاو من الباتشولي لخلق رائحة نجيل الهند الخشبي. ونرى ان هذا العطر يمثّل تماماً صورة الرجل اللبناني: أنيق، نقيّ، ومعقّد في آنٍ معاً.
ـ عطر CEDARMALAKI من توقيع "شوبارد"
عطر CEDAR MALAKI
هنا الأرز ليس مجرّد نفحة... بل هو عنوان. Cedar Malaki ليس عطرًا، بل تجربة روحية تغوص بك في عمق غابات الأرز المهيبة. اخترنا بعناية هذا العطر لأصحاب الذوق الرفيع، أولئك الذين يعرفون أنّ الفخامة تُستمدّ من البساطة الأصيلة. يستمدّ عطر Cedar Malaki المركّز الجديد الوحي من خشب الأرز. لم يأتِ اسم Malaki وليدة الصدفة، بل هو مشتقّ من كلمة "ملكي" باللغة العربية. يستهدف كل عطر في هذه المجموعة الرجال والنساء أصحاب الذوق الرفيع، الذين يقدّرون قيمة المكوّنات الرئيسية في كل توليفة.
من اول رشة، يدعونا عطر Cedar Malaki إلى الغوص في خفايا الغابات في حوض البحر الأبيض المتوسط. بعد تجربتنا للعطر، احبببنا كثيرا نفحات أوراق وأكواز الصنوبر، والصموغ الحلوة والحارة لهذا العطر الملكي. توليفة رائعة تمزج بين صلابة غابات الأرز ونعومة بحر المتوسط ودفئه.
كما وتستكنّ نفحات الأرز في قلب هذا العطر المركّز، كيف لا وشجرة الأرز الشامخة تتربّع على عرش مملكة النباتات، فأغصانها تعانق السماء ويُمكن أن يصل طولها إلى 40 مترًا وأن تعيش لآلاف السنوات. ترتكز نفحات الأرز في عطر Cedar Malaki على قاعدة غنيّة من الباتشولي واللودانوموالسيبريول، التي تساهم في إبراز نفحات الخشب. وعند الغوص في أعماق العطر، نشعر وكأنّنا سافرنا إلى غابة ساحرة. هنا يأتي فول التونكا الممزوج مع نفحات خشب الصندل الناعمة لإضفاء لمسة آسرة إلى التوليفة. حقا، انه عطر بتوليفة ملكية لا يضاهي شيء من عالمنا، تشعرون وكأن شذاها من عالم سحري لم نسمعه عنه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا
تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

تفاصيل صغيرةعن الكتب الأكثر مبيعًا

في الأمسية التي شاركت فيها مؤخرا كان هناك حوار بيني وبين روائية شابة كانت تطرح مسألة أن الكتابة للأطفال والمراهقين لا يلزم أن تكون عميقة أو تطرح أفكارا مهمة، لأن مهمتها هي تشجيع هذه الفئة العمرية على القراءة وانخراطهم فيها وهم فيما بعد سيقومون باختيار الأفضل والانجراف إلى القراءة المهمة أو التي تضيف إلى إنسانية الإنسان. سكت ولم أرد وإن كنت شعرت بعدم الاقتناع. لكن السؤال ظل يدور في بالي، هل حقا أن الطفل الذي ينشأ على قراءة أشياء تافهة، سيتحول في المستقبل لقراءة أشياء جميلة وذات معنى مهم. لا توجد دراسات، لكن، لو كنت أعمل في مركز دراسات كنت سأقترح المواضيع الآتية، كم عدد الذين يقرؤون من الكبار، نوعية الكتب التي يقرؤونها، نوعية الكتب التي كانوا يقرؤونها وهم صغار. هذه المقارنة ربما ساعدتنا في معرفة إن كانت قراءة الكتب الرائجة الخالية من الأسلوب الجيد والمضمون الجيد والتي لا يعرف أحد سبب رواجها، تجعل من قرائها فيما بعد قراء للأدب الكلاسيكي والخالد، أو على الأقل الأدب الذي لا يحصل على نفس الرواج لكنه أدب قيم ومهم. يجب أن أوضح نقطة مهمة تختلط دائما في أذهان الناس، حين نتحدث عن الكتب الرائجة أو الأكثر مبيعا، فهذا لا يعني أننا ضد هذا التصنيف، أو أن هذا التصنيف يعني أن الكتابة سيئة أو أن كلمة شعبية تعني أننا مع النخبوية في الكتابة أو ندعو لها، حين أذكر الكتب الأكثر مبيعا، إذا كانت في سياق سلبي فأنا أعني ابتداء الكتب التي لا تحمل محتوى جيد، لا أسلوبا ولا معنى. لأن هناك وهو مما لا يحدث دائما ويمكن اعتباره من النوادر كتبا جيدة ولاقت استحسان الناس وأصبحت رائجة ومن الأكثر مبيعا. حين ضربت مثلا للروائية الشابة بكتاب الأمير الصغير، الفانتازي والذي اعتبر كتابا للأطفال مع اعتقادي الراسخ أنه كتاب يهم الكبار أكثر، والعمق الذي كتب به، كنت أقصد ذلك تماما، أقصد أن الأسلوب بسيط وجميل وممتع، لكن الأفكار مهمة وعالية، هذا هو نوع الكتب الذي أتصور أن الطفل الذي يقرأه ويستمتع به، ستزرع فيه بذرة القراءة، لأنه بالإضافة إلى الأسلوب الجميل أنت تخلق لديه حالة من التفاعل النفسي التي ستجعله يبحث عن كتب من هذا النوع، ترضي عقله وعاطفته معا، لكن الكتب التي تعتمد على الفانتازيا التي تثير فيك الرعب أو الغموض أو التفاعلات النفسية البسيطة، فهي كمشاهدة فيلم رعب، تثيرك، لكنها لا تضيف شيئا، يمكن أن تصبح أسير هذا النوع من الكتب، لكن، على المستوى الإنساني، على مستوى الرقي الإنساني الذي تخلقه فينا الروايات العظيمة، ما هي النتيجة؟

فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي
فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

فضاء معرفيذاتية الكاتب.. والتأثير النفسي

موضوع العلاقة بين علم النفس والكتابة، من الموضوعات الشيقة التي تشدني كثيراً، فهذه النوعية من الدراسات جذبت اهتمامي أثناء دراستي في الدراسات العليا، فإن العلاقة وثيقة، بحكم أن الكاتب في الدرجة الأولى يعبر عن ذاته، حيث لا يمكن الانفكاك عن الذات مهما حاول أي كاتب أن يكون حيادياً في تصويره أو رسمه لشخصيات الرواية على سبيل المثال، لكن النص الإبداعي حتى وإن لم يكن - سيرة ذاتية - أو سيرة غيرية حتى، لابد أن يختلط بالتعبير الذاتي، بوضع بصمة شخصية الكاتب في ذات النص، أو داخل كينونته، لهذا قال الكاتب الكولمبي الشهير ماركيز: «إن جميعنا كبشر عصابيون - أي لا نخلو من الأمراض النفسية العصابية - لكننا - ويقصد هنا الكتاب - نعالج أنفسنا بالكتابة» وهو تأكيد على أن النصوص الإبداعية لا تخلو من جزء من الفضفضة أو التعبير عن ذواتنا ككتاب. مهما بدوت أو حاولت أن تكون حيادياً فإن النص سوف يكشفك، سوف يعري ذاتك، إذا وجد ناقداً محترفاً، قادراً على الولوج إلى أعماق النص الذي عبره سوف يلج إلى أعماق ذاتك. وهنا يسوقنا الحديث إلى أولى فروق الكتابة الروائية، والسيناريو الدرامي أو السينمائي الذي يعتبر فرقاً جوهرياً، في كون، السيناريو يختلف عن ذلك يحرص على دراسة الشخصيات من جميع أبعادها والعمل على تقديمها على الشاشة بحيادية كاملة - قدر الإمكان - ولكون نمط كتابة السيناريو الحديث والأشهر عالمياً - حالياً - السيناريو الأمريكي الذي يعتمد على ورش الكتابة والتي سوف تساهم بدورها في تفكيك تلك الذاتية التي يمكن أن يظل داخلها الكاتب الواحد، أو الأوحد، عندما يشترك آخرون معه - من الكتابة - فيما يسمى بتطوير النص، الذي يحدث عند تدوير ذلك النص بين الكتابة، ولعلي في مقالات مقبلة أقوم بالحديث عن أبرز الفروق الجوهرية بين الكتابة الروائية وبين كتابة السيناريو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store