فيلم "سيكو سيكو" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل فيلم "سيكو سيكو" قصة فيلم سيكو سيكو تُقدَّم في إطار كوميدي اجتماعي، حيث تدور أحداثه حول شابين يعمل أحدهما في شركة شحن والآخر لاعب ألعاب فيديو، ثم يتورط كلاهما في مشكلة تقودهما لمنعطفات خطيرة وتحمل مفاجآت عديدة، فيحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.أبطال فيلم سيكو سيكو
فيلم سيكو سيكو بطولة عصام عمر، طه دسوقى، على صبحى، باسم سمرة، خالد الصاوى، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، محمود صادق حدوتة وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس وإنتاج شركة film square للمنتج السينمائي أحمد بدوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
هل يقبل السقا وكريم وعز أدواراً ثانية مــع جيل الشباب؟!
نقاد يجيبون عن السؤال الصعب ماجدة موريس: جيل الكبار الآن يدرك أن السينما شبابية وليد سيف: حكم الزمن.. والفنان الذكى يتكيف مع الأوضاع قضى جيل أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز ومصطفى شعبان سنوات طويلة قبل حصولهم على أول بطولة سينمائية، لأنهم جاءوا بعد جيل قوى فنيا، وشاركوا بأدوار صغيرة مع جيل الكبار، وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام، ونور الشريف، وأحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوى. لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع، وأصبح الممثلون الشباب هم نجوم الشباك، واشترك معهم الكبار فى أدوار ثانية، فمثلا ظهر نور الشريف فى دور ثان مع أحمد عز فى "مسجون ترانزيت"، وظهر محمود ياسين فى دور ثان مع السقا فى "الجزيرة"، وفعلها محمود عبدالعزيز فى "إبراهيم الأبيض"، وما زال النجم الكبير محمود حميدة يقدم الأدوار الثانية مع كل النجوم الشباب تقريبا. الآن أصبح جيل السقا هم الكبار، وجاء بعدهم جيل أحدث بدأ يأخذ مكانة كبيرة فى المشهد، فهل يقبل السقا وكريم وعز وهنيدى تقديم أدوار ثانية فى أعمال من بطولة النجوم الجدد مثل عصام عمر وطه الدسوقى وأحمد مالك وأحمد داش وآخرين، ممن يتصدرون هذا المشهد لهذا الجيل الجديد؟!.. سألنا عددا من النقاد فكانت هذه إجاباتهم. فى البداية، يقول الناقد د.وليد سيف: "جيل السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز سيشاركون فى بطولات لجيل عصام عمر ومالك وطه الدسوقى، لعدة أسباب، أهمها أن أساس جمهور السينما هو الشباب طوال الوقت، وهذا لا يعد اختراعا مصريا، كما أن هذا هو حكم الزمن، فجيل السقا ليس بوسعه أن يظل شبابا طوال العمر. فالأبطال الشباب هم الاختيار الدائم لهذا الجمهور، والفنان الذكى هو الذى يكيف نفسه طبقا للأوضاع والظروف، والممثل الشاطر هو اللى "هيكون جراند شاطر"، كما نقول نحن بلغة السوق التى لا ترحم، لذا على هؤلاء الممثلين أن يتكيفوا ويوفقوا أوضاعهم لظروف تلك السوق الصعبة". ويضيف: "جيل السقا سيقبل، لأنهم من جيل يعى جيدا أوضاع السوق، وقد ظهروا فى ظروف صعبة وشاقة، جعلتهم يدركون ويتقبلون مبكرا فكرة أوضاع وتغير الذوق العام كل فترة". ويستدرك سيف قائلا: "لكن يجب أن نطرح سؤالا مهما: "هل ما يحدث الآن فى السينما هو تغيير جذرى يشبه التغيير الذى حدث بعد نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، أم تغيير مؤقت بعد نجاح فيلم "سيكو سيكو" لعصام عمر وطه دسوقي، وصعوده للمرتبة الثانية فى أعلى الإيرادات فى تاريخ السينما المصرية؟! والإجابة ستكون فى السنوات المقبلة. لكنى أرى أن الجيل الجديد لم تتبلور لديه حتى الآن مقومات "السوبر ستار"، لكن لديه مقومات لصناعة فيلم جماهيرى ناجح وشعبي، بدليل فيلمى "الحريفة" لنور النبوى، و"سيكو سيكو" لعصام عمر وطه الدسوقى ونجاحهما الطاغى". وأشار سيف إلى أن "الجيل الأحدث ليس أكثر موهبة من جيل السقا وكريم وعز، لأن الموهبة لا تقاس، إنما يقاس تكنيك الأداء وتطوره، والاستفادة من خبرات السابقين، لذا قدراتهم التمثيلية أعلى". واختتم سيف كلامه قائلا: "جيل السقا لم يقدم عددا كبيرا من الأفلام، مقارنة بجيل نور الشريف ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي، لسببين: الأول أن السينما تراجعت فى فترة من الفترات، كما أن الفيديو استقطب هؤلاء النجوم، واختفت حساسية أنا "نجم سينما" التى كان يقولها النجوم السابقون، نور وزكى ومحمود عبد العزيز، لذا جيل السقا وكريم دخل التليفزيون بتقنيات السينما من كتاب وصورة ومخرجين، وتلاشت تماما الفروق بين السينما والتليفزيون". ونفت الناقدة الفنية الكبيرة ماجدة موريس أن يكون جيل عصام عمر أكثر موهبة من جيل السقا وكريم، مشيرة إلى أن الموهبة شىء رباني، وقالت: "من المجحف أن نقول جيل عصام عمر أكثر موهبة ممن سبقوهم، لكن نستطيع أن نقول ذلك عنهم بعد تقديمهم 7 أو 8 أفلام، وليس الآن، لأن رصيدهم السينمائى لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة، والسنوات هى التى ستثبت صحة أى مقولة، ولا أحد يستطيع أن يكابر أو يتحدى الزمن". وتضيف: "جيل الكبار الآن يدرك أن السينما شبابية بالأساس، لذا سيراهن على نجاح هؤلاء الشباب والعمل معهم لاستمرار وجوده فى السينما واستمراريته، وسيسير على خطى من سبقوه". الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله تقول: "جيل هنيدى كان كوميديانا لذا واجه أزمة بسبب وجود كوميديان كبير مثل عادل إمام، الذى كان يستقطب الجيل الجديد، مثل هنيدى ومكى وأشرف عبدالباقى. عادل إمام فى عز مجده عمل مع نجوم كبار مثل كمال الشناوى فى "الإرهاب والكباب"، وحسين فهمى فى "اللعب مع الكبار". لكن نجوما مثل هنيدى ومحمد سعد تمحور كل منهم حول ذاته، لذا توقف، وذكاء النجم فى اصطفاف النجوم حوله. كما أن عصام عمر وطه الدسوقي ومالك، وغيرهم، ليسوا كوميديانات، وأتمنى أن يتعاون جيل السقا وعز وكريم مع المتألقين من الجيل الجديد". وتضيف خير الله: "جيل الشباب ليس أكثر موهبة من جيل السقا، والمعيار هو ثقافة النجم، والإحساس بما يدور حوله، ومتابعة الجديد، مثل تطور أداء الممثل فى العالم. وبلا شك جيل نور الشريف، وأحمد زكي، ومحمود عبد العزيز كان أكثر ثقافة من جيل هنيدى والسقا وكريم، لذا أتمنى من جيل عصام عمر وطه الدسوقى الإلمام الكامل بما يدور حولهم فى العالم، فاللغة السينمائية والصورة والتكنيك وطريقة السرد السينمائى تختلف من عام لآخر".


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
باسم سمرة: السينما عشقى وأجد نفسى فيها
سعيد بالتعاون مع النجوم الشباب أنتظر عرض فيلم «ريستارت» مع تامر حسنى حقق نجاحات كبيرة خلال مشواره الفنى بالكثير من المشاركات التى قدم فيها جميع الألوان الدرامية.. ولفت الأنظار إليه بشدة مؤخرا من خلال تجسيده أدوار الشر بمهارة واقتدار ومزجها بالكوميديا ليصنع لنفسه حالة خاصة به. باسم سمرة سعيد بالتعاون مع النجمين طه الدسوقى وعصام عمر من خلال مشاركته السينمائية الجديدة "سيكو سيكو"، كما تحدث عن تفاصيل وكواليس شخصية عيسى الوزان فى مسلسل "العتاولة" الجزء الثانى، ومشاريعه الفنية المقبلة فى هذا الحوار. حدثنا عن مشاركتك فى فيلم "سيكو سيكو"؟ تجربة سينمائية سعدت بالمشاركة فيها، وأن أكون جزءا من عمل سينمائى يطرح فكرة مختلفة وجديدة، وقد حقق نجاحا كبيرا وحصل على أعلى إيرادات من خلال شباك التذاكر، وهذا أكبر دليل على نجاحه وأنه حاز إعجاب الجمهور من أول يوم للعرض فى جميع دور السينما، فعندما عُرضت علىّ المشاركة فى "سيكو سيكو" استغربت من الاسم فى البداية لكنى عندما عرفت القصة والأحداث ولماذا سمى بهذا الاسم أعجبت كثيرا بالفكرة وقبلت على الفور، لأنها فكرة خارج الصندوق بمشاركة شبابية بها الكثير من المواهب والطموح الذى يضمن لها النجاح ويجعلها فكرة سينمائية مختلفة وتخطف أنظار وقلوب الجماهير وهذا ما حدث بالفعل. قدمت دور "اللواء وائل الكردى" الذى يحقق فى قضية ما ويراقب جيدا ويقوم بجمع كل المعلومات التى تهم تلك القضية التى تشغله لدرجة كبيرة ويتفرغ لها، لكنه شخصية يغلب عليها الطابع الكوميدى والحس الفكاهى عكس ما يبدو من شكلها، وقد تحمست كثيرا لهذا الدور لأنه مختلف وجديد عما قدمته من قبل، فقد قدمت كثيرا دور رجل شرطة لكن "الكردى" هنا بعيد كل البعد عن الشخصيات السابقة، كما أن أحداث الفيلم نفسها جذبتنى كثيرا لأنها تدور فى إطار كوميدى اجتماعى لقصة شابين يتعرضان للكثير من المواقف والأزمات التى يواجهانها بشكل كوميدى لايت. كيف رأيت التعاون مع النجمين الشابين طه الدسوقى وعصام عمر؟ فى الحقيقة سعيد جدا بهذا التعاون الذى أجد فيه الكثير من المواهب الحقيقية والكاريزمات المختلفة التى أضافها كل من "عصام عمر" و"طه الدسوقى" وغيرهما كثير من الشباب الموجودين حاليا على الساحة الفنية الذين أثبتوا جدارتهم واستحقاقهم لهذه المكانة التى وصلوا إليها وحب الجمهور الذى هو الرصيد الوحيد للفنان، فليس كل فنان يستطيع أن يصل إلى قلب الجمهور ويتم تقبله بسهولة وهذا ما حققه هؤلاء الشباب من خلال أعمالهم التى خاطبت شريحة كبيرة من الجمهور، فالشباب يحتاجون لمثل من فى سنهم لكى يتحدثوا عنهم وعن مشاكلهم ومواقفهم التى تقابلهم فى الحياة.. عموما فقد تحمست للمشاركة فى هذا العمل بسبب أفكار مثل هؤلاء الشباب لأنهم مختلفون ويضعون لأنفسهم خطوطا فنية جديدة بعيدة عن التكرار ولا بد من احترام عقليتهم وتشجيعهم بالتعاون معهم، وسعيد بالتعاون مع المؤلف "محمد الدباح" والمخرج الشاب عمر المهندس. ماذا تمثل السينما بالنسبة لباسم سمرة؟ تمثل السينما عشقى الأول والأخير وأميل كثيرا للعمل بالأعمال السينمائية، فمن الممكن أن أقوم بأكثر من عمل سينمائى فى وقت واحد وأكون سعيدا بهذا ولا أشعر بالضيق أبدا، فالسينما لا تعطى حدودا للفنان خلال تقديم شخصياته بل تتيح له تقديم المزيد من الشخصيات ويخوض الكثير من التجارب والتحديات التى يظهر فيها كل مواهبه، فأنا أرى نفسى متجددا دائما فى السينما ولا أكرر نفسى حتى ولو كانت الشخصية ذاتها، لكنى فى كل مرة أضيف لها بعض السمات التى تجعل منها شخصية جديدة، وهذا ما يميز السينما عن التليفزيون الذى يضعك فى قالب محدد ملتزم بالسيناريو والأحداث التى تدور فيها قصة المسلسل، وهذا لا يعنى أننى لا أحب التليفزيون لكن السينما الأقرب إلى قلبى. على ذكر التليفزيون.. كيف رأيت تجربتك فى الجزء الثانى من "العتاولة"؟ عند الانتهاء من الجزء الأول الذى انتهى بالحادث الأليم لعيسى الوزان لم يكن فى الحسبان أن تكون الشخصية موجودة فى الجزء الثانى، لكن القائمين على العمل قرروا وجودها بشكل تكنيكى، فهو ما زال على قيد الحياة، وذلك حفاظا على ما حققته الشخصية من نجاح فى الجزء الأول، فهو الند الوحيد للشقيقين نصار وخضر، وقد حظى الدور بالكثير من الإشادات والقبول لدى المشاهدين، فهو شخصية مميزة وعنصر مهم فى دراما العتاولة، وكان لا بد من إعادته مرة أخرى حفاظا على الخط الدرامى والدويتو التمثيلى الذى كان بينه وبين نصار وخضر والذى حاز إعجاب الجمهور. كيف رصدت ردود الفعل حول عيسى الوزان؟ سعيد بردود الفعل التى رصدتها حول شخصية عيسى الوزان لأنه يستحق هذا، فهو شخصية مختلفة ومميزة وكان لها أسلوب خاص وجذاب، فهو يعتبر ركنا أساسيا فى العمل، كما أننى سعيد بأنه "تريند دراما رمضان"، وأصبح حديث السوشيال ميديا، حيث تم تداول بعض اللزمات والإفيهات الخاصة بعيسى الوزان وقام رواد السوشيال ميديا بعمل كوميكسات وفيديوهات قصيرة لأهم هذه الإفيهات، وهذا دليل على نجاح الشخصية وأنها أثرت على المشاهد وأحبها وأحب طريقة تعاملها وحديثها، وهذا ما أسعدنى كثيرا، أن الشخصية كانت خفيفة على قلوب الجمهور وتقبلها وهذا أهم شىء. هل انتهى طريق عيسى الوزان أم يعود من جديد خلال جزء ثالث؟ أعتقد أن عيسى الوزان لن يعود من جديد بالنسبة لى، حيث أرى أنه لم يعد هناك جديد يتم تقديمه من خلال الشخصية فقد عاد فى الجزء الثانى لأنه أمر طبيعى وكانت "القفلة" الخاصة بالجزء الأول مفتوحة وتحمل أكثر من نهاية، أن يظل على قيد الحياة أو يموت وينتهى دوره وقصته، لكن فى الجزء الثانى تم القبض عليه، فدائما فى دراما الأجزاء تترك النهاية مفتوحة لأى سبب وهذا يرجع إلى رؤية مؤلف العمل ومخرجه، وهما اللذان يحددان إذا كانت هناك أنماط وخطوط درامية أخرى يستطيعان من خلالها استكمال العمل وإضافة أجزاء أخرى أم لا. ماذا عن مشاركتك فى فيلم "ريستارت" مع النجم تامر حسنى؟ انتهينا من التصوير منذ فترة طويلة حيث إن الفيلم كان من المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر لكن تم تأجيل العرض من قبل القائمين على العمل ليتم تحديد موعد لعرضه لاحقا ويعد فيلم "ريستارت" التعاون الأول بينى وبين نجم الجيل "تامر حسنى"، وهو ما أسعدنى وحمسنى للمشاركة لأن تامر ممثل ومطرب وفنان شامل موهوب واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال أعماله التى تحمل فكرا مختلفا وجديدا، فهو يسعى دائما إلى التنوع والتجديد ليس فقط فى الموضوعات التى يتناولها بل أيضا فى الفنانين المشاركين معه، فهو يتعامل مع الجميع حتى يصل إلى عمل مختلف ومتكامل فنيا. ما طبيعية الشخصية التى تقدمها فى الفيلم؟ تدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى اجتماعى عن فكرة مهمة ونراها موجودة هذه الأيام وهى اقتحام السوشيال ميديا حياتنا الشخصية والبحث دائما أن نكون مختلفين عن الجميع وأن نفعل أشياء تميزنا وتجعل الناس يلتفون حولنا، وهو ما يسمى بـ"التريند" وحب الشهرة والظهور، حيث أقدم شخصية أراها مختلفة وبعيدة عن أى شخصية قدمتها من قبل وهى شخصية "الجوكر" محقق الأحلام الصعبة الذى يعتبر هو المحرك الأساسى للأحداث وهو الراعى الرسمى لصناعة المشاهير وعمل التريندات، وتجمعنى الكثير من المشاهد الكوميدية الطريفة بالفنان تامر حسنى والفنانة هنا الزاهد والكثير من المشاركين فى العمل الذى أتمنى أن يعجب الجمهور. ما مشاريعك الفنية المقبلة؟ أشارك مع الفنان هشام ماجد والفنانة ريهام عبد الغفور فى فيلم "برشامة" الذى يعد نقلة نوعية فى أدوارى وحقق التنوع الذى أسعى إليه، حيث يمزج بين الكوميديا والرومانسية الاجتماعية، فهو توليفة جديدة بالنسبة لى وتحمست له كثيرا وسوف يكون مفاجأة للجمهور ويرانى من خلاله بشكل مختلف تماما عما قدمته من قبل.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
عصام عمر: ربنا كرمنى بزيـادة
يراهن عصام عمر على تجارب فنية لا تشبه أى تجارب أخرى.. يبحث عن السينما الحلوة، التى أحبها وحارب من أجلها.. ابن حى الأنفوشى السكندرى العريق يكشف فى حوارنا معه كواليس تنشر لأول مرة، عن الرحلة من الأنفوشى للقاهرة، وصعوبتها، وعدد المرات التى جاء فيها من الثغر لمكاتب الكاستنج فى القاهرة، وعدد المرات التى أصيب فيها بالإحباط، ولماذا سافر إلى أمريكا، ولماذا عاد.. حكايات من أول السطر يرويها فى هذا الحوار.. تحدث عصام عمر فى البداية عن رحلته قائلا: "كنت طوال الوقت أشعر بأن "ربنا شايل لى الأحسن"، وأننى سأصبح "حاجة كويسة"، رغم أن كل المؤشرات كانت لا تنبئ بشىء، لكن بكل صدق ربنا أعطانى أكثر مما أستحق. دائما أنظر إلى نفسى فى وأذكرها بأننى أخذت "أكتر مما أستاهل"، وربنا أكرمنى بأشياء لم أكن أتخيلها، لك أن تتخيل كرم ربنا اللى بزيادة". وعن أول رحلة من الأنفوشى إلى القاهرة، والصعوبات التى واجهها، قال: "أذكرها طبعا.. أعتقد كانت فى عام 2008، وكانت الزيارة الأولى للقاهرة.. جئت من الإسكندرية للقاهرة فى أحد العروض المسرحية، وكنت من المجاميع، وليس بطلاً، وأذكر وقتها أننى "لفيت لفة محترمة" على مكاتب الكاستنج، لكننى لم أوفق، وجئت بعد ذلك لمكاتب الكاستنج 4 أو 5 مرات خلال عامين. بلا شك كنت أصاب بالإحباط، حتى شاركت فى أول إعلان بعد سنتين من البهدلة واللف، على تلك المكاتب، وتحديدا فى عام 2010". ويضيف: "بلا شك كلمات الإحباط كانت تطال أحلامى وأحلام غيرى.. هذه الكلمات كانت تقال على لسان أصحابنا، سواء فى الهزار أو الجد، وكل الكلام مضمونه أن الطريق صعب ولن أتحمله.. كنت أحيانا أصاب بالإحباط وأرجع للإسكندرية، وفجأة أستعيد طاقتى وأرجع إلى القاهرة، للبحث عن أحلامى مرة أخرى.. وأنا مؤمن جدا بأنه "ليس للإنسان إلا ما سعى". وأذكر أنه فى وقت التعب كان هناك شئ بداخلى يخبرنى بأن "فيه حاجة هتحصل"، وأقول لنفسى "مستحيل المجهود ده كله يروح هدر" وقد كان، والحمد لله على نعمة ربنا وكرمه". وعن أصعب قرار اتخذه فى حياته، يقول: "قرار السفر للولايات المتحدة الأمريكية، فهو لم يكن سهلا، ذهبت مديونا بتذكرة الطيران وفى جيبى 300 دولار "سلف" أيضا، رغم أننى كنت مستقرا ماديا، لكننى لم أشعر براحة، لذا عدت إلى القاهرة تاركا كل هذا، وحينما سألنى صديقى عن سبب عودتى قلت له "مش عارف أعيش من غير ما أعمل أفلام"، وعندما عدت لمصر، لم يكن معى سوى الأحلام التى أجرى وراءها". وأضاف عمر قائلا: "وقتها قلت لنفسى "هاعمل أفلام يعنى هاعمل"، وفضلت وراء الحلم حتى تحقق، رغم أن رصيدى فى السينما فيلمان، فإننى سعيد جدا بهما، لأنهما ينتمان لنوعية السينما التى أحبها". وحول أول إشارة أكدت له أنه على الطريق الصحيح أوضح: "بعد نجاح فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" وهو فيلم فنى بالأساس، ولا يوجد فيه ما يغرى الجمهور لدخوله، تأكدت أننى صنعت فيلما أحبه الناس وأقبلوا عليه، وهذا الإحساس تجدد بعد فيلمى سيكو سيكو". وعن رجال الظل فى حياته، قال: "أولهم المخرج عمر رشدى حامد، الذى كان مساعدا لشريف عرفة، وتعرفت عليه من خلال كاستنج مسلسل "لما تامر ساب شوقية"، فقال لى "أنت عندك أحسن من كده" بعد أدائى أحد المشاهد، وطلب منى أن أذاكر المشهد من جديد وأعود إليه، وهذا حدث لأول مرة فى مكتب "كاستنج"، وتعرفت من خلال رشدى على المخرج عمر المهندس، الذى تحمس لى، بسبب حماس رشدي، ورشحنى لبطولة فيلمه الأول القصير، ثم رشحنى رشدى للمشاركة فى بطولة مسلسل "أنصاف مجانين"، وكانت هذه أول مرة يكون معى ورق، ودور حقيقى، ثم رشحنى المهندس لبطولة مسلسل "بالطو"، فكلاهما حارب من أجلى، لذا هما من أهم رجال الظل فى حياتي. أضف لهما المخرج د.بيتر ميمي، فمن خلاله الناس عرفونى فى دور شقيق كريم عبد العزيز، فى المسلسل الشهير "الاختيار 2"، وأيضا د.بيتر لم يكن يعرفنى، بل رشحنى من خلال مكتب كاستنج عادى جدا، هذه هى حسبة ربنا المختلفة، ونتيجة السعى، وعدم التوقف.. لذا أعتبر أن دكتور بيتر من أهم الرجال فى حياتى". سألناه عن "أنصاف المجانين" فى حياته، فضحك قائلا: "أنا المجنون اللى فى حياتي، لأنه لا يوجد فى حياتى أنصاف مجانين، أصحابى عاقلين جدا". وأضاف أنه سيبحث عن منفذ لخروج السيد عصام عمر فى حالة واحدة فقط وهى أن تتغير البوصلة، ولا يجد نوعية الأفلام التى يحبها، ويتمنى تقديمها. وقتها، سيبحث عن منفذ لخروج آمن، لأنه يعيش من أجل صناعة الأفلام، فهى المتعة الحقيقية له كإنسان وفنان فى الوقت ذاته. وقال عمر: "أحرص على تغيير الجو بعد كل عمل، أو ضغط شغل، ولأننى من محبى سيناء، أذهب إلى "رأس سدر"، لأنها الأقرب كما أشعر براحة كبيرة فيها". وعلى غرار اسم فيلمه الجديد "فرقة الموت" مع النجم أحمد عز، سألناه عن فرقة الممثلين التى يتمنى تكوينها، فقال: "لدينا أسماء لممثلين مهمين جدا على سبيل المثال، ومع حفظ الألقاب "محمود مرسي، فؤاد المهندس، عادل إمام، محمود عبدالعزيز، أحمد زكي، عبدالمنعم مدبولي. لدينا أسماء عظيمة. محمود مرسى ممثل جبار. أما الزعيم عادل إمام فهو "الريفرينيس" بالنسبة لى. كلهم أساتذة كبار، لكن يبقى عادل إمام "فى حتة لوحده"، ولا ننسى أيضا فؤاد المهندس الذى قدم كل شىء". وعن النجمة الكبيرة المعتزلة نجلاء فتحي، قال: "كانت فتاة أحلامي، أحبها بشكل مخيف، أذكر أننى ذهبت لرؤيتها فى مهرجان الإسكندرية، وكانت بصحبة الإعلامى الكبير الراحل حمدى قنديل، و"لما سلمت عليها ما نمتش الليل كله، وعملت حفلة إننى سلمت عليها". كما أحب سعاد حسنى بشكل جنونى أيضا". وحول "المسار الإجبارى" فى حياته، قال: "ليس مسارا إجباريا بقدر ما هو "أمر إلهي"، لأنه كان طريقا صعبا لعدة أسباب.. شاب إسكندراني، ليس لديه بيت أو واسطة أو أى شىء فى القاهرة، وقرر أن يكون التمثيل كل شيء، وهدفه الأساسى. وعن الجملة التى قيلت له ولا ينساها، قال: "فى الأنفوشي، قبل مجيئى للقاهرة، وكانت من أستاذى فى قسم المسرح الدكتور وليد الخشاب، قال لى "أنت نجم كبير" أثناء مشاركتى فى عرض مسرحية "العادلون"، وكانت تشارك فى بطولتها "عارفه عبد الرسول"، لذا أعتقد أنه من رجال الظل المهمين فى حياتى، لأننى تعلمت منه الكثير. وعن إيرادات فيلمه الأخير "سيكو سيكو"، يقول: "لم أتخيل أن يحتل المرتبة الثانية فى تاريخ إيرادات أفلام السينما المصرية عبر تاريخها، لأن الإيرادات ليست حسبتى، ولا تشغلنى أيضا كى أكون صادقا، لكنى كنت أتوقع أنه "هيجيب فلوس"، لكن كل هذه الإيرادات التى تصل لـ200 مليون جنيه لم تكن فى حسبتنا جميعا، ولست أنا وحدى". ويضيف: "كما أن نجاح "رامبو"، وإيرادته التى بلغت 20 مليون جنيه، يعادل بالنسبة لى نجاح "سيكو سيكو"، وكلاهما "كنت عايز أعمله".. ولم يكن هناك شىء يدفعنى لتقديمهما سوى حبى لهما، ولم أقع فى فخ الاختيار من أفضل الأعمال التى عرضت، فأنا لم أقدم سوى عملين فى السينما، لكننى فخور جدا بهما". ويكمل: "أحب تجربة مسلسل "بطن الحوت"، رغم وجود بعض المشاكل فيها، وهذا وارد، لكن التجربة بها مساحة مختلفة دفعتنى للتغيير، وهذا ما أسعى له طوال الوقت". أما عن تجربته "نص الشعب اسمه محمد"، فقال: "تجربة مختلفة، وكان كل غرضى منها الخروج من أنماط يريد البعض حصرى فيها، الجمهور الذى أحبنى فى "بالطو" ومن بعده "مسار إجباري".. وانتقادات المسلسل أسعدتنى، لأننى كنت أريد التحرر، لم أنظر للتجربة ككل، لكن لطبيعة الدور". وعن علاقته بالمسرح، يقول: "اشتغلت فى المسرح 8 أو 9 سنوات فى حياتي، قدمت 40 مسرحية، وأخرجت مسرحيتين، ولدىّ مشروع مسرحي، ونفسى أقدم مسرحية على مسرح الدولة وأحاول أرجع الجمهور من جديد". ويضيف: "نفسى أقدم أفلاما أحبها، شبه الأفلام التى أحببتها فى طفولتى، فى سينما أمير بمحطة الرمل، وكنت أنتظر العيدية كى أدخل بها السينما". وعن أول فيلم شاهده فى السينما قال: "التجربة الدنماركية لعادل إمام، وبعده "الناظر" لعلاء ولى الدين.. هذه الأفلام جعلتنى أتمنى أن أكون ممثلا، ولا أنسى أول مرة شاهدت فيها أفلام "المنسى"، أو "اللعب مع الكبار"، أو "المدينة" لباسم سمرة".