logo
علي الحبسي: بطولة قدامى الخليج لمسة وفاء لمن أخلصوا العطاء

علي الحبسي: بطولة قدامى الخليج لمسة وفاء لمن أخلصوا العطاء

أكد نجم الكرة العمانية وقائد منتخبها السابق، علي الحبسي، أن بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين تمثل بادرة مهمة ولمسة وفاء لكل من قدم الكثير لكرة القدم الخليجية، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو المشاركات الإقليمية والدولية.
وأشار الحبسي، في حديثه للموقع الإلكتروني لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، إلى أن بطولات الخليج «لها مكانة كبيرة في قلوب أبناء المنطقة، إذ كانت وما زالت مدرسة خرجت العديد من النجوم»، مشيدا بفكرة إقامة بطولة تجمع هؤلاء اللاعبين الكبار، لما تمثله من محطة مهمة تعيد للأذهان أمجادهم وتألقهم في الملاعب الخليجية.
وأضاف «مثل هذه البطولات تمنح اللاعبين القدامى فرصة للتواصل واستعادة الذكريات، كما تعكس تقدير المسؤولين في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم لقيمة هؤلاء النجوم، وهو ما يترجم من خلال هذه المبادرة الرائدة التي تهدف إلى أن تصبح بطولة ثابتة ومتزامنة مع بطولات كأس الخليج المقبلة».
وأوضح الحبسي أن «هذا التجمع الكبير سيكون فرصة مميزة للنجوم القدامى لاسترجاع ذكرياتهم وبطولاتهم السابقة»، مؤكدا أن البطولة أسعدت الجميع من لاعبين وجماهير ومحبي كرة القدم الخليجية، كما شدد على أن الحدث لن يكون مجرد منافسة كروية، بل سيكون بمثابة عرس خليجي يتيح الفرصة للجماهير للالتقاء بأساطير اللعبة والاستمتاع بأدائهم، سواء من خلال الحضور في الكويت أو عبر شاشات التلفاز.
وتابع الحبسي: «بدأ منتخبنا العماني والمنتخبات الخليجية الأخرى الاستعداد للبطولة بصورة جيدة، وهناك تواصل بين اللاعبين القدامى الذين يجمعهم الحنين لهذه المنافسات، لقد لمست سعادة كبيرة لدى الجميع، كون البطولة تمثل فرصة لاستعادة الذكريات، وبالنسبة لنا، كمنتخب عماني، فهي بطولة مهمة، ونسعى للظهور بصورة مشرفة تعكس قيمة الكرة العمانية، خصوصا أننا نحمل شعار الوطن، ما يفرض علينا تقديم أفضل ما لدينا».
كما أشاد الحبسي بالدور الإعلامي في بطولات كأس الخليج، مشيرا إلى أن هذه البطولة ستعيد للأذهان التغطيات الإعلامية المميزة التي كانت دائما جزء لا يتجزأ من نجاح البطولة.
وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم على هذه المبادرة التي تحيي ذكريات نجوم الأمس، مؤكدا على أن ذلك يعكس فهما كبيرا لقيمة هؤلاء اللاعبين، كما قدم شكره لدولة الكويت على استضافتها لهذا الحدث الخليجي الكبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تستضيف «كأس الخليج للشباب».. أغسطس المقبل
السعودية تستضيف «كأس الخليج للشباب».. أغسطس المقبل

الرأي

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

السعودية تستضيف «كأس الخليج للشباب».. أغسطس المقبل

أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إقامة بطولة منتخبات الشباب لدول الخليج 2025 في السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس حتى 9 سبتمبر المقبلين بمشاركة 8 منتخبات خليجية. وذكر الاتحاد في بيان أن المنتخبات المشاركة ستقسم إلى مجموعتين تضم كل مجموعة 4 منتخبات على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي. وأشار إلى أن هذه البطولة تعد الأولى للفئات السنية التي تقام تحت إشراف اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم في خطوة تهدف إلى دعم وتوسيع قاعدة بطولات الفئات العمرية وترسيخ الاهتمام باللاعبين الواعدين باعتبارهم النواة الأساسية لمستقبل المنتخبات الخليجية. وأضاف البيان أن الاتحاد سيعلن في وقت لاحق عن موعد إجراء قرعة البطولة وتفاصيل المنتخبات المشاركة.

في المرمى: كاظمة الذي خبرناه
في المرمى: كاظمة الذي خبرناه

الجريدة

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

في المرمى: كاظمة الذي خبرناه

بعدما كان يذكر الجماهير الرياضية في الكويت بالمنتخب الهولندي، بسبب تشابه ألوان القمصان وجمالية الكرة التي يقدمها والنجوم «الحريفة» التي تضمها صفوفه يعيش فريق نادي كاظمة لكرة القدم حالة غريبة من التراجع استمرت معه لسنوات، وإن تخللتها بعض الإضاءات هنا أو هناك إلا أن الحالة العامة المسيطرة عليه هي التذبذب والتراجع غير المبرر، ولكم أن تتصوروا أن آخر بطولة دوري فاز بها الفريق البرتقالي كانت قبل 20 عاماً، وتحديداً في موسم 1995-1996، وتخلل هذه الفترة الطويلة فوزه بخمسة ألقاب من البطولات الثلاث الرئيسية، بواقع 3 مرات لكأس سمو الأمير ومرتين لكأس سمو ولي العهد، فهل هذا مقبول لناد كان فريقه يمد المنتخب في وقت من الأوقات بـ8 أو 9 لاعبين إلى الدرجة التي حقق فيها منتخبنا الوطني لقب بطولة كأس الخليج بتشكيلة أساسية جلها من كاظمة، لنصل إلى يوم بالكاد يتم اختيار لاعبين أو 3 في أحسن الأحوال منه. ومما شك فيه أن ما يدفعنا اليوم إلى الحديث عن هذا الفريق هو وضعه المتأرجح، خصوصاً خلال السنتين أو الموسمين الماضي والحالي، اللذين يشهدان تواجد الفريق لمرتين متتاليتين في المراكز المتأخرة بمعية فرق الأندية التي تتنافس على تفادي الهبوط، فتاريخ هذا النادي الذي يعد رابع الأندية الكويتية إنجازاً وعدداً في البطولات على مستوى كرة القدم لا يتناسب مع ما يحدث له، فقد يكون مقبولاً أن يتراجع أي فريق في موسم معين، ولا يتمكن من تحقيق ما يهدف له، لكن أن يستمر هذا التراجع والتقهقر موسماً تلو الآخر، ولا يعرف لطريق النجاح خلاصاً فهو أمر لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، فنادي كاظمة لمن لا يعرف هو الفريق الوحيد الذي صعد من مصاف أندية الدرجة الثانية «الأولى حالياً» إلى الدرجة الأولى «ما يعرف بالممتاز في وقتنا الحاضر» ولم يهبط مجدداً، بل وخلال سنوات أصبح ينافس ويقارع الثلاثة الكبار، حتى تمكن من تحقيق أول لقب كبير له بفوزه بكأس الأمير موسم 1981-1982 بعد تغلبه على فريق نادي الكويت لتتوالى بعد ذلك الألقاب ما بين دوري وكأس الأمير وولي العهد بل امتدت الإنجازات إلى البطولات الخارجية، ففاز بلقب الأندية الخليجية ونافس على اللقب الآسيوي حينذاك. وعلى الرغم مما سبق أرى أنه من الضروري الإشارة إلى أن إدارة النادي تحاول أن تعمل جاهدة لانتشال الفريق من حالته الغريبة، وهي لا تبخل بالصرف والعطاء، لكن ذلك بالتأكيد ليس كافياً، فالإدارة تحتاج إلى فن وليس صرفاً مالياً فقط، كما تحتاج إلى اختيار الأشخاص المناسبين لتولي المسؤولية الإدارية والإشراف على أمور الفريق، بالإضافة إلى الصبر، فلا يجوز أن تطالب فريقاً بتحقيق إنجاز أو حتى ارتفاع المستوى وأنت لا تستطيع صبراً على مدرب لموسم واحد كامل، ويصل الأمر إلى أن يشرف على الفريق 3 مدربين أو أكثر في الموسم، فضلا عن تغير الأجهزة الإدارية المستمر، مما ينعكس بالتأكيد بشكل سلبي يضيع معه كل ما يتم صرفه من أموال على اللاعبين سواء المحترفون أو المحليون بالإضافة إلى المدربين. بنلتي بدأ فريقا القادسية والعربي مشواريهما في «مارس الملتهب» بأفضل طريقة بعد فوز الأصفر على النصر الإماراتي في ذهاب نصف نهائي بطولة أبطال الخليج، وتغلب الأخضر على السيب العماني في ذهاب ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي، وكلنا أمل أن يمنحنا الكبيران الفرحة باستكمال ما بدآه في مواجهتي الإياب، فإننا في شوق إلى أن نراهما يعودان إلى المكانة التي يستحقانها وتستحقها كرتنا فهل يفعلانها؟

في المرمى: نجاح مؤقت
في المرمى: نجاح مؤقت

الجريدة

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

في المرمى: نجاح مؤقت

اختُتمت بنجاح بطولة قدامى الخليج الأولى التي نُظمت تحت إشراف الاتحاد الخليجي لكرة القدم واستضافتها الكويت على مدى أسبوع بالتزامن مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية وفاز بلقبها المنتخب العراقي، ورغم أنها بلا شك مبادرة جميلة تحسب للقائمين عليها بتذكير الجماهير بلاعبين ونجوم قدم كل منهم لمنتخب بلاده في وقت من الأوقات فإن استمرارها كبطولة متزامنة مع بطولة كأس الخليج كما تم الإعلان عنه هو فكرة في غير محلها، ولن يكون لها أي مردود على المستوى الفني أو حتى الجماهيري وبالتالي ستكون مضيعة للوقت والجهد. ومما لا شك فيه أن نجاح البطولة النسبي في الكويت جاء لعدة أسباب يأتي على رأسها أنها الأولى التي تقام بشكل رسمي وبالتالي اجتذبت لها اهتماماً جماهيرياً وإعلامياً ورغم محدوديته فإنه يعد كبيراً نوعاً ما باعتبار أن هناك بعض الجماهير سمعت ببعض النجوم ولم يتسنَّ لها أن تشاهدهم أو تتابعهم على أرض الواقع، في حين البعض الآخر يشتاق بين الفينة والأخرى لمشاهدة نجم واسم معين لمع في فترة ما، لكن السؤال: إلى متى سيستمر هذا الاهتمام والانبهار بالأسماء التي تشارك في البطولة إذا ما استمرت؟ لذلك هذا النجاح مؤقت، ففي العالم يعتمد على إقامة المباريات بين النجوم على فترات متباعدة وبشكل غير مستمر حتى تظل الصورة الجميلة والنمطية محفورة في ذاكرة الجماهير عنهم. إن الأصل في إقامة بطولة الخليج والفكرة العامة منها منذ بداية نشأتها هي تطوير المنظومة الكروية في دول المنطقة سواء على المستوى الفني أو البنى التحتية الرياضية، وهو بالتأكيد ما يسعى الاتحاد الخليجي لاستمراره والمحافظة عليه، ولذلك أظن أن التركيز على تزامن بطولات للمراحل السنية أو الصغار من النشء مع البطولة الأساسية والاستفادة من الزخم الجماهيري والاهتمام الإعلامي سيكون مردوده أفضل وأكبر من بطولة قد تنجح مرة وتفشل مرات، وإن كان ولا بد فلا مانع من أن تقام خلال أيام فترة بطولة «خليجي» وتستغل أيام الراحة بين الجولات لإقامة مبارياتها التي تعتبر ترفيهية للجماهير. بنلتي إحدى أهم سلبيات هذه البطولة أن «الزعلانين وايد» لأن البعض يشعر بعدم التقدير أو التجاهل بل إن البعض منهم بدأ يهمس هنا أو هناك «شمعنى فلان وليش علان»، فتخيلوا لو استمرت كم المشاكل والشحن الذي سيتولد ويظهر للعلن بين نجوم لهم مكانتهم لدى الجماهير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store