
درك أغواطيم يوقف مبحوثا عنه بحوزته 1250 قرصًا مهلوسًا
تمكنت عناصر الدرك الملكي بإقليم الحوز، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بدوار 'ابن الشيخ' بالتابع لجماعة أغواطيم، وذلك لكونه يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والسرقة بالعنف، من بينها قضية شكلت موضوع بحث قضائي أنجزته مصالح الشرطة على خلفية حجز 39967 قرص مهلوس وكيلوغرام و784 غرام من الكوكايين.
وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة على خلفية توقيف المشتبه فيه عن حجز 600 قرص طبي مخدر من نوع ريفوتريل و650 غراما من مخدر الكوكايين، علاوة على تسعة أسلحة بيضاء وسبعة موازين إلكترونية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 أيام
- مراكش الآن
فاس.. توقيف منسقة عمليات بلجيكية للاشتباه بضلوعها في تهريب 2.3 طن من الكوكايين
ألقت السلطات الأمنية بمدينة فاس، خلال الأسبوع الماضي، القبض على شابة تبلغ من العمر 25 سنة تنحدر من مدينة أنتويرب البلجيكية، بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية البلجيكية. تعمل الموقوفة، وتُدعى 'شارلوت ب.'، كمنسقة عمليات في محطة 'أنتويرب غيتواي' التابعة لشركة 'دي بي وورلد'، ويُشتبه في ضلوعها في محاولة تهريب كمية ضخمة من الكوكايين تبلغ 2.3 طن. وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن التحقيقات التي باشرتها السلطات البلجيكية أفادت بأن محاولة التهريب الفاشلة تمت في منتصف أبريل من هذه السنة. وتم ضبط المخدرات داخل حاوية قادمة من الإكوادور في رصيف 'كا اي 1700' بميناء أنتويرب. وكانت المخدرات مخبأة بعناية ضمن ما يُعرف بطريقة 'الحاوية الطروادية'، وهي تقنية تهريب تنطوي على إخفاء أشخاص داخل الحاوية بهدف تسهيل عملية إعادة شحن الكوكايين دون إثارة الانتباه. وتشير المعطيات إلى أن شارلوت ب. استغلت منصبها لتنسيق وضع الحاويات بطريقة تُسهّل نقل الشحنة إلى وجهتها التالية، وهي حاوية أوروبية موجهة نحو المملكة المتحدة. إلا أن تحركات الحاوية أثارت انتباه المحققين، خصوصاً بعد نقلها إلى موقع غير معتاد داخل الرصيف، انطلاقاً من رصيف تابع لشركة في منطقة لينت البلجيكية. مباشرة بعد فشل العملية، اختفت المشتبه بها عن الأنظار، وتوقفت عن الذهاب إلى مقر عملها، قبل أن يتبين أنها غادرت بلجيكا في اتجاه المغرب برفقة زوجها. هذا التطور دفع السلطات البلجيكية إلى تفعيل إجراءات التعاون الأمني مع نظيرتها المغربية، مما أسفر عن توقيفها في فاس. وخلال مداهمة أمنية للحاوية المعنية، عثرت الشرطة البلجيكية على شخص يُعتقد أنه من منفذي عملية 'الاستخراج'، وهي مرحلة يتم فيها إخراج الشحنة داخل الميناء بعد وصولها. كما تم اكتشاف واقعة مروعة في حاوية أخرى، حيث عُثر على رجلين مكبّلي الأيدي والأرجل، في ظروف لا تزال تفاصيلها قيد التحقيق. وقد تم سابقاً توقيف ثلاثة شبان يُشتبه في كونهم جزء من شبكة التهريب، تتراوح أعمارهم بين 19 و22 سنة، وأحيلوا على القضاء البلجيكي. من جهتها، تستعد بلجيكا لتقديم طلب رسمي إلى السلطات المغربية لتسليم الموقوفة، فيما لا تستبعد النيابة العامة البلجيكية أن تكشف التحقيقات عن متورطين آخرين في الأسابيع المقبلة.


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
إنذار أحمر على الحدود! عصابات سبتة و مليلية تخترع حيلاً 'شيطانية' لإغراق المغرب بالقرقوبي..؟
أريفينو.نت/خاص في تطور خطير يكشف عن جرأة متزايدة وإصرار لعصابات تهريب المخدرات، بدأت هذه الشبكات في ابتكار أساليب جديدة وصادمة لمحاولة اختراق الحدود المغربية وإغراق البلاد بالسموم، مستغلةً في ذلك الثغور المحتلة سبتة ومليلية كنقط انطلاق لأنشطتها الإجرامية. وتعتمد هذه الطرق المبتكرة على استغلال بشع للفئات الهشة، بما في ذلك القاصرين، وعلى تقنيات إخفاء معقدة للمواد المخدرة. من هياكل السيارات إلى أجساد الأطفال.. حيَل شيطانية لاختراق الحدود! شهد معبر باب سبتة الحدودي، نهاية الأسبوع الماضي، مثالاً صارخاً على هذه التكتيكات الجديدة، حيث تمكنت عناصر الشرطة والجمارك في عملية نوعية من حجز ما يناهز 68,198 قرصاً مهلوساً من نوعي 'ريفوتريل' و'ترانكيمزين'. هذه الكمية الضخمة كانت مخبأة بطريقة احترافية ودقيقة داخل لوحة القيادة وممتصات الصدمات لسيارة من نوع 'بيجو 3008' تحمل لوحة ترقيم إسبانية، كان يقودها مواطن مغربي مقيم بإسبانيا. هذا الأسلوب في الإخفاء داخل أجزاء معقدة من المركبات يشير إلى تطور في قدرات المهربين على التمويه. ولم تكن هذه الحادثة معزولة، فقبلها بساعات قليلة فقط، تم إحباط محاولة تهريب أخرى كشفت عن جانب أكثر قتامة لهذه الشبكات، تمثل في الاستغلال البشع للأطفال. فقد أقدم شخص بالغ على استخدام ابنه القاصر كـ'درع بشري' أو 'ناقل بريء' لإدخال 3,769 قرصاً مهلوساً إلى التراب الوطني، وذلك عبر إلصاقها بجسد الطفل الصغير بواسطة شريط لاصق، في مشهد ينم عن انعدام تام للإنسانية والضمير. 'حمولات بشرية' واستغلال القاصرين.. الوجه الجديد لإجرام المهربين! وتؤكد مصادر أمنية مطلعة أن هذه الحوادث ليست عابرة، بل تعكس توجهاً متزايد الخطورة لدى شبكات تهريب المؤثرات العقلية، التي تنشط بكثافة على المحور الرابط بين سبتة ومليلية والمغرب. ففيما يتم تهريب مخدر الحشيش من الداخل المغربي نحو المدينتين المحتلتين، يُلاحظ تكثيف محاولات إدخال 'القرقوبي' والأقراص المهلوسة في الاتجاه المعاكس. المقلق في الأمر هو الاعتماد المتزايد من قبل المهربين على ما يُعرف بـ'الحمولات البشرية'، وفي حالات كثيرة، يتم استغلال الأطفال والقاصرين لتنفيذ هذه العمليات الإجرامية، ظناً منهم أنهم سيكونون أقل عرضة للشك أو التفتيش الدقيق، وهو ما يضع هؤلاء الصغار في خطر مباشر ويستغل براءتهم بأبشع الطرق. يقظة أمنية متواصلة لمواجهة الأساليب المبتكرة! وتأتي هذه العمليات الأمنية الناجحة لتؤكد اليقظة المستمرة لعناصر الأمن والجمارك المغربية في المعابر الحدودية، وتصميمها على إحباط كافة محاولات التهريب مهما بلغت درجة تعقيدها أو ابتكارها. وتخضع السيارات والأشخاص لعمليات تفتيش دقيقة تعتمد على الخبرة البشرية والوسائل التقنية الحديثة، بهدف قطع الطريق أمام هذه الشبكات التي تسعى لتدمير عقول الشباب وتهديد السلم الاجتماعي. ولا يزال التحقيق جارياً مع الموقوفين في هذه القضايا للكشف عن كافة امتدادات هذه الشبكات الإجرامية والمتورطين فيها. إقرأ ايضاً


طنجة نيوز
منذ 4 أيام
- طنجة نيوز
تقرير إسباني يرصد تنامي عنف مهربي المخدرات القادمين من شمال المغرب
كشف التقرير السنوي للأمن القومي الإسباني لسنة 2024 عن تصاعد غير مسبوق في مستوى العنف الذي تمارسه شبكات تهريب المخدرات النشطة في جنوب البلاد، لاسيما في منطقة مضيق جبل طارق، مشيرًا إلى ارتباط وثيق لهذه الشبكات بعمليات التهريب القادمة من شمال المغرب. وأوضح التقرير، الذي نقلت تفاصيله صحيفة 'أوروبا سور'، أن تصاعد العنف، والذي تسبب في مقتل عدد من عناصر الحرس المدني الإسباني، أسهم في تنامي شعور السكان المحليين بانعدام الأمن، مما دفع السلطات إلى تعزيز التواجد الأمني بشكل كبير في المنطقة. وأشار التقرير إلى تفكيك عدد من شبكات التهريب الكبرى التي تنشط عبر المضيق، من بينها عملية نوعية أسفرت عن حجز 13 طناً من الكوكايين بميناء الجزيرة الخضراء، في أكبر عملية من نوعها خلال السنة الماضية. كما تم رصد تزايد في استخدام ما يُعرف بـ'زوارق المخدرات' لعبور المحيط الأطلسي باتجاه السواحل الإسبانية. وأكدت الوثيقة الأمنية أن المسالك البحرية الرابطة بين شمال المغرب وجنوب إسبانيا لا تزال تشكل البوابة الأساسية لتهريب الحشيش، رغم الانخفاض النسبي في الكميات المحجوزة خلال السنة، وذلك في ظل تفعيل خطة أمنية مشددة للحد من التهريب عبر مضيق جبل طارق.