
تفكيك شبكة إجرامية دولية تنشط في تهريب الأدوية وتزوير العملة بمطار هواري بومدين - الوطني : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ نجحت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار الجزائر الدولي "هواري بومدين"، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، في تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة يقودها رعايا من جنسيات إفريقية، تنشط في تهريب الأدوية، وتزوير العملة، والنصب والاحتيال، إضافة إلى ممارسة أعمال السحر والشعوذة.
العملية التي نفذت مؤخرًا، انطلقت بتوقيف امرأة من جنسية إفريقية كانت بصدد السفر إلى دوالا بالكاميرون، وبحوزتها 1312 علبة دواء موجهة لعلاج الأمراض المزمنة، حاولت تهريبها عبر إخفائها داخل أمتعتها.
وأسفرت التحقيقات المعمقة التي باشرتها فرقة الشرطة القضائية التابعة لشرطة الحدود، تحت إشراف النيابة المختصة إقليميًا، عن تفكيك الشبكة الإجرامية التي تضم سبعة أفراد، من بينهم خمسة يحملون جنسيات إفريقية، اثنان منهم يقيمان بطريقة غير شرعية على التراب الوطني.
وخلال مداهمة مسكن أحد المتورطين، تم ضبط ما يلي:
8913 علبة دواء موجهة لعلاج الأمراض المزمنة، كانت معدّة للتهريب.قصاصات ورقية مشابهة في الحجم والتصميم للأوراق النقدية من فئة 2000 دينار، تستعمل في عمليات تزوير النقود.مجسمات وطلاسم ومواد مشبوهة تُستعمل في ممارسات السحر والشعوذة.مبلغ مالي يفوق 41 مليون سنتيم من عائدات النشاطات غير القانونية.أوراق نقدية مشبوهة: 12 ورقة من فئة 2000 دينار وورقتان من فئة 100 يورو، مطليتان بمواد مجهولة، يُعتقد أنها تُستخدم في أعمال النصب والاحتيال.وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، حيث ينتظر أن توجه إليهم تهم ثقيلة تتعلق بتكوين جمعية أشرار، التهريب الدولي للأدوية، تزوير العملة، النصب، الاحتيال، وممارسة طقوس غير قانونية تمس بالنظام العام.
يدخل المنتخب الجزائري البطولة بطموح كبير للدفاع عن لقبه المحقق سنة 2021 في قطر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
وفد من لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان يزور المديرية العامة للأمن الوطني
قام وفد من لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني بزيارة إعلامية إلى المديرية العامة للأمن الوطني. وكان في استقبال وفد لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان برئاسة بن قرينة البراء، مدراء مركزيون وإطارات سامية من المديرية العامة للأمن الوطني. استُهِلَّت الزيارة على مستوى مركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر، حيث اطلع الوفد عن كثب على مختلف التجهيـزات والوسائل التقنية المسخرة. كما زار الوفد قاعة المراقبة عن طريق نظام الفيديو التي يضمها هذا المرفق الشرطي العملياتي. وخلال محطات الزيارة الإعلامية، قام الوفد بزيارة كلّ من مصلحة شرطة الحدود البحرية بميناء الجزائر، ومصلحة شرطة الحدود الجوية بمطار هواري بومدين. حيث اطلع على الإجراءات الشرطية الحدودية المعتمدة لتنظيم دخول وخروج المسافرين عبـر هاتين المنشأتين الحدوديتين الحيويتين. إلى جانب التدابير والتسهيلات المقدمة للمسافرين على غرار حجاجنا الميامين وأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. كما زار الوفد، مقر المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات حيث قدِّم له عرض مفصل تضمّن الهيكلة التنظيمية للمصلحة، امتداداتها الجهوية. والمهام المتخصصة التي تضطلع بها. وفي آخر محطات الزيارة، استُقْبِل الوفد بمقر مديرية شرطة الحدود. حيث وقف عند المهام المسندة إلى هذه المديرية والمصالح والفرق التابعة لها. وقدِّمَ للوفد عرض يتضمن الحصيلة الرقمية ذات الصلة بالحركة الحدودية للمسافرين من وإلى أرض الوطن. فضلاً عن أبرز القضايا الجزائية النوعية المعالجة في الآونة الأخيرة. وفي ختام الزيارة الإعلامية، عبّـر الوفد عن امتنانه وتشكراته على كرم الاستقبال الذي خَصّت به المديرية العامة للأمن الوطني الوفد. كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل مصالح الشرطة في سبيل ترسيخ معالم الأمن وضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخرين بسبب 'الحرقة'
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين. كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج. وقائع القضية ملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو 'ع.ع' عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية. وبجلسة المحاكمة أكد المتهم 'ع.ع' أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط. في حين أكدالمتهم المدعو 'م.ب' أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه. غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه. من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
3 سنوات حبسا لعون حراسة بميناء سيدي فرج وآخران بسبب 'الحرقة'
قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الأربعاء توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج في حق ثلاثة أشخاص موجودين رهن الحبس المؤقت. عن تهمة الشروع في تهريب المهاجرين. كما تم توقيع عقوبة 5سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض ضده والمصادرة . وذلك على خلفية الاشتباه في تخطيط جميع المتهمين للحرقة عبر قوارب الموت انطلاقا من شواطئ سيدي فرج. وقائع القضية ملابسات القضية إنطلقت، بتحريات أمنية باشرتها مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج بعد الإنتباه لقارب مركون بالقرب من أحد المساكن المحاذية لميناء سيدي فرج. وعليه تم ترصد صاحب المسكن ومراقبته ويتعلق الأمر بالمدعو 'ع.ع' عون حراسة بالميناء. هذا الأخير الذي تم توقيفه بمقهى بعدما تم سماع أقواله رفقة شخص آخر يخططان للحرقة. وبتوسيع التحريات تم التوصل لصاحب القارب المنحدر من ولاية البليدة. وتحديد هوية شخص آخر وتحويل المشتبه فيهم على التحقيق الامني ثم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية. وبجلسة المحاكمة أكد المتهم 'ع.ع' أنه لم تكن له أي نية في الهجرة غير الشرعية، وأكد أن القارب الذي عثر عليه مركون بالقرب من مسكن أمانة تركت عنده من صديق ينحدر من ولاية البليدة. وأن ما ادعي انه تم سماعه وهو يخطط للهجرة أمر غير صحيح وأنه كان يمازح اصدقاءه فقط. في حين أكدالمتهم المدعو 'م.ب' أنه صاحب الزورق الذي عثر عليه بالقرب من مسكن صديقه. حيث كشف أنه يقطن بولاية البليدة واقتنى مؤخرا قارب بقيمة 500 مليون سنتيم من أجل استغلاله عند انطلاق موسم الاصطياف. ونقله من المصنع إلى ميناء سيدي فرج وقدم جميع وثائق بالميناء لركنه. غير أنه وبسبب بعض الإصلاحات التي تنقصه، تم تأجيل قبول ركنه، الأمر الذي جعله يطلب من صديقه تركه بالقرب من مسكنه إلى غاية تسوية وضعيته كونه عامل بالميناء ويسكنه محامي له. وأنه تصادف ذلك مع مرضه أين استدعى دخوله المستشفى وإجراء عملية جراحية بشكل استعجالي. الأمر الذي جعله يتأخر على تسلمه وتسويته، ناكرا اي مخطط للهجرة غير الشرعية بواسطه. من جهته المتهم الثالث أكد أنه فعلا اتصل بالمتهم الأول. وطالبه بأموال التي يدينه بها ناكرة اي علاقة بين الأموال و بين مخطط الهجرة.