«ومضة».. رسائل رمضانية «للعفاف الخيرية» تعزز حب الوطن وتعمق روح الانتماء
عمان مع بداية شهر رمضان المبارك أطلقت جمعية العفاف الخيرية سلسلة رسائل يومية بعنوان «ومضة» يتم نشرها عبر صفحات الجمعية ووسائل التواصل الاجتماعي.وحول هذه الرسائل القصيرة يقول مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان إن الجمعية دأبت ومنذ أعوام على نشر رسائل قصيرة يومية خلال شهر رمضان المبارك تعزز بعض القيم وتؤكد على مفاهيم مهمة، وان الجمعية ارتأت أن تتحدث هذه الرسائل القصيرة خلال هذا العام عن الوطن وقيمته في النفوس ومكانته في القلوب وتعزز روح الانتماء للوطن. وتدعوا الى التمسك بالاوطان وعدم التفريط بها والدفاع عنها. واضاف سرحان أن هذا الاختيار جاء تأكيدا من الجمعية على واجبنا جميعا تجاه الوطن وحمايته. خصوصا مع دعوات التهجير التي رفضها الاردن قيادة وشعبا. وإننا في شهر رمضان المبارك نحرص على تعزيز القيم الإيجابية وتعميقها في النفوس.وإن غرس حب الاوطان والدفاع عنها وحمايتها من أهم القيم التي يجب أن يتربى عليها الجيل.وأضاف سرحان: إن الجمعية وخلال هذا الشهر الفضيل تنشر حلقات أسبوعية بعنوان «أيام معدودات» تقدمها الدكتورة مي أبو قشة تتحدث عن الصيام وفضله وأثره في النفوس، كم تنشر حلقات أخرى بعنون: «وقفات أسرية» تقدمها الدكتورة منى فتحي تعالج قضايا أسرية وتعزز روح التعاون داخل الأسرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
في العشر الأواخر من رمضان..إقبال كبير على المساجد وتسابق على عمل الخير
حسام عطية في شهر رمضان شهر الخير والبركة والمغفرة، ينبغي علينا الاقتداء بالنبي محمد صل الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من رمضان، حيث كان النبي- صلى الله عليه وسلم-: ، «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره، وفي رواية عن مسلم « كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره»، وينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة . وتعتبر الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، فرصة حث النبي صل الله عليه وسلم على اغتنامها، والتقرب بها إلى الله تعالى بالاعمال الصالحة، وتكون الدعوات فيها مستجابة، وتبدأ الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان 2025، بداية من يوم الجمعة الموافق 20 آذار، وتكون فيها ليلة القدر والتي تقع في أحد الليالي الوترية من العشرة الأواخر، وأخفى الله تعالى موعد ليلة القدر ليجتهد المسلمون في الطاعة خلال شهر رمضان المبارك. الأجر والثواب ويقول الاختصاصي الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان ان الاستعداد ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان كبير لدي الغالبية من العائلات حيث الحرص على اغتنامها في محاولة لكسب الأجر والثواب من الله تعالى والحصول على الأجر، حيث يدرك الجميع فضل العشر الأواخر من رمضان ومن ذلك ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام «كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره»، أي أنه يستعد للعبادات وقيام الليل في رمضان، الأمر الذي يبين مدى عظم هذه الليالي لدى المسلمين في رمضان، وقيامها والاعتكاف بها سنة عن النبي عليه الصلاة السلام، واقتدى به الصحابة والمسلمون على مر التاريخ. ويضيف سرحان ومما يزيد من أهمية العشر الأواخر من رمضان أن فيها ليلة القدر التي قال عنها الله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر»، وهذا يدفع الناس إلى التسارع والتسابق في عمل الخير، فرمضان فيه يتضاعف الأجر والثواب من الله تعالى، ويفرح به الجميع الغني والفقير، فالفقير يفرح لأنه يدرك أن الأغنياء سيكون عطاؤهم أكبر في هذا الشهر، والغني يفرح لأنه أمام فرصة كبيرة لمزيد من الأجر والثواب. ويؤكد سرحان انه مع دخول العشر الأواخر من رمضان، يزيد الصائمون من تقربهم إلى الله تعالى سواء بالعبادات أو غيرها من أعمال الخير، والجميع يتسابق لتقديم أفضل ما لديه واستثمار ما تبقى من أيام وليال، مع مضاعفة العبادات من قيام وتهجد واعتكاف وقراءة للقرآن وتسبيح واستغفار، والبعض يستثمرها في أداء العمرة، وهنالك أنواع أخرى من العبادات وعمل الخير التي يتسابق إليها أهل الخير والعطاء، كالمبادرة إلى إخراج الزكاة، والصدقة، ومساعدة الفقراء والمحتاجين. ويضيف سرحان هذه الأيام الفضيلة هي فرصة كي يراجع الإنسان نفسه ويقوي صلته بالله تعالى، ومساعدة الآخرين تدخل الفرح والسرور على قلوبهم وهي من أعظم الأعمال عند الله تعالى، حيث بقول النبي عليه الصلاة والسلام «إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم». والعشرة الأواخر من رمضان فرصة ليتدارك الصائم ما فاته من أجر وتقصير وخصوصا ان عمل الخير له أشكال متعددة وهي متاحة للجميع للغني كما للفقير، ويمكن أن تكون بشكل فردي أو جماعي. ومثال على ذلك، من يقوم بتقديم المساعدة بشكل شخصي ويزور المحتاجين، فيما آخرون يقدمون الصدقة والمساعدة من خلال المؤسسات الخيرية العاملة والمرخصة والتي تعمل طوال العام، كما تنشط في رمضان المبادرات والحملات التي يقوم عليها مجموعات متطوعة من الأقارب أو الجيران أو زملاء العمل أو من يلتقون على فكرة معينة. ويقول سرحان مع تجدد حرب الابادة الإجرامية على إخواننا وأهلنا في قطاع غزة، وما تسببه من ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والمفقودين إضافة إلى تدمير مرافق الحياة من منازل ومدارس ومستشفيات، ومنع الغذاء والدواء وأساسيات الحياة، مما يضاعف من مسؤوليتنا تجاههم، واغتنام ايام رمضان الاخيرة بكل طرق الخير وحملات الدعم المتاحة، حيث الحملات الشعبية والرسمية التي لم تتوقف منذ بدء العدوان، إلا أن الأيام الأخيرة من رمضان فرصة للجميع ليضاعف من العطاء سواء بتقديم المال أو المواد العينية ليتم إيصالها إلى قطاع غزة، وهي إحدى الأولويات التي يجب أن يقدمها الجميع في هذه الظروف. ويضيف سرحان كذلك ضرورة أن نزيد من توجهنا الى الله تعالى في ليالي العشر الأواخر من رمضان في الدعاء إلى الله تعالى لهم بالثبات والصبر والنصر، فالدعاء من أقوى أسلحة المؤمن، والدعاء من العبادات التي جعل الله تعالى لها أهمية كبرى في حياة المسلم، لما لها من أثر كبير في الدنيا بدفع البلاء ورفع المصائب، وفي الآخرة من أجر كبير وثواب جزيل، ولذلك نرى أن النصوص القرآنية قد أمرت بها وحثت عليها، قال تعالى: «وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين»، وقال تعالى:»وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون»، وقال تعالى: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون». ويؤكد سرحان على ضرورة اختيار أفضل الأوقات والتي يكون فيها الإنسان أكثر قربا إلى الله تعالى، وأن تخصص الأسرة وقتا لها للدعاء الجماعي يشارك فيها الأبوان والأبناء، تأكيدا على أهمية تربية الأبناء على التفاعل مع قضايا الأمة.

الدستور
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
«ومضة».. رسائل رمضانية «للعفاف الخيرية» تعزز حب الوطن وتعمق روح الانتماء
عمان مع بداية شهر رمضان المبارك أطلقت جمعية العفاف الخيرية سلسلة رسائل يومية بعنوان «ومضة» يتم نشرها عبر صفحات الجمعية ووسائل التواصل الاجتماعي.وحول هذه الرسائل القصيرة يقول مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان إن الجمعية دأبت ومنذ أعوام على نشر رسائل قصيرة يومية خلال شهر رمضان المبارك تعزز بعض القيم وتؤكد على مفاهيم مهمة، وان الجمعية ارتأت أن تتحدث هذه الرسائل القصيرة خلال هذا العام عن الوطن وقيمته في النفوس ومكانته في القلوب وتعزز روح الانتماء للوطن. وتدعوا الى التمسك بالاوطان وعدم التفريط بها والدفاع عنها. واضاف سرحان أن هذا الاختيار جاء تأكيدا من الجمعية على واجبنا جميعا تجاه الوطن وحمايته. خصوصا مع دعوات التهجير التي رفضها الاردن قيادة وشعبا. وإننا في شهر رمضان المبارك نحرص على تعزيز القيم الإيجابية وتعميقها في النفوس.وإن غرس حب الاوطان والدفاع عنها وحمايتها من أهم القيم التي يجب أن يتربى عليها الجيل.وأضاف سرحان: إن الجمعية وخلال هذا الشهر الفضيل تنشر حلقات أسبوعية بعنوان «أيام معدودات» تقدمها الدكتورة مي أبو قشة تتحدث عن الصيام وفضله وأثره في النفوس، كم تنشر حلقات أخرى بعنون: «وقفات أسرية» تقدمها الدكتورة منى فتحي تعالج قضايا أسرية وتعزز روح التعاون داخل الأسرة.

الدستور
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
رمضان.. مدرسة الصبر والتحمــــل وقــــــوة الارادة
حسام عطيةرمضان شهر الصبر والتوبة والتعبد فلنستغله في تحقيق القرب من الله، و في رمضان يتحرك القلب ويتزاحم الخير فلنجعله فرصة للتغيير والتطوير، ورمضان ليس فقط للصيام بل هو وقت لإعادة تهذيب الروح وتنقية القلب والعقل، رمضان شهر الصبر فاصبروا فيه على الجوع والعطش ففيه يجزى الصابرون، رمضان شهر ترتفع فيه الدرجات شهر عظيم شهر جميل شهر يشعر المسلم بالفرحة شهر رمضان الكريم، وصوم رمضان يعلمنا قيمة الطعام والشراب ويدعونا للتواضع وشكر لنعم الله علينا، رمضان هو شهر القرآن فلنجعله فرصة لتلاوة القرآن وتعلم تفسيره، في رمضان نجدد العهد مع الله ونبذل قصارى جهدنا في العبادة والإحسان.رمضان مدرسةويقول الاختصاصي الاجتماعي مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان، شهر رمضان مدرسة يتعلم فيها الصائم امور كثيرة، ومن اهم ما يتعلمه ويعززه قيمة الصبر وقوة العزيمة والارادة، والصبر والتحمل من أهم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان في كل الأوقات والظروف، لأن الصبر فضيلة وميزة لا يقدر عليها كل الناس لأنها بحاجة الى عزيمة وقوة إرادة، والصيام يعلم هذه الصفات.ويضيف سرحان، شهر رمضان هو شهر الصبر، لأن الصائم يحبس نفسه طاعة لله تعالى عن الحرام، وعن مباحات تعود عليها خلال العام، فإذا كان المسلم قد صبر قبل رمضان عن المعاصي، فهو اليوم يصبر عن المباحات أيضاً، فقد اكتمل الصبر عنده لأن الصيام نصف الصبر، وسمي شهر رمضان بـ»شهر الصبر»، تأكيدا لأهمية الصبر، فقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم «الصوم نصف الصبر، والصبر نصف الإيمان»، مؤكدا سرحان على أهمية خلق الصبر لان الصبر والتحمل يمتاز بأنه أساس لكل خلق جميل، وهو وسيلة للابتعاد عن كل خلق ذميم، فهو من أهم وأعظم الأخلاق، وفي رمضان يتعلم الصائم الصبر على فعل الطاعات وعلى ترك المعاصي، ويجعل من الإنسان أكثر قوة وعزيمة، وأن لا يكون ضعيفا مستسلما، لأن الصيام في حقيقته قرارا شخصيا ذاتيا وليس قرارا يتحكم به الآخرون، وهو بحاجة الى مجهود كبير حتى يستطيع الإنسان أن يتحكم في رغباته وردود أفعاله.ويتابع سرحان: للصبر ثلاثة أنواع: صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة، وتجتمع هذه الثلاثة كلها في الصوم، فإن فيه صبراً على طاعة الله بالمداومة والإكثار من الصلاة وتلاوة القرآن، وصبراً عما حرم الله على الصائم من الشهوات، وصبراً على ما يحصل للصائم نتيجة ذلك من ألم الجوع والعطش، وضعف النفس والبدن، والتحلي بالصبر والتحمل له فوائد كثيرة على الشخص نفسه وعلى الآخرين، ويدربه على التحكم بإدارته وتصرفاته، كما يعينه في التعامل مع تقلبات الحياة وتغير الأحوال والابتلاءات والظروف الصعبة، فالصبر يقوي الشخصية والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة بشجاعة وتجاوزها، وتحمل المسؤولية، كما أن خلق الصبر يكسب الشخص احترام الآخرين وتقديرهم ومحبتهم، لأن استيعاب الآخر وتحمل أخطائه لهما أثر كبير في النفوس ويجعلان من صاحبهما أكثر تأثيرا. فالصبور قادر على تحقيق الأهداف والطموحات، أما غير الصبور فهو يستنزف قدراته وإمكاناته دون أن يحقق ما يريد.ويبين سرحان أن التحمل لا يعني الانتظار، بل الاستفادة من الوقت وأن يأخذ مجراه الطبيعي، وهو ميزة تعلم الانتظار، فالإنسان بحاجة الى الصبر حتى يتخطى الصعوبات بالاستفادة من عامل الوقت، وتحقيق الطموحات، وكما يقال «الصبر مفتاح الفرج»، والصبر يقوي الشخصية والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة بشجاعة وتجاوزها، وتحمل المسؤولية، ومن ثمار الصبر وفوائده إعانة الله للصابرين لقوله تعالى: «واصبروا إن الله مع الصابرين»، والصبر مفتاح الخير الكثير والفضل الكبير لقوله تعالى:»ولئن صبرتم لهو خير للصابرين»، كما أن ثواب الصبر عظيم لقوله تعالى: «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».ونوه سرحان الى ان الصبر يرفع الدرجات ويمحو السيئات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة»، وبالصبر يمن الله تعالى على الانسان بصلوات الله ورحماته وهدايته لقوله تعالى»وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون»، كما ان الصبر سبب محبة الله للانسان «والله يحب الصابرين»، «وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون».ويقول سرحان ان اعظم جزاء للصابرين عند الله تعالى وجزاء الجنة..قال تعالى: «إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون».ويختم سرحان حديثة بالقول في رمضان يزيد الإيمان بالإقبال على العبادات والطاعات، وهو شهر يكتسب فيه الصائم صفات حميدة تستمر معه طوال العام. ويمكن تنمية خلق الصبر والتحمل بالتربية والمراس ويبدأ ذلك منذ الطفولة، حيث يتدرب عليه الأطفال، وبقدر ما يتحلى الأهل والمربون بالصبر في حياتهم وعرض رسالتهم، تكون مهمتهم أكثر نجاحا، ويغرسون هذه الصفات عند الأبناء.