موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. هل سيكون عطلة رسمية؟
يترقّب الملايين حول العالم موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 رسميًا، والذي يُعد من أضخم المشروعات الثقافية في العصر الحديث، فهذا الصرح العملاق الذي يقع بجوار أهرامات الجيزة، على أعتاب افتتاح أسطوري يعكس عظمة مصر، وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، كما يتسأل المواطنين هل يوافق يوم افتتاح المتحف المصري الكبير إجازة رسمية أم لا؟
متى موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا؟وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم الخميس 3 يوليو 2025، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في 12 مارس 2025، إذ أكد أن الحكومة المصرية تُحضّر لاحتفالية تاريخية تليق بمكانة المتحف كأكبر متحف أثري مغطى في العالم.هل 3 يوليو 2025 إجازة رسمية في مصر بمناسبة افتتاح المتحف؟ويتساءل الكثير من المواطنين: هل يوم افتتاح المتحف المصري الكبير عطلة رسمية؟ حتى الآن، لم تُصدر الحكومة المصرية قرارًا رسميًا باعتبار يوم الخميس 3 يوليو 2025 إجازة بمناسبة الافتاح، لذا يُعد يوم عمل عادي حتى إشعار آخر، وفي حال صدور قرار بالإجازة، سيتم الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية.وعلى الرغم من ذلك فإن الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، سيوافق يوم الإثنين 30 يونيو 2025، ومن المتوقع أن يتم ترحيلها إلى يوم الخميس الموافق 3 يوليو تنفيذأ لقرار سابق لرئيس مجلس الوزراء بشأن ترحيل الإجازات الرسمية إلى نهاية الأسبوع حتى يتسنى للمواطنين الحصول على عطلة متصلة.استعدادات مصر لحفل افتتاح المتحف المصري الكبيروتشهد الدولة المصرية استعدادات ضخمة استعدادًا لحفل الافتتاح، ومن أبرز الإجراءات: * تطوير شامل لمحيط منطقة الأهرامات. * تحسين البنية التحتية والطرق المؤدية إلى المتحف. * تحديث الإضاءة والهوية البصرية للمنطقة. * تجهيز مطار سفنكس الدولي لاستقبال الوفود الرسمية.مميزات المتحف المصري الكبير.. لماذا ينتظره العالم؟يُعد المتحف المصري الكبير (GEM) مشروعًا حضاريًا غير مسبوق، يتميز بما يلي: * يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة. * أول عرض كامل لمقتنيات الملك توت عنخ آمون. * تصميم معماري عالمي بموقع استراتيجي يطل على أهرامات الجيزة. * مرافق تعليمية وثقافية، ومركز أبحاث أثري متطور.إغلاق مؤقت قبل الافتتاح.. للتجهيزات النهائيةوأعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق المتحف المصري الكبير مؤقتًا من 15 يونيو حتى 5 يوليو 2025، لتنفيذ الأعمال التنظيمية واللوجستية النهائية داخل المتحف. ويُستأنف العمل واستقبال الزوار بعد الافتتاح الرسمي.مواعيد زيارة المتحف المصري الكبير حتى الإغلاقوحتى موعد الإغلاق المؤقت، يُمكن للزوار الاستمتاع بجولات داخل المتحف في المواعيد التالية: * طوال أيام الأسبوع: من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً.كيف يمكن حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟وحتى الآن، لم يتم الإعلان رسميًا عن طريقة الحضور أو حجز التذاكر لحفل الافتتاح. ومن المتوقع أن تُنشر التفاصيل خلال الأسابيع المقبلة عبر: * الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير من هنا. * الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وزير السياحة: مطار سفنكس الدولى إضافة هامة للبنية التحتية السياحية فى مصر
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - استكمل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء Husein Memić وزير السياحة والشباب بصربيا، وذلك لمناقشة آليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا. وعُقد هذا اللقاء فى قصر صربيا التاريخي، وحضره السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير. واستهل وزير السياحة والشباب الصربي اللقاء بالترحيب بوزير السياحة والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس قوة العلاقات الثنائية وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدًا على حرص بلاده على دفع التعاون في مختلف المجالات وخاصة في مجال السياحة. ومن جانبه، عبّر شريف فتحى عن سعادته بهذه الزيارة وبما لمسه خلالها من رغبة صادقة لدى الجانب الصربي في تعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرًا إلى قوة العلاقات والاحترام المتبادل الذي يربط الرئيسين المصري والصربي، والتي تمثل أساسًا استراتيجيًا يمكن للحكومتين في البلدين البناء عليها في مختلف المجالات. وأكد على أهمية العمل المشترك لدفع العلاقات في مجال السياحة لما فيه مصلحة البلدين. واستعرض خلال اللقاء ملامح استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على إبراز تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، مشيراً إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بإطلاق الحملة الدعائية للمقصد السياحي المصري تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى". وأشار إلى أن مصر استقبلت في عام 2024 نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نموًا بنسبة 23% في أعداد السائحين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة. كما تناول الوزير الحديث عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة ولا سيما تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة في دعم الحملات التسويقية الدولية لمصر. وأكد على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والصربي لزيادة السياحة البينية بين البلدين وفي تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات بهما، لافتاً أيضاً إلى أهمية التعاون في مجال السياحة الاستشفائية، ودعم المبادرات المشتركة في هذا الإطار. وأشار على أن السياحة تمثل ركيزة ودور محوري في التنمية الاقتصادية، مؤكداً على حرص مصر على تعظيم هذا الدور. وتحدث الوزير عن مطار سفنكس الدولي باعتباره إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في مصر، إلى جانب التطرق للحديث عن تطبيق سياسة السماوات المفتوحة المعتمدة في كافة المطارات المصرية، باستثناء مطار القاهرة. كما شدد على أهمية وجود خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال السياحي، بل أيضًا على صعيد الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية. وسلط الضوء على التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي وخاصة مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز المقاصد السياحية الناشئة في مصر، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في البنية التحتية والتنمية الحضرية بها. وأوضح الوزير أنه من أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية تعزيز وزيادة حجم الطاقة الفندقية، مع استهداف مضاعفة أعداد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير وافتتاحه الرسمي المرتقب في 3 يوليو المقبل، داعيًا نظيره الصربي لزيارته عقب الافتتاح، وواصفاً المتحف بأنه "صرح ثقافي وأثرى عالمي فريد". ومن جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام على صعيد السياحة في صربيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين مقارنة بعام 2023، وارتفاعًا في الإيرادات السياحية بنسبة 12%. كما ثمّن الوزير الصربي على المشاركة المصرية الناجحة والمستمرة في معرض السياحة الدولي في صربيا والتي ساهمت بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الصرب إلى مصر. وتناول اللقاء مناقسة سبل تعزيز السياحة البينية بين البلدين، وتم التطرق إلى أهمية العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة السفر وتعزيز التعاون السياحي والاقتصادى. وأعرب الوزير الصربي عن تقدير بلاده لمشاركة مصر في إكسبو 2027 والذي ستستضيفه بلجراد، مشددًا على أهميته كمنصة عالمية للتواصل والتعاون الدولى. وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي الدعوة إلى وزير السياحة والشباب الصربي لزيارة مصر. وقد أعرب الوزير الصربي عن تطلعه لهذه الزيارة في أقرب فرصة، مبدياً اهتمامه ورغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرًا فى منطقة الأقصر. وعقب هذا اللقاء، اصطحب وزير السياحة والشباب الصربي، شريف فتحي والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخى. جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استهل اللقاءات الرسمية التي يعقدها زيارته الحالية لصربيا لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا. كما عقد اجتماعًا مع السيد نيكولا سلاكوفيتش وزير الثقافة بصربيا.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
مصر وصربيا تبحثان فتح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد
استكمل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية في العاصمة الصربية بلجراد، بلقاء جمعه مع حسين ميميتش، وزير السياحة والشباب بجمهورية صربيا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع السياحة ودفع الحركة السياحية بين البلدين. عُقد اللقاء في قصر صربيا التاريخي، بحضور السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة، نائب السفير. وأعرب الوزير الصربي في مستهل اللقاء عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بقوة العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص بلاده على توسيع مجالات التعاون، خاصة في المجال السياحي. من جانبه، أعرب الوزير المصري عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين القيادتين المصرية والصربية، وما تشهده من احترام متبادل، وهو ما يُعد قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتطوير التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها السياحة. وخلال اللقاء، استعرض شريف فتحي ملامح الاستراتيجية السياحية المصرية التي تركز على تنوع المنتج السياحي، مشيرًا إلى الحملة الترويجية الجديدة تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وأوضح أن عام 2024 شهد استقبال مصر لـ 15.8 مليون سائح، بزيادة 6% عن عام 2023، كما شهد الربع الأول من 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتحدث الوزير عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، في دعم الحملات الدعائية الدولية لمصر، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون في تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، وتوسيع التعاون في مجالات مثل السياحة العلاجية. وسلط الوزير الضوء على أهمية مشروعات البنية التحتية، خاصة مطار سفنكس الدولي وتطبيق سياسة السماوات المفتوحة في مختلف مطارات مصر، عدا مطار القاهرة، مشددًا على ضرورة تدشين خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة لدعم العلاقات الثنائية. كما تناول الوزير الحديث عن مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحي ناشئ، مشيرًا إلى الطفرة التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى خطة الوزارة لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، وأهمية المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو المقبل، موجّهًا دعوة لنظيره الصربي لحضوره. من جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام السياحية في صربيا، حيث سجلت البلاد زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين و12% في العائدات، مؤكدًا أن المشاركة المصرية في معرض السياحة الدولي بلجراد كان لها دور كبير في تعزيز السياحة البينية. كما ناقش الطرفان أهمية تسهيل إجراءات التأشيرات لدعم تدفق السائحين، وأعرب الوزير الصربي عن تقديره لمشاركة مصر في إكسبو 2027، الذي تستضيفه بلجراد، واعتبره منصة دولية مهمة للتعاون والتواصل. وفي ختام اللقاء، وجّه الوزير المصري الدعوة إلى نظيره الصربي لزيارة مصر، وقد أعرب الأخير عن تطلعه لهذه الزيارة، مؤكدًا رغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد في الأقصر. وعقب اللقاء، اصطحب الوزير الصربي نظيره المصري والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي. ويُذكر أن الوزير شريف فتحي كان قد بدأ زيارته الرسمية لصربيا بلقاء الدكتور دورو ماكوت، رئيس مجلس وزراء صربيا، كما اجتمع مع السيد نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، في إطار دفع أوجه التعاون في مجالي السياحة والآثار بين البلدين.

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
وزير السياحة يؤكد أهمية التعاون مع صربيا لزيادة السياحة البينية بين البلدين
استكمل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء Husein Memić وزير السياحة والشباب بصربيا، لمناقشة آليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا. وقد عُقد هذا اللقاء في قصر صربيا التاريخي، وحضره السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير. وقد استهل وزير السياحة والشباب الصربي اللقاء بالترحيب بشريف فتحي والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس قوة العلاقات الثنائية وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدًا على حرص بلاده على دفع التعاون في مختلف المجالات وخاصة في مجال السياحة. ومن جانبه، عبّر شريف فتحي عن سعادته بهذه الزيارة وبما لمسه خلالها من رغبة صادقة لدى الجانب الصربي في تعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرًا إلى قوة العلاقات والاحترام المتبادل الذي يربط د الرئيسين المصري والصربي، والتي تمثل أساسًا استراتيجيًا يمكن للحكومتين في البلدين البناء عليها في مختلف المجالات مؤكدا أهمية العمل المشترك لدفع العلاقات في مجال السياحة لما فيه مصلحة البلدين. واستعرض خلال اللقاء ملامح استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على إبراز تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بإطلاق الحملة الدعائية للمقصد السياحي المصري تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى". وأشار إلى أن مصر استقبلت في عام 2024 نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نموًا بنسبة 23% في أعداد السائحين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة. كما تناول الوزير الحديث عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة ولا سيما تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة في دعم الحملات التسويقية الدولية لمصر. وأكد على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والصربي لزيادة السياحة البينية بين البلدين وفي تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات بهما، لافتًا أيضًا إلى أهمية التعاون في مجال السياحة الاستشفائية، ودعم المبادرات المشتركة في هذا الإطار. وأشار إلى أن السياحة تمثل ركيزة ودور محوري في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا على حرص مصر على تعظيم هذا الدور. وتحدث الوزير عن مطار سفنكس الدولي باعتباره إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في مصر، إلى جانب التطرق للحديث عن تطبيق سياسة السماوات المفتوحة المعتمدة في كافة المطارات المصرية، باستثناء مطار القاهرة. كما شدد على أهمية وجود خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال السياحي، بل أيضًا على صعيد الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية. وسلط الضوء على التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي وخاصة مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز المقاصد السياحية الناشئة في مصر، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في البنية التحتية والتنمية الحضرية بها. وأوضح الوزير أنه من أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية تعزيز وزيادة حجم الطاقة الفندقية، مع استهداف مضاعفة أعداد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. وزير السياحة يدعو نظيرة الصربى لزيارة المتحف الكبير كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير وافتتاحه الرسمي المرتقب في 3 يوليو المقبل، داعيًا نظيره الصربي لزيارته عقب الافتتاح، وواصفًا المتحف بأنه "صرح ثقافي وأثري عالمي فريد". ومن جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام على صعيد السياحة في صربيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين مقارنة بعام 2023، وارتفاعًا في الإيرادات السياحية بنسبة 12%. كما ثمّن الوزير الصربي على المشاركة المصرية الناجحة والمستمرة في معرض السياحة الدولي في صربيا والتي ساهمت بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الصرب إلى مصر. وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز السياحة البينية بين البلدين، وتم التطرق إلى أهمية العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة السفر وتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي. وأعرب الوزير الصربي عن تقدير بلاده لمشاركة مصر في إكسبو 2027 والذي ستستضيفه بلجراد، مشددًا على أهميته كمنصة عالمية للتواصل والتعاون الدولي. وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي الدعوة إلى وزير السياحة والشباب الصربي لزيارة مصر. وقد أعرب الوزير الصربي عن تطلعه لهذه الزيارة في أقرب فرصة، مبديًا اهتمامه ورغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرًا في منطقة الاقصر. وعقب هذا اللقاء، اصطحب وزير السياحة والشباب الصربي، شريف فتحي والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي. جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استهل اللقاءات الرسمية التي يعقدها زيارته الحالية لصربيا لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا. كما عقد اجتماعًا مع السيد نيكولا سلاكوفيتش وزير الثقافة بصربيا.