
«حائز على الأوسكار».. وفاة المخرج الألماني أوفولس عن عمر يناهز 97 عامًا
أحمد خالد
توفي مارسيل أوفولس، المخرج الحائز على جائزة الأوسكار، والذي حطم فيلمه الوثائقي التاريخي «الحزن والشفقة» عام 1969 الأسطورة المطمئنة بأن معظم فرنسا قاومت النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، عن عمر يناهز 97 عامًا.
حفيد أوفولس يكشف ملابسات وفاة جده
أفاد حفيده أندرياس بنيامين سيفيرت لصحيفة «هوليوود ريبورتر»، أن المخرج الألماني المولد، وهو ابن المخرج الأسطوري ماكس أوفولس، توفي يوم السبت في منزله بجنوب غرب فرنسا لأسباب طبيعية.
على الرغم من أن أوفولس فاز لاحقًا بجائزة الأوسكار عن فيلم "فندق تيرمينوس" (1988)، وهو الفيلم الذي جسد فيه شخصية مجرم الحرب النازي كلاوس باربي، إلا أن فيلم "الحزن والشفقة" كان نقطة تحول - ليس فقط في مسيرته المهنية، بل في كيفية مواجهة فرنسا لماضيها.
كان يشعر بالغربة في فرنسا
على الرغم من أنه عاش في فرنسا معظم حياته، إلا أنه غالبًا ما شعر بأنه غريب، حيث قال عام ٢٠٠٤: "لا يزال معظمهم يعتبرونني يهوديًا ألمانيًا، يهوديًا ألمانيًا مهووسًا يريد مهاجمة فرنسا".
كان رجلًا مليئًا بالتناقضات: يهودي منفي متزوج من امرأة ألمانية كانت تنتمي سابقًا إلى شباب هتلر، مواطن فرنسي لم يتقبّله تمامًا، مخرج أفلام عشق هوليوود، لكنه غيّر السينما الأوروبية بقول حقائق لم يصدّقها الآخرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : من النقد إلى الأكثر نجاحًا.. حكاية إيان فليمنج مؤلف شخصية جيمس بوند
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الروائى البريطانى إيان فليمنج، إذ ولد فى مثل هذا اليوم فى 28 مايو 1908، كان روائيًا متخصصًا فى روايات التشويق والإثارة، وهو مؤلف شخصية جيمس بوند، عميل الخدمة السرية البريطاني الأنيق الذي عرف بـ "007"، وأصبح أحد أنجح الأبطال وأكثرهم تقليدًا فى الخيال الشعبى فى القرن العشرين. وُلد فليمنج، في عائلة ثرية ومتميزة، تلقى تعليمه في إنجلترا وألمانيا وسويسرا، وعمل صحفيًا في موسكو (1929-1933)، ومصرفيًا ووسيطًا في البورصة (1935-1939)، وضابطًا رفيع المستوى في الاستخبارات البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، ومديرًا للشئون الخارجية لصحيفة صنداى تايمز اللندنية (1945-1949) قبل أن يتفرغ للكتابة، بعد الحرب العالمية الثانية، أمضى فصول الشتاء في جامايكا، حيث أنتج معظم كتاباته. كانت رواية "كازينو رويال" (1953) أولى روايات سلسلة جيمس بوند الاثنتي عشرة، وجاءت زاخرة بالإثارة والتشويق، ومغامرات الهروب الدقيقة، والتجسس الدولي، وأدوات التجسس الذكية، والمؤامرات، والنساء الجميلات، وقد حققت هذه الروايات مبيعات عالمية واسعة، واكتسبت كتب بوند شعبية واسعة في الولايات المتحدة بعد انتخاب الرئيس الجديد، أدرج جون ف. كينيدي رواية بوند ضمن قائمة كتبه المفضلة في عام 1961. أصبح جيمس بوند، بميله للمقامرة والسيارات السريعة، نموذجًا للبطل الوسيم الذكي، المُحب للعبث، فى أواخر خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وكان رمزًا لعصر الاستهلاك المزدهر في الغرب، مُنغمسًا في أفضل المنتجات ذات العلامات التجارية، ومتمتعًا بالوصول إلى أحدث الأجهزة الإلكترونية في عصره، بالنسبة لبعض القراء، كان ذكر بوند المُستمر للمنتجات التجارية أمرًا مُنفرًا، لكن هذا الأسلوب مكّن فليمنج من خلق واقعية غير مألوفة في الأدب الشعبي في عصره، سرعان ما اشتهرت تصرفات بوند وغرائبه، بدءًا من طريقة استمتاعه بمشروب المارتيني ووصولًا إلى طريقة تقديم نفسه ("بوند، جيمس بوند")، حول العالم، تم تحويل جميع روايات بوند، ولا سيما " من روسيا، مع الحب" (1957)، و "دكتور نو" (1958)، و "جولد فينجر" (1959)، و "كرة الرعد" (1961)، إلى أفلام سينمائية شعبية، على الرغم من أن العديد منها انحرفت عن حبكات فليمنج الأصلية. تعرضت كتب فليمنج لانتقادات لاذعة من قبل العديد من النقاد والروائيين ذوي المناصب الرفيعة، فقد انتقد بول جونسون ظاهرة بوند بشدة في مقال شهير بعنوان "الجنس والتكبر والسادية"، بينما علق روائي التجسس ديفيد كورنوال تصرفات بوند اللا أخلاقية ("إنه أشبه بمجرم مرخص، يؤيد، باسم الوطنية الزائفة، الجرائم البشعة"، لطالما اعترضت النسويات على أساليب بوند، وهاجم الاتحاد السوفيتي، بصفته العدو في العديد من مغامرات بوند خلال الحرب الباردة، لخلقه "عالمًا تُكتب فيه القوانين بفوهة مسدس"، ردّ فليمنج قائلاً: "بوند ليس بطلاً، ولا يُصوَّر على أنه شخص محبوب أو مثير للإعجاب، إنه ليس رجلاً سيئًا، لكنه قاسٍ ومنغمس فى ذاته، يستمتع بالقتال، ولكنه يستمتع أيضًا بالجوائز". على الرغم من هذه الانتقادات، فقد ازدادت شعبية قصص بوند، أصبحت العلامة التجارية 007 واحدة من أنجح العلامات التجارية في تاريخ التسويق، مما أدى فى الستينيات إلى ولادة سلسلة من المنتجات المتعلقة ببوند، من الألعاب والدمى إلى الملابس ومستحضرات التجميل، واستمرت أفلام جيمس بوند في القرن الحادي والعشرين، ويقال إنها حققت أكثر من مليار دولار، استمرت سلسلة الكتب أيضًا بعد وفاة فليمنج، من قبل كتاب مثل كينجسلي أميس (العقيد صن ، تحت الاسم المستعار روبرت ماركهام، وسيباستيان فولكس (الشيطان قد يهتم )، وويليام بويد (سولو ). نشر فليمنج أيضًا مجموعتين قصصيتين قصيرتين تتناولان شخصية بوند، بالإضافة إلى ذلك، كتب كتابًا للأطفال بعنوان فيلم "تشيتي تشيتي بانج بانج" (1964)، الذي حول إلى فيلم روائي طويل، والذي ربما لخصت شخصيته الرئيسية، القائد بوت، فلسفة فليمنج/بوند في الحياة على أفضل وجه: "لا تقل "لا" للمغامرات، قل دائمًا "نعم"، وإلا ستعيش حياةً مملةً للغاية".


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
من هو باتريك وايت الفائز بـ نوبل؟.. محطات في مسيرته الأدبية
في مثل هذا اليوم وتحديدا 28 مايو لعام 1912 وُلد الكاتب الأسترالي باتريك وايت في لندن، إنجلترا، ليصبح فيما بعد واحدا من أبرز الروائيين والكتّاب المسرحيين الأستراليين. بدايات باتريك وايت رأى باتريك وايت النور في لندن أثناء زيارته لوالديه، ثم عاد إلى أستراليا ليقضي اثنى عشر عاما من حياته هناك، قبل أن يعود مجددًا لإنجلترا لمتابعة دراسته، وعمل لفترة في مزرعة أغنام يملكها والده في أستراليا، ثم انتقل إلى جامعة كينغز كوليدج في كامبريدج لدراسة اللغات الحديثة، وبحلول الوقت التحق بالقوات الجوية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية، نشرت بعض أعماله الأولى، وسافر على نطاق واسع، كما انخرط في عالم المسرح. محطات في مسيرة باتريك وايت بعد انتهاء الحرب، عاد باتريك وايت إلى أستراليا، إلا أنه واصل التنقل بين إنجلترا والولايات المتحدة، وصدر أول أعماله الروائية "الوادي السعيد" عام 1939، وتدور أحداثه في ولاية نيو ساوث ويلز، وقد تأثر فيه بوضوح بأسلوبي دي. إتش. لورنس وتوماس هاردي. رغم أن مواد رواياته التالية كانت أسترالية الطابع، فإن معالجته لها كانت تتسم برؤية إنسانية واسعة تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، ورأى وايت في أستراليا بلدًا يعيش حالة من النمو المتقلب وإعادة تعريف الهوية، وعكست رواياته هذا الصراع، مستكشفة الجوانب الوحشية الكامنة في هذا السياق، وقد تجلّى هذا التصور في عدد من أبرز رواياته مثل: شجرة الإنسان (1955)، فوس (1957)، الركاب في العربة (1961)، المندالا الصلبة (1966)، وقضية تويبرن (1979)، وامتاز أسلوب وايت الأدبي بالكثافة والرمزية والأسطورة، وكان شغله الشاغل هو البحث عن المعنى وسط عزلة الإنسان. كتب باتريك وايت أيضًا مسرحيات منها: الموسم في سارسابيلا (عُرضت عام 1962)، ليلة على جبل أصلع (1964)، وسائق الإشارة (1982)، كما ألّف قصصًا قصيرة، وسيرته الذاتية عيوب في الزجاج (1981)، وسيناريوهات، ومجموعة شعرية. ورغم أنه أوصى بإتلاف أعماله غير المكتملة بعد وفاته، فقد قام المسؤول عن إرثه الأدبي بنشر روايته غير المنتهية الحديقة المعلّقة عام 2012، والتي كتبها بخط يده عام 1981، وتدور الرواية حول صداقة تجمع بين فتى وفتاة في سيدني خلال الحرب العالمية الثانية. باتريك وايت وجائزة نوبل نال باتريك وايت جائزة نوبل في الأدب عام 1973، ليكون أول أسترالي يفوز بهذه الجائزة العالمية، لطريقته الرائعة والمؤثرة نفسيا في فن السرد والتي قامت بتقديم محتوى جديد للأدب" كما كشفت الأكاديمية السويدية.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
ليفربول.. مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي
الألمانية تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي. موضوعات مقترحة وشهدت مدينة ليفربول، شمال غرب إنجلترا، مزيجا من الفرح والحزن يوم الاثنين الماضي، حيث احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن حافلة صغيرة اصطدمت بالحشد. وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى أمس الثلاثاء. وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاما، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي. وفي لحظة، تحول الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن. وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينيات. وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاما والذي كان قريبا وشهد استجابة فرق الطوارئ :"كان من المفترض أن يكون يوما للاحتفال، لكن بدلا من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض". وأضاف :" بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بنفس هذه النوعية من الكوارث ، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتا للفرح لكن تم تشويهه". وكانت مدينة ليفربول واحدة من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكنها عانت من عقود من الصعوبات في القرن العشرين. واجهت قصف الحرب العالمية الثانية، وانحدار نشاط الموانئ بها التي كانت مزدهرة ذات يوم، والبطالة الجماعية في الثمانينيات. هذه الأعوام الصعبة عززت صورة ليفربول كمدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الأيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن. وهبت رياح التجديد على المدينة، التي أنجبت فرقة البيتلز، في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها كمقصد جذاب للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم. ويملك فريقا المدينة، بالدوري الإنجليزي الممتاز، جماهيرية ضخمة حول العالم. ويعد نادي ليفربول، على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجا في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية. ولكن هذا النجاح رافقه مآس، بالنسبة لناد نشيده هو "لن تسير وحدك أبدا". وأعرب النادي، أمس الثلاثاء عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعب هيسل وهيلسبره والتي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته. في 29 مايو 1985 ، التقى ليفربول بفريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد هيسل في بروكسل. ووصلت اضطرابات الجماهير لذروتها قبل بداية المباراة، حيث تدفق مشجعو ليفربول إلى مدرج مجاور كان يضم في الغالب مشجعي يوفنتوس. في الفوضى التي أعقبت ذلك، دهس البعض أو اختنق حتى الموت أثناء محاولتهم الهروب من العنف، كما توفي آخرون بسبب انهيار جدار داعم. توفى 39 شخصا ، 32 من إيطاليا، 4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا وواحد من إيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص. وألقي اللوم على جماهير ليفربول في العنف . وتم القبض على 26 شخصا، من بينهم 14 شخصا اتهموا القتل غير العمد. وأرجع الكثيرون الفوضى أيضا إلى الحالة المتدهورة لملعب هيسل، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج ويضم مدرجات متهالكة ، وأسوارا متداعية ، وجدرانا متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غدا الخميس. بعدها بأربعة أعوام، أدى تدافع خلال مباراة ضد نوتنجهام فورست في ملعب هيلسبره بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصا من مشجعي ليفربول. وحدثت الكارثة عندما سمح لأكثر من 2000 مشجع ليفربول بالتدفق إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، بينما كان الملعب ممتلئا تقريبا للمباراة. العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة سويا بعد المأساة الأخيرة. وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزا التنافس بين الفريقين، ذكر فيه :"كمدينة سنتحد سويا".