
قطر... «وردة الصحراء»
غطى الهواء العليل والنسمات الباردة وجه العاصمة القطرية، الدوحة، فيما بدا مطار حمد الدولي زاهياً من الداخل بألوان مشرقة، لاستقبال القادمين إلى «عاصمة العالم».
قطر... «لؤلؤة شبه الجزيرة العربية» كما يسميها الكثيرون، أو«وردة الصحراء» الزاهية، نسبة إلى تصميم متحفها الوطني، أصبحت صيفاً ملاذ المنقبين عن الشواطئ المشمسة، والحدائق المائية الممتعة، وحتى المتاحف المذهلة، والمقاهي المريحة. وفي الشتاء تتحول إلى موطن المغامرات في الهواء الطلق، مثل التخييم أو الاستمتاع بالمتنزهات الجميلة والوجهات السياحية، مثل سوق واقف، أو للبحث عن أفضل المأكولات الشعبية. وفي النهاية لا تعترف الدوحة، بالفصول ولا الأيام باعتبار أيامها على الدوام حافلة بالفعاليات والأماكن السياحية على مدار العام.
«الراي» لبّت دعوة من «Visit Qatar»، ضمن وفد إعلامي، للاطلاع على أبرز المرافق السياحية والترفيهية التي تناسب الأسرة والأطفال، ففي «شتاء الدوحة» كل الطرق تؤدي إلى الحياة والمتعة، مع محطاته وجولاته وصفحاته الماثلة على جدران المدينة التي لا تشبه إلا نفسها.
ومنذ الوهلة الأولى تبدو الدوحة، منظمة مرتبة بهية فاتنة، ففيها وجوه بكل اللغات والأشكال تتسابق لزيارة هذه الدولة الهادئة، وفي الوقت ذاته تتلون وتتنوع لترتدي أبهى حُلّة في استقبال زوارها، لتصبح منارة للتآخي والتسامح الذي أضحى سمة ونهجاً لمسيرتها وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة.
«رأس بروق»... منتجع عالمي بعَبق الصحراء
أطلت مركبتنا إلى منتجع «أور هابيتاس رأس بروق» المستدام، ومع الضيوف الأجانب والمضيفين كانت قصة «هابيتاس» مثاراً للحديث، فهو على بُعد ساعة واحدة فقط من الدوحة، وهو منتجع فاخر مصمم ليتناغم مع محيطه الطبيعي، حيث تتميز الفلل العصرية بتصاميم مستوحاة من ألوان الصحراء وأقمشة تعكس التراث القطري العريق.
ويقع منتجع «أور هابيتاس رأس بروق» المستدام والحائز الجوائز، على طرف محمية الريم الطبيعية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمحميات المحيط الحيوي. وتتيح الشراكة بين «أور هابيتاس» والخطوط الجوية القطرية للمسافرين الباحثين عن أجواء الفخامة، تجارب جديدة لاكتشاف الوجهات الطبيعية الفريدة في قطر، كما ستتعاون Visit Qatar أيضاً بشكل وثيق مع «أور هابيتاس» لتقديم تجارب رائعة ومؤثرة، من خلال المعارض الفنية وتجارب تناول الطعام وعروض الأفلام والحفلات الغنائية والموسيقية وغير ذلك الكثير.
«ديزني الجليد»... عالم من الخيال
ولأنها بلد كل الفئات والأعمار، يمكن للعائلات عيش أجواء لا تُنسى خلال عرض «ديزني على الجليد»، وهو عرض جديد كلياً يقدم للعائلات ولعشَّاق عروض ديزني من جميع الأعمار في قطر وفي جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتبر «ديزني على الجليد» محطةٌ مثيرة، إذ ينقل هذا العرض الجماهير من قطر والمنطقة إلى عالم من الخيال مع عرض ديزني على الجليد «Let's Celebrate».
وخلال العرض، لا مجال لشرود الذهن أو السرحان، فمن يقدم هذا العرض كل من«ميكي ماوس» و«ميني ماوس» و«دونالد داك» و «قوفي»، ما يتيح للكبار قبل الصغار لخوض رحلة لاكتشاف ذكرياتهم، كما أنه باستخدام «ماوس باد» ميكي، يشجع مقدمو العرض الجمهور على المشاركة في العرض ومساعدة الفريق في خوض التجارب والمغامرات التي تضمها قصص ديزني واستعادة ذكريات لا تُنسى من تلك الحكايات الخالدة والمحبوبة.
«ويست ووك»... تجربة فريدةللحياة العصرية
وكما يكون في الصيف مزدحماً بالناس، يتحول «ويست ووك» في الشتاء، وهو مشروع جديد وفريد، إلى ملتقى لمحبي الجلسات الخارجية في المطاعم والكافيهات إذ يتميز بموقعه الحيوي في منطقة الوعب، وقد تم تصميمه ليلبي معايير الحياة العصرية،حيث يوفر لزواره مزيجاً من عناصر التراث القطري وأشهى المأكولات وأماكن التسوق والضيافة الفاخرة.
ولهذه المقومات الفريدة يقصد السياح خصوصاً الخليجيين «ويست ووك» إذ يمكن لزواره ارتياد أكثر من 160 متجراً والاستمتاع بتناول الطعام في منطقة «الدوحة المُصغرة» والتي تجمع أشهى المأكولات العالمية تحت سقف واحد، بداية من الوجبات السريعة وحتى الأطباق الفاخرة. كما تضم «ويست ووك» أيضاً أندية صحية تقدم علاجات «سبا» تجدد النشاط والحيوية، وفندقاً فاخراً هو«هيلتون جاردن هوتل إن»، ما يجعلها وجهة مثالية تتيح لجميع أفراد العائلة فرصة الاستمتاع بأنشطتهم المفضّلة.
جهود تستحق الشكر والثناء
بذل فريق Visit Qatar، جهوداً طيبة تستحق الشكر والثناء لإنجاح رحلة الوفد الإعلامي، حيث رتب الفريق الجدول ليتضمن زيارات لأهم المعالم في دولة قطر.
ولم يتوان القائمون على تنظيم الرحلة في تسخير كل السبل والإمكانات وتقديم الخدمات المختلفة، لتوفير أجواء إيجابية تساعد الإعلاميين على العمل وتزويدهم بالمعلومات كافة، ما يعكس التقدم والتطور الذي تشهده الدوحة. فلهم جميعاً كل الشكر والتقدير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
فيلما «ليلو أند ستيتش» و«ميشن: إمباسيبل» يحصدان 250 مليون دولار في أميركا الشمالية
حصد فيلم الرسوم المتحركة «Lilo & Stitch» من إنتاج شركة «ديزني» والجزء الثامن من سلسلة أفلام «Mission: Impossible» أعلى الإيرادات في شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة، وتجاوزت مداخيلهما مجتمعَين 250 مليون دولار، وفق تقديرات شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. ووصلت إلى 183 مليون دولار إيرادات «ليلو أند ستيتش»، وهو صيغة جديدة لكن بالصور الحية من فيلم الرسوم المتحركة عام 2002. ويشكّل هذا المبلغ رقما قياسيا لإيرادات فيلم في عطلة نهاية الأسبوع التي تصادف ذكرى «ميوريال داي»، وفقا لمجلة «فرايتي». وسبق للفيلم أن حقق إيرادات تجاوزت 158 مليون دولار في عروضه العالمية، بحسب «إكزبيتر ريليشنز». ويتناول الفيلم اللقاء بين ليلو، وهي طفلة يتيمة وحيدة من هاواي تبلغ ست سنوات، تؤدي دورها مايا كيالوها، وستيتش (الذي أُنشئ بتقنية ثلاثية الأبعاد)، وهو كائن فضائي مدمر يتنكر في هيئة كلب أزرق كثيف الوبر. وقال المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش» ديفيد غروس «إنها بداية قوية»، تجعل «ليلو أند ستيتش» واحدا من الأعمال الثلاثة التي حققت أعلى المداخيل من بين إنتاجات «ديزني» بالحركة الحية المقتبسة من رسوم متحركة. أما الجزء الأخير من سلسلة أفلام «مهمة مستحيلة» من بطولة توم كروز، فحقق إيرادات بلغت نحو 77 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، وهو ما يعد انطلاقة «ممتازة»، وربما الأفضل في السلسلة، على قول ديفيد غروس. لكنّ هذا الفيلم التي بلغت موازنته نحو 400 مليون دولار، ينبغي أن يتمكن من الاستمرار في استقطاب المشاهدين، لكي يحقق أرباحا. وتراجع فيلم الرعب «Final Destination: Bloodlines» إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 24,5 مليون دولار، بعدما كان في صدارة ترتيب الإيرادات في الأسبوع الأول لعرضه. وفي الفيلم الذي تولّت إنتاجه شركة «وارنر براذرز»، تؤدي الممثلة كايتلين سانتا خوانا دور امرأة شابة تكتشف أن جدتها خططت منذ زمن طويل للهروب من الموت، وبات عليها مواجهة عواقب ذلك. وحلّ في المرتبة الرابعة «Thunderbolts» الذي بلغت إيراداته 11,6 مليون دولار، ما رفع مجمل عائدات هذا الفيلم من «مارفل» على مستوى العالم إلى 350 مليونا منذ بدء عرضه. وتقدّم «ثاندربولتس» بصعوبة على فيلم التشويق من مصاصي الدماء «Sinners» الذي حقق 11,2 مليون دولار. وحقق فيلم راين كوغلر، من بطولة مايكل بي. جوردان إيرادات بلغت 259 مليون دولار في الولايات المتحدة، وهو أحد أفضل النتائج لفيلم من هذا النوع، وفقا لمجلة «فرايتي». وفي ما يأتي بقية الأفلام التي حققت إيرادات عالية: 6. «ذي لاست روديو» (6,3 ملايين دولار) 7. «فرندشيب» (5,7 ملايين دولار) 8. «إيه ماينكرافت موفي» (2,9 مليون دولار) 9. «ذي أكاونتنت 2» (2,5 مليون دولار).


الوطن الخليجية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
ديزني تختار أبوظبي لبناء أول منتجع ترفيهي لها في الشرق الأوسط
ديزني تختار أبوظبي لبناء أول منتجع ترفيهي لها في الشرق الأوسط ديزني تختار أبوظبي لبناء أول منتجع ترفيهي لها في الشرق الأوسط أعلنت شركة والت ديزني العالمية عن إقامة مدينة ترفيهية جديدة في جزيرة ياس بإمارة أبوظبي، لتكون بذلك سابع مدينة من نوعها على مستوى العالم، والأولى في منطقة الشرق الأوسط. جاء الإعلان الرسمي خلال فعالية حضرها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة، الذي أكد أن المشروع يعكس المكانة المتميزة لدولة الإمارات كوجهة عالمية للسياحة العائلية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الثقافي والإبداعي بات يشكل دعامة أساسية في جهود تنويع مصادر الدخل الوطني. المشروع يأتي ثمرة شراكة استراتيجية بين شركة ميرال الإماراتية وشركة والت ديزني العالمية، حيث ستتولى ميرال مسؤولية تطوير المشروع بالكامل، بينما ستتولى ديزني الإشراف الإبداعي والدعم التشغيلي. ومن المتوقع أن ينضم منتجع ديزني في أبوظبي إلى مجموعة مدن ديزني العالمية في كل من كاليفورنيا وفلوريدا وباريس وطوكيو وهونغ كونغ وشنغهاي. رئيس مجلس إدارة ميرال، محمد خليفة المبارك، اعتبر المشروع تجسيدًا لتكامل الإرث الثقافي المحلي مع الرؤية العالمية للترفيه، مشددًا على أن المنتجع سيعزز من مكانة أبوظبي كمركز عالمي للسياحة العائلية. كما أشار الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيجر، إلى أن أبوظبي تمثل موقعًا مثاليًا بفضل تنوعها الثقافي ورؤيتها المستقبلية، مؤكدًا أن المشروع يوفر فرصة فريدة للتواصل مع الملايين من العائلات في منطقة جديدة. نقلة نوعية في تكنولوجيا الترفيه أوضح جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة 'Disney Experiences'، أن المشروع الجديد في أبوظبي سيضم 'قلعة عصرية' مبتكرة تنفذ لأول مرة ضمن مشاريع ديزني حول العالم، مشيرًا إلى أن المنتجع سيكون الأكثر تقدمًا من الناحية التقنية في تاريخ الشركة. ولفت إلى أن المشروع سيجمع تحت مظلته جميع علامات ديزني الترفيهية، مما يمنحه طابعًا عالميًا شاملاً، ويعكس رؤية الشركة لمستقبل الترفيه. وأكد دامارو أن اختيار جزيرة ياس لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد دراسة دقيقة لموقع يتمتع بإمكانيات كبيرة وشراكة محلية موثوقة. من جهته، أشاد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، بالمشروع واعتبره دفعة نوعية لقطاع السياحة وتعزيزًا لمكانة الإمارات على خارطة الترفيه الدولية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية ديزني لمضاعفة استثماراتها في قطاع المتنزهات الترفيهية، والتي تهدف إلى ضخ 60 مليار دولار خلال العقد المقبل، تشمل تطوير مناطق جديدة وزيادة أسطول الرحلات البحرية ليصل إلى 13 سفينة بحلول عام 2031، إلى جانب مناطق مبتكرة مثل 'عالم الأشرار' في منتجع ديزني وورلد بفلوريدا.


الأنباء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
خالد بن محمد بن زايد يشهد إعلان مشروع «عالم ومنتجع ديزني» في أبوظبي
أعلنت الإمارات أمس عن مشروع لافتتاح شركة والت ديزني، مدينة ترفيهية في العاصمة أبوظبي. وقالت وكالة الأنباء الرسمية «وام» ان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، شهد أمس الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس في أبوظبي، بموجب اتفاقية شراكة إستراتيجية بين «ميرال» وشركة «والت ديزني» الأميركية. وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي في إمارة أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات والإمارة كوجهة رائدة عالميا في قطاع السياحة الترفيهية، مشيرا إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية. وكانت «ميرال»، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، وقعت اتفاقية مع «والت ديزني» لتطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، والتي تحتل موقعا استراتيجيا يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا. ويعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم، بعد منتجعات ديزني في كل من كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونغ كونغ، وشنغهاي. وستتولى «ميرال» مسؤولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة «ديزني» على الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك تصميم المعالم الترفيهية وتطوير التجارب السياحية. وقال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» إن هذا المشروع يمثل فرصة استثنائية لشركة ديزني لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدم التكنولوجي ولا شك أن المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خيارا مثاليا لديزني للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة.