
وزارة السياحة والآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي ITB China بشنغهاي
تشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى في المعرض السياحى الدولى ITB China الذي انطلقت فعالياته، اليوم الثلاثاء، بمدينة شنغهاى بجمهورية الصين الشعبية وتستمر حتى 29 مايو الجاري.
وأكد الوزير شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية المشاركة في المعارض السياحية الدولية بالأسواق السياحية المختلفة ولاسيما المستهدفة بما يساهم في الترويج بصورة أكبر للمقصد السياحي المصري ومنتجاته المتنوعة والمختلفة، كما تعد فرصة للقاء متخذي القرار ومنظمي الرحلات ومسئولي السياحة من مختلف الدول وتعزيز علاقات التعاون السياحي بين مصر وهذه الدول، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لإبراز التنوع السياحي بالمقصد المصري وتنويع الأسواق السياحية.
وقد افتتح الجناح المصري القنصل محمد رسلان قنصل مصر بشنغهاي والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بحضور المهندس عبد الحليم يحيى عضو الإدارة العامة للمعارض والفعاليات بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة بسمة عزت مسئول ملف الصين بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ومن جانبه، أشار المهندس أحمد يوسف إلى حرص الهيئة على المشاركة في هذا المعرض السياحي الهام ولاسيما وأن السوق الصيني يعد أحد الأسواق السياحية المستهدفة حيث شهدت أعداد السائحين الصينيين الوافدين إلي المقصد السياحي المصري زيادة بنسبة أكثر من 60% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، لافتاً إلى أن المعرض يعتبر فرصة للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الصينية إلى مصر وإلقاء الضوء على المقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة بها وأبرز المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة وجهود الدولة المصرية لتطويرها والنهوض بها، بالإضافة إلى الوقوف على مستجدات السوق الصيني ومتطلبات السائح الصينى.
كما أشار إلى حرص وزارة السياحة والآثار خلال المشاركة في المعرض على الترويج للمتحف المصري الكبير وافتتاحه المرتقب من خلال نشر إعلان عنه عبارة عن صفحة كاملة بكتالوج المعرض والذى يتم توزيعه على كافة المشاركين بالمعرض، والإعلان عنه على المنصة الإلكترونية للمعرض، بالإضافة إلى حجز مساحة إعلانية يتم وضعها عند مدخل المعرض.
وخلال اليوم الأول للمعرض، شارك المهندس أحمد يوسف في فعالية بعنوان ِC – Talks والتي تتضمن جلسات نقاشية تجمع الرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين من وكالات السفر الرائدة في الصين مع متخذي القرار بصناعة السياحة من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الفرص والاستراتيجيات الخاصة بسوق السفر الصيني.
كما عقد عدة لقاءات مهنية منها مع مسئولي منصة Ctrip، أكبر منصة خدمات سفر صينية تعمل بعدة لغات، وممثلي عدد من شركات التسويق الكبرى بالسوق الصينى والشركات المتخصصة في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتي تواكب التحول الرقمي في المجال السياحى، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون للترويج للمقصد السياحى المصرى في السوق الصيني، بالإضافة إلى لقاءات مع مسئولي عدد من شركات الطيران الكبرى لمناقشة آليات التعاون المشترك لجذب مزيد من السياحة الصينية الوافدة للمقصد المصري.
كما عقد عدد من اللقاءات الإعلامية مع ممثلي مجموعة من أهم وسائل الإعلام الصينية، حيث تحدث عن الجهود الترويجية التي تقوم بها الهيئة في السوق الصيني، لافتاً إلى خطة الترويج للمقصد المصري بالسوق الصيني من خلال مجموعة متنوعة من المنصات الرقمية الصينية الشهيرة، وذلك باستخدام أنواع مختلفة من الإعلانات لتحقيق الوصول للفئات المستهدفة، كما تم استخدام أدوات مختلفة لضمان الوصول لجمهور واسع وتحقيق نتائج ملموسة منها منصة WeChat ومنصة C-Trip، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة ترويجية منها الحملات المشتركة والرحلات التعريفية بالإضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تشارك في المعرض هذا العام بجناح تبلغ مساحته 117م2 ويضم 15 عارض يمثلون فنادق وشركات سياحة مصرية.
ويشارك بمعرض ITB China أكثر من 700 عارض من ما يزيد عن 90 دولة وما يزيد عن 1200 سائح صيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
مصر وصربيا تبحثان فتح خط طيران مباشر بين القاهرة وبلجراد
استكمل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية في العاصمة الصربية بلجراد، بلقاء جمعه مع حسين ميميتش، وزير السياحة والشباب بجمهورية صربيا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع السياحة ودفع الحركة السياحية بين البلدين. عُقد اللقاء في قصر صربيا التاريخي، بحضور السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة، نائب السفير. وأعرب الوزير الصربي في مستهل اللقاء عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بقوة العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص بلاده على توسيع مجالات التعاون، خاصة في المجال السياحي. من جانبه، أعرب الوزير المصري عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين القيادتين المصرية والصربية، وما تشهده من احترام متبادل، وهو ما يُعد قاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتطوير التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها السياحة. وخلال اللقاء، استعرض شريف فتحي ملامح الاستراتيجية السياحية المصرية التي تركز على تنوع المنتج السياحي، مشيرًا إلى الحملة الترويجية الجديدة تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وأوضح أن عام 2024 شهد استقبال مصر لـ 15.8 مليون سائح، بزيادة 6% عن عام 2023، كما شهد الربع الأول من 2025 نموًا بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتحدث الوزير عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، في دعم الحملات الدعائية الدولية لمصر، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون في تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات، وتوسيع التعاون في مجالات مثل السياحة العلاجية. وسلط الوزير الضوء على أهمية مشروعات البنية التحتية، خاصة مطار سفنكس الدولي وتطبيق سياسة السماوات المفتوحة في مختلف مطارات مصر، عدا مطار القاهرة، مشددًا على ضرورة تدشين خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة لدعم العلاقات الثنائية. كما تناول الوزير الحديث عن مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحي ناشئ، مشيرًا إلى الطفرة التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى خطة الوزارة لمضاعفة الطاقة الفندقية بحلول عام 2030، وأهمية المتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو المقبل، موجّهًا دعوة لنظيره الصربي لحضوره. من جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام السياحية في صربيا، حيث سجلت البلاد زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين و12% في العائدات، مؤكدًا أن المشاركة المصرية في معرض السياحة الدولي بلجراد كان لها دور كبير في تعزيز السياحة البينية. كما ناقش الطرفان أهمية تسهيل إجراءات التأشيرات لدعم تدفق السائحين، وأعرب الوزير الصربي عن تقديره لمشاركة مصر في إكسبو 2027، الذي تستضيفه بلجراد، واعتبره منصة دولية مهمة للتعاون والتواصل. وفي ختام اللقاء، وجّه الوزير المصري الدعوة إلى نظيره الصربي لزيارة مصر، وقد أعرب الأخير عن تطلعه لهذه الزيارة، مؤكدًا رغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد في الأقصر. وعقب اللقاء، اصطحب الوزير الصربي نظيره المصري والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي. ويُذكر أن الوزير شريف فتحي كان قد بدأ زيارته الرسمية لصربيا بلقاء الدكتور دورو ماكوت، رئيس مجلس وزراء صربيا، كما اجتمع مع السيد نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، في إطار دفع أوجه التعاون في مجالي السياحة والآثار بين البلدين.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
وزير السياحة يؤكد أهمية التعاون مع صربيا لزيادة السياحة البينية بين البلدين
استكمل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء Husein Memić وزير السياحة والشباب بصربيا، لمناقشة آليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا. وقد عُقد هذا اللقاء في قصر صربيا التاريخي، وحضره السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير. وقد استهل وزير السياحة والشباب الصربي اللقاء بالترحيب بشريف فتحي والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس قوة العلاقات الثنائية وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدًا على حرص بلاده على دفع التعاون في مختلف المجالات وخاصة في مجال السياحة. ومن جانبه، عبّر شريف فتحي عن سعادته بهذه الزيارة وبما لمسه خلالها من رغبة صادقة لدى الجانب الصربي في تعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرًا إلى قوة العلاقات والاحترام المتبادل الذي يربط د الرئيسين المصري والصربي، والتي تمثل أساسًا استراتيجيًا يمكن للحكومتين في البلدين البناء عليها في مختلف المجالات مؤكدا أهمية العمل المشترك لدفع العلاقات في مجال السياحة لما فيه مصلحة البلدين. واستعرض خلال اللقاء ملامح استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على إبراز تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بإطلاق الحملة الدعائية للمقصد السياحي المصري تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى". وأشار إلى أن مصر استقبلت في عام 2024 نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نموًا بنسبة 23% في أعداد السائحين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة. كما تناول الوزير الحديث عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة ولا سيما تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة في دعم الحملات التسويقية الدولية لمصر. وأكد على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والصربي لزيادة السياحة البينية بين البلدين وفي تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات بهما، لافتًا أيضًا إلى أهمية التعاون في مجال السياحة الاستشفائية، ودعم المبادرات المشتركة في هذا الإطار. وأشار إلى أن السياحة تمثل ركيزة ودور محوري في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا على حرص مصر على تعظيم هذا الدور. وتحدث الوزير عن مطار سفنكس الدولي باعتباره إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في مصر، إلى جانب التطرق للحديث عن تطبيق سياسة السماوات المفتوحة المعتمدة في كافة المطارات المصرية، باستثناء مطار القاهرة. كما شدد على أهمية وجود خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال السياحي، بل أيضًا على صعيد الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية. وسلط الضوء على التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي وخاصة مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز المقاصد السياحية الناشئة في مصر، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في البنية التحتية والتنمية الحضرية بها. وأوضح الوزير أنه من أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية تعزيز وزيادة حجم الطاقة الفندقية، مع استهداف مضاعفة أعداد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. وزير السياحة يدعو نظيرة الصربى لزيارة المتحف الكبير كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير وافتتاحه الرسمي المرتقب في 3 يوليو المقبل، داعيًا نظيره الصربي لزيارته عقب الافتتاح، وواصفًا المتحف بأنه "صرح ثقافي وأثري عالمي فريد". ومن جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام على صعيد السياحة في صربيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين مقارنة بعام 2023، وارتفاعًا في الإيرادات السياحية بنسبة 12%. كما ثمّن الوزير الصربي على المشاركة المصرية الناجحة والمستمرة في معرض السياحة الدولي في صربيا والتي ساهمت بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الصرب إلى مصر. وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز السياحة البينية بين البلدين، وتم التطرق إلى أهمية العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة السفر وتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي. وأعرب الوزير الصربي عن تقدير بلاده لمشاركة مصر في إكسبو 2027 والذي ستستضيفه بلجراد، مشددًا على أهميته كمنصة عالمية للتواصل والتعاون الدولي. وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي الدعوة إلى وزير السياحة والشباب الصربي لزيارة مصر. وقد أعرب الوزير الصربي عن تطلعه لهذه الزيارة في أقرب فرصة، مبديًا اهتمامه ورغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرًا في منطقة الاقصر. وعقب هذا اللقاء، اصطحب وزير السياحة والشباب الصربي، شريف فتحي والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي. جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استهل اللقاءات الرسمية التي يعقدها زيارته الحالية لصربيا لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا. كما عقد اجتماعًا مع السيد نيكولا سلاكوفيتش وزير الثقافة بصربيا.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
وزير السياحة والآثار يستكمل لقاءاته الرسمية خلال زيارته لجمهورية صربيا بلقاء وزير السياحة والشباب الصربي
استكمل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء Husein Memić وزير السياحة والشباب بصربيا، وذلك لمناقشة آليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجال السياحة ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من صربيا. وقد عُقد هذا اللقاء في قصر صربيا التاريخي، وحضره السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير. وقد استهل وزير السياحة والشباب الصربي اللقاء بالترحيب بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس قوة العلاقات الثنائية وتأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدًا على حرص بلاده على دفع التعاون في مختلف المجالات وخاصة في مجال السياحة. ومن جانبه، عبّر السيد شريف فتحي عن سعادته بهذه الزيارة وبما لمسه خلالها من رغبة صادقة لدى الجانب الصربي في تعزيز أوجه التعاون المشترك، مشيرًا إلى قوة العلاقات والاحترام المتبادل الذي يربط فخامة الرئيسين المصري والصربي، والتي تمثل أساسًا استراتيجيًا يمكن للحكومتين في البلدين البناء عليها في مختلف المجالات. وأكد على أهمية العمل المشترك لدفع العلاقات في مجال السياحة لما فيه مصلحة البلدين. واستعرض خلال اللقاء ملامح استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية لتطوير قطاع السياحة في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على إبراز تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى قيام الوزارة في هذا الإطار بإطلاق الحملة الدعائية للمقصد السياحي المصري تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى". وأشار إلى أن مصر استقبلت في عام 2024 نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة قدرها 6% مقارنة بعام 2023، كما أوضح أن الربع الأول من عام 2025 شهد نموًا بنسبة 23% في أعداد السائحين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي تشهدها المنطقة. كما تناول الوزير الحديث عن أهمية استخدام أدوات الترويج الحديثة ولا سيما تلك المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخاصة في دعم الحملات التسويقية الدولية لمصر. وأكد على أهمية التعاون بين الجانبين المصري والصربي لزيادة السياحة البينية بين البلدين وفي تنظيم رحلات تعريفية متبادلة لمنظمي الرحلات بهما، لافتًا أيضًا إلى أهمية التعاون في مجال السياحة الاستشفائية، ودعم المبادرات المشتركة في هذا الإطار. وأشار على أن السياحة تمثل ركيزة ودور محوري في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا على حرص مصر على تعظيم هذا الدور. وتحدث الوزير عن مطار سفنكس الدولي باعتباره إضافة هامة للبنية التحتية السياحية في مصر، إلى جانب التطرق للحديث عن تطبيق سياسة السماوات المفتوحة المعتمدة في كافة المطارات المصرية، باستثناء مطار القاهرة. كما شدد على أهمية وجود خط طيران مباشر بين بلجراد والقاهرة باعتباره عنصرًا أساسيًا في دعم العلاقات الثنائية، ليس فقط في المجال السياحي، بل أيضًا على صعيد الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية. وسلط الضوء على التطورات الجارية في منطقة الساحل الشمالي وخاصة مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز المقاصد السياحية الناشئة في مصر، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي تشهدها المنطقة في البنية التحتية والتنمية الحضرية بها. وأوضح الوزير أنه من أولويات الوزارة خلال المرحلة الحالية تعزيز وزيادة حجم الطاقة الفندقية، مع استهداف مضاعفة أعداد الغرف الفندقية بحلول عام 2030. كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير وافتتاحه الرسمي المرتقب في 3 يوليو المقبل، داعيًا نظيره الصربي لزيارته عقب الافتتاح، وواصفًا المتحف بأنه "صرح ثقافي وأثري عالمي فريد". ومن جانبه، أشار وزير السياحة والشباب الصربي إلى أن عام 2024 يُعد من أفضل الأعوام على صعيد السياحة في صربيا، حيث سجلت زيادة بنسبة 11% في أعداد السائحين مقارنة بعام 2023، وارتفاعًا في الإيرادات السياحية بنسبة 12%. كما ثمّن الوزير الصربي على المشاركة المصرية الناجحة والمستمرة في معرض السياحة الدولي في صربيا والتي ساهمت بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الصرب إلى مصر. وتناول اللقاء مناقسة سبل تعزيز السياحة البينية بين البلدين، وتم التطرق إلى أهمية العمل على تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بين البلدين، بما يسهم في تسهيل حركة السفر وتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي. وأعرب الوزير الصربي عن تقدير بلاده لمشاركة مصر في إكسبو 2027 والذي ستستضيفه بلجراد، مشددًا على أهميته كمنصة عالمية للتواصل والتعاون الدولي. وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي الدعوة إلى وزير السياحة والشباب الصربي لزيارة مصر. وقد أعرب الوزير الصربي عن تطلعه لهذه الزيارة في أقرب فرصة، مبديًا اهتمامه ورغبته في زيارة موقع الكشف الأثري الجديد الذي أعلنت عنه الوزارة مؤخرًا في منطقة الاقصر. وعقب هذا اللقاء، اصطحب وزير السياحة والشباب الصربي، شريف فتحي والوفد المرافق له في جولة داخل قصر صربيا التاريخي. جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، استهل اللقاءات الرسمية التي يعقدها زيارته الحالية لصربيا لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا في مجال السياحة والآثار، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا. كما عقد اجتماعًا مع السيد نيكولا سلاكوفيتش وزير الثقافة بصربيا. IMG-20250528-WA0090 IMG-20250528-WA0091