
الفنانة إيمان أسامة: 8 مكرمين من جيل الثلاثينيات بالمعرض العام للفنون التشكيلية أبرزهم زينب السجيني وجورج بهجوري.. وعرض خاص للفنانين الراحلين
إيمان أسامة، فنانة مصرية مواليد 1976، أستاذ الجرافيك في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ورئيس «قسم الجرافيك وفنون الميديا» السابق بكلية الفن والتصميم بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، وهي عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وعضو مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة، شاركت في الحركة الفنية المصرية منذ عام 1997، و أقامت 8 معارض خاصة، وشاركت بأعمالها من خلال فن الحفر والرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ وكتاب الفنان في العديد من المعارض المحلية والدولية، نحو 120 معرضا محليا، كما شاركت في معارض وبيناليات وتريناليات وملتقيات دولية نحو 80 معرض بمصر والخارج.
كما شاركت في عدد من لجان التحكيم الفنية مثل لجنة صالون الشباب في دورته ٢٣ والدورة ٣١، وكذلك لجنة تحكيم جوائز الدولة التشجيعية، ومسابقة المبدع الصغير في دورتيه الأولى والثانية بوزارة الثقافة، وعضو لجنة تقييم وتوثيق أعمال متحف الفن المصري الحديث، ونظمت عددًا من المعارض التابعة لقطاع الفنون التشكيلية، منها على سبيل المثال معرض "ميلاد جديد" بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، ومعرض خاص بمسابقة بينالي بولندا لفن الحفر للشباب بمتحف محمود مختار.
وأقامت العديد من الورش الفنية المتخصصة للفنانين والأطفال والشباب بمصر وإسبانيا ورومانيا والأردن، لها عدد من المقتنيات بمصر وخارجها، ومقتنيات في متحف الفن المصري الحديث، ومتاحف كليات الفنون الجميلة بالقاهرة والمنيا والأقصر ومتاحف أكاديمية وخاصة بالخارج. حصلت على جائزة أفضل بحث علمي بجامعة حلوان ٢٠١٤م، كما حصلت على جوائز وشهادات تقدير وميداليات عديدة منها جائزة أدب الطفل ٢٠٠٥م، وجائزة صالون الشباب في الرسم ٢٠٠٧.
واختارها الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، قوميسيراً عامًا للدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الحدث الأهم والأكبر للفنانين التشكيليين المصريين فوق ٣٥ عامًا، هذه الدورة التى تُعد استثنائية فى تاريخها، وذلك فى إطار الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي، تحت شعار (من الدهشة.. إلى الفن).
والتقتها "البوابة نيوز" للوقوف على استعدادات ومعايير ولوائح الدورة المقبلة للمعرض العام للفنون التشكيلية.
الفنانة ايمان أسامة
■ كيف تلقيت نبأ اختيارك قوميسيرا للمعرض العام ٤٥ للفنون التشكيلية؟
- سعيدة جدا بهذا الاختيار وأشعر بمسئولية كبيرة، وأبذل قصارى جهدى للخروج بالدورة الـ٤٥ للمعرض العام بشكل لائق.
■ وما أبرز ملامح وشروط المشاركة في المعرض العام فى دورته الـ ٤٥؟
- موضوع المعرض والاستمارة ما زالت بنفس شروط الدورة السابقة للفنانين فوق سن الـ ٣٥ عامًا.
وستكون القاعات والعرض داخل حرم دار الأوبرا المصرية، في المربع الذهبى، ويشهد أكثر من قاعة عرض حتى تستطيع استيعاب كل الأعمال الفنية المشاركة فى هذه الدورة.
وتم وضع استراتيجية مخصصة للفنانين المكرمين، وضيوف الشرف، بحيث تربطهم علاقة قوية بالمعرض العام، منذ بداية دوراته الأولى، وسوف يتم تكريمهم مع مجموعة من ضيوف الشرف من قومسيرات ولجنة اختيار.
ويركز البرنامج الثقافى على الموضوعات الفنية الثرية، كما يحتوى على بعض التغييرات بخلاف الدورة السابقة، حيث كان يعتمد على السيرة الذاتية لبعض الفنانين الذين لديهم تجارب كبيرة والريادة فى بعض المجالات الفنية.
فهذه الدورة تتضمن اهتماما بشكل ما بدور النقد الفنى، وتخصصاته المهمة، بحيث نُعلى من دور التسجيل والتوثيق والدراسات النقدية والحركة النقدية عموما، لما له من أهمية للفنانين وللدورة ككل.
■ تم طرح لائحة للمعرض العام تضم ٥ دورات، فما أبرز بنودها؟
- في إطار الاستعداد للاحتفال باليوبيل الذهبي، أعلن عن اللائحة الجديدة للمعرض العام عن الدورات المقبلة (٤٥، ٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩).
وتضمنت اللائحة التالى أن يقر الفنان من خلال استمارة الاشتراك بالمعرض العام بالمواقفة على إتاحة عرض عمله الفنى للتسويق من عدمه، وذلك من خلال فترة المعرض، مع كتابة وتحديد القيمة المادية للعمل الفنى فى الاستمارة أثناء التسجيل.
كما تضمنت أن يتولى قطاع الفنون التشكيلية من خلال العقود المبرمة مع الشركات والمؤسسات العاملة فى مجال تسويق الأعمال الفنية تسويق الأعمال الخاصة بالمعرض العام، بما يضمن للفنان أعلى نسبة استفادة ممكنة، وسعيا لنشر ثقافة اقتناء الأعمال الفنية بين طبقات الشعب المختلفة، وذلك طبقا للعقود التي تنظم ذلك.
وإتاحة قطاع الفنون التشكيلية مشاركة الشركات والمؤسسات المعنية بالفن التشكيلى مهمة رعاية المعرض العام، وذلك طبقا للعقود التى تنظم ذلك.
■ تم اختيار ٨ فنانين مكرمين فى الدورة الحالية للمعرض العام، فمن هم؟
- المكرمون من جيل الثلاثينيات، الأحياء منهم حرصا منا على أن ينالهم التقدير فى حضورهم، إلا أن الفنانة رباب نمر فاجأتنا فى يوم الإعلان عن تكريمها برحيلها وسط حزن شديد فى الوسط التشكيلى، فاختارنا أن نستكمل تكريمها تكريما لمسيرتها الحافلة.
والمكرمون هم، زينب السجيني، الخط كدليل للحركة والبناء، ويأتي تكريمها في هذه الدورة لتسليط للضوء على تجربة جعلت من التكوين أداة لاختبار العلاقة بين الشكل والفراغ، حيث لا ينفصل العنصر عن امتداده، ولا تتوقف اللوحة عند إطارها، بل تستمر خارج حدودها عبر إيقاع بصري متصل.
والفنان أحمد مرسى، العابر بين الأزمنة والفضاءات، وتكريمه في المعرض العام هذا العام ليس احتفاءً بفنان فقط، بل برحلة كاملة من البحث عن المعنى داخل الصورة، عن الزمن الذي لا يُمسك، عن المدينة التي تعيش في أعماله مهما ابتعد عنها.
وجورج بهجورى، الوجه الساخر للفن، وتكريمه يمثل تسليطا للضوء على مسيرة صنعت ملامحها بالخط والتكوين، حيث تتحول السخرية إلى وسيلة لاستكشاف المعنى، ويتحول الرسم إلى سجل لحياة كاملة بين مصر وفرنسا.
ومحيي الدين حسين، حين ينطق الطين بلغة الفن، وتكريمه في هذه الدورة ليس فقط تقديرًا لمسيرة ممتدة، بل لرحلة جعلت من الطين كائنًا نابضًا بالتعبير، ومن النار وسيطًا لإعادة بناء الشكل، حيث يصبح الخزف سجلًا للتجربة، تتغير ملامحه مع كل انصهار، لكنه يظل شاهدًا على يد صنعت من المادة فنًا لا ينتمي لزمن واحد.
وعلي نبيل وهبة، الفن كسجل للمقاومة والوجود، وتكريمه استعادة لفنان جعل من التشكيل لغة تحاور الزمن، ومن الصورة مساحة تشتبك مع التاريخ، لا لتعيد سرده، بل لتكشف طبقاته الخفية.
ورباب نمر، الوجوه المتسائلة بين الصمت والتكوين، وتكريمها في هذه الدورة تقدير لمسيرة لم تكتف برصد الشكل، بل فتحت مجالًا واسعًا للتأمل في العلاقة بين الإنسان ومساحاته الخاصة، بين الحضور والغياب، بين الخطوط التي ترسم الملامح وتلك التي تتركها للزمن.
وحسن عبد الفتاح، إعادة بناء الصورة بين الأكاديمية والتجريب، وتكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.
وعبد الغفار شديد: حيث يلتقي الفن بالتاريخ، وتكريمه في هذه الدورة هو احتفاء بفنان لم يتعامل مع العمل الفني كنتاج منفصل، بل كجزء من حركة أوسع، تربط الماضي بالحاضر، والنظرية بالممارسة، حيث يصبح كل لون، كل خط، وكل ظل امتدادًا لسؤال قديم عن الصورة، المعنى، والزمن.
■ وما معايير اختيار المكرمين في المعرض العام للفنون التشكيلية؟
- تم اختيار ٨ فنانين لتكريمهم فى المعرض العام، وتم اختيار الأجيال من الأقدم إلى الأحدث، بدأنا بجيل الثلاثينيات، وتم تحديد الفنانين من أكثر من شهرين.
وتم اختيار الفنانين الأحياء فى حضورهم، وذلك حتى ينالهم من التقدير فى حضورهم، باستثناء الفنانة رباب نمر التى وافتها المنية فى نفس يوم الإعلان عن تكريمها.
وهذا لا ينفى أن تكون هناك تكريمات للراحلين، وسوف يكون التكريم بالعرض خلال المعرض العام بشكل استثنائى.
والفنانون جميعهم من جيل الثلاثينيات متنوعين بين فنانين التصوير والرسم والخزف، الحفر، الكاريكاتير، والعام المقبل سوف يتم تكريم جيل الأربعينيات وبعده جيل الخميسينيات، وهكذا ، بترتيب الأجيال.
رئيس قطاع الفنون التشكيلية مع قوميسير المعرض العام
■ وماذا عن العرض الخاص للفنانين الراحلين بالمعرض العام؟
- ستكون هناك لفتة طيبة لتكريم الفنانين الراحلين من نهاية الدورة السابقة إلى الدورة الحالية وذلك بعرض أعمالهم فى المعرض العام ٤٥ كتذكرة لرحيلهم.
■ وما رأيك في عودة الدراسات النقدية للمعرض العام في الدورة الجديدة؟
- تم اختيار نخبة رائعة من النقاد الأجلاء، بدراسة نقدية حول الأعمال الفنية المشاركة في المعرض؛ وسوف تصدر هذه الدراسات مطبوعة، وتتم مناقشة بعضها خلال البرنامج الثقافي بالتزامن مع المعرض العام.
والدراسات المطروحة تشمل العديد من الجوانب المهمة، مثل استعراض تاريخ الحركة التشكيلية وروادها، وتواصل الأجيال الفنية، وتحليل الأساليب والمناهج، ومناقشة التقنيات الحديثة في الفن. كما تسلط الضوء على تجارب الفنانين الشباب ودورهم في تشكيل ملامح المشهد التشكيلي الحالي.
وتأتي هذه الدراسات لتسليط الضوء على أبعاد الفن المختلفة وفتح المجال لحوار واعٍ حول القضايا الفنية الراهنة.
يشارك في هذه المبادرة نخبة من النقاد والكتاب والفنانين المتخصصين، ومن أبرزهم، الفنان الدكتور محسن عطية، الفنان الدكتور مصطفى عيسى، الفنانة الدكتورة أمل نصر، الناقدة الدكتورة هبة الهواري، الفنان الدكتور ياسر منجي، الفنان الدكتور سامي البلشي، الناقد والكاتب محمد كمال، الناقد والكاتب باسم توفيق عبد العزيز، الناقد الدكتور خالد البغدادي، الفنان والناقد سيد هويدي، الناقدة والكاتبة الصحفية سوزان شكري، الناقد والكاتب الصحفي ياسر سلطان، الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود، الفنان الدكتور شادي أبو ريدة، الفنانة والناقدة نهى حنفي.
■ وهل تم تحديد موعد انطلاق الدورة الـ٤٥ للمعرض العام؟
- لم يتم تحديد تاريخ الانطلاق بشكل محدد ولكن على الأرجح سيكون فى منتصف شهر يونيو المقبل.
483969374_658523683206760_5629160251982834858_n (1)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
غادة عبد الرحيم توقع "بنت أبوها" في البوابة نيوز.. لحظة امتنان وحب تروي أربعين عامًا من الذاكرة
عبرت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن بالغ سعادتها خلال حفل توقيع ومناقشة المتتالية القصصية "بنت أبوها"، الصادرة عن دار صفصافة للنشر، الذي أُقيم مساء الأربعاء بمقر مؤسسة "البوابة نيوز"، بحضور نخبة من الصحفيين والمثقفين. وأكدت الدكتورة غادة أن اختيارها لـ"البوابة نيوز" كموقع لإطلاق كتابها الثالث لم يكن مصادفة، بل تعبيرًا عن وفاء عميق واعتزاز بمكان احتضنها بين زملاء تعتبرهم عائلتها، وأضافت: 'هذا الكتاب هو الأقرب إلى قلبي، لأنه يجسد قصة حياتي وتفاصيلها الممتدة لأكثر من أربعين عامًا". وشهد الحفل مشاركة متميزة من الكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي، الذي يمثل الأب والملهم الأول للكاتبة، إلى جانب الناقد الأدبي الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، الذي أضاء الجوانب النفسية والسردية في العمل، واصفًا إياه بأنه "سردية عاطفية تتمحور حول صورة الأب، البنية المهيمنة على النص، والتي جاءت بأسلوب غير مفتعل يعكس عمق العلاقة بين الأب وابنته." كما أشار عبد الله إلى أن العنوان "بنت أبوها" ينبع من حس شعري ويجسّد الخصال النبيلة التي تربط بين البطلة ووالدها، مشيدًا باستخدام ضمير الغائب في السرد، مما أضفى مسافة فنية عززت البناء القصصي. من جهتها، عبرت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، عن فخرها بوالدها، واصفة إياه بأنه "رمز للاحتواء والحنان الذي لا ينافسه أحد"، مؤكدة أن حبه ودعمه يشكلان عمادًا رئيسيًا في حياتهم. أما الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، فاستعرض تجربته التربوية، مؤكدًا أنه استلهم أسلوبه في التربية من تعامل النبي محمد ﷺ مع ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، قائلًا: "حرصت دائمًا أن أكون أول من يمنح ابنتي الحب، حتى لا تبحث عنه في أماكن أخرى." واختتم الحفل باحتفالية رمزية، حيث تم تقطيع تورتة تحمل اسم "بنت أبوها"، قبل أن يتم توزيع نسخ من الكتاب وتوقيعها من الكاتبة للحضور. "بنت أبوها" ليست مجرد مجموعة قصصية، بل وثيقة وجدانية تتجاوز السرد، لتروي حكاية دفء أبوي يعيد تعريف الأمان من خلال علاقة استثنائية تشكل ملامح فتاة، وجدت في والدها المعنى الأول للحب والانتماء.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
عبد الرحيم علي: أبناؤنا في حاجة ماسة للحنان والاهتمام
قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير 'البوابة نيوز'، إن الأبناء في حاجة ماسة إلى حنان الأب ووجوده وتأثيره الكبير في حياتهم، موضحًا أنه يعشق أولاده، وربَّاهم على الحنان والاهتمام منذ ولادتهم، وأنه مُرتبط بهنَّ بشكل لا يُوصف. وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، خلال حفل توقيع المتتالية القصصية «بنت أبوها» لابنته الدكتورة غادة عبد الرحيم، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم إنسان في الكون؛ لأنه يملك من الحب لأبنائه وزوجاته الكثير، وتعامُله بكل حب وحنان معهن، مشيرا إلى أنه يجب علينا أن نتعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم الحب والحنان. وأوضح أنه يعشق أولاده وحريص على احتوائهم وخاصةً بناته، لأن والده كان يُعلمه تحمل المسؤولية منذ صغره، وكان يعامل إخوته البنات بكل احتواء وحنية، لأنه كان يريد أن يجعل منه شخصية مسؤولة.


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
غادة عبد الرحيم: سعيدة بتوقيع المتتالية القصصية "بنت أبوها" وسط زملاء "البوابة نيوز"
عبرت الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن سعادتها الغامرة بتوقيع حفل توقيع ومناقشة المتتالية القصصية "بنت أبوها"، الصادر عن دار "صفصافة" للنشر، بمقر مؤسسة "البوابة نيوز" وسط صحفيي المؤسسة. وقالت الدكتورة غادة عبد الرحيم، خلال حفل التوقيع، إنها اختارت مؤسسة "البوابة نيوز" دونا عن غيرها لتوقيع حفل المجموعة القصصية لأنها تعتز وتفتخر بهذا المكان الذي يجمع زملاء وأخوة تفخر بمعرفتهم، مؤكدة أن لمتتالية القصصية هو الكتاب الثالث لها، والأقرب لقلبها لأنه يحوي تفاصيل حياتها بالكامل على مدار 40 سنة. أنواع التربية الحديثة وأوضحت أن الدكتور عبد الرحيم علي مارس معهم كل أنواع التربية الحديثة قبل أن تكتب في الكتب، مشيرة إلى أنها تربت على أيدي زملاء الدكتور عبد الرحيم علي أمثال الأستاذ عادل الضوي، مؤكدة أنها تعلمت اللغة العربية وهي في مرحلة الطفولة، ونشأت في بيت كل أفراده مثقفون. وأكدت أن والدها الدكتور عبد الرحيم علي لا يزال قلبه ينبض بالحب والاهتمام والرعاية لجميع أولاده، موضحة أنها كانت ستخسر لو لم تضع قصة حياتها وتفاصيلها في عمل قصصي، منوهة بأنها شغوفة لمعرفة رأي أساتذتها وزملائها في المجموعة القصصية. واستضاف مقر مؤسسة "البوابة نيوز" بالدقي، في تمام السابعة مساء اليوم الأربعاء، حفل توقيع ومناقشة المتتالية القصصية "بنت أبوها" للكاتبة الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الصادر عن دار "صفصافة" للنشر، بحضور الكاتبة، وملهمها الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي. ويشارك في المناقشة الناقد الأدبي الكبير الدكتور يسري عبد الله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، الذي سيتناول البُعد الأدبي والنفسي في الكتاب بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمثقفين. "بنت أبوها" ليس مجرد كتاب بل شهادة حب وامتنان خالدة، تنقل عبر سطورها علاقة فريدة بين أب وابنته، تتجاوز المألوف، وتغوص في عمق الأبوة الحنونة التي تشكل وجدان فتاة، وتُعيد تعريف الأمان من خلال عيون والدها. ووفق الناشر، يقدّم الكتاب رحلة وجدانية عميقة عن علاقة من نوع خاص، تُروى بصدق ودفء نادرين، وتجسد معاني الحب الناضج، والدعم غير المشروط، والإلهام الذي يبدأ من أول بطل في حياة الفتاة، والدها. وقد جاء إهداء الكتاب مؤثرًا واستثنائيًا، حيث كتبت الكاتبة: "إلى كل فتاة ترى في والدها عالمها الأول وملاذها الأخير بين نظراته كانت ترى الأمان، وفي صوته وجدت الوطن، فكيف للقلب أن ينبض بعيدًا عن نصفه الذي علّمه الحب؟'.