انطلاق فعاليات برنامج ليالي العيد في المحافظات بفقرات ترفيهية وغنائية
محافظات - سمير المرايات - علي القضاة -احمد الحراوي
انطلقت، امس الاول، فعاليات برنامج «ليالي العيد» في مختلف المحافظات، والهادفة إلى إحياء الأجواء الاحتفالية وتقديم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، تتضمن عروضًا غنائية ووطنية وتراثية، ومسرحية، وكرنفالات للأطفال.
وأعرب مواطنون عن شكرهم وتقديرهم للجهات القائمة على تنظيم فعاليات ليالي رمضان وليالي العيد، لافتين إلى أن تنظيم تلك الفعاليات تعبر عن مدى الاهتمام بتوفير أجواء مريحة وممتعة للعائلات سواء خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد، داعين إلى ضرورة استمرار تلك الفعاليات خلال السنوات المقبلة.
ففي مادبا، بدأت فعاليات «ليالي العيد»، امس الاول، بمسرح قاعة بلدية مادبا الكبرى، بعدد من الفقرات الترفيهية والغنائية .
وتجددت الفعاليات امس الاربعاء بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع .
واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان «وين ما طقيتها عوجا» وسط حضور غصت به القاعة.
وقدم المطرب أيمن الفليح عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها.
وفي عجلون، واصلت مديرية ثقافة محافظة عجلون تنظيم فعالياتها الترفيهية بمناسبة عيد الفطر، حيث احتضن المركز الثقافي في ثاني أيام العيد برنامجًا فنيًا متنوعًا ضمن أجواء احتفالية عائلية.
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الفعاليات تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي ونشر الفرح بين العائلات والأطفال، مؤكدًا أهمية البرامج الثقافية والترفيهية في تجسيد قيم المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع.
وأكد حرص المديرية على تنظيم فعاليات نوعية تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إثراء الحراك الثقافي والترفيهي في المحافظة، إذ اشتملت على أغاني وطنية وعرض مسرحي للأسرة بعنوان «أصابع جميل»، إلى جانب كرنفال خاص للأطفال.
كما تواصلت الفعاليات بمدينة السلط بمركز موسى الساكت الثقافي.
وقال مدير ثقافة محافظة البلقاء وصفي الطويل، إن برنامج الفعاليات يتضمن أغاني وطنية للفنان عيسى السقار وعرض مسرحي للأسرة مسرحية «الماء اغلى من الذهب» وكرنفالات أطفال متنوعة.
وشهدت قاعات المركز إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الفعاليات وخاصة أيام عيد الفطر السعيد التي تدعم المستوى الثقافي وتدخل الفرح والسرور على المواطنين، مقدمين شكرهم لوزارة الثقافة ومديرياتها على هذا الجهد الكبير الذي بذل خلال شهر رمضان المبارك وأيام العيد لإسعاد المواطنين.
وانطلقت في مدينة المفرق، فعاليات «ليالي العيد» في نادي المعلمين، وقال مدير ثقافة المفرق سامر الخزاعلة إن فعاليات ليالي العيد تعد استمرارًا لفعاليات ليالي رمضان التي استمرت كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك، لافتًا إلى أن الفعاليات شملت فقرات غنائية للمطربين رائد السرحان وغسان أبو صفية.
وأشار إلى أن الفنانين قدموا وصلات غنائية استمرت لمدة ساعة كاملة، حيث تفاعل معها الجمهور بحماس شديد.
وأضاف الخزاعلة، أن برنامج «فعاليات العيد» اشتمل أيضًا على عرض مسرحي بعنوان «الرداء العجيب»، إضافة إلى فقرة كرنفالات للأطفال.
وأشار إلى أن فعاليات «ليالي رمضان وليالي العيد» تضمنت العديد من الفقرات التي استهدفت فئة الأطفال في المحافظة من حيث الكرنفالات والرسم على الوجوه والمسرحيات والفقرات الفنية والتي لاقت تفاعلا كبيرا منهم.
وفي الطفيلة، انطلقت،على مسرح قاعة مؤسسة اعمار الطفيلة، عددا من الفقرات الترفيهية والغنائية (ليالي العيد)، استهدفت الأطفال وأسرهم، ونظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات الثقافية.
وتجددت الفعاليات، امس الأربعاء، بفعاليات ترفيهية متنوعة وبنفس الموقع، بمشاركة الهيئات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة.
واشتملت الفعاليات على كرنفالات للأطفال ورسم على الوجوه وتوزيع الجوائز والهدايا على الأطفال، وتقديم عرض مسرحي بعنوان «ترند زعل وخضرة « وسط حضور غصت به القاعة.
وقدم المطرب هاشم الرقاد عددًا من أغانيه الوطنية والشعبية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها.
وفي محافظة إربد، انطلقت في مركز إربد الثقافي، أنشطة وفعاليات برنامج «ليالي العيد»، والتي تنظمها وزارة الثقافة في جميع المراكز والمديريات الثقافية المنتشرة في محافظات المملكة، بحضور مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ومدراء الدوائر الحكومية والخاصة وحشد من الأطفال وذويهم.
وقال الزغول، إن هذه الفعاليات الترفيهية تعمل على إبراز المنتج الثقافي الأردني، وتعريف الأجيال الشابة بالموروث الأردني، في أجواء مليئة بالفرح والتسلية للأطفال والعائلات ولجميع الفئات العمرية.
وأشتملت فعاليات البرنامج على كرنفال للأطفال، قدمته فرقة «النيروز» الثقافية، وطرح العديد من الأسئلة الثقافية المنوعة وتوزيع الجوائز على الفائزين، وعرض مسرحي للأطفال والأسرة بعنوان « رمضان كريم»، للمخرجة فداء أبو حماد.
واختتمت فعاليات البرنامج في يومه الأول بحفل غنائي قدمه الفنان مصطفى شعشاعة وحسين السلمان، حيث قدم الفنانان مجموعة مميزة من الأغاني الوطنية التي نالت استحسان الجمهور الحضور، إضافة إلى توزيع حلويات العيد والقهوة والعصائر على جميع الحضور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
من الطفيلة: فريق من المغامرين يستكمل مسيرًا سياحيًا من الطفيلة إلى العقبة
الطفيلة - سمير المرايات تمكن فريق من المغامرين والرحالة من محافظة الطفيلة من استكمال رحلة في التحدي والمغامرة انطلقت من قلعة الطفيلة مرورا بمحمية ضانا للمحيط الحيوي وبقلعة الشوبك والبترا وصولا إلى ثغر الأردن الباسم مشيا على الأقدام استمرت على مدار اسبوع، وثقوا خلالها مشاهد مميزة من الفيديوهات والصور للمعالم السياحية التاريخية والبيئية التي تزخر بها محافظات الجنوب تحت شعار « لفة مع ربوع بلادي « وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال . ومضى فريق المغامرة رغم الصعاب والتحديات بنحو 150 الف خطوة، سيرا على الأقدام للوصول إلى العقبة ضمن تجربة رائعة ومليئة بالتحديات. وقال الرحاله حمزة العجارمة ورفاقه محمد القرعان وحسام الفريجات ان هذه المغامرة الجنوبية التي جاءت بحثا عن كنوز الطبيعة في فضاءات الجنوب ركزت على الترويج للمنتج السياحي والبيئي في المناطق التي تم زيارتها من أبرزها قلاع الطفيلة والشوبك والعقبة حيثُ أظهر المغامرون شجاعة وتصميمًا رائعين في إتمام هذه المغامرة رغم الصعاب ومشقة المسير وصعوبة المنحدرات التي تم اجتيازها للخروج بمشاهد تم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي جسدت روعة الأماكن واصالة التاريخ وعبقه والعمل بروح الفريق الواحد. وبينوا أن رحلة المسير جاءت بمناسبة عيد الاستقلال ولاستكشاف طبيعة الأردن الجميلة مرورًا بمواقع ومعالم سياحية وأثرية وتاريخية مثل ضانا سيدة الدهشة الجبلية والشوبك مدينة الضباب ووادي موسى والبترا عاصمة الانباط كمعلم سياحي عالمي، واذرح بقرب جبل التحكيم، ومعان عاصمة الأردن الأولى والحميمة والعباسية كمعلم تاريخي منها انطلاق الدولة العباسية ووادي رم الصحراء الاردنية الشامخة وصولًا إلى ثغر الأردن الباسم - العقبة. وأضافوا لقد قمنا بمغامرة رائعة من الطفيلة إلى العقبة، تطلبت منا الكثير من التحمل والشجاعة لتكون تجربة مليئة بالتحديات حيث أظهر فيها الجميع روح الفريق والتعاون فيما تم اكتساب خبرات وذكريات لا تُنسى من خلال هذا النوع من المغامرات الذي يُساهم في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالتراث والطبيعة الأردنية. وأكد الكابتن المغامر أوس المرايات أن سياحة المغامرات تعتبر من انواع السياحة التي تمتاز بها محافظة الطفيلة ومناطق الجنوب، لافتا إلى ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من ادلاء ومراكز لاستقبال الزوار ومحطات لخدمتهم وغيرها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة.

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
فريق من المغامرين من الطفيلة يستكمل مسير سياحي من الطفيلة إلى العقبة
الطفيلة - الدستور - سمير المرايات تمكن فريق من المغامرين والرحالة من محافظة الطفيلة من استكمال رحلة في التحدي والمغامرة انطلقت من قلعة الطفيلة مرورا بمحمية ضانا للمحيط الحيوي و بقلعة الشوبك والبتراء وصولا إلى ثغر الأردن الباسم مشيا على الأقدام استمرت على مدار اسبوع، وثقوا خلالها مشاهد مميزة من الفيديوهات والصور للمعالم السياحية التاريخية والبيئية التي تزخر بها محافظات الجنوب تحت شعار " لفة مع ربوع بلادي " وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال . ومضى فريق المغامرة رغم الصعاب والتحديات بنحو 150 الف خطوة، سيرا على الأقدام للوصول إلى العقبة ضمن تجربة رائعة ومليئة بالتحديات. وقال الرحاله حمزة العجارمة ورفاقه محمد القرعان وحسام الفريجات ان هذه المغامرة الجنوبية التي جاءت بحثا عن كنوز الطبيعة في فضاءات الجنوب ركزت على الترويج للمنتج السياحي والبيئي في المناطق التي تم زيارتها من أبرزها قلاع الطفيلة والشوبك والعقبة حيثُ أظهر المغامرين شجاعة وتصميمًا رائعين في إتمام هذه المغامرة رغم الصعاب ومشقة المسير وصعوبة المنحدرات التي تم اجتيازها للخروج بمشاهد تم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي جسدت روعة الأماكن واصالة التاريخ وعبقه والعمل بروح الفريق الواحد. وبينوا أن رحلة المسير جاءت بمناسبة عيد الاستقلال و لاستكشاف طبيعة الأردن الجميلة مرورًا بمواقع ومعالم سياحية وأثرية وتاريخية مثل ضانا سيدة الدهشة الجبلية والشوبك مدينة الضباب ووادي موسى و البتراء عاصمة الانباط كمعلم سياحي عالمي ، واذرح بقرب جبل التحكيم ، ومعان عاصمة الأردن الأولى والحميمة والعباسية كمعلم تاريخي منها انطلاق الدولة العباسية و وادي رم الصحراء الاردنية الشامخة وصولًا إلى ثغر الأردن الباسل - العقبة وأضافوا لقد قمنا بمغامرة رائعة من الطفيلة إلى العقبة، تطلبت منا الكثير من التحمل والشجاعة لتكون تجربة مليئة بالتحديات حيث أظهر فيها الجميع روح الفريق والتعاون فيما تم اكتساب خبرات وذكريات لا تُنسى من خلال هذا النوع من المغامرات الذي يُساهم في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالتراث والطبيعة الأردنية. وأكد الكابتن المغامر أوس المرايات أن سياحة المغامرات تعتبر من انواع السياحة التي تمتاز بها محافظة الطفيلة ومناطق الجنوب، لافتا إلى ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من إدلاء ومراكز لاستقبال الزوار ومحطات لخدمتهم وغيرها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة.

الدستور
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
منظمة آرتيليوشن تنفذ أنشطة وفعاليات تدريبية في الطفيلة حول التعليم الدامج
الطفيلة - سمير المرايات نظمت منظمة آرتيليوشن بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الطفيلة ومدرسة خديجة بنت خويلد فعاليات وأنشطة تدريبية وفنية على مدار اربعة ايام في قاعات المدرسة، بمشاركة 25 طالبة من مختلف المراحل التعليمية، بهدف تعزيز مبادئ التعليم الدامج والانتماء ، ورفع مستوى الوعي حول الشمولية وتكافؤ الفرص التعليمية في البيئة المدرسية. وبينت منسقات من منظمة آرتيليوشن خلال الدورة بحضور مديرة المدرسة رنا العمايرة أن فريق من المنظمة نفذ أنشطة فنية وتفاعلية موجهة للطالبات الي جانب أنشطة فنية وتكنولوجية قائمة على التعبير الإبداعي لتعزيز بيئة تعليمية إيجابية ودامجة. وتمثلت أنشطة المشروع بتنفيذ جدارية فنية وتقديم عرض مسرحي بالإضافة إلى المشاريع التكنولوجية الإبداعية سعيًا لخلق بيئة تعليمية إيجابية شاملة للجميع ضمن مشروع برومايس ومبادرة لمدرستي أنتمي. واشرن إلى أهمية الأنشطة التي تنفذ حيال استخدام التكتولوجيا ومزجها بالمواهب وتطويرها واكساب الطلاب مهارات تكنولوجية وبرامج جديدة للتطبيق من خلالها وانتاج فيديوهات تعليمية ذات قيمة وتشكيل مجموعات تركيز لنقل الاثر من خلالهم الى باقي الطلبة. وأكدن إلى أن الأنشطة التي تنفذ تستهدف تعزيز جودة التعليم الدامج في المدارس الحكومية و رفع مستوى الوعي والمهارات لدى طلبة المدارس والمعلمات وايجاد بيئة مدرسية حول مبادئ الانتماء و الشمولية وحقوقهم في تكافؤ الفرص التعليمية من خلال أنشطة متنوعة تركز على الجوانب الفنية والاجتماعية والتعليمية لضمان تجربة تعليمية شاملة، وإشراك طلاب من ذوي الإعاقة لتحقيق أثر ايجابي وحقيقي.